قدري أبو بكر

بمشاركة الرئيس عباس.. تشييع جثمان قدري أبو بكر في رام الله

رام الله- مصدر الإخبارية

شيع، اليوم الأحد، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله بمشاركة الرئيس محمود عباس.

وألقى عباس نظرة الوداع على جثمان أبو بكر، ووضع على نعشه إكليلًا من الزهور، إذ شارك في مراسم التشييع الرسمية، رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء القيادة الفلسطينية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح”، والمجلس الثوري، وعدد من المحافظين والوزراء، وأقارب الفقيد وذووه.

وحمل حرس الشرف نعشه على الأكتاف، مرورا أمام ثلة من حرس الشرف، وعُزف النشيد الوطني الفلسطيني.

وبعد انتهاء من المراسم سيتم نقل جثمان قدري أبو بكر، إلى مسقط رأسه في بلدة بديا غرب سلفيت، حيث سيصلى عليه في مسجد بديا الكبير.

وأمس السبت، توفي وزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، جراء حادث سير مروع قرب بلدة جماعين جنوبي نابلس بالضفة الغربية.

من هو قدري أبو بكر؟

قدري عمر محمد أبو بكر وُلد في 10 كانون الثاني(يناير) 1953 في بديا، يشغل منصب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية منذ 2018.

وأكمل دراسته وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيروت العربية عام 1991.

وعام 1968 أصبح أبو بكر عضوًا في حركة فتح، ثم تلقى تدريبات عسكرية في معسكراتها في الأردن، ومعسكرات جيش التحرير الفلسطيني في العراق.

تعرض أبو بكر للاعتقال أثناء مشاركته بمهمة لنقل السلاح إلى الضفة الغربية قرب قرية يتما جنوب محافظة نابلس وحُكم عليه بالسجن 20 عامًا أمضى منها 17 عامًا ونُفي إلى العراق.

وعام 1986، عُيِّن مديرًا لمكتب خليل الوزير لعدة سنوات. وفي عام 1996، عاد إلى الضفة الغربية.

وعام 2009، عُين عضوًا في اللجنة الإدارية للهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، وتسلم مسؤولية الملف الإسرائيلي والأرشيف بعد مشاركته في المؤتمر العام السادس لحركة فتح واستمر حتى المؤتمر السابع عام 2016، ليتم اختياره عضوًا بالمجلس الثوري لحركة فتح.

وفي عام 2018 عُيِّن رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ضمن منظمة التحرير الفلسطينية، وفي 2019 تم منحه رتبة وزير، ومُنح عضوية المجلس الوطني الفلسطيني.

Exit mobile version