مركز حنظلة - الأسرى - أسرى عسقلان

الناعوق: 600 أسير مريض قد يستشهدوا في أي لحظة

غزة – مصدر الإخبارية

قال منتصر الناعوق المتحدث باسم وزارة الأسرى والمحررين: إن “أكثر من 600 أسير مريض داخل سجون الاحتلال قد يُستشهدوا في أي لحظة حال استمرت سياسة الإهمال الطبي”.

وأوضح خلال تصريحاتٍ لإذاعة الأقصى، أن “بين الأسرى 24 مصابون بأمراض سرطانية مختلفة ولهم الحق بالرعاية الصحية”.

وأكد على أن “جريمة الإهمال الطبي إذا استمرت بهذه الوتيرة سنكون أمام كارثة إنسانية داخل السجون وسنشهد خلال هذا العام ارتقاء مزيدًا من الأسرى شهداء”.

وبيّن أن “أكثر من 75 حالة استشهاد داخل السجون قضوا بسبب جريمة الإهمال الطبي من أصل 237 أسيرًا شهيدًا”.

وأردف: “مرض السرطان وصل الى مرحلة متقدمة في جسدي الأسيرين وليد دقة وعاصف الرفاعي وهم أصعب الحالات داخل السجون”.

ونوه إلى أن “عيادة سجن الرملة ليس فيها الرعاية الطبية كما يدعي الاحتلال وهذا جزءٌ من معاناة الأسرى المرضى”.

ولفت إلى أن “كل ما حدث مع الأسير الشهيد ناصر أبو حميد يُعيد الاحتلال تكراره مع الأسير وليد دقة مما يدل على أن سياسة الإهمال الطبي مخطط لها مسبقًا”.

وبحسب الناعوق، فإن “الأسير وليد دقة في عيادة سجن الرملة ولا يستطيع الحركة ولا الكلام وحتى الآن لم تتحرك المنظمات الدولية لنصرته”.

في سياق متصل، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – فرع السجون، استمرارها في خطواتها التصعيدية ضد الاحتلال حتى نيل الأسير المريض وليد دقة حريته.

جاء ذلك خلا بيانٍ صحافي أصدرته الجبهة الشعبية حول خوضها معركة جديدة ضد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلي رفضًا لسياسات الاحتلال العنصرية بحق الأسرى.

وابتدأت الشعبية بيانها بتوجيه التحية إلى فلسطين وشعبها الأبي المناضل، الذي يُواصل كفاحه ضد الاحتلال لنيل حقوقه وحريته وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافت: “نخاطبكم اليوم، ونحن نخوض ولا نزال وسنبقى معركة الحرية والكرامة بكم وبدعمكم يزداد صمودنا وننتصر”.

وأكدت على أنها “ماضية في مواجهتها للسجان وإجراءاته وعنصريته، وحتمًا سنبقى نخوض النضال من معركةٍ لمعركة كان آخرها معركة مواجهة سياسة العزل والاستهداف لقيادات الجبهة الشعبية وعلى رأسهم الأمين العام الرفيق القائد أحمد سعدات”.

وتابعت: “الكثير من قيادات ومناضلي الحركة الأسيرة والتي انطلقت بها كتيبة الشهيد خضر عدنان، و54 رفيقًا خاضوا المعركة منذ الخميس الموافق 15/5/2023، وتكللت اليوم بإعادة الرفاق إلى السجون، وتقليص مواجهة العزل، وإنهاؤه بالنسبة لعددٍ من الأسرى”.

وأشارت إلى أن “كتيبة الشهيد خضر عدنان أكدت على الانتصار لدمائهم، والاستمرار على نهجهم، إلى جانب التأكيد على ترسيخ وتمتين أواصر العلاقة الوطنية والدور الوحدوي للحركة الأسيرة”.

واعتبرت الشعبية “الحركة الوطنية” بأنها حركة نضال عضوي مرتبط بنضالات شعبنا أينما كان وأطلقت صرختها المدوية في مواجهة سياسات الإهمال الطبي والاعدام بحق الأسرى، وخاصةً تجاه الأسير القائد والمفكر وليد دقة.

وشددت على أن “المعركة ضد الاحتلال مستمرة بكل قوة وبسالة حتى ينتصر الأسير المريض وليد دقة على سجانه، الذي يُعاني ويلات الإهمال الطبي والعزل الانفرادي.

Exit mobile version