الإغلاق في الضفة - الاحتلال إغلاق شامل - نابلس-إغلاق مداخل الخليل بعد إطلاق نار

المؤسسة الأمنية تدرس تمديد الإغلاق في الضفة الغربية

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت إن المؤسسة الأمنية تدرس تمديد الإغلاق في الضفة الغربية بعد نهاية عيد الفصح اليهودي.

وأضافت الإذاعة أنه “من المفترض أن ينتهي الإغلاق الذي فُرض عشية عيد الفصح على المعابر في الضفة وغزة في منتصف الليل”.

وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي فرض يوم الثلاثاء الماضي الرابع من نيسان (أبريل) الجاري إغلاق منطقة الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة بمناسبة عيد “الفصح” اليهودي.

وقال الناطق باسم الجيش إن تقرر فرض إغلاق على الضفة وغزة يوم الثلاثاء الموافق 4 أبريل 2023 عند الساعة 17:00 مساء.

وأضاف “سيعاد فتح المعابر ورفع الإغلاق في يوم الأربعاء الموافق 12 أبريل 2023 رهنا بتقييم الوضع وحسب أوقات الفتح في الفترات الاعتيادية”.

ويبدأ اليهود في أراضي فلسطين المحتلة الأربعاء 5 نيسان (أبريل) 2023 الاحتفال بعيد “الفصح اليهودي” لمدة سبعة أيام، بمناسبة خروج بنو إسرائيل من أرض مصر، في طقوس تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك والطابع الإسلامي لمدينة القدس.

وفي اليوم الأول من “الفصح اليهودي” يقتحم اليهود والمستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك لذبح “القرابين” تقديساً للمناسبة وفقاً لتعاليم مستوحاة من كتب “التوراة” المزورة، ويلطخون الدماء عند قبة السلسلة وهي أحد قباب الحرم القدسي الشريف شيدها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان شرق قبة الصخرة داخل المسجد الأقصى المبارك، ويبدأو بعدها بأكل خبز الفطير وأداء صلوات “تلمودية” ثلاثة مرات في اليوم تبدأ بالأدعية والأناشيد اليهودية وقراءة التوراة، والمناداة لإقامة صلاة عامة بمشاركة الجميع.

وفي “عيد الفصح” يمتنع اليهود عن تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الخمير، ويعتبرونه تذكاراً لتحررهم من “الاستعباد الفرعوني” في أرض مصر لأكثر من مئتي عام.

ويعتبر 2023 العام السادس الذي يحي فيه اليهود “عيد الفصح”، وكان أول مرة في 2017 بحارة المغاربة، وفي 2018 قرب سور الأقصى الجنوبي، وفي 2019 بالبلدة القديمة، و2021 قرب حائط البراق. (2020 لم يشهد احتفالات وذبح قرابين بسبب جائحة كورونا).

Exit mobile version