زياد النخالة - سرايا القدس- حماس وحزب الله - النخالة وجنين

النخالة: لا حلول سياسية مع الاحتلال والمقاومة ليست بعيدة عن المشهد بالضفة

غزة – مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: إن “المقاومة في غزة ليست بعيدة عن المشهد الميداني والقتالي في الضفة المحتلة وستكون عند حُسن ظن شعبنا”.

وأضاف خلال لقاء بثته قناة الميادين، “حريصون على تقديم رؤية متقدمة، قائمة على ترك الخلاف السياسي بين الفصائل والتفرغ لمواجهة الاحتلال في الميدان”.

وتابع، “معركتُنا مفتوحة مع الاحتلال، ولم تتوقف طالما يُمارس عدوانه وبَقِيَ على أرض فلسطين، ونحن كشعبٍ فلسطيني نُواجه تحديات عدة وظروف سياسية عدة تفرض علينا الوحدة الميدانية”.

وأردف، “نحن في الجهاد الإسلامي جاهزون لأبعد مدى دون أي شروط أو سقف للوحدة والتعاون العسكري وبمعزلٍ عن أي موقفٍ سياسي”.

وأشار إلى أنه على المستوى السياسي لم تجد “حركة الجهاد” نقطة التقاء بسبب تنافر البرامج والرؤى، مؤكدًا وجود طاقة أمل للتوحد في الميدان، مضيفًا، “سنعتبر أنفسنا في الميدان العسكري وحدة واحدة”.

وأكد على أن “الفلسطينيين جميعًا أمام تهديد إسرائيلي يُريد السيطرة على القدس والمسجد الأقصى، ولا خَيار أمام شعبنا إلا القتال، وهذا يَفرض الوحدة السياسية ولا حُلول سياسية مع المحتل”.

ونوه إلى أن “الاحتلال يسعى لتجريد شعبنا من كل شيء (المقدسات، الأرض) ومطلوبٌ منا المواجهة والوحدة في الميدان”، لافتًا إلى أنه “لا خَيار لشعبنا إلا الوحدة أمام العدوان الذي يُحاول مصادرة كل حقوقنا (الأرض، والمقدسات، والانسان)”.

مناورة الركن الشديد 3

قال الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة: إن “المقاومة في غزة أرست قواعد اشتباك مُهمة أمام الاحتلال، سيما وأن مناورة الركن الشديد 3 تُعد رسالةً للاحتلال بأن غزة ليست بعيدةً عن المشهد”.

ودعا النخالة، للتركيز على فكرة تعزيز المقاومة والوحدة الميدانية في مواجهة الاحتلال بدلاً من الحديث عن مواقيت زمانية للانهيار الكلي والكبير للكيان الإسرائيلي”.

قضية الأسرى
أكد القيادي “النخالة” على أن الأسرى على سلم أولويات الجهاد الإسلامي والمقاومة الفلسطينية، مضيفًا “لا نكل ولا نمل من أجل أسر الجنود عبر المَعارك السابقة وما هو متوقع للمعارك القادمة وهو أمرٌ محتمل”.

واعتبر النخالة ما يحدث في مُدن وقُرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة هي انتفاضة مسلحة حقيقة، خاصةً وأن العام الجاري شهد نشأة كتيبة جنين وعرين الأسود وغيرها.

وأضاف، “الخصوم والأعداء يُصورون معركتهم في الضفة وغزة بأنها مع إيران، مؤكدًا على أن الفلسطينيين هم من يُقاتلون في الميدان، وشعبنا الفلسطيني هو الذي يدافع عن نفسه ويُواجه إرهاب المحتل وقطعان المستوطنين”.

وطالب الأمين العام، الدول العربية بضرورة تقديم التزاماتها في دعم الشعب الفلسطيني وكف الحصار عنه، بما يشمل الدعم المعنوي والاقتصادي لمساندة شعبنا للاستمرار في صموده أمام الاحتلال الإسرائيلي.

Exit mobile version