الفصائل-الفلسطينية - فايز دمدوم

الفصائل الفلسطينية : دماء الشهداء ستكون وقوداً لانتفاضة متجددة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

نعت فصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة، الشهيد أمجد الفايد  (17عاماً)الذي ارتقى، فجر اليوم السبت، متأثرًا بجراحٍ  أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وزفت “كتيبة جنين” التابعة لسرايا القدس ابنها ” الفايد”، والذي استشهد أثناء التصدي لقوات الاحتلال خلال اقتحامها جنين.

وقالت “الكتيبة”، في بيان “إن قوات الاحتلال الخاصة حاولت فجر اليوم التسلل ونصب الكمائن  من شارع حيفا على أطراف الجهة الغربية لمدينة جنين ومخيمها، وجرى التصدي لهم بالرصاص والعبوات المتفجرة.

وشددت على أن كل محاولات الاحتلال لن تنال من عزيمة المقاتلين، وستبقى له بالمرصاد حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا.

من جهتها وصفت حركة “حماس”،  استهداف الاحتلال الشهيد “الفايد”، بالرّصاص الحيّ، وتركه ينزف حتّى ارتقى شهيداً، جريمة بشعة، وإرهاب متصاعد، يفضح وحشية الاحتلال.

واعتبرت أنّ دماء الشهيد وكلّ دماء الشهداء الأبرار ستكون وقوداً لانتفاضة متجدّدة، وستزيد الشعب الفلسطيني إصراراً على تصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال بكل الوسائل، حتّى ردعه وزواله عن أرض فلسطين.

ورأت “حركة الأحرار” الفلسطينية، أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً ولن تكسر من عزيمة الثوار، بل ستزيد من إرادتهم نحو تصعيد المواجهة مع الاحتلال، ولجم عدوانه مهما بلغت التضحيات.

إلى ذلك، حمّلت “حركة المجاهدين الفلسطينية”،  الاحتلال الإسرائيلي التبعات عن الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

ومن جانبها شددت “حركة المقاومة الشعبية”، أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً , والعدو الإسرائيلي سيدفع الثمن غالياً.

ودعت  المجاهدين من  الفصائل المسلحة  بالضفة الغربية كافة للتوحد وللرد على هذه الجرائم .

وأوضحت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مخيم جنين يثبت كل يوم عزيمته وصلابته اللامتناهية في استمرار المواجهة ضد الاحتلال الغاصب.

واعتبرت  أنّ إطلاق عشرات الرصاص على جسد الشهيد، يكشف معنى الإرهاب الدموي الذي يمارسه الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

ودعت ” الجهاد” جماهير شعبنا الأبي وقوى الفصائل الفلسطينية الحية، لضرورة تصعيد خطوط المواجهة مع المحتل والتصدي له بكل الطرق والوسائل، دفاعا عن حق شعبنا ومقدساتنا.

إقرأ أيضاً/ كتيبة جنين: مجاهدونا الأبطال تصدوا لقوات الاحتلال بكل بسالة

Exit mobile version