جنين: استشهاد شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات بلدة كفر دان

جنين – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم، عن استشهاد شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة كفر دان بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن “طواقمها تعاملت مع إصابة حرجة بالرصاص الحي في منطقة البطن”.

وأشارت إلى أنه “تم نقل الشاب بحالة خطيرة إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية”.

ولفتت إلى أن “الأطباء بذلوا الجهد المستطاع لإنقاذ الشاب إلا أنه أُعلن عن استشهاده لاحقًا متأثرًا بجروحه التي أُصيب بها خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة كفر دان بجنين”.

وأكد شهود عيان على أن المواجهات لا تزال مستمرة بين الشبان وقوات الاحتلال بالتزامن مع الانتشار المكثف لعناصر المقاومة الفلسطينية.

وذكر شهود العيان، أن “المقاومين استهدفوا آليات الاحتلال بالعبوات المتفجرة خلال انسحابها التدريجي لقوات  من بلدة كفر دان غرب مدينة جنين”.

يُذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال في حي رفيديا بمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم.

وأفادت مصادر محلية، باندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها مدينة نابلس لاعتقال أحد المطلوبين لديها.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن “قوات الجيش الإسرائيلي تُنفذ حاليًا نشاطًا عسكريًا في مدينة نابلس لاعتقال مطلوب فلسطيني”.

وأشارت إلى أن “الاحتلال حاصر أحد المنازل التابعة للمقاومين الفلسطينيين بالتزامن مع اندلاع مواجهات في المكان”.

ونقل موقع️ كودكود العبري، أن “تقارير فلسطينية تفيد باعتقال جيش الاحتلال المطلوب وآخر في المكان المحاصر بمدينة نابلس”.

ونقلًا عن مصادر عبرية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في مجموعات عريـــن الأســود، خالد طبيلة (البلدي) بعد حصاره داخل منزل في حي رفيديا بنابلس.

في السياق ذاته، قالت الإغاثة الطبية: إن “طواقمها تعاملت مع 25 مصاباً خلال اقتحام قوات الاحتلال لحي رفيديا بمدينة نابلس”.

فيما انسحبت قوات الاحتلال بشكلٍ كامل من محيط المنزل المحاصر في رفيديا، بالتزامن مع خروج مسيرة عفوية نحو المنزل المستهدف.

ونقلت الطواقم الصحية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني سيدة تبلغ من العمر (65 عاماً) من داخل المنزل المحاصر في منطقة رفيديا نتيجة إصابتها باليد.

كما نُقل أربعة مصابين بالاختناق الشديد جرّاء إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم ما استدعى نقلهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس.

أقرأ أيضًا: الهلال الأحمر: إصابة شاب برصاص الاحتلال في نابلس

الاتحاد الأوروبي يدعو للتحقيق في ظروف استشهاد الطفل عمر عوادين

رام الله – مصدر الإخبارية

دعا الاتحاد الأوروبي، الجمعة، إلى إجراء تحقيق عاجل بظروف استشهاد الطفل عمر محمد عوادين 16 عامًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وقال الاتحاد الأوروبي خلال تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع تويتر: إن “الأطفال يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي، مطالبًا بممارسة أقصى درجات ضبط النفس عند استخدام القوة المميتة”.

وفي التفاصيل، فقد تسللت قوة إسرائيلية خاصة إلى “شارع أبو بكر” وسط مدينة جنين، الخميس الماضي، وأعدمت الشبان: صالح بركات شريم (29 عامًا)، ونضال أمين زيدان خازم (28 عاما)، ولؤي خليل الزغير (37)، إضافة إلى الطفل عوادين.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، لتأمين انسحاب عناصر القوة الخاصة، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب المواطنين.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أسفر إطلاق النار عن إصابة 23 مواطنًا بجروح مختلفة بينهم أربعة وصفت جروحهم بالخطيرة.

وصرّح محمد عوادين، والد الشهيد عمر لوسائل الإعلام قائلًا: إن “نجله كان يقود دراجته في الشارع، وأطلقت عليه القوة الخاصة الإسرائيلية الرصاص مباشرة، دون أن يُشكّل أدنى خطر عليها”.

وشهدت الشهور الأخيرة زيادةً ملحوظةً في اعتداءات وانتهاكات الاحتلال بحق المواطنين وممتلكاتهم تحت غطاء الحكومة اليمينة المتطرفة التي يرأسها بنيامين نتنياهو.

وشجّع تحريض ما يُسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المستوطنين على تصاعد اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم تحت حماية قوات الاحتلال.

يُذكر أنه منذ مطلع العام الجاري، ارتقى 89 شهيدا برصاص الاحتلال والمستوطنين، بينهم 17 طفلًا وسيدة.

أقرأ أيضًا: الإضراب الشامل يخيم على مدينة جنين حداداً على أرواح الشهداء

استُشهد برصاص الاحتلال.. وصول جثمان الشهيد عبدالله قلالوة إلى طوباس

طوباس – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، فجر السبت، وصول جثمان الشهيد عبدالله سميح قلالوة إلى المستشفى التركي بمدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب المصادر ذاتها، فإنه سيتم تشييع الشهيد “قلالوة” ظهر اليوم السبت، في قرية الجديدة قضاء مدينة جنين.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت استشهاد الشاب “قلالوة” عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، قُرب حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل، باستشهاد الشاب عبد الله سميح قلالوة (25 عامًا)، من قرية الجديدة جنوب جنين، متأثرًا بجروحه الحرجة برصاص الاحتلال، بزعم محاولة الاستيلاء على سلاح جندي إسرائيلي.

وكانت وسائل إعلام عبرية، زعمت أمس الجمعة، تنفيذ ثلاث محاولات لعمليات في الضفة المحتلة خلال ثلاث ساعات دون وقوع مصابين.

وقال موقع “والا” العبري “خلال العملية الأولى استهدف مسلحون فلسطينيون مركبة للمستوطنين قرب مدينة روابي شمال رام الله دون وقوع مصابين، بينما أصيبت المركبة بعدة طلقات نارية”.

وأضافت: “خلال العملية الثانية تم الاستيلاء على سلاح أحد المستوطنين على أطراف مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم بعد دخوله المكان للتسوق”.

وتابع: “أما الثالثة فوقعت على حاجز حوارة جنوب نابلس عندما هاجم شاب فلسطيني أحد جنود الحاجز محاولاً الاستيلاء على سلاحه، حيث تم استهدافه بالرصاص فاستُشهد في المكان على الفور”.

ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” 3532 انتهاكاً للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، واصفًا شهر “يناير بأنه الأكثر دموية في الضفة منذ عام 2015”.

ورصد مركز “معطى” في تقريره الشهري، ارتقاء 35 شهيدًا، بينهم 8 أطفال وسيدة مسنة، فيما أصيب 342 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه، كان أكثرهم في جنين، حيث ارتقى منها 20 شهيدًا.

أقرأ أيضًا: شهيد برصاص الاحتلال عند حاجز حوارة جنوب نابلس

الصحة: استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في جنين

جنين – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الخميس، عن استشهاد مواطن برصاص الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم جنين بالضفة الغربية.

وقالت الصحة في بيانٍ صحفي مقتضب، “استشهاد مواطن، وصل إلى مستشفى ابن سينا التخصصي بحالة حرجة، جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في منطقة الصدر”.

وأشارت إلى أن “الأطباء بذلوا جهودًا مضنية لإنقاذ حياته، إلا أنهم أعلنوا قبل قليل عن ارتقائه متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها في مخيم جنين”.

ولفتت إلى أن العدوان على جنين، أسفر عن استشهاد الشاب صائب عصام محمود ازريقي (24 سنة)، وخمسة مصابين بينهم مصاب بحالة حرجة.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب اكتشاف المقاومة تسلل قوات إسرائيلية خاصة لمخيم جنين.

وبحسب شهود عيان، فقد دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه مخيم جنين في ظل تواصل الاشتباكات على أكثر من محور.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

 

استشهاد تامر نشرتي متأثرًا بإصابته إثر انفجار عبوة ناسفة الأسبوع الماضي

جنين – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، اليوم الاثنين، عن استشهاد الشاب تامر نشرتي متأثراً بإصابته إثر انفجار عبوة ناسفة خلال التجهيز للتصدي لقوات الاحتلال الأسبوع الماضي.

وفي التفاصيل، فقد أُصيب “نشرتي” الأسبوع الماضي خلال الإعداد والتجهيز لصد اقتحام الاحتلال جنين، وهو أحد عناصر وحدة هندسة العبوات الناسفة في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس.

وحمّلت “كتيبة جنين”، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن التفجير الذي أصاب الأخوة المقاومين في وحدة الهندسة بجنين، بالتزامن مع طيران الاحتلال قبل موعد الانفجار بدقائق.

وأضاف خلال بيانٍ صحفي، أن “الأيام القادمة ستثبت أساليب الاحتلال الجبانة التي يستهدف بها مقاومينا الأبطال وأبناء شعبنا الصابر”.

وبارتقاء الشاب “نشرتي”، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 222 شهيداً، بينهم 53 في قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت إصابة مواطِنين بجروح مختلفة، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

أقرأ أيضًا: سرايا القدس تستهدف قافلة عسكرية للاحتلال في جنين

الفصائل الفلسطينية : دماء الشهداء ستكون وقوداً لانتفاضة متجددة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

نعت فصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة، الشهيد أمجد الفايد  (17عاماً)الذي ارتقى، فجر اليوم السبت، متأثرًا بجراحٍ  أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وزفت “كتيبة جنين” التابعة لسرايا القدس ابنها ” الفايد”، والذي استشهد أثناء التصدي لقوات الاحتلال خلال اقتحامها جنين.

وقالت “الكتيبة”، في بيان “إن قوات الاحتلال الخاصة حاولت فجر اليوم التسلل ونصب الكمائن  من شارع حيفا على أطراف الجهة الغربية لمدينة جنين ومخيمها، وجرى التصدي لهم بالرصاص والعبوات المتفجرة.

وشددت على أن كل محاولات الاحتلال لن تنال من عزيمة المقاتلين، وستبقى له بالمرصاد حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا.

من جهتها وصفت حركة “حماس”،  استهداف الاحتلال الشهيد “الفايد”، بالرّصاص الحيّ، وتركه ينزف حتّى ارتقى شهيداً، جريمة بشعة، وإرهاب متصاعد، يفضح وحشية الاحتلال.

واعتبرت أنّ دماء الشهيد وكلّ دماء الشهداء الأبرار ستكون وقوداً لانتفاضة متجدّدة، وستزيد الشعب الفلسطيني إصراراً على تصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال بكل الوسائل، حتّى ردعه وزواله عن أرض فلسطين.

ورأت “حركة الأحرار” الفلسطينية، أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً ولن تكسر من عزيمة الثوار، بل ستزيد من إرادتهم نحو تصعيد المواجهة مع الاحتلال، ولجم عدوانه مهما بلغت التضحيات.

إلى ذلك، حمّلت “حركة المجاهدين الفلسطينية”،  الاحتلال الإسرائيلي التبعات عن الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

ومن جانبها شددت “حركة المقاومة الشعبية”، أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً , والعدو الإسرائيلي سيدفع الثمن غالياً.

ودعت  المجاهدين من  الفصائل المسلحة  بالضفة الغربية كافة للتوحد وللرد على هذه الجرائم .

وأوضحت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مخيم جنين يثبت كل يوم عزيمته وصلابته اللامتناهية في استمرار المواجهة ضد الاحتلال الغاصب.

واعتبرت  أنّ إطلاق عشرات الرصاص على جسد الشهيد، يكشف معنى الإرهاب الدموي الذي يمارسه الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

ودعت ” الجهاد” جماهير شعبنا الأبي وقوى الفصائل الفلسطينية الحية، لضرورة تصعيد خطوط المواجهة مع المحتل والتصدي له بكل الطرق والوسائل، دفاعا عن حق شعبنا ومقدساتنا.

إقرأ أيضاً/ كتيبة جنين: مجاهدونا الأبطال تصدوا لقوات الاحتلال بكل بسالة

Exit mobile version