حركة المبادرة تهنأ المعلمين وتدعو لدعم صمودهم

رام الله-مصدر الإخبارية

هنأت حركة المبادرة الوطنية المعلمين والمعلمات لمناسبة يومهم العالمي، داعيا لدعم صمودهم وإنصافهم.

ودعت المبادرة في بيان صحفي اليوم الخميس، لدعم صمود وكرامة المعلمين والمعلمات في فلسطين وإنصافهم جميعا دون تمييز وصون حقوقهم وعدم المساس بها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.

وأعربت عن اعتزازها بدورهم وعطائهم وصمودهم خاصة الذين يتعرضون لاعتداءات جيش الاحتلال أثناء ذهابهم لمدارسهم التي تتعرض للاقتحامات والهدم، والتحية لهم في مدارس القدس وهم يتصدون لمحاولات الاحتلال ” أسرلة” المناهج وطمس المعالم الفلسطينية وتزييف الحقائق التاريخية فيها، تحية لهم في مسافر يطا وعين سامية وجب الذيب والخان الأحمر وفي كل بلداتنا ومدننا وقرانا ومخيماتنا الفلسطينية.

وأكدت المبادرة الوطنية أن المعلمات والمعلمين استطاعوا رغم معاناتهم تحقيق الانجازات والحفاظ على سير العملية التعليمية، مشددا أنهم حازوا على صدارة الاوائل في كثير من المسابقات العالمية المتنوعة ورفعوا اسم فلسطين في شتى اصقاع المعمورة.

وجددت تأكديها على أحقية المعلمين التقدير أكثر من خلال تلبية مطالبهم، خاصة التي جرى الاتفاق عليها مع الحكومة الفلسطينية عقب الاضراب الطويل، و تعزيز مكانتهم بما يليق بهم و بدورهم و تفانيهم، يستحقون بأن يمثلهم اتحاد نقابي ديمقراطي يدافع عنهم و عن حقوقهم و يمد جسور التعاون مع الاتحادات النقابية العالمية لتطوير و تعزيز قدراتهم و الاستفادة من تجارب الآخرين.

اقرأ/ي أيضا: حراك الموظفين بالضفة يدعو للاعتصام أمام وزارة المالية غدًا

التجمع الديمقراطي للمعلمين يصدر بياناً في يوم المعلم الفلسطيني

غزة- مصدر الإخبارية

أكد التجمع الديمقراطي للمعلمين والمعلمات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، على دور المعلم الفلسطيني في كل مراحل الصراع مع الاحتلال.

وفي بيان له قال التجمع إنّ “المعلم الفلسطيني هو النواة الصلبة التي تتحطم عليها كل أشكال التخلف والجهل والفشل، حيث يصادف اليوم الرابع عشر من ديسمبر يوم المعلم الفلسطيني النواة الصلبة في المجتمع الفلسطيني، إنه المعلم الفلسطيني الذي يتحدى المستحيل ليخرّج أجيالاً يفتخر بهم الوطن، ليكونوا الدرع الواقي من كل ما يتعرّض له الوطن والإنسان من أمراض اجتماعية وقهرية وإحلال التخلف والجهل المتعمد والهدف إضعاف البنية الأساسية للمجتمع ألا وهي التعليم”.

وأضاف البيان “فمن الذي علم الطبيب والمهندس والقائد والسياسي والمحامي والمحاسب وكافة شرائح الشعب أليس هو المعلم؛ فتطور أي مجتمع مرهون بحفظ مكانة وهيبة المعلم وعدم التقليل من أهميته ومكانته، وفي الدول المتقدمة يعامل المعلم معاملة الوزير بل ويتقاضى راتب وزير لأنه النواة الصلبة التي تتحطم عليها كل أشكال التخلف والجهل والفشل”.

وتابع التجميع في بيانه “قالوا الكثير عن المعلم وأعطوه المقام الأعلى في المجتمع الإنساني فهو الذي يشعل الشمعة لإنارة درب الآخرين وهو الذي يفتح أعين طلابه ليروا المستقبل ويروا طريق الحياة والمجد وهو ذلك الجندي المجهول الذي يخرج أفواجًا من المهندسين والأطباء وغيرهم من المثقفين والمتعلمين وسائر المهن في الحياة الدنيا يقود الجميع إلى النجاح ويعود إلى مكانه يبدأ مشوار التربية والتعليم مع الأطفال منذ نعومة أظافرهم وصولا لأعلى الدرجات العلمية”.

وأكمل البيان “أخي المعلم وأختي المعلمة يكفيكم فخرًا أنكم صانعي الأجيال والمحافظين على الهوية الوطنية للمناهج التعليمية التي تغرس في أبنائنا البعد الوطني والانتماء الحقيقي ل فلسطين أرضًا وشعبًا في ظل عصر مليئة بالتغيرات من الناحية التكنولوجية ومن النواحي العلمية، وإنّ المعلم والمربي هو المنارة الباسقة والقامة المرتفعة في هذا العالم”.

اشتية: مواجهة كورونا مسؤوليّة اجتماعية و تناول التطعيم ليس إجباريًّا

رام الله-مصدر الاخبارية

صرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، يوم الاثنين،خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الفلسطيني بأن التطعيم ضد فيروس كورونا لن يكون اجباريا لأحد بل اختياريا”.

وأكد على أنه سيتم استخدام مقياس منظمة الصحة العالمية التي تعطي الأولوية للطواقم الطبية والمرضى وكبار السن، وسيتم اعتماد منهج سليم وواضح بالتشاور بين وزارة الصحة والمنظمة.

وقال اشتيه : ” إنّ الإغلاق وكل الإجراءات الوقائية تتم على أساس علمي وطبي، ومواجهة كورونا ليست فقط مسؤولية الحكومة بل مسؤولية وطنية واجتماعية ومسؤولية فردية”.

وثمن جهود الأجهزة الأمنية، على تفانيهم لحماية الجهد الذي نقوم به لحماية أهلنا، والغرف التجارية والبلديات والمحافظين ولجان الطوارئ وأبناء حركة فتح والشركاء والفصائل والعشائر وكل من ساند الإجراءات.

وتابع: “شهدنا خلال الفترة الماضية محاولة من جماعات الضغط المؤيدة لـ”إسرائيل” دعوات لوقف استخدام كلمة فلسطين في محاولة لإلصاق صفة “اللاسامية” بأي شخص، ليس فقط ينتقد الاحتلال بل يؤيد فلسطين، مشيراً إلى أنّ جالياتنا وأصدقائنا بأوروبا والعالم لهذه المحاولات”.

وفي سياق آخر، تطرق اشتية  للحديث عن  إطلاق جماعات الضغط المؤيدة لـ”إسرائيل”، دعوات لوقف استخدام كلمة فلسطين في محاولة لإلصاق صفة “اللاسامية” بأي شخص، ليس فقط ينتقد “إسرائيل” بل يؤيد فلسطين، منوهًا إلى أن الجاليات الفلسطينية وأصدقاء فلسطين بأوروبا والعالم يتصدوا لهذه المحاولات.

وبمناسبة اليوم العالمي للمعلم الفلسطيني لفت اشتيه إلى حملة التحريض  التي تواحه المنهاج الفلسطيني والأسرى والشهداء.

وأضاف أن المنهاج الفلسطيني نتاج تاريخنا وثقافتنا ونضالنا وديننا ومساهمتها الحضارية، والذي تم التمسك فيه على طاولة المفاوضات لن نتنازل عنه.0

وأكد على أن القدس عاصمة فلسطين في المناهج وفي السياسة وفي الاقتصاد وفي كل مجال، ومن يربط مساعدته بهذا سنمول مناهجنا من ميزانيتنا”.

وأكمل “نريد منهاج وطني يعكس واقعنا ورؤيتنا والتقدم العلمي ويعزز الصمود ويعكس مجتمعنا بروحه التعددية”.

وحول موضوع التغول الاستيطاني، أدان  اشتية محاولات حكومة الاحتلال شرعنة البؤر الاستيطانية، والاستيطان بكل إشكاله غير شرعي وغير قانوني وإلى زوال.

واختتم جلسته بقوله :”إنّ مجلس الوزراء سيناقش اليوم عنقود العاصمة، تطوير مدينة القدس ودعم أهلها وتعزيز صمودهم، وبرنامج صيانة جميع المدارس بالضفة وغزة، وتخصيص أراضٍ للمنفعة العامة، وتوفير مساعدة قانونية لمن يحتاجها، واتفاقية تعاون مع السعودية ومشروع قانون النزاهة والمساءلة”.

Exit mobile version