بينيت يكشف النقاب عن منظومة “دفاعية” تعمل بالليزر

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيبدأ في غضون عام تقريباً باستخدام منظومة دفاعية لاعتراض الصواريخ والقذائف الصاروخية تعمل بأشعة الليزر.

وقال بينيت في مؤتمر لمعهد دراسات الأمن القومي، إنه “سيتم تشغيل هذه المنظومة بشكل تجريبي في المرحلة الأولى، على أن تدخل الخدمة الفعلية لاحقاً”.

وأضاف، أن “هذه المنظومة الدفاعية ستمكننا في المدى بين المتوسط والبعيد بإحاطة إسرائيل بسور من الليزر سيحمينا من الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة وغيرها من التهديدات ويحرم الأعداء من أقوى ورقة توجد لديهم الآن”. حد تعبيره

ومن المقرر أن تنتج وزارة الحرب الإسرائيلية بالتعاون مع شركتي “البيت” و”رافائيل” الدفاعيتين 3 نسخ من المنظومة الجديدة، إحداها غير قابلة للنقل ويمكن نشرها عند الحدود المحتلة، والثانية قابلة للنقل بواسطة منصة خاصة، والثالثة يمكن نشرها على متن طائرة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي “مكان” عن مصادر في وزارة الحرب ترجيحها أن “اختبار المنظومة سيبدأ في النصف الثاني من العام الجاري على أن تصبح عملياتية مطلع السنة المقبلة”.

وزير الحرب الإسرائيلي يقرر عدم إعادة جثامين الشهداء إلى ذويهم

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أوعز وزير الحرب الإسرائيلي الجديد والمؤقت، نفتالي بينت، لجيش الاحتلال وجهاز الأمن بالاستعداد لوقف تحرير جثامين الشهداء الفلسطينيين بشكل كامل، حسب بيان صادر عن وزارة الحرب اليوم، الأربعاء.

وادعى بينت أن قراره بهذا الخصوص جاء في أعقاب مداولات أجراها مع مسؤولين في وزارة الحرب حول ما وصفه بـ”الردع”. لكن كافة التقديرات التي نشرت في الماضي في “إسرائيل” تؤكد أن سياسة كهذه لن تردع فلسطينيا عن تنفيذ عملية تستهدف الاحتلال. ويحاول بينت بقراره هذا كسب تأييد سياسي مع اقتراب انتخابات ثالثة للكنيست، بسبب الأزمة السياسية الإسرائيلية.

وأضاف البيان أن هذا القرار يعني أن كافة جثامين الشهداء “التي تحتجزها “إسرائيل” وستحتجزها في المستقبل، لن تحرر، من دون علاقة للانتماءات التنظيمية وشكل العملية التي نُفذت أو تمت المحاولة لتنفيذها”.

رغم ذلك، تابع البيان أن “حالات استثنائية ستخضع لاعتبارات وزير الأمن ووفقا للظروف” مثل حالة أن الشهيد قاصر.

وتابع البيان أن “هذه السياسة الجديدة ستُعرض قريبا في الكابينيت السياسي – الأمني، كجزء من خطوة رادعة أوسع، وستدخل حيّز التنفيذ بعد مصادقة الكابينيت”.

وزير الحرب “الإسرائيلي”: سنهاجم كل من يطلق الصواريخ

وتوعد بينت، صباح اليوم الأربعاء، بالرد على أي عمليات إطلاق صواريخ أو نار من أي جهة كانت.

جاء ذلك في أعقاب الهجمات التي نفذتها طائرات حربية إسرائيلية ضد مواقع لحماس في غزة، بينها موقع لإنتاج الأسلحة، ونفق تحت الأرض. بحسب إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

وأشار بينت -كما ذكرت القناة العبرية السابعة – أنه أجرى مشاورات أمنية بعد إطلاق الصواريخ من غزة الليلة تجاه مستوطنة سديروت، وأوعز بمهاجمة أهداف حيوية ومهمة لحماس.

وقال “حكم الصاروخ الذي لم يُصب، كحكم الصاروخ الذي أصاب .. من يطلق علينا يتلقى الرد”.

الجدير بالذكر أن بينت يعتبر سياسيا متهورا، وتعرض لانتقادات كثيرة منذ تعيينه وزيراً للحرب، خاصة بعد أن هدد باستهداف قيادات سياسية بارزة، فيما دعاه محللون عسكريون إلى التحلي بالمسؤولية والتوقف عن إطلاق تصريحات كأنها موجهة إلى أنصاره.

 

ما هي أبرز التحديات التي تواجه وزير الحرب “الإسرائيلي” الجديد في غزة؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن “أبرز التحديات التي تواجه وزير الحرب الجديد نفتالي بينيت داخلياً وخارجياً، مع وجود جملة إشكاليات عسكرية وعملياتية سيكون مطالباً بإيجاد حلول لها، ولن يجد دقيقة راحة في وزارته الجديدة في ظل وجود أسئلة سيكون مضطرا للإجابة عنها”.

 

وقال الخبير العسكري “الإسرائيلي”، يوآف زيتون، في مقاله التحليلي بالصحيفة، وترجمته “عربي21” إن “أهم التحديات أمامه هي أزمة غزة والحلول المطروحة لها، والتحديات على الجبهة الشمالية، ومسألة شراء المزيد من الطائرات الحربية المقاتلة بمليارات الشواكل، لكنه لم يكون قادرا على حسم مسائل كبيرة وخطيرة، لأنه وزير في حكومة انتقالية، مثل الخطة السنوية للجيش التي تأخر إقرارها بسبب الجولتين الانتخابيتين السابقتين”.

وأوضح أن “بينيت سبق له قبل أن دخول وزارة الحرب أن طالب الجيش بإبداء صرامة أكثر تجاه حماس، لأن المعارك التي يخوضها أمامها أوصلت المؤسسة العسكرية لحالة من الجمود الفكري والعطب الذهني ، بل أعلن أكثر من مرة توفر خطط عملياتية للتصدي لحماس في غزة، لكنه حين يلتقي قريبا مع رئيس حكومة أمني بطبعه، وقائد أركان مغلق، سيراهما يفضلان التعامل مع الجبهة الشمالية أكثر من نظيرتها الجنوبية”.

وأشار إلى أنه “بعد أن جرت العادة ان يقصف الجيش الإسرائيلي مواقع لحماس فارغة في غزة بعد التأكد من إخلائها من مقاتليها، بغية عدم التدحرج لمواجهة عسكرية معها تسفر عن سقوط 10-20 قتيلا في كل تصعيد، فإن هذه الصيغة ستكون ماثلة أمام وزير الحرب الجديد، فهل سيوافق عليها، ويمررها، أم يتوقف عندها، مع أن الانطباع السائد أن بينيت لن يجري تغييرا جوهريا على هذه السياسة في الأيام القادمة”.

وأكد أن “هذه السياسة تجاه غزة مقرة من المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، وهو ما تم زمن وزير الحرب الأسبق أفيغدور ليبرمان، المقاتل العدواني في حينه، لكنه لم يستطع إجبار الجيش على تغيير سلوكه العسكري القائم تجاه حماس في غزة، مع فرق جديد عن ليبرمان، أن بينيت أمام رئيس هيئة أركان لديه كاريزما خاصة، يواجه شرق أوسط مزدحم بالتطورات الأمنية والعسكرية، ولا تبقي له دقيقة من التفرغ”.

وأضاف أن “بينيت يعلم أنه في موقعه هذا قد لا يعمر طويلا في حالتين: سواء ذهبت إسرائيل لانتخابات ثالثة خلال الأشهر القريبة القادمة، أو في حال تم تحقيق اختراق جدي في مفاوضات تشكيل الحكومة الحالية، وحصل انضمام من حزبي يسرائيل بيتنا، أو أزرق-أبيض، حينها سيضطر بينيت للخروج من مقر وزير الحرب خلال أسابيع قليلة”.

وأوضح أنه “في حال تم إقرار تعيين بينيت وزيرا للحرب داخل الحكومة، فإنه سيكون مطالبا خلال أيام قليلة بالمصادقة على سلسلة عمليات عسكرية عاجلة وطارئة ضمن استراتيجية “المعركة بين الحروب” التي يشنها الجيش الإسرائيلي على التواجد الإيراني في سوريا والعراق، وأمام حالة التسلح التي يقوم بها حزب الله داخل لبنان”.

وختم بالقول أن “الحقبة التي يتولى فيها بينيت وزارة الحرب تبدو أكثر حذرا وخطورة في ظل التوقعات الإسرائيلية بأن إيران قد ترد عليها أمام أي هجوم يستهدفها في الجبهات الثلاثة: لبنان وسوريا والعراق، مرورا بمختلف أرجاء الشرق الأوسط”.

نتنياهو يتنازل عن حقيبة وزارة الحرب ليدفع باتجاه “انتخابات شخصية”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية | قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الجمعة، تعيين عضو الكنيست نفتالي بينيت، من حزب “اليمين الجديد”، وزيرا للأمن، خلال ولاية الحكومة الانتقالية الحالية، وسيطرح هذا التعيين في اجتماع الحكومة غداً، الأحد. ووفقا لبيان صادر عن حزب الليكود، فإن بينيت وافق على تعيين شخص آخر في المنصب في حال تشكيل حكومة جديدة.

وأضاف الليكود أن نتنياهو وبينيت اتفقا، خلال لقائهما، أمس، على تشكيل كتلة مشتركة لحزبي الليكود و”اليمين الجديد” خلال ولاية الكنيست الحالية، على غرار توحيد كتلتي الليكود و”يسرائيل بيتينو” في الكنيست الـ19. ويشار إلى أن “اليمين الجديد” ممثل في الكنيست بثلاثة أعضاء، بينيت وأييليت شاكيد ومتان كهانا.

واقترح نتنياهو على بينيت تعيينه هو وشاكيد في وزارتين صغيرتين، أو تعيين بينيت فقط وزيرا للأمن. لكن شاكيد تنازلت عن منصب وزير مقابل حصول بينيت على وزارة الأمن.

من جهة أخرى، أبلغ نتنياهو رئيس حزب شاس، أرييه درعي، أن بإمكانه دفع مقترحه بشأن انتخابات شخصية لرئيس الحكومة، بحيث يتم إجراء انتخابات كهذه من دون حل الكنيست، وتكون بين نتنياهو ورئيس كتلة “كاحول لافان”، بيني غانتس. ويتوقع أن يحظى اقتراح كهذا بتأييد أغلبية في الكنيست، خاصة في أعقاب إعلان رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، افيغدور ليبرمان، عن تأييده للمقترح.

وكان درعي طرح مقترح الانتخابات الشخصية مطلع الأسبوع الحالي، معتبرا أنه بذلك سيتم حل المأزق السياسي الحاصل وعدم تمكن أي معسكر من تشكيل حكومة.

في غضون ذلك، قال غانتس، المكلف بتشكيل الحكومة، على خلفية عدم تقدم المفاوضات بين كتلته وبين الليكود، إنه يدرس “بدائل أخرى لتشكيل حكومة، إذا لم تثمر المفاوضات مع الليكود”.

وأشار غانتس في صفحته في “فيسبوك” إلى أنه “بطبيعة الحال، توجد أمور تجري في الغرف المغلقة وليس بالإمكان إعطاء تفاصيل حولها في هذه المرحلة، لكننا سنفعل كل شيء من أجل تشكيل حكومة ومنع انتخابات أخرى مكلفة وزائدة”.

واتهم غانتس الليكود بأنه ليس معنيا بالتوصل إلى اتفاق حقيقي حول تشكيل حكومة وحدة، وأن نتنياهو يصر على قيادة الدولة إلى انتخابات ثالثة للكنيست. “مرّ أسبوعان من أودع رئيس الدولة بيدي تفويضا بتشكيل حكومة. وكانت المهمة الرئيسية وما زالت تشكيل حكومة وحدة واسعة وليبرالية”.

من جانبه، رد نتنياهو متهما غانتس بأنه “يجر إسرائيل إلى انتخابات لا ضرورة لها، في الوقت الذي تحتاج فيه “إسرائيل” إلى حكومة وحدة قوية ضد إيران التي تشكل خطرا على وجودنا”.

وأضاف نتنياهو أن “بيني غانتس يستخدم أي ذريعة من ألا يشكل الحكومة التي يريدها مواطنو “إسرائيل”، وهي حكومة وحدة قومية. وفيما وافق الليكود على تنازلات كثيرة من أجل تشكيل حكومة، غانتس ما زال ليس مستعدا للتباحث في خطة الرئيس”.

 

Exit mobile version