وفاة الموسيقار اللبناني الياس الرحباني عن عمر يناهز الـ83 عاماً

بيروت – مصدر الإخبارية

أعلنت وسائل إعلامية لبنانية عن وفاة الموسيقار الياس حنا الرحباني عن عمر يناهز الـ83 عاماً، و هو ملحن وخبير موسيقي لبناني.

نعى عدد من الفنانين اللبناني الموسيقار الياس الرحباني الذي رحل عن عالمنا اليوم الاثنين الرابع من كانون الثاني / يناير عن ثلاثة وثمانين عاما.

فقد كتبت اليسا في تغريدة عبر حسابها على تويتر: “لبنان كلو عم يخسر ثالث العمالقة من آل رحباني، الموسيقار العظيم الياس رحباني. فنان صادق ومحب ومبدع بكل معنى الكلمة، وإنسان ما بيتكرر بفطرتو وموهبتو وأعمالو الخالدة… الله يرحم وكل التعازي لعيلتك الكريمة”

ما نجوى كرم فكتبت: “تعازينا الحارّة للرحابنة بوفاة الموسيقي الكبير #الياس_الرحباني وفاتك خسارة كبيرة إلنا ولـ #لبنان.. الله يرحمك وانشاالله تكون نفسك بالسما”

كما نعى الراحل الفنان رامي عياش الذي كتب: “بكامل الأسى والحزن تلقيت خبر وفاة الكبير الياس الرحباني ،الف رحمة عليه .خسارة كبيرة .صاحب القلب النقي والمحب للفن والوطن .”

حياة الفنان الموسيقار اللبناني الياس الرحباني:

ينتمي إلى عائلة الرحباني الموسيقية. ولد في منطقة إنطلياس الواقعة بشمال بيروت عام 1938، أحب الموسيقى بعد أن تعرّف عليها من خلال أخويه عاصي ومنصور الرحباني (الأخوين رحباني)، عمل كمخرج ومستشار موسيقي في إذاعة لبنان بين عامي 1962 و1972 وأيضاً كمنتج موسيقي لدى شركات منتجة للإسطوانات، وعمل كحكم في برنامج “سوبرستار” على قناة المستقبل.

حب الموسيقى بعد أن تعرّف عليها من خلال أخويه عاصي ومنصور الرحباني (الأخوين رحباني) اللذان يكبرانه في السن. اشتغل كمخرج ومستشار موسيقي في إذاعة لبنان بين عامي 1962 و1972 وأيضا كمنتج موسيقي لدى شركات منتجة للإسطوانات. ألف إلياس الرحباني موسيقى تصويرية لخمس وعشرين فيلم بما في ذلك بعض الأفلام المصرية، وأيضا لمسلسلات، ومقطوعات كلاسيكية للبيانو.

درس الموسيقى في الأكاديمية اللبنانية (1945 – 1958) والمعهد الوطني للموسيقى (1955 – 1956)، إضافة إلى تلقيه لدروس خاصة لمدة عشر سنوات تحت إشراف أساتذة فرنسيين في الموسيقى.

حب وزواج “خطيفة”

روى إلياس الرحباني قصة زواجه الرومانسية من رفيقة عمره نينا، وذكر أنه “أخذها خطيفة” من دون علم والديها، بعد قصة حب عاصفة، فأكملا الحياة سوياً ورزقا بجاد وغسّان.

يقول الياس الرحباني عن زواجه: “بعد 5 لقاءات مع نينا إتخذت قرار الزواج، وكانت نينا في السابعة عشرة من عمرها”، وفي الرابعة والعشرين من عمرها كتبت نينا قصصاً إحداها بعنوان “حتى آخر العمر”، التي تحولت إلى فيلم ونال جائزة المجمع الكاثوليكي في مصر، وقصة “عازف الساكسفون” التي تحولت إلى فيلم “شبح الماضي”.

وأصبحا جداً وجدة لـ”رامي” و”ريان” ولدي ​جاد الرحباني​ ورانيا طرابلسي، وللتوأم “كريستي وسيندي”، و”ميا” بنات ​غسان الرحباني​ وصاحبة أجمل وجه في ملكة جمال لبنان عام 1997 داليدا شماعي.

إبداعات

أسسإلياس الرحبانيالموجة العالمية للموسيقى والأغاني الفرنسية والإنجليزية بأصوات فنانين لبنانيين، بعد إنتاجه لعدد من الحلقات في إذاعة BBC القسم العربي، فقدم برنامجاً من 13 حلقة بعنوان “صياد الحلوين”، وإنتقل إلى إذاعة لبنان في بداية إنطلاقتها، عمل مخرجاً ومستشاراً موسيقياً طوال عشر سنوات، بين عامي 1962 و1972، وأيضا كمنتج موسيقي لدى شركات منتجة للأسطوانات، ثم غادر لبنان عام 1976 بسبب الحرب، لكنه عاد وإستقر في لبنان وإفتتح استوديو خاصاً به في منطقة النقاش في المتن الشمالي عام 1990 بتقنيات عالية، ويتم فيه تسجيل جميع الألحان والأغاني لجميع الفنانين.

أناشيد

قدّم إلياس الرحباني أناشيد وطنية وحزبية لمعظم الأحزاب اللبنانية، بالإضافة الى العديد من الأغاني للجيش اللبناني، ومنها أغنية “يا جيش لبنان” ل​سلوى القطريب​.

وهو الفنان الوحيد الذي أصدر عملاً فنياً خاصاً يحكي عن حرية الصحافة والإعلام، تضامن فيه مع موظفي الإذاعات والتلفزيونات حين صدر قانون الإعلام في لبنان، والذي قضى حينها بإقفال عدد كبير من الوسائل الإعلامية، وأجلس الكثير من الموظفين في منازلهم وضمهم إلى العاطلين عن العمل.

ألّف ولحّن نشيداً لمناسبة زيارة ​البابا بنديكتوس السادس عشر​ الى بيروت في شهر أيلول/سبتمبر عام 2012، حمل عنوان “سلامي أُعطيكم” وهو العنوان نفسه الذي إختاره البابا للزيارة، كتبَه باللبنانية والفرنسية الشاعر ​هنري زغيب​، وغنّاه إدغار عون والكورس، وقد إختارته اللجنة المنظمة ليكون النشيد الرسمي لهذه الزيارة.

تولى الياس الرحباني تلحين نشيد العراق للشاعر شفيق الكمالي، بفرقة مؤلفة من 22 عازفاً وعشرة من أفراد الكورس، وأسلحتها الآلات النحاسية، وسجّل النشيد في استوديو بعلبك، أما عراب النشيد فهو عازف العود منير بشير.

بالصور| فنانين واعلامين لبنانيون يشاركون بالتظاهرات في لبنان

بيروت – مصدر الإخبارية

تفاعل الفنانون والاعلاميون اللبنانيون مع احتجاجات لبنان ،والحراك العفوي في الشارع اللبناني الذي خرج الى الساحات العامة، ضد الحكومة اللبنانة، وقراراتها الاخيرة، وفرضها الضرائب على البنزين وخدمات الاتصالات الإلكترونية، وخاصة الواتساب .

وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسوما عدة تعبر عن حالة الغضب الشعبي من قرارات الحكومة الأخيرة، خاصة المتعلقة بفرض الضرائب، منها “إجا وقت نحاسب”، و”لبنان ينتفض”.

ورصدت شبكة مصدر الاخبارية بعض  أسماء لامعة من نجوم الفن اللبناني في تلك الوسوم، منهم من اكتفى بالتغريد ودعم المظاهرات، ومنهم من شارك بالنزول للشارع والهتاف ضد الحكومة، مثل الممثلة نادين نسيب نجيب.

فقد نشرت نجيب في حسابها على موقع إنستغرام مقطع فيديو لها يظهر فيه نزولها للشارع وتأييد الشعب اللبناني .

وغردت المغنية كارول سماحه قائلة “وأخيرا، من يوم اللي خلقت بلبنان لتاريخ هاللحظة هاي أول مرة بشهد تظاهرة لبنانية حقيقية وجدية، مش لدعم زعيم أو حزب أو حركة أو تيار أو طائفة، بتنمى لما تيجي انتخابات جديدة ما حدا ينسى السبب الأساسي ليش تظاهر اليوم وبشو عم بطالب”.

وعلقت المغنية اللبنانية إليسا “الشعب موجوع ومقهور وجوعان، أقل شي ينزل عالطريق لأنو ما بقا يتحمل اللي عم يصير، نحنا بأسوأ حالة اقتصادية واجتماعية من وقت الحرب، وإذا الناس بدها تعمل ثورة هيدا أقل شي ممكن تعملو”.

وقال المغني راغب علامة في تغريدة له “فجأة صاروا قادرين يجيبوا الكهربا ويخففوا العجز، وين كنتوا من 30 سنة عم ندفع 2 مليار دولار كل سنة عجز عن الكهربا، ما منصدقكن، أنتوا كذابين، 60 مليار دولار صرنا دافعين بس للكهربا غير الموجودة!!! هلق بدكن يانا نصدقكن؟ من سنين عم نقول #طار_البلد وطبقوا قانون من أين لك هذا”، مشيرا إلى أغنية قدمها من قبل تنتقد الحكومة اللبنانية.

وشاركت الممثلة ماغي أبو غصون في حسابها الرسمي على تويتر صورة لها من الشارع وهي تحمل العلم اللبناني وعلقت عليها “لبنان وحقوقنا وحياتنا وولادنا ومستقبلنا بيستاهلوا هيدا المشهد اللي شفتو اليوم عالأرض، الشباب اللبناني الواعي عم يطالب بحياة بتشبه طموحاتو”.

 

وتراجعت حدة المظاهرات في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق أخرى من البلاد، السبت، بعد يوم شهد مقتل اثنين من المتظاهرين في طرابلس شمالي البلاد.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية في بيروت، أن عشرات المتظاهرين عادوا للتجمع الليلة الماضية في ساحة رياض الصلح وسط العاصمة، بعد أن أخلتها قوات الأمن قبل منتصف الليل.

وكانت قوى الأمن قد اشتبكت مع المتظاهرين، وقامت باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم من ساحة رياض الصلح وسط بيروت.

بعد مهلة الثلاثة أيام.. بيروت تشهد تراجعاً في حدة التظاهر

Exit mobile version