لبنان: وفاة متظاهر في اشتباكات بين قوات الجيش ومتظاهرين في طرابلس

بيروت - مصدر الإخبارية

توفي متظاهر لبنانيّ، صباح اليوم الثلاثاء، متأثرا بإصابته في اشتباكات بين قوات الجيش اللبناني ومتظاهرين بمدينة طرابلس في لبنان ، خلال احتجاجات منددة بالأزمة المعيشية.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن جهاز الطوارئ والإغاثة التابع لـ”الجمعية الطبية الإسلامية”، القول، إن الشاب فواز السمان، توفي صباح اليوم، متأثرا بجراحه، إثر اشتباكات بين قوات الجيش ومتظاهرين في “ساحة النور” بطرابلس.

وأضاف أن 22 متظاهرًا و5 عسكريين أصيبوا في اشتباكات جرت منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، في “ساحة النور”، جراء استخدام رصاص حي ومطاطي وقنابل حارقة “مولوتوف”.

و‏يعمل جهاز الطوارئ والإغاثة على تقديم الخدمات الإسعافية والإنقاذية والإغاثية للأفراد بكلّ إنسانية وإتقان وحياد منذ تأسيسه عام 2006، وفق تعريف الجمعية.

وفي وقت متأخر الإثنين، استأنف محتجون لبنانيون تحركاتهم في شوارع عدد من المدن؛ رفضًا لتردّي الأوضاع المعيشية في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصاديّة في تاريخه.

وقال الجيش في بيان: “أثناء تحرك احتجاجي في ساحة عبد الحميد كرامي في مدينة طرابلس، أقدم عدد من المندسين على القيام بأعمال شغب”.

وأضاف البيان أن ممتلكات عامة وخاصة تعرضت للإحراق، إضافة إلى استهداف آلية عسكرية، ما أدى إلى إصابة عسكريين بجروح طفيفة، لم يحدد عددهم.

واندلعت الاشتباكات إثر تردي الأوضاع الاقتصادية، إذ تجاوزت قيمة العملة اللبنانية عتبة 4 آلاف مقابل الدولار الواحد في السوق غير الرسمية (السوداء)، مقارنة بسعر الصرف الرسمي البالغ نحو 1500 ليرة.

وأمس الإثنين، اندلعت احتجاجات في أنحاء عدة في لبنان، على خلفية الأزمة الاقتصادية المتمثلة بتردي الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار السلع، وشهدت مدينة طرابلس في شمال البلاد أشد هذه الاحتجاجات.

ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان قوله إنه جرى تحطيم واجهات عدة بنوك وإضرام النار في بنك واحد على الأقل، عندما تحولت احتجاجات بسبب الأزمة الاقتصادية في لبنان إلى العنف في مدينة طرابلس، الليلة الماضية.

وقال الجيش اللبناني إن قنبلة حارقة ألقيت على إحدى مركباته، وأنه ألقيت قنبلة على دورية أثناء الاحتجاجات، التي وصفها بـ”أعمال الشغب”، في طرابلس، مما أدى إلى إصابة جنديين بجروح طفيفة. وأضاف الجيش أن عدة مبان عامة وخاصة تعرضت للهجوم فيما أضرمت النار في بنوك.

وأنحى الجيش باللائمة في الاضطرابات على من قال إنهم “عدد من المتسللين”. ودعا المحتجين السلميين لمغادرة الشوارع على الفور.

وأعلنت جمعية مصارف لبنان إغلاق جميع البنوك في طرابلس اعتبارا من اليوم، الثلاثاء، إلى حين استعادة الأمن، قائلة إن البنوك استهدفت في هجمات وأعمال شغب خطيرين.

وكثيرا ما كانت البنوك في لبنان هدفا للمحتجين أثناء الأزمة المالية والاقتصادية التي أدت إلى انهيار في قيمة الليرة اللبنانية وتجميد ودائع المدخرين.

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ الحرب الأهلية (1975-1990)، وقد تفاقمت مع فرض تدابير العزل لمحاولة احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقطع ناشطون الطريق الساحلي بين بيروت وطرابلس لبعض الوقت، أمس، كما اعتصم عدد من ناشطي الحراك في بيروت بعدما سجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة مستويات غير مسبوقة، فقد تجاوز عتبة 4200 ليرة للدولار الواحد، لتواصل الليرة خسائرها القياسية، حيث فقدت أكثر من نصف قيمتها.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن محتجين رموا حجارة ومفرقعات نارية باتجاه فرع المصرف المركزي في مدينة صيدا جنوبي البلاد.

وبرزت الأزمة المستمرة منذ فترة طويلة إلى السطح العام الماضي، عندما تباطأ تدفق رأس المال إلى لبنان واندلعت الاحتجاجات ضد النخبة السياسية. وفقدت الليرة اللبنانية منذئذ أكثر من نصف قيمتها مما أشعل التضخم في بلد يعتمد بشدة على الواردات.

“ثلاثاء الغضب” .. اشتباكات بين قوى الأمن والمتظاهرين في بيروت

بيروتمصدر الإخبارية

نظم المحتجون اللبنانيون، اليوم الثلاثاء، سلسلة مظاهرات تحت عنوان “ثلاثاء الغضب”، متجمعين في الشوارع المؤدية إلى مقر البرلمان في وسط بيروت، ليقابلوا بقمع القوى الأمنية، ما حوّل المظاهرات إلى اشتباكات.

وخرج المتظاهرون إلى الشوارع احتجاجا على جلسة نيابية من المفترض عقدها لمناقشة البيان الوزاري للحكومة تمهيداً لمنحها الثقة.

ويحاول المتظاهرون عرقلة وصول النواب إلى مقر المجلس النيابي منعا لانعقاده انطلاقا من رفضهم منح الثقة للحكومة برئاسة حسان دياب، التي يرون إنها لا تحقق مطالب رفعوها منذ أشهر بتشكيل حكومة من اختصاصيين ومستقلين تماما عن الأحزاب السياسية التقليدية.

وفرضت القوى الأمنية والجيش طوقا أمنيا في محيط مقر البرلمان، وتم إغلاق طرق عدة بالحواجز الاسمنتية الضخمة لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مبنى المجلس النيابي.

ومنذ الصباح، تجمع المتظاهرون عند شوارع عدة مؤدية إلى مجلس النواب في ثلاثاء الغضب ، واندلعت في أحد الطرق مواجهات بينهم وبين القوى الأمنية التي عمدت إلى استخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

وفي شارع آخر، جلس متظاهرون على الأرض لقطع طريق من الممكن أن يسلكها النواب، إلا أن عناصر الجيش حاولوا منعهم، ما أدى إلى حصول تدافع بين الطرفين. وقال متظاهرون لوسائل إعلام محلية إنهم تعرضوا للضرب على يد عناصر الجيش.

وقال الجيش في تغريدة إن “أعمال الشغب والتعدي على الأملاك العامة والخاصة يشوه المطالب ولا يحققها ولا يندرج في خانة التعبير عن الرأي”.

وبرغم انتشار المتظاهرين في محيط المجلس، نجح عدد من النواب من الوصول إلى مقر البرلمان. ووصل عدد منهم باكرا حتى قبل بدء التظاهرات، وفق وسائل إعلام محلية.

وأثناء محاولة أحد الوزراء الوصول إلى المنطقة، وقف متظاهرون أمام السيارة ورشقوها بالبيض، وصرخ أحدهم “استقيل! استقيل!”. إلا أن القوى الأمنية أبعدت المتظاهرين بالقوى، وفتحت الأسلاك الشائكة أمام السيارة لدخولها.

ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر تظاهرات غير مسبوقة ضد الطبقة السياسية التي يتهمها اللبنانيون بالفشل في إدارة الأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة، تراجعت وتيرتها بعد تشكيل دياب لحكومته.

وشكل دياب الحكومة الشهر الماضي من 20 وزيرا غير معروفين بغالبيتهم ومن الأكاديميين وأصحاب الاختصاصات. وقد تمّ اختيارهم بغرض تجنب أسماء قد يعتبرها المتظاهرون استفزازية.

إلا أن متظاهرين، يحتجون منذ أشهر ضد الطبقة السياسية كاملة، يرون أن الحكومة الجديدة ليست سوى واجهة لفريق سياسي واحد، من حزب الله وحلفائه، والوزراء الجدد لا يمثلون سوى الأحزاب التي سمتهم.

لبنان | “أحد الوضح” ضد البنك المركزي والحرب الأهلية

بيروتمصدر الإخبارية

لم تتوقف الاحتجاجات في مدن لبنان فعليا لليوم السادس والأربعين على التوالي، فقد استمرت المظاهرات الشعبية الواسعة في بيروت وبلدات الشمال والجنوب وفي شرق وجبل لبنان للمطالبة بتشكيل حكومة انقاذ ومعالجة الوضع المتردي.

ويشهد لبنان، الأحد، يوما جديدا من الاحتجاجات تحت اسم “أحد الوضوح” الذي يستهدف الاعتراض على سياسة مصرف لبنان، ومحاولة شيطنة الحراك الاحتجاجي.

وأفاد مصادر إعلامية في بيروت بأن من المقرر أن يتظاهر محتجون في لبنان أمام مصرف لبنان المركزي في بيروت ظهرا، للاعتراض على سياسته المالية والنقدية.

وتنظم أمهات تحركا في بيروت تحت عنوان “نساء ضد الحرب” للتأكيد على سلمية الحراك وصموده في وجهة محاولات شيطنته.

يوميات لبنان تتراوح بين غضب الشارع ضد الطبقة السياسية والفساد، وبين المخاوف من إيقاظ الفتنة الطائفية.

والسبت، شقت الأمهات والسيدات اللبنانيات طريقا للتظاهر ضد “أشباح الحرب الأهلية” التي باتت تخيم على الحراك الذي تشهده البلاد منذ منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول.

وانطلقت هذه المسيرة النسائية من منطقة التباريس إلى مدخل منطقة الخندق الغميق في العاصمة بيروت، مكللة بالورود والدعوات لنبذ الطائفية والتمسك بالوحدة الوطنية.

وفي مناطق لبنان ينظم المحتجون تحركات في البقاع والجنوب والشمال.

ولم تتوصل القوى السياسية إلى توافق بشأن اسم رئيس الحكومة المقبل، مما يضع موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس في مهب مشاورات مفتوحة الأجل.

وتتفاقم الأزمة الاقتصادية في الوقت الراهن، مع عجز المسؤولين عن وضع خطة اقتصادية تنقذ البلاد من الانهيار الذي يقول الاقتصاديون إن البلاد دخلت فيه.

ومنذ أن استقالت حكومة سعد الحريري في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تحت وطأة احتجاجات شعبية، يطالب المحتجون بتشكيل حكومة كفاءات (تكنوقراط) قادرة على التعامل مع الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975-1990).

ويشهد لبنان احتجاجات شعبية متصاعدة منذ الشهر الماضي تنادي بإسقاط الحكومة ورحيل الطبقة السياسية بأكملها وتشكيل حكومة إنقاذ تكنوقراط غير حزبية، وتندد بالفساد الاقتصادي والسياسي الذي أدخل لبنان في أزمة اقتصادية حادة تعتبر الأسوأ من نوعها، وتفشي البطالة والفقر والجوع.

ونجح المتظاهرون بعد 11 يوماً من الاحتشاد والتظاهر في شوارع لبنان بدفع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى تقديم استقالته، إلا أن المظاهرات ما زالت مستمرة وتطالب بإسقاط النظام بأكمله..

لليوم 12..المحتجون في لبنان يقطعون الطرق الرئيسية

بيروتمصدر الإخبارية

عاد المحتجون في لبنان اليوم الاثنين لقطع الطرقات الرئيسية في مختلف المناطق اللبنانية، وسط دعوات للإضراب العام وشل البلاد لليوم الثاني عشر على التوالي.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن طريق الجنوب باتجاه بيروت مقطوع، لافتة إلى سقوط 3 جرحى خلال عملية كر وفر بين المحتجين والجيش اللبناني عند حاجز الأولي على مدخل مدينة صيدا جنوب لبنان، حيث تمكن الجيش من إعادة فتح الطريق.

وذكرت الوكالة أن طريق بشارة الخوري وجسر الرينغ في بيروت مقطوعتان، وأوتوستراد المتن الساحلي مقطوع، وأتوستراد جل الديب المتن مغلق بالسيارات، وأتوستراد الزوق مقطوع بالاتجاهين، وطريق بيروت طرابلس وطرقات طرابلس الداخلية مقطوعة.

وبينما لا زالت بعض المدن في البقاع الأوسط، لاسيما في زحلة والفرزل، تشهد قطع الطرقات، أفادت الوكالة الوطنية بأن طرق مدينة بعلبك، وهي معقل حزب الله، مفتوحة ومعظم المدارس الخاصة فتحت أبوابها واستأنفت التدريس.

وأفادت صحيفة “الجمهورية” بأنه “كان من المقرر البدء فجر الأحد بتنفيذ خطة عسكرية أمنية لفتح الشوارع الرئيسة في البلاد، لكن تم تأجيل الخطة لمدة 24 ساعة بسبب تعقيدات برزت في اللحظة الأخيرة، مشيرة إلى أن “القيادات العسكرية والأمنية تقاسمت المهمات والمناطق، سعيا إلى ترتيب الأجواء التي تسمح باستعادة الحركة الطبيعية من دون حصول أي صدام مع المتظاهرين”.

وضع اقتصادي

وعلى صعيد الوضع المالي، فمما أثار التساؤلات والقلق، القرار الذي أصدره النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات أمس لمنع إخراج الدولارات النقدية دفعة واحدة في حقائب صيارفة وتجار عبر مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية، .

ورغم أن هذا القرار كان قد اتخذه عويدات قبل انطلاق الاحتجاجات، تردد أنه جاء على خلفية رصد خروج ما بين مليون ومليون و300 ألف دولار من لبنان كل 48 ساعة.

وسيتولّى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تنظيم عملية شحن العملة الأجنبية من لبنان إلى الخارج عبر المطار والمعابر الحدودية، وفق ما ذكرت صحيفة “الجمهورية”.

وعلى صعيد آخر، أعلنت جمعية المصارف إقفال البنوك اليوم الاثنين، مع استمرار الاحتجاجات في كافة المناطق اللبنانية، وجاءت هذه الخطوة في وقت تتخوف المصارف، من طلب كبير على الدولار، أو سحب كبير من الإيداعات إلى الخارج، وانهيار الليرة.

لبنان : التحركات الشعبية تستمر لليوم العاشر على التوالي

بيروتمصدر الإخبارية

دخلت الاحتجاجات الشعبية في لبنان يومها العاشر، ترافقها محاولات حثيثة من قوى الأمن والجيش لفتح الطرق، في مواجهة إصرار المتظاهرين على استمرار قطع الطرق ومواصلة الاحتجاج.

وسجل اليوم العاشر وقوع صدامات بين قوى الأمن والمتظاهرين عند جسر الرينغ إلى الشرق من العامة بيروت.

ووقعت حالات إغماء بينها إغماء رجل مسن، فيما افترش المتظاهرون الأرض مشكلين جدارا بشريا، لكن هذا لم يمنع القوى الأمنية من فتح الطريق وتراجع المعتصمين إلى الرصيف المحاذي للشارع.

وغرّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر حسابه على تويتر: “تسعة أيام وأكثر من نصف الشعب اللبناني في الشوارع يصرخ ولا من يسمع ولا من يتجاوب. هل من فضيحة ولا مبالاة وانقطاع مع الناس أكثر من ذلك؟”.

وأصدر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان Fenasol، البيان التالي: “لليوم العاشر على التوالي تستمر التحركات الشعبية في مواجهة سياسة هذه السلطة الفاسدة في الإفقار والتجويع. وتستمر هذه السلطة بالأساليب الملتوية وتستعمل جميع الطرق للالتفاف على هذا التحرك الشعبي العام من خلال الهجوم يوميا على المعتصمين والمتظاهرين السلميين، ومرة أخرى من خلال التخوين وإلصاق التهم عليهم بالتعامل مع السفارات والتبعية للخارج.

ونذكر إن هذه التحركات والتظاهرات هي نتيجة الفقر والوجع وعدم العيش بكرامة في البلد”.

وجدد البيان “الدعوة إلى الاستمرار والمشاركة بالإضراب العام والتحركات الشعبية في جميع المناطق. كما طالب الأجهزة الأمنية بحماية أمن المتظاهرين وسلامتهم، وبوقف التحريض عليهم”.

المصدر: “الوكالة الوطنية”

بالصور| فنانين واعلامين لبنانيون يشاركون بالتظاهرات في لبنان

بيروت – مصدر الإخبارية

تفاعل الفنانون والاعلاميون اللبنانيون مع احتجاجات لبنان ،والحراك العفوي في الشارع اللبناني الذي خرج الى الساحات العامة، ضد الحكومة اللبنانة، وقراراتها الاخيرة، وفرضها الضرائب على البنزين وخدمات الاتصالات الإلكترونية، وخاصة الواتساب .

وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسوما عدة تعبر عن حالة الغضب الشعبي من قرارات الحكومة الأخيرة، خاصة المتعلقة بفرض الضرائب، منها “إجا وقت نحاسب”، و”لبنان ينتفض”.

ورصدت شبكة مصدر الاخبارية بعض  أسماء لامعة من نجوم الفن اللبناني في تلك الوسوم، منهم من اكتفى بالتغريد ودعم المظاهرات، ومنهم من شارك بالنزول للشارع والهتاف ضد الحكومة، مثل الممثلة نادين نسيب نجيب.

فقد نشرت نجيب في حسابها على موقع إنستغرام مقطع فيديو لها يظهر فيه نزولها للشارع وتأييد الشعب اللبناني .

وغردت المغنية كارول سماحه قائلة “وأخيرا، من يوم اللي خلقت بلبنان لتاريخ هاللحظة هاي أول مرة بشهد تظاهرة لبنانية حقيقية وجدية، مش لدعم زعيم أو حزب أو حركة أو تيار أو طائفة، بتنمى لما تيجي انتخابات جديدة ما حدا ينسى السبب الأساسي ليش تظاهر اليوم وبشو عم بطالب”.

وعلقت المغنية اللبنانية إليسا “الشعب موجوع ومقهور وجوعان، أقل شي ينزل عالطريق لأنو ما بقا يتحمل اللي عم يصير، نحنا بأسوأ حالة اقتصادية واجتماعية من وقت الحرب، وإذا الناس بدها تعمل ثورة هيدا أقل شي ممكن تعملو”.

وقال المغني راغب علامة في تغريدة له “فجأة صاروا قادرين يجيبوا الكهربا ويخففوا العجز، وين كنتوا من 30 سنة عم ندفع 2 مليار دولار كل سنة عجز عن الكهربا، ما منصدقكن، أنتوا كذابين، 60 مليار دولار صرنا دافعين بس للكهربا غير الموجودة!!! هلق بدكن يانا نصدقكن؟ من سنين عم نقول #طار_البلد وطبقوا قانون من أين لك هذا”، مشيرا إلى أغنية قدمها من قبل تنتقد الحكومة اللبنانية.

وشاركت الممثلة ماغي أبو غصون في حسابها الرسمي على تويتر صورة لها من الشارع وهي تحمل العلم اللبناني وعلقت عليها “لبنان وحقوقنا وحياتنا وولادنا ومستقبلنا بيستاهلوا هيدا المشهد اللي شفتو اليوم عالأرض، الشباب اللبناني الواعي عم يطالب بحياة بتشبه طموحاتو”.

 

وتراجعت حدة المظاهرات في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق أخرى من البلاد، السبت، بعد يوم شهد مقتل اثنين من المتظاهرين في طرابلس شمالي البلاد.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية في بيروت، أن عشرات المتظاهرين عادوا للتجمع الليلة الماضية في ساحة رياض الصلح وسط العاصمة، بعد أن أخلتها قوات الأمن قبل منتصف الليل.

وكانت قوى الأمن قد اشتبكت مع المتظاهرين، وقامت باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم من ساحة رياض الصلح وسط بيروت.

بعد مهلة الثلاثة أيام.. بيروت تشهد تراجعاً في حدة التظاهر

Exit mobile version