منظمة: مستشفى الأقصى الوحيد القادر على رعاية المصابين بجروح خطيرة

غزة_مصدر الإخبارية:

قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين إن مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح الوحيد القادر على رعاية المصابين بجروح خطيرة في قطاع غزة حالياً.

وأضافت المنظمة في بيان صحفي أن موظفيها اضطروا للتوقف عن العمل وتقديم الرعاية للمرضى خلال الغارة الإسرائيلية على مستشفى شهداء الأقصى.

وجددت دعوتها لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار بقطاع غزة وحماية المدنيين والمباني والطواقم الصحية.

وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد خيمة داخل مستشفى الأقصى ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين وجرح 16 أخرين بينهم نازحون وصحفيون.

وكانت وزارة الصحة بغزة أعلنت في وقت سابق من اليوم ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 32 ألفا و845 شهيدا و75 ألفا و392 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة، راح ضحيتها 63 شهيدا وأصيب فيها 94 شخصا.

اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد قتلى وجرحى جيش الاحتلال خلال معارك غزة 

الصحة تُصدر تعميمًا بخصوص أجهزة التصوير الطبي بمستشفى شهداء الأقصى

غزة – مصدر الاخبارية

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الخميس، تعميمًا مهمًا للمواطنين في قطاع غزة، حول أجهزة التصوير الطبي بمستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى.

وقالت الصحة خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه: “بعد امتناع ومماطلة الاحتلال عن إدخال أجهزة التصوير الطبي وقطع الغيار الخاصة بعدد آخر من تلك الأجهزة ومنها جهاز الأشعة المقطعية الخاص بمستشفى شهداء الأقصى، شرعت الوزارة في سحب جهاز ct من مجمع الشفاء الطبي إلى مستشفى شهداء الأقصى وسيتم الانتهاء من تركيبه هناك في غضون أسبوع”.

وكانت وزارة الصحة بغزة، حذرت خلال الأيام الماضية، من التداعيات الخطيرة ازاء استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الأجهزة الطبية التشخيصية إلى منستشفيات القطاع.

أقرأ أيضًا: طالع إجراءات وزارة الصحة بغزة لمواجهة متحور أوميكرون

وقالت وزارة الصحة خلال مؤتمر صحفي لها عقدته مؤخرًا: إن “الاحتلال ما زال يُمعن في ممارساته اللا إنسانية واللا أخلاقية بحق مرضى غزة، حيث يمنع دخول الأدوية والستلزمات الطبية، إلى جانب منع إدخال مجموعة من الأجهزة الطبية التشخيصية، وقطع الغيار وإخراج أجهزة أخرى لإتمام الصيانة الضرورية العاجلة لها نتيجة قدمها وتراجع قدرتها العلاجية”.

وأشارت “الصحة” إلى أن الأجهزة تستخدم في القطاع الصحي الحكومي والغير حكومي مثل جهاز الأشعة المقطعية، وجهاز الفلوروسكوبي في مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.

ونوهت إلى أنه في الوقت الذي يقف فيه العالم بمربع الاستنفار لمواجهة المتحور الجديد من فيروس كورونا؛ يرتكب الاحتلال هذه الجريمة مكتملة الأركان في إعاقة دخول عددٍ من الأجهزة التشخيصية والطبية المساعدة في تعزيز جهوزية المنظومة الصحية في غزة، والذي يشهد دخول الموجة الرابعة بمتحور أوميكرون”.

وأوضحت “الوزارة” أن الاحتلال يمنع إدخال أجهزة أشعة متحركة للمرة الثانية، وهي أجهزة مقدمة ضمن منحة الصندوق الكويتي، وتنفيذ المجلس الفلسطيني للتنمية “بكدار”.

وأكدت وزارة الصحة على أهمية “الأجهزة” لتقديم الخدمات التشخيصية للمرضى المنومين في الأقسام الداخلية، ومنها الأقسام الحرجة كأقسام العناية وحضانات الأطفال والعظام والصدر، وأقسام كوفيد ومراكز الفرز التنفسي.

جدير بالذكر أن قطاع غزة، يشهد أزمة صحية خانقة، جراء مماطلة الاحتلال في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، منذ ما يزيد عن 16 عامًا، تعزيزًا لسياسة العقاب الجماعي الممارس بحق سُكان القطاع.

Exit mobile version