كهرباء غزة تصدر تنويهاً هاماً للمواطنين شمال القطاع

قطاع غزة - مصدر الإخبارية

أصدرت شركة كهرباء غزة اليوم السبت، تنويهاً كشفت خلاله بأن شركة الكهرباء التابعة للاحتلال الإسرائيلي، بصدد فصل خطي جباليا والبحر المغذيان لمحافظة الشمال، يوم الأحد الموافق 17/5/2020 من الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وحتى الخامسة بعد العصر، وذلك لأعمال صيانة داخل الخط الأخضر.

وأفادت كهرباء غزة بأنها ستقوم بتخصيص بعض المغذيات من داخل القطاع، لنقل الكهرباء للمناطق المتأثرة بعملية الفصل في محافظة الشمال؛ لتعويضها قدر المستطاع.

ونوهت إلى أن ذلك التعويض، سيكون مقتطعاً من حصة محافظات أخرى، حيث لا يتوفر للشركة مصادر كهربائية كافية؛ لتستطيع من خلالها سد العجز.

كهرباء غزة| فصل الكهرباء عن منطقة الحريق في النصيرات لتلافي الأضرار

غزةمصدر الإخبارية

أعلنت شركة توزيع كهرباء في محافظات غزة فصل التيار الكهربائي في منطقة الحريق الذي وقع في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى اليوم الخميس.

و أكدت شركة كهرباء غزة، أن قرار فصل الكهرباء يأتي لتلافي مزيداً من الضرر ومنع حدث أي طارئ بخصوص التيار الكهربائي في منطقة الحدث والسماح لفرق الدفاع المدني والبلدية والطوارئ العمل بمأمونية عالية.

و أوضحت الشركة ان طواقمها قامت بفصل التيار الكهربائي عن منطقة السوق و مخيم 1 و أجزاء من مخيم 2 ومخيم 5 و بلوك c ، وستستمر عملية الفصل حتى الساعة السادسة مساء تقريبا لضمان انتهاء أعمال فرق الدفاع المدني والطاقم الأخرى في المكان.

و وقع إنفجار في صهريج غاز خاص بمخبز البنا ظهر اليوم الخميس، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أحدث حريق هائل .

فيما امتد الحريق لمحلات تجارية أخرى منها حمادة ومطعم عقل ومحل الصرافة ومحل فادي ومحلات الخضار بالقرب من الدوار الرئيسي للنصيرات، وايضا وصل الحريق لعيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للمخيم.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، عن وفاة 9 مواطنين من بينهم ( 4 اطفال و 3 سيدات ورجلين) ، بالإضافة لإصابة 58 مواطن بجراح مختلفة منهم 14 اصابة لازالت تتلقي العناية السريرية الفائقة في مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي ومستشفى شهداء الاقصى.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة الدكتور أشرف القدرة، أن الحدث في النصيرات ما زال قائمًا، والطواقم الطبية تنقل المصابين.

وأضاف نتوقع ارتفاع عدد الوفيات والإصابات في الحريق الكبير، وطواقم الإسعاف لا تزال تمشط المكان، مشيراً أنه تم تحويل 14 إصابة خطيرة لحرجة حولت لمشافي الشفاء وناصر وغزة الأوروبي لخطورة وضعها الصحي.

تعرف على جدول توزيع الكهرباء الشتوي الجديد

غزةمصدر الإخبارية

قالت شركة الكهرباء في المحافظات الجنوبية محمد ثابت، اليوم الثلاثاء، إن الشركة ستعتمد جدول جديد لساعات الوصل والفصل في محافظات قطاع غزة.

وأكد محمد ثابت الناطق باسم الشركة في تصريحات إذاعية، أن ساعات الفصل للكهرباء في الفترة الصباحية سيكون من الساعة الخامسة صباحاً وتعود الساعة الواحدة ظهراً.

ولفت إلى أن الفصل في الفترة المسائية سيكون من الساعة الواحدة ظهراً، على أن تعود الساعة 9 مساءً، مع مراعاة وجود بعض العجز.

من أعقد الأزمات التي يواجهها قطاع غزة وأكثرها تأثيرا على حياة سكانه، فقد تحولت “الكهرباء” إلى إحدى أدوات حصار سكان قطاع غزة ومعاقبتهم وفرض المزيد من الضغوط عليهم سلما وحربا.

كما تلعب التجاذبات السياسية بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس التي تدير القطاع دورا كبيرا في استمرار هذه الأزمة وتغذيتها.

تاريخ الأزمة وتطوراتها

تعود بداية أزمة الكهرباء الحالية في قطاع غزة إلى منتصف عام 2006، حين قصفت إسرائيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بتاريخ 28 يونيو/حزيران 2006 مما أدى إلى توقفها عن العمل بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت أصبح القطاع يعاني بشكل مستمر من عجز كبير في الطاقة الكهربائية.

وبلغت قيمة الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي للمحطة حوالي ستة ملايين دولار، وظلت المحطة في حالة توقف جراء ذلك القصف إلى أن تم إصلاحها وإعادتها للعمل عام 2009.

بعد إصلاح المحطة جزئيا عام 2009 قام الاتحاد الأوروبي بتمويل تكاليف الوقود اللازم لتشغيل المحطة، حيث ظل يدفع حوالي خمسين مليون شيكل شهريا وهو ما يعادل ثمن 8800 متر مكعب تكفي لإنتاج حوالي 60 إلى 65 ميغاواتا.

بيد أنه أصبح -اعتبارا من 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2009- يحول المبلغ ذاته إلى وزارة المالية الفلسطينية في رام الله، على أن تقوم الوزارة بتولي مهمة دفع ثمن الوقود، وإثر ذلك تقلصت الكمية إلى نحو 4500 متر مكعب شهريا تكفي لإنتاج 30 ميغاواتا (مولد واحد فقط في المحطة)، مما تسبب في زيادة ساعات فصل الكهرباء خلال عام 2010.

وفي عام 2011 بدأت محطة توليد الكهرباء في غزة باستخدام الوقود المصري، وأصبحت تعمل بثلاثة مولدات لتنتج طاقة في حدود 80 ميغاواتا.

وفي بداية عام 2012 بدأت أزمة شح الوقود المصري بالظهور بعد تقليل الكميات الموردة إلى القطاع، وهو ما أدى إلى اعتماد المحطة على مخزونها إلى أن نفدت كمية الوقود وتوقفت المحطة عن العمل بتاريخ 14 فبراير/شباط 2012.

وبالإضافة إلى ذلك، تعرضت المحطة للقصف الإسرائيلي خلال الحروب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أعوام 2008 و2011 و2014، وهو ما ألحق أضرارا مادية كبيرة في مرافقها وأثر على عملية توليد الكهرباء.

Exit mobile version