حزب الله: الجانب الأمريكي يُضيّع حق لبنان في استخراج الغاز

لبنان – مصدر الإخبارية

قال تنظيم حزب الله، اليوم الاثنين، إن “الجانب الأمريكي يُسوّف ويُماطل ويُضيّع حق لبنان ويُعطي العدو الإسرائيلي كل الوقت للدراسات والتنقيب واستخراج النفط والغاز”.

وأضاف عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال تصريحاتٍ صحفية، أن لبنان حُرم حقّه سابقًا نتيجة الموقف الأمريكي.

وأشار فاروق، إلى أن “المقاومة أنهت مرحلة التسويف وتضييع الحقوق رسمت الخطوط الحمر واستعدت لآخر الخط، وهي جاهزةٌ لتصنع المعادلات وتستعيد كامل الحقوق حيث سيكون النصر الجديد الذي ستُقدمه المقاومة لجميع اللبنانيين”.

وأكد على أن “تصدي المقاومة وفرض المعادلات الجديدة قطع الطريق على المماطلة الأمريكية ووضع حدًا لسياسة إرضاء السفارات على حساب المصالح والثروات الوطنية والكرامات”.

وشدد القيادي في حزب الله نبيل قاووق على أن “لبنان في معركة استعادة الحقوق والثروات وبمعادلة المقاومة هو رابح والعدو خاسر”.

وكان مراسل الشؤون العربية في (القناة 12) العبرية يارون شنايدر، قال، إن “الفيديو الذي نشره الإعلام الحربي لتنظيم حزب الله حول منصة كاريش يُجسّد تهديدات الأمين العام حسن نصر الله التي أطلقها مرارًا وتكرارًا خلال الأسابيع الأخيرة”.

وأضاف، “تهديدات نصرالله لا تتمثل فقط بالمَس بمنصة كاريش، بل بالسفن الموجودة في المحيط، وسلسلة من الأهداف في البحر وخاصة بمحيط المنطقة المتنازع عليها والتي تجري حولها حالياً مفاوضات بين تل أبيب ولبنان”.

وبحسب مراقبين، فإن المشاهد المُصورة عُرضت بالتزامن مع زيارة منسق الإدارة الأميركية آموس هوكستين لبنان، وعقدهِ لقاءاتٍ مع المسؤولين اللبنانيين لبحث ترسيم الحدود اللبنانية مع دولة فلسطين.

ولفتت خبراء عسكريون لقناة الميادين اللبنانية، إلى أن المشاهد المُصورة لحقل غاز “كاريش”، اُلتقطت بكاميرا حرارية متقدمة، تخص سلاحًا صاروخيًا من النوع المتخصص بالالتحام مع أهداف بحرية، وبحسب الخبراء، فإن التشويش على الصورة في الفيديو كان مقصودًا ولأغراض أمنية واستخبارية.

وأكد الخبراء العسكريون، أن فيديو حزب الله، أظهر “سيطرة استخبارية كاملة” على المساحة البحرية التي يعمل فيها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن توقيت نشر الإعلام الحربي الفيديو “يحمل رسالة سياسية لا إعلامية وعسكرية فحسب”.

يُذكر أن الاعلام الحربي لتنظيم حزب الله، نشر مساء الأحد، إحداثيات منصات استخراج الغاز على ساحل فلسطين، ما أثار غضبًا عارمًا في الشارع الإسرائيلي.

اعلام عبري: فيديو حزب الله حول كاريش يُجسّد تهديدات حسن نصر الله

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال مراسل الشؤون العربية في (القناة 12) العبرية يارون شنايدر، إن “الفيديو الذي نشره الإعلام الحربي لتنظيم حزب الله حول منصة كاريش يُجسّد تهديدات الأمين العام حسن نصر الله التي أطلقها مرارًا وتكرارًا خلال الأسابيع الأخيرة”.

وأضاف، “تهديدات نصرالله لا تتمثل فقط بالمَس بمنصة كاريش، بل بالسفن الموجودة في المحيط، وسلسلة من الأهداف في البحر وخاصة بمحيط المنطقة المتنازع عليها والتي تجري حولها حالياً مفاوضات بين تل أبيب ولبنان”.

وبحسب مراقبين، فإن المشاهد المُصورة عُرضت بالتزامن مع زيارة منسق الإدارة الأميركية آموس هوكستين لبنان، وعقدهِ لقاءاتٍ مع المسؤولين اللبنانيين لبحث ترسيم الحدود اللبنانية مع دولة فلسطين.

ولفتت خبراء عسكريون لقناة الميادين اللبنانية، إلى أن المشاهد المُصورة لحقل غاز “كاريش”، اُلتقطت بكاميرا حرارية متقدمة، تخص سلاحًا صاروخيًا من النوع المتخصص بالالتحام مع أهداف بحرية، وبحسب الخبراء، فإن التشويش على الصورة في الفيديو كان مقصودًا ولأغراض أمنية واستخبارية.

وأكد الخبراء العسكريون، أن فيديو حزب الله، أظهر “سيطرة استخبارية كاملة” على المساحة البحرية التي يعمل فيها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن توقيت نشر الإعلام الحربي الفيديو “يحمل رسالة سياسية لا إعلامية وعسكرية فحسب”.

يُذكر أن الاعلام الحربي لتنظيم حزب الله، نشر مساء الأحد، إحداثيات منصات استخراج الغاز على ساحل فلسطين، ما أثار غضبًا عارمًا في الشارع الإسرائيلي.

أقرأ أيضًا: لبحث تهديدات حزب الله.. كابينيت الاحتلال يلتئم الأحد المقبل

حزب الله: إذا وقعت الحرب مع تل أبيب لن تكون لبنان وحدها

لبنان – مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لتنظيم حزب الله حسن نصر الله، “إذا وقعت الحرب مع تل أبيب لن تكون لبنان وحدها، في إشارةٍ لدخول قوى أخرى في المعركة العسكرية”.

وأكمل نصر الله، “أكشف للمرة الأولى أن طائراتنا المُسيرة دخلت إلى منطقة الجليل وشمال فلسطين المحتلة وعادت بسلام عدة مرات خلال السنوات الماضية”.

واتهم خلال خِطاب ألقاها مساء الاثنين، “الولايات المتحدة بإدخال لبنان في دوامة المفاوضات، في الوقت الذي حفرت فيه دولة الاحتلال الآبار ونقبت عن الغاز ضمن جهودها المستمرة لإخراجه”.

وتابع، “الإسرائيليون يرون فرصة كبيرة لاستخراج النفط والغاز من حقل كاريش بسبب حاجة أمريكا وأوروبا، مضيفًا، “بايدن جاء لإسرائيل وللمنطقة لحاجته للغاز والنفط وطلب من “تل أبيب” تسريع استخراج الغاز والنفط من حقل كاريش

وأكد نصر الله، أن فرصة استخراج الغاز من حقل كاريش تاريخية ومعنوية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية وحاجة أوروبا لتأمين الغاز البديل، مشددًا على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يريد حربًا في المنطقة ما يُمثّل فرصة حقيقية للضغط على الأطراف المعنية لحصول لبنان على حقها في النفط.

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية، تحدثت الجمعة عن تزايد مخاطر التصعيد العسكري بين “إسرائيل” ولبنان بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، حول حقول الغاز في البحر المتوسط، وأن الانطباع لدى المسؤولين الإسرائيليين بعد محادثات أجروها، الأسبوع الماضي، مع الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين، آموس هوكستاين، هو أن هذه المفاوضات غير المباشرة وصلت إلى “طريق مسدود”.

وقال المحلل العسكري في الصحيفة، هاموس هرئيل، إنه لا يتوقع تراجع أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، من تصريحاته ضد دولة الاحتلال بهذا الخصوص، وأن مسؤولين في سوق الطاقة الإسرائيلية يبحثون “بهدوء” عن بدائل للتنقيب في حقل الغاز “كاريش”، الذي كان مقرراً البدء في أيلول (سبتمبر) المقبل، وذلك تحسباً لعرقلة عملية التنقيب بسبب التوتر الحاصل في المنطقة.

ووفق الصحيفة، لا تزال تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية أن حزب الله لن يبادر إلى حرب بسبب المأزق السياسي والوضع الاقتصادي في لبنان، إلا أن ضابطاً كبيراً في جيش الاحتلال قال إنه “في 11 تموز (يوليو) عام 2006، وقبل يوم واحد من الحرب، لم تكن لدينا أي فكرة عن تخطيط حزب الله لأسر جنديين إسرائيليين، وبنظرة إلى الوراء، كنت سأبذل الكثير كي أعلم بذلك، من أجل أن يكون لدينا ولو يوم واحد كي نستعد”.

أقرأ أيضًا: تقديرات أمنية بتزايد احتمال التصعيد بين إسرائيل وحزب الله حول الغاز

 

كاريش محور المواجهة بين حزب الله والكيان الصهيونى

أقلام _ مصدر الإخبارية

هذا المقال بعنوان (كاريش) محور المواجهة  بين حزب الله والكيان الصهيونى.. بقلم/ ياسر عرفات الخواجا

يخص المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها بين الدولة اللبنانية والكيان المحتل و التى يحاول الأخير الاستحواذ على المنطقة النفطية و إستخراج الغاز من حقل (كاريش) ومنع الدولة اللبنانية من هذا الحق بل وأكثر من ذلك التلويح و التهديد المستمر للشركات المستخرجة للنفط ومنعها من أى محاولة إستخراج أو تنقيب حتى فى المياه الطبيعية للبنان.

وقد قدرت ثروة الغاز التى تقع فى المنطقة المتنازع 90%من كمية النفط فى المياه اللبنانية 10%فى داخل فلسطين المحتلة وقد قدرت الثروة النفطية بما يزيد عن 500 مليار دولار .

مما تشكل ثروة كبيرة من شأنها أن تنقذ الوضع الاقتصادى المتدهور من جوع وغلاء وتآكل حقيقى فى منظومة الأمن الغذائي فى لبنان والذى جاء نتيجة للتدخل الأمريكي فى الشؤون اللبنانية للتأثير على حزب الله لخلق حالة من التوتر و التصادم معه وبالتالي الدخول فى حرب أهلية وإشغال حزب الله فى صراعات داخلية تؤدي إلى تدمير لبنان او على الأقل إضعاف نفوذ حزب الله… وربما هذه الثروة تبعث أمل وطنى جديد ينتفع خلاله كل اللبنانيين ..

كل هذا النهب والسرقة والاعتداءات العلنية والتحدي للمجتمع الدولي وقوانينه على المقدرات اللبنانية من قبل الصهاينة قد تدفع المنطقة لحرب جديدة مع حزب الله عنوانها الحفاظ على السيادة وحماية المقدرات اللبنانية .

وربما أكد ذلك حزب الله من خلال كلمة لأمينه العام والتى جاءت متزامنة عشية زيارة المبعوث الأمريكى للتفاوض بشأن العمل على ترسيم الحدود بعد التعديل الذى طرأ من خط ٢٣ إلى خط٢٩ وذلك بعدما قدم الجيش خرائط قانونية تثبت أحقية لبنان بالمساحة البحرية وفق خط ٢٩و يعتبر حزب الله عملية التفاوض هى عملية إضاعة للوقت وأنه لا جدوى من تلك المفاوضات واللقاءات وأنها تأتى فى سياق إستغلال ذلك لصالح الصهاينة بإستمرار ..بعد عام ونصف من المماطلة لترسيم الحدود وفق الخط٢٩ . مؤكدا” حزب الله أن عامل الوقت مهم لللبنانيين بعد ان حفر الكيان الصهيونى ثلاث آبار غاز فى حقل (كاريش) المتنازع عليه عبر المنصة التابعة لشركة توتال الأمريكية مؤكدة الأخيرة انه لن تتم أى عملية للحفر و التنقيب إلا بعد ترسيم الحدود ولم يتم الالتزام بذلك..

ويستمر الكيان فى تجاوزه بإحضار سفينة استخراج وإنتاج الغاز اليونانية الضخمة والبدء خلال شهرين بإخراج الغاز دون اى توافق بهذا الشأن …الأمر الذى أعطى مؤشر حقيقى بأن الصهاينة غير مكثفتين ويضربون كل الحقوق اللبنانية بعرض الحائط .فى ظل الفراغ اللبنانى للحفاظ على الثروة والإستعداد لقبول التحديات لمواجهة هذ النهب العلنى لمقدرات الغاز اللبنانية.خرج حزب الله ليؤكد بأنه متمسك بحقوق اللبنانيين والدفاع عنها وأنه يملك القدرات فى مواجهة ذلك وأن لديه مقاومة قادرة ومقتدرة على الإنتصار فى هذه المعركة وأن كل إجراءات العدو لن تستطيع حماية المنصة أدوات وسفينة الحفر والاستخراج للنفط من (حقل كاريش) من قدرة حزب الله على ضربها منى شاء وربما شكل ذلك خشية وقلق حقيقين للصهاينة تضعهم أمام الاستخفاف اللبنانى أو المواجهة العسكرية مع حزب الله .وخصوصا أنه هدد وبشكل واضح وأرسل رسائله محملا” الدولة اليونانية مسؤولية الإشتراك فى التعدى على السيادة و المقدرات اللبنانية والدعوة إلى سحب سفينة ( أنريجان ) الضخمة التابعة للشركة اليونانية وتحميلها المسؤولية الناجمة عن الأضرار المادية والبشرية التى ستلحق بها. وأمام هذا الوضع الراهن وأمام لعبة إضاعة الوقت لصالح الصهاينة من الممكن أن يدفع ذلك كله الأحداث إلى اشتعال المنطقة برمتها نتيجة الإصرار والعربدة وجولات المماطلة الصهيو أمريكية الأمر الذي دفع حزب الله لرفع سقف التحديات إلى منع الصهيانة من استخراج النفط الذي يتم في المياه اللبنانية
والمقاومة اللبنانية بذلك تقول إننا ذاهبون إلى المواجهة التى يتسلح بها حزب الله بمائة ألف صاروخ بين قصير ومتوسط وطويل المدى بالإضافة إلى المضادات للطيران والدبابات غيرها من الأسلحة المؤثرة فى ميدان المعركة وذلك على لسان بعض المحللين هذا ما هو معروف للإعلام وربما ما خفى أعظم من ذلك…

فعامل الوقت مهم بالنسبة لحزب الله لأنه يدرك تماما انه وأثناء اللقاءات سيتم فرض واستغلال وقائع قد تعطى الصهاينة إمكانية التنقيب واستخراج الغاز دون أي إعاقات…. إن رؤيتى المتواضعة لما ستؤول إليه الأحداث وذلك بعدما وضع حزب الله معادلة واضحة لمواجهة هذا التحدي… بأن أهمية تحرير الحدود البحرية وإعادة الحقوق والثروات لا تقل أهمية عن تحرير الشريط الحدودي فى إشارة منه أن المواجهة حاضرة وبقوة وإلى مدى ابعد مما يتصوره الصهاينة وربما الانسداد السياسي بهذا الخصوص سيفضى إلى نفس التوجه
السؤال العريض ماذا سيستفيد حزب الله من هذه الحرب ..لا شك بأن هناك رؤية واسعة لدى المقاومة فى لبنان حول المشاركة فى المواجهة القادمة
_
حزب الله يريد أن يدخل المعركة اه مسلح بدوافع وطنية متعلقة بالثروة والدفاع عن السيادة اللبنانية وبالتالى الدخول فى مواجهة مع الصهاينة يكون فيها شبه إجماع وطني وبالتالي سيشكل للبعض اللبنانى إحراج إبداء أى معارضة نحو توجه حزب الله بذلك. كذلك إعادة اعتباره السياسي والعسكري وثأتيرة على الساحتين اللبنانية والعربية وإعادة المقاومة إلى الواجهة بإعتبارها الخيار الأمثل لإسترداد الحقوق اللبنانية .

وفى حالة استطاعت لبنان من خلال حرب يقودها حزب الله نزع و إعادة الثروة النفطية. فإنها بذلك تنهى أزمة و مشكلة نخرت فى كيان وبنية المجتمع اللبنانى خطط لها الأمريكان ونفذتها أدواته المحلية سنوات طويلة لضرب المنظومة الإقتصادية اللبنانية .وبذلك سيشكل حزب الله ومقاومته صمام أمان إلى كل اللبنانيين وسيقطع الطريق على أى فرصة للمعارضة للنيل من مقاومته..
إبعاد وحجب الأنظار الدولية عن المشهد النووى الإيراني الذى يتسابق مع الزمن لخروجه من دائرة التهديد والمفاوضات إلى دائرة فرض الأمر الواقع النووى..

Exit mobile version