ردود إسرائيل المتوقعة على عمليات المقاومة في الضفة

أقلام – مصدر الإخبارية

ردود إسرائيل المتوقعة على عمليات المقاومة في الضفة، بقلم المختص في الشؤون الإسرائيلية صالح النعامي، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

في توجه واضح للتصعيد، أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن (أهم دائرة صنع قرار في تل أبيب) قرر في اجتماعه أمس الثلاثاء استهداف منفذي عمليات المقاومة في الضفة.

بيان الديوان ألمح إلى أن الرد على عمليات المقاومة لن يقتصر على حدود الضفة، بل سيطول أطرافا في الخارج تدّعي تل أبيب أنها مسؤولة عن التحريض على تنفيذ هذه العمليات وتوجيهها.

وعلى الرغم من أن نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت اتهما أمس إيران والجماعات المتحالفة معها بالمسؤولية عن لعب دور في توفير بيئة تسمح بتنفيذ هذه العمليات، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية أشارت بشكل واضح إلى أن تل أبيب تحمّل قيادتي حركة حماس في غزة والخارج تحديدا المسؤولية عن توجيه هذه العمليات.

نائب رئيس جهاز الموساد السابق رام بن براك: عندما نحول حياة 3 ملايين مواطن فلسطيني إلى جحيم ونحاصرهم بالحواجز العسكرية، هل نعتقد أنهم سيسلمون بذلك؟! علينا أن نتخلى عن الحلم بأنه يمكننا أن نسيطر على الأرض الواقعة بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن

ومما يعزز التوجه لتحميل حماس المسؤولية عن هذه الموجة حقيقة أن الحركة سارعت لإعلان مسؤوليتها عن نفي عملية إطلاق النار في الخليل أمس الأول، فضلا عن أن القيادات الأمنية الإسرائيلية لم تنفك منذ عدة أشهر عن التسريب لوسائل الإعلام في تل أبيب أنها تحمّل بشكل خاص نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري المسؤولية المباشرة عن إصدار التعليمات لتنفيذ هذه العمليات.

ومما يحفز حكومة نتنياهو على الرد على عمليات المقاومة حقيقة أن الأحزاب والقوى المشاركة في هذه الحكومة باتت تشعر بحرج شديد أمام الرأي العام الإسرائيلي لأن عدد القتلى في صفوف المستوطنين اليهود وجنود الاحتلال منذ تولي هذه الحكومة مقاليد الأمور بات الأعلى منذ انتهاء الانتفاضة الثانية في 2005، حيث قتل 35 مستوطنا وجنديا منذ بداية العام الجاري؛ في حين كان عدد الذين قتلوا خلال العام الماضي 32 مستوطنا وجنديا.

فممثلو المعارضة والنخبة الإعلامية في تل أبيب يسخرون من حقيقة أن الأوضاع الأمنية تتدهور بشكل غير مسبوق، وتحديدا في عهد الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل.

إلى جانب ذلك، فإن عددا من التحولات طرأت على سمات عمليات المقاومة أثارت قلق عميق في أوساط النخبة السياسية الحاكمة والمؤسستين العسكرية والاستخبارية في تل أبيب.

فعمليات المقاومة المتواصلة في الضفة الغربية ليست مجرد موجة محدودة، كما كانت عليها الأمور عامي 2015 و2017، بل حالة نضالية متصلة لا يوجد ما يدلل على أنها مرشحة للخفوت.

في الوقت ذاته، باتت عمليات المقاومة أكثر جرأة؛ حيث إن منفذي عمليات إطلاق النار من المقاومين لا يترددون في استهداف مستوطني الاحتلال وجنوده من مسافة صفر بالقرب من الحواجز العسكرية وفي تخوم المستوطنات المحصنة. كما أن بعض منفذي العمليات يمتازون بقدر كبير من المهنية القتالية، حيث يتم إطلاق النار على الأهداف وإصابتها من سيارات مسرعة.

إلى جانب ذلك، فإن عمليات المقاومة باتت تنفذ في جميع أرجاء الضفة الغربية بعد أن كانت محصورة في شمالها، وتحديدا في منطقتي نابلس وجنين. وهذا يزيد حجم الأعباء على جيش الاحتلال، حيث لم يعد قادرا على تأمين الطرق التي يسلكها المستوطنون، حتى بعد أن دفع بـ22 كتيبة من قوات المشاة إلى الضفة الغربية، واستعانته بأكثر وسائل جمع المعلومات الاستخبارية تقدما.

ومما فاقم الأمور تعقيدا بالنسبة للاحتلال نجاح المقاومة في تشكيل خلايا تنظيمية محلية، من دون أن يتمكن جيش الاحتلال من تفكيكها قبل شروعها في تنفيذ عمليات.

كما يتبين بشكل لا يقبل التأويل أن الإستراتيجية التي يعكف عليها جيش الاحتلال حاليا في مواجهة عمليات المقاومة في الضفة قد فشلت في احتوائها؛ فهذه العمليات تتواصل رغم محاصرة جيش الاحتلال التجمعات السكانية الفلسطينية ومداهمتها واعتقال المئات من الشباب الفلسطيني لمجرد الاشتباه في الانتماء إلى هذا التنظيم المقاوم أو ذاك، فضلا عن اغتيال عدد كبير من المقاومين، لا سيما في مناطق: جنين ونابلس وأريحا.

وإزاء هذا الواقع، فإنه يرجح أن تكون القرارات التي صدرت عن المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن والمتعلقة بآليات الرد على عمليات المقاومة ترجمة لإستراتيجية جديدة ستعكف عليها إسرائيل في القريب العاجل بهدف تقليص هذه العمليات وتقليل كلفتها.

ويرجح أن تشمل إستراتيجية إسرائيل الجديدة لمواجهة عمليات المقاومة في الضفة الخطوات التالية:

أولا: تكثيف العمليات العسكرية في أرجاء الضفة الغربية
وضمن ذلك التوسع في تنفيذ عمليات الاغتيال وتدمير منازل منفذي العمليات. فحسب ما كشفته قناة “13” الإسرائيلية، فقد أوضح ممثلو المؤسسة الأمنية لأعضاء المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن أهمية الاغتيالات كأحد الأدوات في مواجهة عمليات المقاومة. وستحاول إسرائيل تصميم عملياتها العسكرية في الضفة بحيث لا تسفر عن انهيار السلطة الفلسطينية، حيث إنه سبق لبنيامين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية في تل أبيب أن أكدوا أن بقاء السلطة الفلسطينية يخدم المصالح الإسرائيلية.

لكن أكثر المتفائلين في إسرائيل لا يمكنه أن يتوقع أن يسفر هذا التكتيك عن نتائج كبيرة. فإذا كانت العملية الواسعة التي نفذها جيش الاحتلال قبل شهرين في مدينة جنين ومخيمها والتي شارك فيها 1000 جندي بمشاركة سلاح الجو واستمرت 3 أيام قد أخفقت في تقليص الفعل المقاوم هناك، فكيف ستكون عليه الأمور عندما يتعلق الأمر بشن عمليات عسكرية في جميع أرجاء الضفة الغربية. وقد سارع عدد من كبار المعلقين العسكريين في إسرائيل -ومن بينهم ألون بن دافيد، المعلق العسكري لقناة “13”، وطال لفرام المعلق العسكري لصحيفة “معاريف”- إلى تحذير دوائر صنع القرار في تل أبيب من الرهان على مخرجات العمليات العسكرية في الضفة الغربية.

ثانيا: احتمالية شن هجوم عسكري علي حماس
رغم اتهام إسرائيل حركة حماس في قطاع غزة بالوقوف خلف توجيه عمليات المقاومة، فإنه من المستبعد أن تشن إسرائيل عملا عسكريا شاملا على حركة حماس في القطاع لأن هذا التصعيد سيفضي إلى مواجهة شاملة قد تمتد فترة طويلة، وستهدد العمق المدني الإسرائيلي في ظل استشراء الانقسام السياسي الداخلي والتشظي المجتمعي نتيجة رفض قطاعات واسعة من الجمهور الإسرائيلي خطة التعديلات القضائية. لذا يرجح أن تعمد إسرائيل إلى تنفيذ عمليات اغتيال صامتة ضد بعض قيادات الذراع العسكرية لحماس في غزة التي تتهمها بالمسؤولية عن توجيه عمليات المقاومة في الضفة، دون ترك آثار تدل بشكل قاطع على مسؤولية تل أبيب عن هذه العمليات. فقد سبق لمخابرات الاحتلال أن أوعزت لـ3 من عملائها الفلسطينيين باغتيال القيادي في حماس مازن فقها في 24 مارس/آذار 2017 في غزة بعد أن اتهمته بتوجيه عمليات المقاومة في الضفة.

ثالثا: اغتيالات صامتة
يرجح على نطاق واسع أن تحاول إسرائيل تنفيذ اغتيالات صامتة أيضا ضد بعض قيادات حماس في الخارج الذين تدعي أنهم يسهمون في توجيه وتمويل الفعل المقاوم في الضفة.

لكن بغض النظر عن الخطوات العسكرية التي ستنفذها إسرائيل في سعيها لإخماد عمليات المقاومة في الضفة، فإنه محكوم على هذا التوجه بالفشل الذريع لأنه يتجاهل الأسباب التي تدفع الشباب الفلسطيني لتنفيذ العمليات، وعلى رأسها تواصل الاحتلال وسعي حكومة نتنياهو الحثيث لحسم مصير الأرض الفلسطينية بالاستيطان والتهويد وتمكينها المستوطنين من مواصلة تنفيذ جرائمهم الإرهابية ضد القرويين الفلسطينيين في جميع أرجاء الضفة. فحالة المقاومة المتأججة في الضفة الغربية لا يحركها قرار يصدر عن هذا التنظيم الفلسطيني أو ذلك، بل رفض الشباب الفلسطيني التطبع مع العيش في ظل الاحتلال.

وعبر عن هذا الواقع بشكل دقيق نائب رئيس جهاز الموساد السابق رام بن براك، وهو عضو كنيست عن حزب “ييش عتيد” الإسرائيلي المعارض، حيث قال في مقابلة مع الإذاعة العبرية الرسمية الأحد الماضي “عندما نحول حياة 3 ملايين مواطن فلسطيني إلى جحيم ونحاصرهم بالحواجز العسكرية، هل نعتقد أنهم سيسلمون بذلك؟! علينا أن نتخلى عن الحلم بأنه يمكننا أن نسيطر على الأرض الواقعة بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن”.

أقرأ أيضًا: هل تنهار إسرائيل من الداخل؟ بقلم صالح النعامي

ما خيارات جيش الاحتلال لوقف عمليات الضفة؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

في الوقت الذي تتعالي الأصوات في إسرائيل، للذهاب إلى خيارات أقسى وأبعد لكبح جماح عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية من خلال توجيه ضربة قاسية إلى حركة حماس في قطاع غزة، أو حزب الله في لبنان، ووكلاء إيران في سوريا، يستبعد محللون وخبراء في الشأن الإسرائيلي إقدام تل أبيب على مثل هذه الخطوات.

وخول المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية” الكابينيت”، أمس الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يؤاف غالانت باستهداف المقاومين الفلسطينيين ومرسليهم.

ويقول المحللون والخبراء، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يمكنه حالياً فتح جبهات جديدة خارج الضفة الغربية، لأن ذلك سيفتح الباب واسعاً أمام مواجهة عسكرية كبيرة، لا تتلاءم مع الانقسام الداخلي في إسرائيل، وقدرة الجيش على تحقيق ردع حقيقي.

ويرى المحلل سامر عنبتاوي أن “جميع التهديدات الإسرائيلية بنقل العمليات إلى خارج الضفة يأتي فقط في إطار محاولة إرضاء الجمهور الداخلي في ظل تصاعد المقاومة، والتلويح باستعمال القوة”.

ويقول عنبتاوي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن “جيش الاحتلال يفقد قوة الردع تدريجياً سواء في التعامل مع الضفة الفلسطينية أو جبهتي غزة ولبنان”.

ويضيف عنبتاوي أن “الجيش يعاني أيضاً من حالة ترهل داخلي وتراجع في الثقة بفتح الجبهات منذ حرب تموز 2006 وما تلاها من حروب مع غزة، كونه فشل في فرض أي شروط، أو تحقيق أهداف، وفي كل مرة كانت تخرج المقاومة أقوى من قبل”.

ويشير إلى أن “الاحتلال يعي أنه لا يستطيع فتح أي جبهة خاصة في ظل تكتيك محور المقاومة الجديدة بأن فتح أي جبهة بشكل جدي سيعني إشعال كل الجبهات وصولاً إلى حرب إقليمية”.

وينوه إلى أن “غضب قادة الاحتلال يتزايد نتيجة الفضل كذلك في وقف عمليات الضفة رغم كل الإجراءات الأمنية والدفع بكتائب الجيش إلى نقاط الاحتكاك”.

ويلفت إلى أن “الاحتلال يواجه مشكلة في التعامل زمانياً ومكانيا مع العمليات في الضفة ومع نوعيتها، خاصة وأن من يقومون بها غير معروفين لدى أجهزة أمنه، ويعتمدون على سرية العمل وأساليب جديدة في التكتيكات”.

ويؤكد أن “قادة الاحتلال عندما يقولون سنتعامل بقوة يقصدون فرض العقوبات الجماعية والضغط على الحاضنة الشعبية عبر الاغلاقات والاجتياحات وهدم البيوت والاعتقالات”.

من جانبه، قال الخبير في الشأن الإسرائيلي حسن لافي، إن ما نتج عن مخرجات اجتماع الكابينيت، وما تلاها من تهديدات ما هو إلا إبراز للأزمة السياسية والأمنية في إسرائيل.

وأضاف لافي، في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “اسرائيل لا تمتلك استراتيجية متكاملة وشاملة لإدارة التحديات الامنية خاصة في الضفة الغربية”.

وأشار إلى أن الدعوة لتنفيذ عمليات عسكرية لمواجهة تنامي المقاومة في الضفة يأتي للخروج من زاوية الفشل المتهم بها الجيش والأمن، من قبل الجمهور الإسرائيلي والمستوطنين.

وأكد أن “جميع الأدوات التي استخدمها الجيش على مدار العاميين الماضيين من اغتيالات وحروب وعمليات واسعة كان أخرها البيت والحديقة في مخيم جنين لم تحقق أي نتائج ولم تحد من عمليات المقاومة، بل على النقيض فإنها تتوسع وتتزايد”.

وشدد لافي على أن تنفيذ عمليات اغتيال أيضاً ولو كانت لقيادات الخارج على الرغم من حساسية الجغرافيا فلن يغير شيئاً من الأوضاع الأمنية في الضفة، وستمنح فقط نتنياهو شعبية قليلة سرعان ما ستتلاشى فور تنفيذ عملية فدائية جديدة.

 

(محدث) استشهاد الشاب محمد الزعارير برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن بالخليل

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

استشهد شاب فلسطيني مساء اليوم الثلاثاء، بزعم تنفيه عملية طعن بمحطة حافلات قرب بلدة السموع قرب مدينة الخليل.

وأفادت منظمة إنقاذ بلا حدود الإسرائيلية بتصفية قوات الاحتلال شاب حاول تنفيذ عملية طعن في منطقة أشتموع قرب مدينة الخليل.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال عن وقوع عملية طعن قرب مستوطنة “أشتموع” بالخليل، دون مصابين وتحييد المنفذ.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تبلغت رسمياً من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الطفل محمد فريد شوقي الزعارير (15 عاماً)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة السموع.

اقرأ/ي أيضا: بن غفير يتخذ قراراً عقب عملية معاليه أدوميم

وعصر اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب مهند المزارعة برصاص الاحتلال في مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس.

واستشهد الشاب بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بزعم تنفيذه عملية قبل قليل.

وأفادت مصادر عبرية بوقوع عملية إطلاق نار قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس المحتلة عصر اليوم الثلاثاء.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب شاب قرب المجمع التجاري في مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة.

وفي سياق أوضحت قناة “كان” العبرية إلى ارتفاع عدد المصابين بعملية إطلاق النار في مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة إلى 6 إصابات.

الناشطة عواودة: القادم أعظم في دفاع الشعب الفلسطيني عنه نفسه

الخليل _ مصدر الإخبارية

قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن “الشعب الفلسطيني يصعد القمم التي تليق بهمة أبطاله ومقدساته، إذ يضرب في حوارة ثم في أريحا، والقادم أعظم في دفاعه عن نفسه حتى تحرير أرضه ووطنه”.

وأشارت العواودة إلى أن “حكومة الاحتلال المتطرفة تهيم في عنجهيتها حالمة بدولة أحادية القومية عبر ارتكاب المجازر بالشعب الفلسطيني لترويعه وتهجيره، وعبر التآمر على مقاومة الشعب الفلسطيني في قمة العقبة، فيأتيها الرد بأفعال الأبطال لا بأقوالهم”.

وأكدت العواودة أن “الشعب الفلسطيني لن يرحل، ولن تنكسر إرادته وسيحرر أرضه”، مضيفة أن “ما نجحت به عصابات الاحتلال قبل 74 عاما لن تنجح فيه حكومة المتطرفين اليوم”.

وشددت على أن ابن الضفة يضرب ويوجع، وابن الأراضي المحتلة عام 48 يدعم ويساند، وغزة تمتلك من القوة التي تردع والتي أبلت بلاءً حسنا خلال حروبها حتى معركة سيف القدس، ولن تقف عاجزة عن حماية مدن الضفة من عدوان الحكومة المتطرفة وقطعان المستوطنين.

وأوضحت أنه قبل 74 عاما كان الفلسطيني أعزلا بلا سلاح، فهرب من المجازر، لكن الفلسطيني اليوم يثبت أنه قادر على الإثخان بالعدو وتسجيل انتصارات ستفضي حتما لتحرير أرضه.

وبيّنت العواودة أن من يتخاذل ويتآمر مع الاحتلال هو الخاسر، ومن يمسك بالزناد هو الرابح، فالشعب الفلسطيني يحتفي بالأبطال ويحتضنهم وسيحرر وطنه وسيحاسب من تآمر على مقاومته.

ونوّهت إلى أن قمة العقبة لعنة على من شارك فيها، ولن يجني منها المحتل سوى المزيد من أعمال المقاومة التي تنهي وجوده.

وقُتل مستوطن وأصيب 12 في عمليات المقاومة المتصاعدة بمناطق متفرقة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، للرد على جرائم الاحتلال والمستوطنين البشعة بحق الشعب الفلسطيني.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” 77 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، منها 15 عملية إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة، وإلقاء زجاجة حارقة ومفرقعات نارية، وتصدي لعشرين اعتداءً للمستوطنين، وتحطيم 7 مركبات للمستوطنين، واندلاع مواجهات ومظاهرات في 40 نقطة.

 

Exit mobile version