لا تضاعف ساعات النوم في عطلة الأسبوع.. إليك السبب؟

وكالات – مصدر الإخبارية

نفت دراسة حديثة ما يشاع عن أنه يمكن تعويض النوم في عطلة نهاية الأسبوع، حتى وإن نام الشخص لساعات مضاعفة.

وعلى العكس، أوضح الباحثون أن العمل على الحرمان من النوم يعني الفرصة للتعافي في وقت قريب، ولفتوا أن عادات النوم ومدتها تتأثر عادة بالمنطقة التي يعيش فيها الشخص وطبيعة عمله.

وأشاروا أن عدد ساعات النوم يختلف من شخص لآخر، ومن عمر لآخر، إلا أنهم يتفقون على أن النوم ليلاً مدة تصل 9 ساعات متواصلة يُعد أمراً صحياً.

وكثرت الدراسات في الفترة الأخيرة التي تحلل أوقات النوم وتبحث في ساعاته، وتنظر في المشكلات الصحية المرتبطة به قل أو كثر، خاصة بعد جائحة كورونا التي أثرت على نمط حياة الإنسان.

وحسب دراسة أميركية، فإن كل ساعة تنقص من ساعات النوم، تحتاج تعويضاً يصل إلى نوم 4 ليالٍ من 7 – 9 ساعات في كل ليلة.

وشرح خبراء طب النوم بأن أفضل طريقة لتعويض قلة ساعات النوم هي الالتزام بجدول مواعيد خاص به، لا مضاعفة الساعات في عطلة الأسبوع.

وفي السياق، أوضح الدكتور هادي جرداق استشاري الطب الباطني وطب النوم في مركز هارلي ستريت الطبي أن البالغين يحتاجون من 7 – 9 ساعات للنوم يومياً، وقد يستطيع البعض النوم أقل، إلا أنه حذر من عدم إمكانية التعويض كلما تقدم الشخص في العمر.

وأفاد بأن من ينامون أقل عدد من الساعات ليلاً، معرضين لمشاكل صحية مثل الضغط والسكري.

ونصح استشاري طب النوم بتنظيم ساعات النوم، والبعد عن المنبهات والأجهزة الإلكترونية، وحذر من استخدام المنومات والأدوية لما لها من آثار سلبية على المدى الطويل وقد تسبب الزهايمر.

يشار إلى أن قلة النوم قد تصيب الشخص بأضرار صحية أخرى مثل أمراض القلب واضطرابان المناعة.

اقرأ أيضاً:فواكه تعزز مدة ونوعية النوم.. الكيوي أهمها

احترس.. قلة ساعات النوم قد تصيبك بألزهايمر

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت دراسة حديثة وجود علاقة بين مرض ألزهايمر وقلة النوم بمعدل يقل عن سبع ساعات يومياً.

وتبين من خلال الدراسة أن قلة ساعات النوم تزيد من مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وتنطوي هذه النتائج على أهمية بالغة في التوصل إلى علاجات مستقبلية للمرض، لا سيما في مراحل ما قبل ظهور الأعراض.

ونقل الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث العلمية بأن الباحثة لورا ستانكيفيكيوت أحد المشرفين الرئيسين عن البحث أوضحت بأن البيانات المتاحة حتى الآن تشير إلى أن اضطرابات النوم تسهم في زيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر.

وقالت إن “التجارب السابقة كانت قاصرة بسبب نقص الدلالات الحيوية الخاصة بمرض الزهايمر، نظراً لأنها لم تكن دراسات مستعرضة أو بسبب نقص عينات المشاركين في هذه التجارب”.

وشملت الدراسة بيانات تخص 1168 شخصاً تزيد أعمارهم على 50 عاماً، وتضمنت معلومات عن الدلالات الحيوية لمرض الزهايمر في سوائل المخ والعمود الفقري لدى المتطوعين، وبيانات تتعلق بعدد ساعات النوم وجودته، ومستوى الأداء الذهني الخاص بهم.

يذكر أن الدراسة أجريت بوساطة فريق بحثي من مؤسسة باسكال ماراجال ومركز أبحاث المخ في إسبانيا، بالاشتراك مع جامعة بريستول وصندوق نورث بريستول إن إتش إس للرعاية الصحية، ونشرتها الدورية العلمية “براين كوميونيكشن”.

اقرأ أيضاً: ما علاقة طريقة النوم بخطر الموت المفاجئ؟

عدد ساعات النوم المثالية للحفاظ على صحة الدماغ

صحة _ مصدر الإخبارية

توصل باحثون في جامعة كامبريدج إلى أن من يريد الحفاظ على وظائف الدماغ بداية من منتصف العمر عليه أن يحصل على جرعة مناسبة من النوم 7 ساعات بالتمام والكمال.

وأشار الباحثون إلى أنه في حالة النوم لعدد ساعات أقل أو أطول، فإن الإنسان يصبح أكثر عرضة لتدهور القدرات الذهنية.

وجاءت هذه النتائج بعد أن فحص الباحثون بيانات نحو نصف مليون بالغ بريطاني، تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما، شاركوا في مشروع “بيوبنك” البريطاني، وهي دراسة راقبت أنماط النوم والحالة الذهنية والصحية بشكل عام إلى جانب الأداء المعرفي.

وتوصل الباحثون إلى أن المعاناة من نقص النوم أو الإكثار منه كذلك ترتبط ببطء عملية الاستيعاب الذهني، وضعف التركيز البصري والذاكرة، وتدهور مهارات حل المشكلات.

كما توصلت هذه الدراسة إلى أن 7 ساعات هو الرقم السحري للتمتع بصحة ذهنية جيدة، حيث إن من ينامون أقل أو أكثر من هذه المدة يعانون من التوتر والاكتئاب والمشاكل الصحية.

وتنقل الكاتبة عن البروفيسورة باربرا ساكيان، من قسم طب النفس في كامبريدج، وهي إحدى المشاركين في هذه الدراسة، قولها إن “الحصول على ليلة نوم جيدة يعد أمرا في غاية الأهمية للإنسان في كافة مراحل الحياة، ولكن هذه الأهمية تزداد مع التقدم في العمر”.

وتضيف الباحثة أن “إيجاد طرق لتحسين جودة النوم لدى كبار السن يفتح المجال أمام مساعدتهم على الحفاظ على صحتهم العقلية والتمتع بحياة مريحة وتجنب تدهور القدرات المعرفية، خاصة لدى المرضى المعرضين للاضطرابات النفسية والخرف”.

وأوضح الباحثون أن أحد الأسباب التي قد تجعل نقص النوم يسرع تدهور القدرات الذهنية، هو عدم توفر وقت كاف لمرحلة نوم الموجة البطيئة، التي تسمى أيضا النوم العميق، وهي تلعب دورا هاما في ترتيب وتقوية الذاكرة.

إقرأ أيضاً/ أسباب الرغبة المفاجئة في النوم بعد تناول الإفطار

Exit mobile version