5 أنواع من الأشخاص ستقابلهم في العطلة.. إليك طرق التعامل معهم

وكالات – مصدر

في الوقت الذي تكون فيه منتظراً لعطلة نهاية الأسبوع أو نهاية العام بفارغ الصبر للسفر والتمتع بها، فقد يظهر أمامك بعض الأشخاص المثيرين للأعصاب، هنا خمسة أنواع لهم وطرق التعامل معهم.

  1. أشخاص بطيئون:

فهؤلاء قد تلتقي بهم سواء في المطار ورجال الأمن فيه، أو خلال ركوب الطائرة، أو حتى مكتب تسجيل الوصول في الفندق، وهم عادةً لا يلاحظون أنهم بطيئون ويعيقونك.

كل ما عليك ألا تتأثر كثيراً بما يحدث، وحاول التفكير بأنها قد تكون أول إجازةٍ لهؤلاء الأشخاص منذ وقت طويل، أو على الإطلاق، وأنهم قد لا يعرفون خصوصيات وعموميات السفر.

أيضاً عليك الوصول للمطار مبكراً، والانضمام إلى بعض القوائم الذهبية لبعض شركات الطيران من أجل تخطي الطوابير الطويلة، وأن تحظي بمعاملة خاصة.

2. عند حجز المقاعد:

فقد تجد البعض عند المسبح يضعون المناشف على جميع الكراسي الجيدة ويختفون لساعات لتبقى محتاراً هل هذا المقعد تم شغله أم لا.

فقط قم بمناداة موظف الفندق وأخبريه بما يجري واترك له التعامل فهو بالتأكيد لديه دبلوماسيةٍ عالية للتعامل مع هذه المواقف.

3. جيران صاخبون:

فقد تكون مستمتعاً بالهدوء وفجأة تسمع أصواتاً وموسيقى وصخب، إياك والانفعال فقط اترك الأمر لشخصٍ مسؤول في الإدارة، واطلب إرسال شخصٍ ما للتعامل مع اشخص المزعج.

4. أهل غير مهتمين بأطفالهم:

وهم موجودون في كل مكان ويسمحون لأطفالهم بفعل ما يشاؤون، مهما كان، تجاهلهم فإنهم بعد فترة سيصمتون وحدهم، وفي حال خرجت الأمور عن السيطرة قليلاً، اطلب منهم الهدوء وإذا لم يستمعوا لطلبك انتقل إلى موقع جديد.

5. أشخاص سعداء:

فقد تجدهم عند حمام السباحة، أو في الإطلالات والمتاحف والحدائق، وقد يطلبون منك الانتظار حتى يتمكنوا من التقاط صورهم، بإمكانهم تركهم يأخذون وقتهم ولكن في حال كانوا يمنعونك من التقاط صور لنفس المواقع، فأخبر المسؤول أو المرشد السياحي.

في المقابل قد يكون لوجودهم جانب إيجابي، فإذا كانوا يحبون التقاط الصور كثيراً، يمكنك أن تطلب منهم التقاط صور لك أيضاً لذا عليك التفكير قبل التعامل في العطلة والسفر.

اقرأ أيضاً: علامات تدل على أنك مصاب بالاكتئاب.. لا تتجاهلها

لا تضاعف ساعات النوم في عطلة الأسبوع.. إليك السبب؟

وكالات – مصدر الإخبارية

نفت دراسة حديثة ما يشاع عن أنه يمكن تعويض النوم في عطلة نهاية الأسبوع، حتى وإن نام الشخص لساعات مضاعفة.

وعلى العكس، أوضح الباحثون أن العمل على الحرمان من النوم يعني الفرصة للتعافي في وقت قريب، ولفتوا أن عادات النوم ومدتها تتأثر عادة بالمنطقة التي يعيش فيها الشخص وطبيعة عمله.

وأشاروا أن عدد ساعات النوم يختلف من شخص لآخر، ومن عمر لآخر، إلا أنهم يتفقون على أن النوم ليلاً مدة تصل 9 ساعات متواصلة يُعد أمراً صحياً.

وكثرت الدراسات في الفترة الأخيرة التي تحلل أوقات النوم وتبحث في ساعاته، وتنظر في المشكلات الصحية المرتبطة به قل أو كثر، خاصة بعد جائحة كورونا التي أثرت على نمط حياة الإنسان.

وحسب دراسة أميركية، فإن كل ساعة تنقص من ساعات النوم، تحتاج تعويضاً يصل إلى نوم 4 ليالٍ من 7 – 9 ساعات في كل ليلة.

وشرح خبراء طب النوم بأن أفضل طريقة لتعويض قلة ساعات النوم هي الالتزام بجدول مواعيد خاص به، لا مضاعفة الساعات في عطلة الأسبوع.

وفي السياق، أوضح الدكتور هادي جرداق استشاري الطب الباطني وطب النوم في مركز هارلي ستريت الطبي أن البالغين يحتاجون من 7 – 9 ساعات للنوم يومياً، وقد يستطيع البعض النوم أقل، إلا أنه حذر من عدم إمكانية التعويض كلما تقدم الشخص في العمر.

وأفاد بأن من ينامون أقل عدد من الساعات ليلاً، معرضين لمشاكل صحية مثل الضغط والسكري.

ونصح استشاري طب النوم بتنظيم ساعات النوم، والبعد عن المنبهات والأجهزة الإلكترونية، وحذر من استخدام المنومات والأدوية لما لها من آثار سلبية على المدى الطويل وقد تسبب الزهايمر.

يشار إلى أن قلة النوم قد تصيب الشخص بأضرار صحية أخرى مثل أمراض القلب واضطرابان المناعة.

اقرأ أيضاً:فواكه تعزز مدة ونوعية النوم.. الكيوي أهمها

Exit mobile version