بايدن سيلقي خطاباً قريباً حول دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا

وكالات – مصدر الإخبارية

صرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الصحافيين في البيت الأبيض أمس الأربعاء بأنه سيلقي خطاباً هاماً وقريب فيما يتعلق بدعم الولايات المتحدة لأوكرانيا.

وقال: سألقي قريباً خطاباً هاماً، سيتحدث فيه حول مسألة دعم كييف، ولماذا من المهم بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائنا أن نحافظ على التزامنا”.

يأتي ذلك بظل انقسامات سياسية حادة داخل الكونغرس الأميركي حالت دون تخصيص واشنطن أموالاً جديدة لمساعدة كييف، حيث مجموعة من النواب والمحافظين يعارضون تقديم مزيد من الأموال لأوكرانيا.

ويواجه بايدن ضغوطاً لتهدئة مخاوف الحلفاء، بعدما توصل الكونغرس إلى اتفاق على الميزانية لا يتضمن تخصيص أموال جديدة لكييف.

وتبعاً لذلك، ويخشى الأوكرانيون وحلفاء الولايات المتحدة من انقطاع المساعدات الأمريكية لبلادهم.

في المقابل، أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تبذل كل ما بوسعها كي تحصل على المزيد من أنظمة الدفاع الجوي في الأشهر القليلة القادمة.

يشار إلى أن الثلاثاء الماضي، تحدث بايدن مع زعماء عدد من الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة بشأن استمرار دعم أوكرانيا، وقال مؤكداً: “الالتزام الأميركي تجاه الأوكرانيين مستمر، مؤكداً أنهم جمعوا أكثر من 50 دولة لدعمها”.

وأضاف: “لا أعتقد أنه ينبغي لنا أن نسمح لألاعيب سياسية صغيرة أن تعترض طريق ها الاالتزام تجاه أوكرانيا”.

من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الأسبوع الحالي، إلى وضع استراتيجية لحماية أوكرانيا من تداعيات حملة قصف روسي على منظومتها الطاقية لما تهدد فيه الحياة للأوكرانيين في الموسم القادم.

اقرأ أيضاً:بريطانيا تعترف أن دعم أوكرانيا بات أمراً صعباً

بريطانيا تعترف أن دعم أوكرانيا بات أمراً صعباً

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي بأن استمرار بريطانيا في دعم أوكرانيا بات أمراً صعباً.

وأوضح في مقابلة مع مجلة (House) أن موقف الحكومة البريطانية أصبح حازماً وصلباً، وقال: “نحن نشرح ذلك لجميع شركائنا الدوليين، إنه أمر صعب ومؤلم”، وتابع: “إذا تراجعنا، سيكون الأمر أصعب وأكثر إيلاماً”.

وبيّن كليفرلي بأن النزاع في أوكرانيا أصبح متعباً وقال إنه “يمثل مشكلة كبيرة”.

جاءت هذه التصريحات بعد وقت قصير فقط من تصريح وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس الأحد الماضي، والذي أكد فيه أن المملكة المتحدة ستواصل الوقوف كتفاً بكتف من أجل دعم أوكرانيا، دون ربطها بنتائج الانتخابات الأمريكية المقررة العام المقبل.

وقال إن “دعم لندن لأوكرانيا لا لبس فيه، ولن تسحب دعمها بأي حال”

وفي السياق، أكدت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية الأسبوع الماضي أن وزارتي الخارجية والدفاع في الولايات المتحدة الأميركية تشوبها خلافات حول استمرار دعم لأوكرانيا وتقديم الأسلحة لها.

وأوضحت الصحيفة بأن التحركات تجري باتجاهات مختلفة بشأن استمرار هذا الدعم لكييف، استناداً إلى وجهات نظر محتلفة، ولفتت بأن الخارجية الأميركية تدرس إمكان توريد أسلحة جديدة إلى كييف،.

بينما يتجه البنتاغون اتجاهاً آخر أكثر حذراً، ويسير بطريق مختلف عن دعم وزارة الخارجية الأميركية الباقي لأوكرانيا.

يشار إلى أنه في وقت سابق، نشرت صحيفة أمريكية استطلاعاً للرأي، أظهرت نتائجه أن دعم الأميركيين لإرسال الأسلحة والمساعدات الاقتصادية إلى أوكرانيا، انخفض منذ بداية الأزمة العام الماضي.

اقرأ أيضاً:بريطانيا: سنواصل دعم أوكرانيا بغض النظر عن نتائج الانتخابات الأمريكية

واشنطن بوست: التوترات تتصاعد بين الدول الغربية بسبب أوكرانيا

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت صحيفة واشنطن بوست إن “التوترات باتت تتصاعد بين واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي بشأن تدهور الاقتصاد في أوكرانيا، وسط تزايد الدعوات الأمريكية إلى تسريع الدعم المالي لكييف”.

وأفادت الصحيفة بأن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، حثت نظرائها الدوليين على تسريع وزيادة الدعم المالي لكييف، وذلك عدة مرات خلال أسبوع مضى.

وقالت “نحن ندعو شركاءنا وحلفاءنا للانضمام إلينا بسرعة للوفاء بالتزاماتنا الحالية تجاه كييف وبذل المزيد”، وأوضحت أن ذلك يأتي في إطار مساعدة أوكرانيا على الاستمرار في تقديم الخدمات العامة الأساسية، ومساعدة كييف على البدء في البناء.

من جهته، لم يوافق ممثل المفوضية الأوروبية نيتس ويرل على ما قالته وزيرة الخزانة الأمريكية، وأشار إلى دعم الاتحاد الأوروبي السابق لكييف.

اقرأ أيضاً: النرويج تخصص مليار يورو لدعم أوكرانيا في 2023

بريطانيا تدعو إلى دعم أوكرانيا وعدم السعي لتسوية سلمية مبكرة

وكالات – مصدر الإخبارية

دعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إلى دعم أوكرانيا بكل السبل الممكنة، وحثت على عدم السعي إلى تسوية سلمية مبكرة من شأنها أن تجعل كييف تقدم تنازلات على الأرض.

وفي مقابلة مع صحيفة “فيلت” الألمانية، أكدت تروس على ضرورة تقديم ما هو ممكن من أجل دعم أوكرانيا، وقالت “إذا لم تنتصر أوكرانيا، فإن العواقب على بقية أوروبا ستكون خطيرة للغاية”.

وتزامناً مع عقد قمة الناتو في مدريد طالبت وزيرة الخارجية البريطانية قادة الناتو بالحضور الدائم والمستمر وبشكل أكبر في المنطقة، وليس المؤقت حسب قولها، وأضافت “أعتقد أن الأمر مهم للغاية” واعتبرت جواب الناتو عن تطورات الوضع جول أوكرانيا غير كافٍ ويحتاج لمزيد من المتابعة.

ويشار إلى أن كثير من دول المنطقة يتخوفون من استمرار الحرب على أوكرانيا لما لها من تأثيرات عسكرية عليها، في المقابل هناك دولاً تدعم الأمر لما لها من مصلحة كالدعم الأميركي الحاصل في إمدادات الأسلحة وغيرها، وما يحدث من عقوبات على روسيا تنذر بأن أطرافاً تماشي الصراع وترقص على ويلات الأزمة الروسية الأوكرانية.

اقرأ أيضاً: نائب ياباني يتهم الولايات المتحدة وبريطانيا بإثارة النزاع في أوكرانيا

Exit mobile version