بايدن يطلب مساعدات لأوكرانيا بعد قرار تجنب الإغلاق الحكومي

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، ترحيبه بالاتفاق المبرم لتجنب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، داعياً في الوقت نفسه الكونغرس إلى الموافقة سريعاً على مساعدات لأوكرانيا التي استثنيت من الاتفاق.

وقال بايدن في بيان رسمي صدر عن مكتبه: “لا يمكننا في أي ظرف السماح بوقف الدعم الأميركي لأوكرانيا”.

ومساء السبت، تبنى مجلس الشيوخ الأميركي، إجراءً طارئا يتيح مواصلة تمويل الإدارة الفدرالية موقتا لمدة 45 يوما.

وأضاف الرئيس الأمريكي: “أتوقع تماما أن يحافظ رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، على التزامه تجاه شعب أوكرانيا، ويضمن إمرار الدعم اللازم لمساعدة أوكرانيا في هذه اللحظة الحرجة”.

وبعيد هذا الاتفاق، يتعين على المشرعين النظر في مشروع قانون منفصل يتعلق بـ 24 مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا والتي أراد بايدن إدراجها في الميزانية. وقد يجرى تصويت أوائل الأسبوع المقبل بحسب وسائل إعلام أمريكية.

واعتبر بايدن أن الاتفاق على تجنب الإغلاق الحكومي “خبر جيد للشعب الأميركي”، قائلا رغم ذلك إنه “ما كان ينبغي أن نجد أنفسنا في هذا الموقف”.

وقبل ثلاث ساعات فقط من حصول “الإغلاق” الحكومي، أقر مجلس النواب اتفاقاً يحول دون وقوع الشلل، قبل أن تتم الموافقة عليه من جانب 88 عضوا في مجلس الشيوخ مقابل رفض 9.

جاء ذلك، بعد أن أسقط رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، مطالب إجراء خفض حاد في الإنفاق، واعتمد على أصوات الديمقراطيين لتمرير الحزمة إلى مجلس الشيوخ.

ووفقاً لمحللين، قد يؤدي اتفاق السبت إلى خسارة مكارثي منصبه، بعدما هدد المتشددون بإقالته من رئاسة مجلس النواب إذا تم تمرير الإجراء الموقت الذي عارضوه.

وأبدى مكارثي بعد التصويت مرونة تجاه الجمهوريين المتشددين، كما أبدى ثقته في احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي خلال 45 يوما.

وقال “في غضون 45 يوما يجب أن ننجز كلّ عملنا”، مضيفا “أرحب بعودة النواب الـ21” المتشددين.

اقرأ/ي أيضاً: روسيا: واشنطن ترتكب عملاً إجرامياً بتقديمها لأوكرانيا ذخائر اليورانيوم المنضب

ما هي الذخائر العنقودية؟ الأسلحة المثيرة للجدل التي سترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا

ترجمة- مصدر الإخبارية

أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا لمساعدة جيشها في صد القوات الروسية المتمركزة على طول الخطوط الأمامية.

وقالت إدارة جو بايدن إنها سترسل الآلاف منهم كجزء من حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 800 مليون دولار (630 مليون جنيه إسترليني).

ومن المرجح أن تثير هذه الخطوة غضب بعض الحلفاء والجماعات الإنسانية التي طالما عارضت استخدام القنابل العنقودية.

ويجادل المؤيدون بأن كلاً من روسيا وأوكرانيا تستخدمان بالفعل السلاح المثير للجدل في أوكرانيا وأن الذخائر التي ستوفرها الولايات المتحدة لها معدل تفجير منخفض، مما يعني أنه سيكون هناك عدد أقل بكثير من الطلقات غير المنفجرة التي يمكن أن تؤدي إلى وفيات مدنية غير مقصودة.

ورحبت أوكرانيا بالقرار، قائلة إنها بحاجة إلى أسلحة، والمزيد من الأسلحة، بما في ذلك الذخائر العنقودية إذا أرادت هزيمة روسيا.

وقال ميخايلو بودولاك ، كبير مستشاري الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن نتيجة الحرب التي بدأها غزو موسكو تعتمد على حجم الأسلحة التي تتلقاها كييف.

وفيما يلي نظرة على ماهية الذخائر العنقودية ولماذا هي مثيرة للجدل وأين تم استخدامها.

الذخيرة العنقودية هي قنبلة تنفتح في الهواء وتطلق “قنابل صغيرة” أصغر عبر منطقة واسعة. تم تصميم القنابل الصغيرة لتصل إلى أهداف متعددة في نفس الوقت.

يتم إطلاق الذخائر بنفس أسلحة المدفعية التي قدمها الحلفاء الغربيون بالفعل لأوكرانيا، مثل مدافع الهاوتزر. أما نوع الذخيرة العنقودية التي ترسلها الولايات المتحدة فيعتمد على قذيفة عيار 155 ملم شائعة الاستخدام بالفعل على نطاق واسع عبر ساحة المعركة.

في النزاعات السابقة، كان للذخائر العنقودية معدل تفجير مرتفع، مما يعني أن الآلاف من القنابل الصغيرة غير المنفجرة بقيت كما هي وقتلت وشوهت الناس بعد عقود. واستخدمت الولايات المتحدة ذخائرها العنقودية آخر مرة في معركة في العراق عام 2003، وقررت عدم الاستمرار في استخدامها مع انتقال الصراع إلى بيئات حضرية أكثر كثافة من السكان المدنيين.

وانضمت أكثر من 120 دولة إلى اتفاقية تحظر استخدام القنابل العنقودية، والتي وافقت على عدم استخدام الأسلحة أو إنتاجها أو نقلها أو تخزينها وإزالتها بعد استخدامها. ولم توقع الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا على هذه الاتفاقية.

ويمكن لقذيفة 155 ملم أن تضرب أهدافاً على بعد 15 إلى 20 ميلاً (24 إلى 32 كيلومتراً) ، مما يجعلها ذخيرة مفضلة للقوات البرية الأوكرانية التي تحاول ضرب أهداف العدو من مسافة بعيدة.

وقال رايان بروبست، محلل أبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن القنبلة العنقودية يمكنها تدمير المزيد من الأهداف بعدد أقل من الطلقات، وبما أن الولايات المتحدة لم تستخدمها في الصراع منذ العراق، فإن لديها كميات كبيرة منها في المخازن يمكن الوصول إليها بسرعة.

وذكرت رسالة في مارس 2023 من مجلس النواب ومجلس الشيوخ الجمهوريين إلى إدارة بايدن بأن الولايات المتحدة قد يكون لديها ما يصل إلى ثلاثة ملايين من الذخائر العنقودية المتاحة للاستخدام، وحثت البيت الأبيض على إرسال الذخائر لتخفيف الضغط على إمدادات الحرب الأمريكية.

وقال المحلل بروبست “إن الذخائر العنقودية أكثر فعالية من قذائف المدفعية الموحدة لأنها تلحق الضرر بمنطقة أوسع، وهذا مهم بالنسبة لأوكرانيا لأنها تحاول تطهير المواقع الروسية شديدة التحصين”.

وذكر بروبست بأن الاستفادة من الذخائر العنقودية في المخازن الأميركية يمكن أن يعالج نقص القذائف في أوكرانيا ويخفف الضغط على مخزونات 155 ملم في الولايات المتحدة.

إن استخدام القنابل العنقودية في حد ذاته لا ينتهك القانون الدولي، لكن استخدامها ضد المدنيين يمكن أن يكون انتهاكاً.

وقال مارك هيزناي، مساعد مدير قسم الأسلحة في هيومن رايتس ووتش: “جزء من القانون الدولي يتعلق بالهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين. لذا فإن هذا لا يتعلق بالضرورة بالأسلحة، ولكن بطريقة استخدام الأسلحة”.

واعتبرت الولايات المتحدة في البداية القنابل العنقودية جزءاً لا يتجزأ من ترسانتها أثناء غزو أفغانستان الذي بدأ في عام 2001، وفقاً لمنظمة هيومن رايتس ووتش. وبحسب التقديرات فإن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أسقط أكثر من 1500 قنبلة عنقودية في أفغانستان خلال السنوات الثلاث الأولى من الصراع.

وكان من المقرر أن تتوقف وزارة الدفاع عن استخدام أي ذخائر عنقودية بحلول عام 2019، لكن إدارة ترامب تراجعت عن هذه السياسة، مما سمح للقادة بالموافقة على استخدام مثل هذه الذخائر.

وغالباً ما استخدمت القوات الحكومية السورية الذخائر العنقودية التي قدمتها روسيا ضد معاقل المعارضة خلال الحرب الأهلية في سوريا، وكثيراً ما أصابت أهدافاً وبنية تحتية مدنية. واستخدمتها إسرائيل في مناطق مدنية بجنوب لبنان، بما في ذلك أثناء الغزو عام 1982.

وخلال حرب 2006 التي دامت شهراً مع حزب الله، اتهمت هيومن رايتس ووتش والأمم المتحدة إسرائيل بإطلاق ما يصل إلى أربعة ملايين من الذخائر العنقودية على لبنان. وقد خلف ذلك ذخائر غير منفجرة تهدد المدنيين اللبنانيين حتى يومنا هذا.

وتعرض التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن لانتقادات لاستخدامه القنابل العنقودية في الحرب مع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

وفي عام 2017، كان اليمن ثاني أكثر الدول التي استخدمت فيه الذخائر العنقودية بعد سوريا، وفقاً للأمم المتحدة.

وفي الثمانينيات، استخدم الروس القنابل العنقودية بكثافة خلال غزوهم لأفغانستان الذي دام 10 سنوات. نتيجة لعقود من الحرب، لا يزال الريف الأفغاني أحد أكثر المناطق الملغومة بالقنابل العنقودية في العالم.

وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بقذائف مدفعية من طراز عنقودي لاستخدامها على أراضيها لصد القوات الغازية الروسية.

وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للصحفيين يوم الجمعة إن كييف “قدمت تأكيدات مكتوبة” بأنها ستستخدم الأسلحة المثيرة للجدل “بطريقة حذرة للغاية تهدف إلى تقليل أي خطر على المدنيين”.

وأضاف بأن وزارة الدفاع ستقدم مزيداً من التفاصيل حول حزمة الأسلحة التالية التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا.

 

الخارجية الصينية تعرب عن دعمها لأوروبا لأجل حل الأزمة بأوكرانيا

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وزارة الخارجية الصينية أنها تدعم الجانب الأوروبي في جهوده لتسهيل الاستئناف المبكر للمفاوضات بشأن أوكرانيا.

وبحسب وسائل إعلام جاء ذلك بتصريحات صحفية للمتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين اليوم الأربعاء، حيث تابع أن الصين “تدعم الجانب الأوروبي في رغبته في تعزيز الاستئناف المبكر للمفاوضات استنادا لمصالحه الأساسية وطويلة الأجل لإنشاء نظام أمني متوازن ومستقر في القارة الأوروبية”.

يشار إلى أن “بلومبرغ” ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد التواصل مع الصين بشأن خطة قد تؤدي إلى مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في اعتقاده.

ويذكر أن ماكرون قد كلف مستشاره الدبلوماسي إيمانويل بون بالعمل مع رئيس مكتب لجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، لوضع أساس للمفاوضات.

وسبق أن أشارت موسكو مرارا وتكرارا إلى استعدادها للمفاوضات، إلا أن كييف هي من ترفض الحوار، ووضعت حظرا على المفاوضات على المستوى التشريعي.

وصرحت بأنه “لن يكون هناك (مينسك-3) في إشارة إلى اتفاقيات مينسك. وصرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق بأن الغرب يتجاهل باستمرار رفض كييف المستمر للتفاوض.

نتنياهو يدرس إمكان إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يدرس إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، مبدياً استعداده أداء دور الوسيط في النزاع، بعد ضغوط أمريكية لمزيد من المشاركة النشطة.

وأضاف نتنياهو خلال حوار مع شبكة “سي إن إن”، وفي معرض سؤاله ما إذا كان بإمكان تل أبيب تقديم المساعدة لأوكرانيا في مجالات مثل القبة الحديدية، قائلاً إنه “أنا بالتأكيد أدرس هذا الأمر”.

وتابع نتنياهو بأن الولايات المتحدة نقلت مخزوناً من ذخيرة المدفعية المخصصة لـ”إسرائيل” إلى أوكرانيا، مقارنا بين هذا الجهد والعمليات التي تشنها بلاده ضد إيران.

وقال إن “الولايات المتحدة أخذت جزءا كبيرا من الذخائر المخصصة لإسرائيل ومررتها إلى أوكرانيا. وبصراحة فإن إسرائيل أيضا تتصرف بطرق لن أفصلها هنا ضد مصانع الأسلحة الإيرانية التي تستخدم ضد أوكرانيا”.

واتهم مسؤولون أوكرانيون وغربيون إيران ببيع طائرات مسيرة منخفضة التكلفة إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا، بينما تنفي موسكو وطهران ذلك.

وأضاف نتنياهو أنه طُلب منه التوسط بشكل غير رسمي في النزاع بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية في فبراير، لكنه لم يتابع ذلك لأنه كان حينها في صفوف المعارضة.

ولفت الى أنه مستعد للعب دور الوسيط في حال طلب منه الطرفان ذلك إضافة إلى الولايات المتحدة، وقال “لدي خبرة كافية لأعرف أنه يجب أن يكون هناك وقت مناسب وظروف مناسبة. وفي حال ظهرت، سأفكر في ذلك بالتأكيد”.

وتأتي هذه التصريحات غداة زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب حيث دعا إلى الهدوء في أعقاب تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما حث تل أبيب على زيادة دعمها لأوكرانيا.

اقرأ/ي أيضاً: لابيد مهاجماً نتنياهو: أنت أضعف من أن تتعامل مع متطرفي حكومتك

مسؤولون يخشون تحول النزاع بأوكرانيا إلى سيناريو الحرب العالمية الأولى

وكالات – مصدر الإخبارية

أفاد المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بأنهم يخشون احتدام النزاع في أوكرانيا وتحوّله إلى حرب خنادق على غرار الحرب العالمية الأولى، موضحين أن هذا يخدم روسيا بعد استنزافها قوات كييف، وفق وكالة “بلومبيرغ”.

وأضافت الوكالة: “يخشى المسؤولون العسكريون الأمريكيون والأوروبيون من تصاعد المواجهة والنزاع في أوكرانيا، قريبًا إلى معارك مدفعية على غرار الحرب العالمية الأولى مع ركود خط المواجهة”.

وتابعت أن “هذا السيناريو قد يفيد روسيا بتعدادها السكاني الكبير وصناعتها العسكرية”.

بدورها، أوضحت مصادر في الإدارة الأمريكية أن عمليات الجيش الروسي في منطقة أرتيموفسك الاستراتيجية في جمهورية دونيتسك، استنزفت القوات الأوكرانية وقللت من قدراتها الهجومية في قطاعات أخرى من الجبهة.

وسابقًا، حذر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من تصاعد الأزمة في أوكرانيا إلى حرب نووية على خلفية إرسال عدد من دول الغرب الدبابات إلى أوكرانيا.

وقال ترامب على شبكته الاجتماعية Truth Social: “الدبابات أولا، ثم الأسلحة النووية، أوقفوا هذه الحرب المجنونة الآن، من السهل القيام بذلك”.

وكان ترامب حذر مرارا وتكرارا من أن الوضع في أوكرانيا قد يتحول إلى حرب عالمية ثالثة، حيث أكد أن الأعمال القتالية لم تكن لتبدأ لو استمر في تولي رئاسة الولايات المتحدة.

وكانت الحكومة الألمانية أعلنت عن إرسالها 14 دبابة “ليوبارد-2” من مخزون القوات المسلحة الألمانية، وعن إصدارها تصاريح لتصدير تلك الدبابات من دول ثالثة، فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء أعزمها نقل 31 دبابة أمريكية من طراز “أبرامز” إلى كييف.

وكشفت وزارتا الدفاع في النرويج وسلوفاكيا عن نيتهما نقل دبابات إلى أوكرانيا، وكذلك أعلنت سلطات كل من بريطانيا وفرنسا وبولندا تزويد كييف بالدبابات.

تركيا: الحرب الروسية الأوكرانية لن تنتهي قريباً بسبب الدعم الغربي

وكالات- مصدر الإخبارية:

رجحت تركيا أن الحرب الروسية الأوكرانية لن تنتهي قريباً نتيجة استمرار الغرب بقيادة الولايات المتحدة بدعم كييف.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا لن تنتهي قريباً متوقعاً استمرارها خلال العام 2023.

وأضاف أن “الدعم الأمريكي والأوروبي والغربي لأوكرانيا مستمر ما يعني أن الحرب لن تنتهي بسهولة”.

وأشار إلى أن الدولة الداعمة لأوكرانيا تخصص حالياً ميزانيات تحسباً لمواصلة الحرب وهذا ما تحدثت عنه روسيا.

وأكد أن جميع المعطيات تدلل على أنه ليس من الخطأ القول بأن الحرب ستستمر خلال العام الجديد.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت قبل يومين بأن المساعدات العسكرية لكييف مستمرة وغير معنية بتصعيد الأوضاع بأوكرانيا.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة أن تزيد أوكرانيا بالأسلحة ومنها منظومة باتريوت من شأنه إطالة أمد الصراع، وأن نهاية كل حرب المفاوضات.

وبدأت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 شباط (فبراير) الماضي، وتسيطر موسكو على قرابة خمس مقاطعات أوكرانية فيما تدور معارك مستمرة منذ ذلك الوقت.

اقرأ ايضاً: أوكرانيا: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الروسي على خيرسون إلى 10

أوكرانيا تُحذر من عواقب وخيمة لتأخر الاتحاد الأوروبي بدفع الأموال

وكالات- مصدر الإخبارية

حذر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، اليوم الأحد، من بقاء أوكرانيا دون رواتب ومعاشات تقاعدية إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن تخصيص أموال.

وقال شميغال: “نتحدث عن التمويل في حدود التسعة مليارات يورو الموعودة.. نحن بحاجة إلى هذا من أجل بقاء نظامنا المالي، لقد استنفدنا بالفعل كل إمكانيات الادخار”، مشيرًا إلى أن معظم المساعدات المالية، تذهب لتلبية الاحتياجات الاجتماعية.

وحذر من أن أي تأخير له “عواقب وخيمة”، موضحًا أنه في “سيناريو سلبي للغاية”، سيواجه الأوكرانيون معاشات ورواتب غير مدفوعة.

وفي وقت سابق، أعلنت المفوضية الأوروبية عن تقديم دعم لأوكرانيا بمبلغ يصل إلى 9 مليارات يورو، وتم تحويل مليار من هذا المبلغ في آب (أغسطس)، وفي تشرين الأول (أكتوبر)، تم الاتفاق على تخصيص خمسة مليارات يورو أخرى، تلقت كييف اثنان منها في 18 أكتوبر.

وصادق مجلس الوزراء الأوكراني في أيلول (سبتمبر) على ميزانية عام 2023 بعجز قدره 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

ولفت شميغال إلى أن مشروع الموازنة العامة للدولة ينص على إيرادات عند مستوى 1.28 تريليون غريفنيا (حوالي 34.6 مليار دولار)، والنفقات 2.57 تريليون غريفنيا (حوالي 69.9 مليار دولار)، ويقدر عجز الموازنة الشهرية بنحو 3 مليارات دولار، والتي تنوي أوكرانيا إغلاقها عن طريق قروض.

اقرأ/ي أيضًا: أوكرانيا تحذر من موجة لجوء جديدة لأوروبا بظل استمرار انقطاع الكهرباء

بريطانيا تدعو إلى دعم أوكرانيا وعدم السعي لتسوية سلمية مبكرة

وكالات – مصدر الإخبارية

دعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إلى دعم أوكرانيا بكل السبل الممكنة، وحثت على عدم السعي إلى تسوية سلمية مبكرة من شأنها أن تجعل كييف تقدم تنازلات على الأرض.

وفي مقابلة مع صحيفة “فيلت” الألمانية، أكدت تروس على ضرورة تقديم ما هو ممكن من أجل دعم أوكرانيا، وقالت “إذا لم تنتصر أوكرانيا، فإن العواقب على بقية أوروبا ستكون خطيرة للغاية”.

وتزامناً مع عقد قمة الناتو في مدريد طالبت وزيرة الخارجية البريطانية قادة الناتو بالحضور الدائم والمستمر وبشكل أكبر في المنطقة، وليس المؤقت حسب قولها، وأضافت “أعتقد أن الأمر مهم للغاية” واعتبرت جواب الناتو عن تطورات الوضع جول أوكرانيا غير كافٍ ويحتاج لمزيد من المتابعة.

ويشار إلى أن كثير من دول المنطقة يتخوفون من استمرار الحرب على أوكرانيا لما لها من تأثيرات عسكرية عليها، في المقابل هناك دولاً تدعم الأمر لما لها من مصلحة كالدعم الأميركي الحاصل في إمدادات الأسلحة وغيرها، وما يحدث من عقوبات على روسيا تنذر بأن أطرافاً تماشي الصراع وترقص على ويلات الأزمة الروسية الأوكرانية.

اقرأ أيضاً: نائب ياباني يتهم الولايات المتحدة وبريطانيا بإثارة النزاع في أوكرانيا

اجتماع في مجلس الأمن يناقش تطورات الأزمة الأوكرانية

وكالات – مصدر الإخبارية

يعقد مجلس الأمن التابع للأم المتحدة اليوم الثلاثاء اجتماعاً لمناقشة التطورات والأزمة الاوكرانية بناء على طلب من أوكرانيا.

وأعلنت مصادر بأن الاجتماع يُعقد اليوم في إطار البحث عن سبل السلام والأمن في أوكرانيا، والحفاظ عليها في ظل الوضع الراهن فيها.

ووفقاً لوكالة “تاس” للأبناء، فإن مصادر في مجلس الأمن قالت إن “الاجتماع يأتي عاجلاً بناء على طلب من كييف التي قدمت تقارير تفيد بتكثيف اللهجمات الصاروخية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك كريمنشوك”.

وكان النائي الأول للمثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكس قال في وقت سابق إن “الوضع في كريمنشوك يشبه الاستفزاز في بوتشا”، لذا من المهم أن طرح مجلس الأمن ما وصلت إليه الأزمة الأوكرانية.

اقرأ أيضاً: على خلفية قصف مطار دمشق.. روسيا تشكو إسرائيل في مجلس الأمن

البرلمان الأوكراني يُصادق على مشروع قانون مصادرة الأصول الروسية

وكالات – مصدر الإخبارية

صادق البرلمان الأوكراني، اليوم الخميس، على مشروع قانون يسمح بمصادرة الأصول أو الممتلكات الخاصة بروسيا أو المملوكة لمواطنين روس في أوكرانيا ردًا على غزو موسكو للبلاد.

وبحسب قانون البرلمان الأوكراني، يمكن للحكومة أن تقترح على مجلس الأمن الأصول التي يمكن مصادرتها ليعطي موافقته بعد ذلك على نقلها لملكية الدولة الأوكرانية.

ودخل الغزو الروسي لأوكرانيا أسبوعه الثاني، اليوم الخميس، وسط ما يبدو أنه فشل في التخطيط حتى الآن؛ حيث توقفت قوتها الهجومية الرئيسية منذ أيام على طريق سريع شمالي كييف، وتوقفت عمليات اجتياح أخرى على مشارف مدن تتعرض لقصف شديد.

وأفادت وكالة أنباء ”تاس“ الروسية الرسمية، بأن وفدًا أوكرانيا وصل اليوم الخميس بطائرة هليكوبتر إلى مكان إجراء المحادثات في روسيا البيضاء لإجراء مفاوضات مع الجانب الروسي.

بالتزامن مع ذلك، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على ”تويتر“، اليوم الخميس، إن بلاده تخشى من أن تكون روسيا تجهز لشن هجوم قرب الحدود بين البلدين لتوحي بأن كييف هاجمت قرية روسية.

وتابع: ”أنباء مزعجة، الروس ربما يوجهون منظومات إطلاق صواريخ متعددة في قرية بوبوفكا الحدودية الروسية إلى داخل أراضيهم. نظرا لمعرفتنا بالطبيعة الهمجية للتحركات الروسية فإننا نخشى من عملية خداع“.

وفي ذات السياق، أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن الزعماء الغربيين يفكرون في ”حرب نووية“ في صراعهم مع روسيا.

وبيّن خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: ”الكل يعلم أن حربا عالمية ثالثة لا يمكن أن تكون إلا نووية، لكنني ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن تلك الفكرة هي في أذهان السياسيين الغربيين وليست في أذهان الروس“، مشيرا إلى أنه يَجري التخطيط لـ“حرب فعلية“ ضد موسكو.

وأردف لافروف، إن ”موسكو مقتنعة بأنها على صواب في مواجهتها مع الغرب“.

واتهم حلف شمال الأطلسي بالسعي للحفاظ على تفوقه، قائلًا إنه ”رغم نوايا روسيا الطيبة فإنها لا تستطيع أن تدع أي طرف يقوض مصالحها“.

وحول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، شدد على أنها ”مستمرة حتى النهاية، وإن الجيش الروسي لن يسمح لأوكرانيا بالاحتفاظ ببنية تحتية تهدد دولتنا“.

إقرأ/ي أيضًا: الامم المتحدة تدعو روسيا للإلتزام بالقانون الدولي وسحب قواتها من أوكرانيا

Exit mobile version