رئيس بلدية غزة لمصدر: وعود بطرح مناقصات الإعمار في أغسطس القادم

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف رئيس بلدية غزة الدكتور يحي السراج، اليوم السبت، عن وعود دولية جادة للبدء بطرح مناقصات عمليات ومشاريع إعادة الإعمار في مدينة غزة وشمالها بداية أغسطس القادم.

وقال السراج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إنه يتوقع أن يتم البدء بتنفيذ المشاريع في سبتمبر القادم حال طرح المناقصات في أغسطس.

وأضاف السراج أن البلدية أنهت المخططات والتصاميم والجداول الفنية الخاصة بعمليات الإعمار هي تنتظر قرار سياسي واضح للبدء بالإعمار.

وأشار السراج إلى أن الإصلاحات التي شرعت البلدية بتنفيذها في الشوارع والمفترقات الرئيسية مؤقتة لتسهيل حركة تنقل الافراد والمركبات والأثار البيئية السلبية الناتجة عن عوادم السيارات والغبار وتلوث الهواء إلى أن يتم وصول التمويل اللازم لتأهيلها بشكل نهائي وشامل.

ونوه إلى أن الصيانة المؤقتة تفتقر للإصلاحات التي تحتاجها البنى التحتية وأسفل الطرق من شبكات صرف صحي ومياه، ومواد قادرة على التحمل بالشكل الصحيح.

وبين السراج أن الصيانة المؤقتة جرى تمويلها من الحكومة بغزة بتكلفة إجمالية تصل لنصف مليون دولار أمريكي، معرباً عن أمله بوصول أموال الاعمار قريباً والشروع بالتنفيذ سريعاً.

وتقدر مساحة شوارع مدينة غزة المتضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بحوالي 158 الف متر مربع من الاسفلت و54 الف من الأرصفة، 26 الف متر طولي من شبكات المياه و23 الف متر من شبكات المياه و 14 ألف متر طولي من شبكات الإنارة في الشوارع، و 2850 من خطوط تصريف مياه الأمطار.

وبلغ إجمالي خسائر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 479 مليون دولار موزعة على قطاعات الإسكان والبنى التحتية والتنمية الاقتصادية.

100 مليون دولار خسائر الحكم المحلي في غزة نتيجة العدوان

غزة- مصدر الاقتصادية:

قدر وكيل وزارة الحكم المحلي في قطاع غزة، المهندس أحمد أبو راس، اليوم الأربعاء، خسائر القطاعات التي تنطوي تحت وزارته بـ 100 مليون دولار أمريكي.

وقال أبو رأس في تصريح لإذاعة الأقصى المحلية، إن طواقم وزارة الحكم المحلي بالتعاون مع البلديات ستنتهي من حصر كامل الأضرار بشكل دقيق الأسبوع القادم.

وأضاف أبو راس أن التقدير النهائي للأضرار، وخسائر الحكم المحلي سيوضع أمام الحكومة الفلسطينية والجهات المانحة.

وأكد أبو راس أن وزارته والبلديات وضعوا حلولاً مؤقتة لبعض المشاكل التي تسبب بها العدوان الأخير على القطاع، مشدداً على ضرورة إصلاح كامل ما تم تدميره.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل واضح شبكات البنى التحتية بهدف الحاق أكبر قدر من الخسائر والتدمير.

ولفت أبو راس إلى تواصل العديد من الجهات المانحة مع وزارته للوقوف على الاحتياجات الطارئة والعاجلة ذات العلاقة بتوفير السولار والآليات الثقيلة اللازمة لعمليات الإعمار.

وشدد على أهمية تشكيل هيئة وطنية مشتركة للوقف على احتياجات الاعمار بما يحقق أفضل النتائج بما يعزز صمود سكان قطاع غزة الذين يعانون من أوضاع صعبة بشتى المجالات الحياتية.

وتسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بخسائر فادحة في قطاعات الاقتصاد الفلسطيني وشملت الصناعة والتجارة والسياحة والزراعة والخدمات والوحدات السكنية والبنى التحتية، وغيرها من المرافق.

وتجري الجهات الحكومية في القطاع عمليات حصر شاملة ودقيقة للأضرار التي تسبب بها العدوان بهدف إطلاق عمليات الإعمار بالشراكة مع عدد من الجهات المحلية والدولية أبرزها جمهورية مصر العربية ودولة قطر وغيرهم من الدول.

Exit mobile version