مشتهى لمصدر: آلية جديدة لإدخال البريد لقطاع غزة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر في قطاع غزة، وسيم مشتهى، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال بصدد العمل وفق آلية جديدة لإدخال البريد لقطاع غزة.

وقال مشتهى في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الآلية الجديدة تقوم على وضع ختم معين “تشميع” يضمن إغلاق المركبة الخاصة بنقل البريد إلى معبر إيرز بحجة ضمان عدم فتحها.

وأضاف مشتهى، أن الاحتلال يدعي ويزعم إدخال أشياء إضافية للبريد القادم في المركبة من حاجز قلنديا إلى معبر إيرز بعد تفتشيها هناك وتحركها خلال الطريق.

وأشار إلى أن الاحتلال يريد أن يكون هذا الختم موجوداً على المركبة لحين وصولها إلى معبر إيرز ليقوم بنسفه برفعه قبل دخول البريد.

ونوه مشتهى إلى أن البريد ممنوع من الدخول للقطاع منذ ستة أيام، وتمت الموافقة على إدخال البريد العالق في معبر إيرز  لقطاع غزة ليوم واحد فقط بشكل استثنائي غدا الأربعاء.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُجمّد ادخال الطرود البريدية إلى غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

جمّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال الطرود البريدية إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون/إيرز، بحجّة “ذرائع أمنية”.

وأكد مسؤول في هيئة الشؤون المدنية لمصادر إعلامية، إنّ الاحتلال يمنع إدخال الطرود البريدية إلى غزة منذ أول أمس السبت.

واقرّ الاحتلال آلية جديدة لإدخال الطرود إلى غزة، إذ أصبح يشترط مرورها عبر حاجز “بيتونيا” قرب مدينة رام الله؛ لإخضاعها للفحص الأمني ثمّ تحويلها إلى حاجز بيت حانون شمال القطاع، بحسب المصدر.

وبين المصدر، أنّ الآلية الجديدة مرفوضة لدى الجانب الفلسطيني؛ كونها تتسبب في تأخير وصول البريد إلى قطاع غزة لعدة أيام وتعطيل مصالح المواطنين، واصفًا الحجج التي يتذرع بها الاحتلال بأنّها “واهية وغير منطقية”.

وبحسب المصدر المسؤول، إنّ الفئات الأكثر تضررًا من قرار الاحتلال هم “أصحاب الجوازات، وتأشيرات السفر، والأوراق الثبوتية، والشهادات التعليمية المصدقة؛ كونها ترتبط بأيام محدودة، وتأخير دخولها يؤدي لانتهاء صلاحية مواعيدها”.

وشدّد على أنّه لم يتم إدخال أي طرد بريدي لغزة بالآلية الجديدة عبر حاجز بيت حانون/إيرز، لافتًا إلى أن هيئة الشؤون المدنية تبذل جهودًا مكثفة لإجبار الاحتلال على العودة للآلية السابقة.

ونوّه إلى أنّه لم يطرأ أي تغيير بشأن إجراءات البريد الصادر الذي يتم تحويله من غزة إلى الخارج، موضحًا أنّه ما يزال يخرج كالمعتاد.

وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مشددًا على قطاع غزة منذ العام 2006، وتمنع إدخال الكثير من السلع والبضائع عبر المعابر مع القطاع، وتضع الكثير من العراقيل والتعقيدات لإعاقة وصول البريد إلى غزة.

 

 

الشؤون المدنية لمصدر: الاحتلال تراجع عن قرار خروج البريد من غزة للضفة

صلاح أبو حنيدق –مصدر الاقتصادية:

أكد رئيس الشؤون المدنية في قطاع غزة صالح الزق، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي تراجع عن قرار خروج البريد من قطاع غزة للضفة الغربية.

وقال الزق في تصريح لمصدر الاقتصادية، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل قيوده المشددة على معبري إيرز وكرم أبو سالم، ويرفض السماح بعودة الأوضاع إلى طبيعتها لما قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العاشر من أيار الماضي.

وأضاف الزق أن الشؤون المدنية تبذل جهود حثيثة لعودة أوضاع عمل المعابر لطبيعتها، مؤكداً أن أسباب الاحتلال حول تشديد قيوده غير مبررة وتحت حجج واهية.

وأوضح الزق أن الاحتلال لا يسمح بخروج سوى 100 حالة من مرضى السرطان وحالات الإسعاف كحد أقصى من أصل 500 حالة كانت تخرج يومياً من كافة الفئات لتلقي العلاج في مستشفيات الضفة والقدس والأردن.

وفيما يتعلق بالشروط الجديدة التي فرضها لخروج منتجات غزة الزراعية، وتحديداً رفع عنق ثمرة البندورة، أكد الزق، أنها غير مبررة كون ما يتم تسويقه هو للضفة الغربية، والالتزام به من شأنه إتلاف تلك المنتجات قبل وصولها للجهة المستفيدة منها.

وأشار الزق إلى أن شاحنات الملابس سمح الاحتلال بخروجها من القطاع لمدة يومين فقط.

ولفت الزق إلى أنه من المقرر دخول 130 عالقاً من الذين خرجوا عبر معبر إيرز إلى قطاع غزة يوم الاثنين القادم، مبيناً أنه حسب الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي فإنه هناك موافقة على دخول جميع العالقين بالأردن للقطاع، شريطة أن يكونوا قد خرجوا عبر إيرز.

من جهته، أكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر في قطاع غزة وسيم مشتهى، رفض الاحتلال الإسرائيلي إخراج معاملات البريد من القطاع للضفة الغربية.

وقال مشتهى في تصريح لمصدر، إنه كان المفترض أن تكون حركة البريد في الاتجاهين، لكن الاحتلال لم يلتزم بالأمر، مبيناً أن هناك 12 ألف طلب جواز سفر عالق في القطاع، وفي الضفة الغربية يوجد أكثر من 7 آلاف طرد بريد تشمل جوازات سفر وشهادات جامعية وتأشيرات من القنصليات.

وأضاف مشتهى أن الاحتلال لم يدخل سوى 200 جواز سفر، من أصل 1000 جاهزة للدخول للقطاع، مشيراً أن هناك 13 ألف جواز سفر عالق، منها حوالي 2400 جواز سفر لمرضى ومرافقيهم.

وأشار إلى أن منع إدخال البريد انعكس سلباً على شركات القطاع السياحي وكبدها خسائر مالية كبيرة.

Exit mobile version