دعم عربي ودولي للأردن وقيادته عقب الحدث الأمني الذي شهدته البلاد السبت

وكالات – مصدر الإخبارية 

توالت ردود الفعل العربية والعالمية، حول الحدث الأمني الذي وقع في الأردن، مساء أمس السبت، وكانت بمجملها بشكل بيانات رسمية صدرت للتضامن مع الشعب الأردني وقيادته ممثلة بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

كان آخر أشكال التضامن مع الأردن، بيان الجامعة العربية الذي عبرت فيه الجامعة عن تضامنها مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لحفظ أمن واستقرار البلاد.

كما عبر مجلس التعاون لدول الخليج، على لسان أمينه العام، نايف الحجرف، عن وقوف مجلس التعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.

تأييد عربي ودولي لقرارات الأردن عقب الحدث الأمني

أصدر الديوان الملكي السعودي بياناً قال فيه أن المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الأردن ومساندتها لكل ما يتخذه الملك عبد الله وولي عهده من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.

من جانبها، أكدت الإمارات العربية المتحدة تضامنها الكامل مع الأردن ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، لحفظ أمن واستقرار المملكة ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

اقرأ أيضاً: القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية تصدر بياناً حول الحدث الأمني في البلاد

جاء ذلك في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام)، قالت فيه إنه “انطلاقا مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية، تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها”.

وفلسطينياً، أعرب الرئيس محمود عباس، عن دعمه ووقوفه إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية ملكاً وحكومة وشعباً.

وقال الرئيس الفلسطيني في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية “وفا” إننا ندعم القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره ووحدته.

وأكد أننا ندعم الخطوات التي اتخذها الملك عبد الله للحفاظ على الأمن القومي الأردني، مؤكدا أن أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا.

كذلك أكدت دولة الكويت الوقوف إلى جانب الأردن وتأييد إجراءات الملك عبد الله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار بلاده.

وفي البحرين، ذكرت وكالة الأنباء البحرينية عن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة قوله إنه يؤيد الإجراءات التي اتخذها ملك الأردن لحفظ الأمن والاستقرار.

كذلك أعربت مصر عن دعمها للأردن وللملك عبد الله الثاني في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في منشور على فيسبوك، إن مصر تعبر عن دعمها للعاهل الأردني الملك عبد الله وجهوده “في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها”.

كما أعلن العراق “وقوفه إلى جانب الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، في أي خطوات تتخذ للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني الشقيق، بما يعزز حضوره، عبر الارتكاز للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة”.

وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن “العاهل الأردني شريك أساسي للولايات المتحدة وندعمه بشكل كامل”.

ومساء أمس السبت، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية والأمن الأردني، بياناً صحفياً رسمياً، وضحت به حيثيات ما جرى في الساعات الأخيرة، بعد قيام الأمن باعتقال عدداً من المسؤولين البارزين في البلاد، كما نفى البيان بعض ما ورد في وسائل إعلام دولية.

وأفاد البيان الذي جاء على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن، يوسف أحمد الحنيطي، بعدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة ين الحسين، لكنه بين أنه طلب منه التوقف عن أي تحركات أو نشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل على خلفيتها، الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون، وفق ما جاء في البيان.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة، إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكدت أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار”.

وكانت مصادر أمنية أردنية، قد أعلنت مساء السبت، اعتقال عدداً من الشخصيات الأردنية البارزة، من بينهم الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض، وآخرين، لأسباب وصفت بالأمنية.

جيش الاحتلال يزعم وقوع حدث أمني في منطقة جبل روس على الحدود مع لبنان

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه وردت تقارير عن حدث أمني في منظقة “جبل روس” على الحدود مع لبنان، مضيفاً: أن “التفاصيل قيد الفحص”.

وقال إعلام الاحتلال على لسان مراسليه العسكريين أنه تم إبلاغ نتنياهو فوراً خلال جلسة لحزب (ليكود) بإطلاق نار و حدث أمني وقع على الحدود مع لبنان، كما نقلت قناة (الميادين).

من جانبه، قال الصحفي الفسلطيني المختص بالشأن العبري، ناصر اللحام : “إنّ وزير الدفاع بيني غانتس غادر القاعة خلال اجتماع مع حزبه وتحدث عبر الخط الأحمر السري “الطوارئ”، خوفاً من فك شيفرة الاتصالات، بسبب حادث أمني غير عادي في الشمال”.

كما أمر جيش الاحتلال السكان على طول الحدود مع لبنان بالبقاء داخل المنازل، وفق ما نشر الإعلام العبري.

وتستمر حالة التأهب على الحدود الشمالية المحتلة، تحسباً تحسبا لرد من حزب الله على مقتل علي كامل محسن، أحد عناصر الحزب في سوريا، بقصف إسرائيلي في 20 يوليو الجاري.

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نشر، اليوم الاثنين، بطاريات مضادة للصواريخ ومدافع على طول الحدود الشمالية مع لبنان، في ظل توتر على جانبي الحدود بعد مقتل أحد أفراد حزب الله في قصف جوي إسرائيلي قرب دمشق قبل أيام.

ومن بين السيناريوهات المحتملة، بحسب إعلام الاحتلال، أن يطلق حزب الله صواريخ مضادة للدروع باتجاه إحدى مركبات عسكرية إسرائيلية، أو يستهدف جنودا عبر قناصة قرب الحدود.

والجمعة نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أمير برعام، قوله إن تقديرات الجيش تشير إلى أن حزب الله يخطط لعملية انتقامية.

وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا” قد أفادت أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق، في 20 يوليو الجاري.

وأضافت الوكالة حينها أن الدفاعات الجوية تصدت أيضا لهجوم إسرائيلي فوق منطقة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.

Exit mobile version