السيسي والملك عبد الله يؤكدان ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية بغزة

عمان_مصدر الإخبارية:

أكد ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.

وحذر الرئيسان، من تنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية بمدينة رفح جنوب القطاع.

وذكر بيان للديوان الملكي الأردني أن الزعيمين أكدا أهمية مواصلة الدفع باتجاه فتح المعابر البرية وإزالة جميع العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة بشكل عاجل وعلى المستوى المطلوب.

وأصاف أن ملك الأردن والرئيس المصري أكدا على ضرورة التوصل لهدنة إنسانية ووقف شامل لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت.

وأشار البيان إلى أن الزعيمان شددا على أن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يشهدها قطاع غزة تتطلب تحركا فوريا من المجتمع الدولي للحد من تفاقمها.

وأكد السيسي والملك عبدالله على أهمية مواصلة الدفع باتجاه فتح المعابر البرية وإزالة العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء غزة بشكل عاجل.

اقرأ أيضاً: مقتل القيادي بفيلق القدس محمد رضا زاهدي بغارة إسرائيلية على سوريا

خطاب الملك وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية

أقلام – مصدر الإخبارية

خطاب الملك وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني التاريخي والهام امام الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدورتها الـ 78 أعاد الاعتبار لمكانة القضية الفلسطينية الدولية وحمل مضمونا شموليا وواضحا حول ما يجري في فلسطين وخاصة بموضوعات الاستيطان ورسالة الأردن تجاه المقدسات الإسلامية والمسحية وممارسات الاحتلال المنافية للقانون الدولي حيث اكد جلالته امام العالم اجمع إن الأردن سيستمر بالعمل للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها كون ان الوقائع اثبتت بمثابة الحراس الأمين وتعبر عن متطلبات ما يعايشه الشعب الفلسطيني من ظروف قاسية وحرمانه من ابسط حقوقه فجاءت الوصاية الهاشمية لتحافظ على المكانة التاريخية للقدس وتعزز من صمود اهالها وتعمق من الايمان الراسخ بالحقوق والثوابت الوطنية للمضي قدما لانتزاع الحقوق المغتصبة والاستمرار بكل عزيمة وإصرار على المضي قدما في طريق الانتصار وبناء ودعم المؤسسات الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس لرفع شان المسجد الأقصى المبارك والحفاظ على أهميته الدينية والحضارية للأمة العربية والعالم اجمع، فرسالة القدس هي رسالة السلام والمحبة والإخوة والتعاون والتي تعبر عن اماني وتطلعات الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وتعزز من الصمود الوطني في القدس رفضا للاحتلال ومصادرة الحقوق ومخططات التهويد الإسرائيلية.

وما من شك بان تأكيد جلالة الملك على متابعته للوضع الخاص والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ورفضه لاستمرار الوضع الحالي كونه لا يمكن له أن يستمر حيث تطرق الى المعاناة الفلسطينية والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني مؤكدًا ضرورة مواصلة دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على ارضه المحتلة وأهمية وقف العدوان وإنهاء الاحتلال.

حمل خطاب الملك رسالة المحبة والسلام والتي تعزز من ثقة الشعب الفلسطيني بنفسه وإصراره من اجل الاستمرار بطريق النصر وتحقيق طموحاته ولقد خاطب جلالته العالم مؤكدا بأنه لا يمكن الاستمرار بتلك المأساة في ظل كل هذا الدمار، فكم بيت سيدمر وكم طفلٍ سيموت قبل أن يصحو العالم! لا يمكن أن يتحقق الأمن الفعلي لكلا الطرفين بل للعالم بأسره إلا من خلال السلام المبني على حل الدولتين، الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام بعيدا عن ممارسة ومواصلة قوات الاحتلال للاستيطان وتهويد القدس.

رسالة الأردن تجاه السلام وما حمله خطاب الملك عبد الله الثاني للعالم هي رسالة واضحة وفي مكانتها الطبيعية وتأكيده الراسخ على تحقيق العدل وإقامة السلام المبني على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني من خلال العمل المشترك من اجل إحياء العملية السياسية وعقد المؤتمر الدولي للسلام وضرورة التقدم نحو عملية السلام الواقعية وعدم ترك الأمور تراوح مكانها.

وما احوجنا وفي ظل تلك الرؤية إلى تعزيز العمل المشترك وتحقيق العدالة الدولية وأهمية خروج الموقف الدولي من إطار الأقوال إلى الأفعال وأن نرى خطوات حقيقية ملموسة من قبل المجتمع الدولي لتحقيق المساواة والعدالة وتطبيق القانون وأهمية الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال الغير شرعي وإيقاف العدوان الإسرائيلي المتكررة على الشعب الفلسطيني الأعزل بما يخدم انهاء الاحتلال ووقف الاستيطان والتراجع عن أي خطوات تخالف قواعد القانون الدولي وخاصة بما يخص مدينة القدس والعمل على دعم قيام الدولة الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: مجموعة فتية التلال الاستيطانية.. بقلم سري القدوة

العاهل الأردني: سأواصل واجبي بالتصدي للمؤامرات التي تستهدف فلسطين

عمات – مصدر الإخبارية

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني: إنه “سيواصل القيام بواجبه تجاه الأهل في القدس وفلسطين لمساعدتهم وحمايتهم، والعمل على التصدي للمؤامرات التي تستهدفهم”.

وأكد ملك الأردن، على موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية ومساعيه الدائمة للتصدي لجميع المشاريع التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

وأضاف خلال لقائه عددًا من وجهاء وأبناء وبنات لواء الرصيفة: “لا تراجع عن موقفي الشخصي وموقف الأردن بالنسبة للقضية الفلسطينية، وواجبنا الوقوف مع الشعب الفلسطيني وحمايته من المؤامرات”.

وأردف وفق ما ذكرته وكالة “بترا” الأردنية: “نحن واعون للتحديات، ونعمل ليل نهار لحماية إخواننا الفلسطينيين”.

ودعا العاهل الأردني عبد الله الثاني، الأحد الماضي إلى أهمية تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية، وإيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام.

وأكد خلال استقباله مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا أليف، على ضرورة العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وقال: “حريصون على تحقيق السلام الشامل بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

كما تناول اللقاء الذي عُقد في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية، وآليات تعزيزها في مختلف المجالات.

وثمّن الملك عبدالله الثاني الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للأردن في القطاعات التنموية، متطرقاً إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة.

أقرأ أيضًا: الملك الأردني يؤكد أهمية دفع جهود التهدئة بالأراضي الفلسطينية

ملك الأردن يطالب بإعادة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين

وكالات-مصدر الإخبارية

دعا الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، بضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.

وحسب وكالة عمون الأردنية، فقد طالب الملك عبد الله الثاني، بـ “ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية يمهد الطريق لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

اقرأ/ي أيضا: الأردن: 3 مصابين في حفل زفاف تحوّل إلى مأساة

جاء ذلك خلال استقباله أمس السبت رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، ووفدا من أعضاء الكونغرس.

وقد تناول اللقاء، “الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، وآليات تعزيزهما في مختلف المجالات”.

وعقد اللقاء بحضور ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ثمن فيه الملك عبد الله ما وصفه بـ “دعم الولايات المتحدة والكونغرس الأمريكي للمملكة”، مشددا على ضرورة “تعزيز التعاون ومواصلة التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

ومن الجانب الأردني حضره كل من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، والسفير الأمريكي في عمان، هنري ووستر.

يشار إلى أن الأردن كان وقع مذكرة التفاهم الرابعة للشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الامريكية، (2023-2029)، والتي تنص على تقديم الأخيرة دعما للأولى يقارب الـ 10.15 مليار دولار خلال 7 سنوات، منها 610 ملايين دولار دعما مباشرا للخزينة سنويا.

وتنص المذكرة كذلك على تقديم الولايات المتحدة 400 مليون دولار بشكل سنوي للجيش في المملكة الأردنية الهاشمية.

مقتل ثلاثة وإصابة خمسة آخرين من مديرية الأمن العام الأردنية

عمان – مصدر الإخبارية

أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، صباح الاثنين، مقتل ثلاثة من مرتباتها وإصابة خمسة آخرين خلال دهم منزل مشتبه به بمقتل نائب مدير شرطة محافظة معان العقيد عبد الرزاق الدلابيح.

وأكدت “المديرية” مقتل المشتبه به وهو (من حملة الفكر التكفيري) إلى جانب ضبط ثمانية أشخاص آخرين، مشيرةً إلى أن التحقيقات جارية.

بدوره استهجن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الاحتجاجات التي شهدتها عمان بعد مقتل عقيد شرطة، وعدّ الاعتداءات وأعمال التخريب بأنها مساسٌ خطير بأمن الوطن.

فيما أوقفت سلطات الأمن عشرات الأشخاص المشاركين في التظاهرات احتجاجًا على رفع أسعار المحروقات.

وقال الملك الأردني “لن أسمح بأي أعمال شغب قد تحدث”، وأكد أنه سيتم التعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح في وجه الدولة ويعتدي على الممتلكات العامة.

جاء تصريحات الملك بعد مقتل مدير شرطة معان العقيد عبد الرزاق الدلابيح بعيار ناري في الرأس أثناء تعامله مع ما تراه السلطات “أعمال شغب”، والتي جُرح خلالها ضابط وضابط صف بعياراتٍ نارية في منطقة الحسينية.

وقبضت مديرية الأمن العام الأردنية على 44 شخصاً من المشاركين بما وصفته “أعمال شغب”، لافتًا إلى أنه سيتم إحالتهم إلى الجهات المختصة وفق الأصول.

وأوضحت أنها كثفت انتشارها الأمني في المحافظات لضمان إنفاذ سيادة القانون والحفاظ على أمن المواطنين، وأشارت إلى عودة الهدوء النسبي لمحافظات الجنوب.

ومنذ بداية الشهر الحالي، شهدت محافظات الجنوب في الأردن احتجاجات وإضرابات سلمية في الغالب بسبب رفع أسعار المسروقات، بدأت بسائقي الشاحنات ثم سيارات الأجرة، والحافلات العمومية، وتطورت حتى تحولت إلى أعمال شغب.

وخلّفت هذه الأعمال الاعتداء على أكثر 90 مركبة للمواطنين، و70 آلية للأمن العام، وجُرح 49 عنصرًا أمنيًا حسب ما أفادت به مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة.

من هو العقيد عبد الرزاق الدلابيح
وُلد في الخامس عشر من شهر مايو عام 1977، وشغل منصب نائب شرطة محافظة معان ويحمل رتبة عقيد في الأمن العام، ويُقيم مع عائلته في محافظة جرش.

ودرس المراحل الثانوية في مدرسة زيد بن حارث عام 1996، فيما بدأ في دراسة القانون في جامعة مُؤتة عام 2000، ويحمل شهادتي الماجستير والدكتوراه.

وبحسب مديرية الأمن العام، فقد عمل العقيد “الدلابيح” في بعثة الأمم المتحدة بدارفور من 26 فبراير عام 2016 وحتى 27 فبراير 2017.

كما شغل منصب نائب عميد وأستاذ مساعد لدى أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية، وهو متزوجٌ منذ السابع من يونيو عام 2003 ولديه أربعة أبناء: ثلاث فتيات وابن واحد وهو محمد.

اقرأ أيضاً: حسين الشيخ: أمن الأردن واستقراره مصلحة عربية

العاهل الأردني: حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية واجب ديني وتاريخي

عمان – مصدر الإخبارية

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن “حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واجب ديني وتاريخي”.

جاء ذلك خلال استقبال رؤساء كنائس القدس والأردن، وممثلي مجلس أوقاف القدس، وذلك في قصر الحسينية غرب العاصمة عمان.

وأكد العاهل الأردني، على موقف الأردن الرافض لجميع الانتهاكات التي يتعرض لها المصلون أثناء تأدية شعائرهم الدينية بالقدس وباقي الأماكن المقدسة بالأرض الفلسطينية.

ودعا إلى ضرورة استدامة التعاون بين الأردن وفلسطين في جهود التصدي للاعتداءات على المقدسات والممتلكات الإسلامية والمسيحية.

ولفت إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية تحرص دوما على إيصال صوت المقدسيين ومعاناتهم في المحافل الدولية كافة، مهنئًا المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة.

يُذكر أن الاستقبال حضره كلٌ مِن ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وكبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية ومبعوثه الشخصي الأمير غازي بن محمد.

أقرأ أيضًا: العاهل الأردني: القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط

العاهل الأردني وسلطان عُمان يُؤكدان على مركزية القضية الفلسطينية

عُمان – مصدر الإخبارية

أكد العاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني، وسلطان عُمان هيثم بن طارق، على مركزية ومحورية القضية الفلسطينية.

وجاء التأكيد على أعقاب لقاء جمع بين العاهل الأردني وسلطان عُمان، لمناقشة العديد من القضايا المهمة ذات البُعد الوطني والاستراتيجي في المنطقة في ظل المتغيرات العالمية.

وشدد المجتمعان على ضرورة التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية، يُحقق جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفق مبدأ حل الدولتين، الذي يُجسّد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، ومبادرة السلام العربية.

فيما أكد سلطان عُمان هيثم بن طارق، على أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وضروريتها لحماية المقدسات وهويتها الحضارية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

أقرأ أيضًا: الكويت: القضية الفلسطينية ما زالت تشغل المكانة المركزية والمحورية

الرئيس محمود عباس يجتمع مع العاهل الأردني

رام الله – مصدر الإخبارية

اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الثلاثاء، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على هامش أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في مدينة نيويورك الأمريكية، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله.

وبحثا الرئيسان مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتطورات السياسية بالمنطقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها على جميع الأصعدة.

وعبّر “عباس” عن تقديره لمواقف المملكة الأردنية الثابتة بقيادة الملك عبد الله الثاني، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بجميع المحافل الدولية، ودعم القضية الفلسطينية والقدس.

يُذكر أن الاجتماع حضره عن الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وعن الجانب الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك عبد الله الثاني جعفر حسان.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أكد مساء اليوم، على أن حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي يكمن في حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة.

وأضاف خلال كلمةٍ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها السابعة والسبعين أنه: “ما زال تحقيق السلام في القضية الفلسطينية بعيد المنال ولم تُقدم الحروب ولا الجهود الدبلوماسية حلولاً”.

وتابع: “ملتزمون بحماية الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة وسلامتها”.

وشدد الملك عبد الله على أن “تقويض الوضع القانوني في القدس يتسبب في نشوب توترات، مشيرًا إلى أنه ينبغي “على المجتمع الدولي ارسال رسالة قوية بشأن دعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين”.

أقرأ أيضًا: انطلاق أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

الديوان الملكي يُعلن خطوبة ولي العهد الأردني.. من تكون خطيبته؟

عمان – مصدر الإخبارية

أعلن الديوان الملكي الأردني، مساء اليوم الأربعاء، عن خطوبة ولي العهد الحسين بن عبد الله الثاني، على الآنسة رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف.

وقال الديوان الملكي، “بحضور صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله، تمت اليوم الأربعاء الواقع في التاسع عشر من محرم عام 1444 هجرية، الموافق للسابع عشر من آب عام 2022 ميلادية، خطوبة صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على الآنسة رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف”.

وأضاف “الديوان” خلال بيانٍ مقتضب نشره عبر موقعه الالكتروني، “جرت قراءة الفاتحة في منزل والد الآنسة رجوة، بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور أصحاب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، والأمير هاشم بن عبدالله الثاني، والأمير علي بن الحسين، والأمير هاشم بن الحسين، والأمير غازي بن محمد، والأمير راشد بن الحسن، وعدد من أفراد أسرة آل سيف”.

وهنأ الديوان الملكي الهاشمية صاحبي الجلالة بهذه المناسبة السعيدة، متمنيًا لصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وللآنسة رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف حياة مليئة بالسعادة والتوفيق والهناء.

وأثارت خطوبة ولي العهد الأردني، ردود فعلٍ واسعة في الشارع الأردني، الذي عبّر عن سعادته عبر مواقع التواصل الاجتماعي متمنيًا للعروسين حياةً سعيدة.

جدير بالذكر أن ولي العهد الأردني يبلغ من العمر 28 عامًا، الحسين بن عبد الله الثاني، وهو الوريث الواضح لعرش المملكة الأردنية الهاشمية بعد أبيه الملك عبد الله الثاني بن الحسين. وهو أحد أفراد العائلة الهاشمية حاكمي الأردن منذ عام 1921.

أقرأ أيضًا: العاهل الأردني يُطالب الاحتلال بضرورة إيجاد أفق سياسي لحل الدولتين

الملكة رانيا تهنئ زوجها الملك عبد الله الثاني بسلامته عبر فيسبوك

وكالات-مصدر الإخبارية

نشرت الملكة رانيا العبدالله صورة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وأرفقت الملكة رانيا الصورة بمنشور قالت فيه: “الحمد لله على صحة وسلامة الأغلى على قلبي.. وشكراً لكل الأردنيين اللي تمنوا لسيدنا الشفاء حتى يرجع ويكون بينهم”.

وأعلن الديوان الملكي الهاشمي الأردني يوم الثلاثاء الماضي، أن صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أجرى عملية جراحية لمعالجة انزلاق غضروفي (ديسك) في منطقة العمود الفقري الصدري، وتكللت بفضل الله ورعايته بالنجاح.

وبناء على نصيحة الأطباء، سيقضي صاحب الجلالة الهاشمية، فترة راحة بعد العملية التي أجراها في إحدى المستشفيات المتخصصة في مدينة فرانكفورت الألمانية، قبل عودته إلى أرض الوطن بيمن الله ورعايته، سالما معافى.

اقرأ/ي أيضا: الملك الأردني عبد الله الثاني يسافر لألمانيا لإجراء عملية عاجلة

وتقدم الديوان الملكي الهاشمي من الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، ونائب جلالة الملك، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، حفظه الله، والأسرة الأردنية الواحدة، بأسمى آيات التهنئة على سلامة جلالته، ويدعو الله العلي القدير أن يمتع جلالة الملك بموفور الصحة والعافية، ويكلأه برعايته وتوفيقه.

Exit mobile version