غزة.. مركز تطوير الإعلام يكرم صحفيتين فائزتين بجائرة شيرين أبو عاقلة

غزة- مصدر الإخبارية

كرّم مركز تطوير الإعلام التابع لجامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء فائزتين بجائزة شيرين أبو عاقلة للإعلام، بمكتبه الواقع بمدينة غزة.

وكرّم المركز كل من الصحفية رشا أبو جلالة وبسمة الكرد الفائزتين بفرع الإعلام الرقمي ضمن الجائزة، التي أعلنت نتائجها يوم 11 مايو 2023، ولم يتمكن المركز حينذاك من عقد الحفل بغزة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي كان يستهدف القطاع.

وفي كلمته خلال الحفل، قالت الصحفية رشا أبو جلالة إن الجائزة تمثل الكثير بالنسبة لها، كونها تحمل اسم الصحفية والمعلمة شيرين أبو عاقلة.

وشكرت أبو جلالة مركز تطوير الإعلام بجامعة بيرزيت على تنظيمه الجائزة، ودعت إلى مزيد من الفعاليات الإعلامية التي تزيد من قدرات الصحفيين وتحفزهم على الإبداع.

أما الصحفية بسمة الكرد، فقالت إنه الجائزة شكلت حدثاً هاماً بمسيرتها المهنية، مؤكدة أنها شعرت بالفخر بمجرد أن علمت بذلك الفوز.

وأضافت أن الجائزة جاءت في وقت يحتاج الإعلام الفلسطيني به لكثير من التطوير والتغيير، ليكون مواكباً لكل التطورات وقادراً على تغطية كافة الأحداث والقضايا.

وحضر حفل التكريم بغزة عدد من الصحفيين، وعائلات الصحفيتين الفائزتين بالجائرة.

لجنة مجلس طلبة بيرزيت تحدد موعد الانتخابات القادمة

الضفة المحتلة _ مصدر الإخبارية

أقرت اللجنة التحضيرية لانتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت اليوم الثلاثاء 25 أبريل الجاري موعد إجراء انتخابات المجلس لهذا العام 2023.

وقالت اللجنة التحضيرية إن موعد انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت سيكون يوم الأربعاء الموافق 24  أيار(مايو)، فيما سيكون يوم الاثنين الموافق 22 أيار موعدا للدعاية الانتخابية ويوم الثلاثاء الموافق 23 أيار موعدا للمناظرة.

وفازت كتلة الوفاء الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، مساء الأربعاء 18 أيار(مايو) 2022، بانتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت 2022- 2023.

وحصلت كتلة الوفاء على 5068 صوتاً، متقدمة على كتلة الشهيد ياسر عرفات الذراع الطلابي لحركة فتح التي حصلت على 3379 صوتاً، في الانتخابات التي جرت اليوم الأربعاء.

وجاء القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي “الذراع الطلابي للجبهة الشعبية” في المرتبة الثالثة، بحصوله على 888 صوتاً، فيما حصلت كتلة اتحاد الطلبة التقدمية “الذراع الطلابي لحزب الشعب” بـ 76 وقائمة الوحدة الطلابية الذراع الطلابي للجبهة الديمقراطية بـ 132صوتاً.

وتحظى انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت بمتابعة رسمية وفصائلية وشعبية واسعة، حيث تعد انعكاسا لتوجهات الشارع الفلسطيني.

اقرأ أيضاً/ الكتلة الإسلامية تعلن تعيين مروان البرغوثي رئيسا فخريا 

مؤتمر في بيرزيت حول واقع المرأة الفلسطينية في قطاع المياه

رام الله- مصدر الإخبارية

في جامعة بيرزيت افتتح اليوم السبت أعمال مؤتمر واقع المرأة الفلسطينية في قطاع المياه والذي حمل شعار تمكين المرأة الفلسطينية في قطاع المياه.

وشارك رئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم ورئيس جامعة بيرزيت د.بشارة دوماني رئيس جامعة بيرزيت، وممثلة مؤسسة كافينا تل كافينا رنا الخوري ورئيس مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين د.عبد الرحمن التميمي .

وشدد غنيم خلال حديثه على أهمية تعزيز الدور الحيوي الذي تقوم به المرأة ومشاركتها على قدم المساواة مع الرجل في صنع القرار المتعلق بالسياسات المائية، الأمر الذي يُسهم في تمكيننا من تحقيق أهداف التنمية المستدامة خصوصا والبند السادس الخاص وربطه بالبند الخامس الخاص بالمرأة، وغيره من أهداف التنمية المعتمدة أساسا على المياه.

وقال، لهذا حرصت سلطة المياه على تضمين استراتيجيتها اه وخطتها التنفيذية للنوع الاجتماعي. وتم اعداد إجراءات لإدماج النوع الاجتماعي في قطاع المياه، كل ذلك بهدف تحفيز تفعيل مشاركة المرأة في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم لإدارة قطاع المياه.

وفي كلمتها تحدثت خوري عن مدى تأثر المرأة بالتغيرات البيئية والمناخية مؤكدة على ان المرأة هي الأكثر تأثرا ليس فقط بما يشهده المناخ من متغيرات متسارعة بل أيضا في مختلف الجوانب الحياتية ولعل المياه على رأسها.

ولفتت إلى أن المنطقة تتسم بعدم المساواة مما حثنا على العمل وتوحيد الجهود لتعزيز دور ومكانة المرأة وإنصافها، ومن ها عملت مؤسسة كافينا تل كافينا على إعداد دراسة حول التغير المناخي والمرأة بهدف توفير الدعم للمؤسسات النسوية في هذه المجالات.

العيد يوم والرعنة شنقت حالها

أقلام _ مصدر الإخبارية

العيد يوم والرعنة شنقت حالها، كتبها: مصطفى الصواف

مثل فلسطيني يضرب لكل من يغضب، ويشد أعصابه، ويزبد، ويتصرف بشكل خارج عن العرف المعتاد ، فالمسألة هي يوم ولو حكم عقله وضبط نفسه ،فمع غياب شمس اليوم ينتهي العيد والأمور تعود لحالها ، فلماذا الغضب وشد الشعر وكثرة البكاء .

هذا حقيقي ينطبق على أجهزة الأمن التابعة لمحمود عباس والتي أعلنت الاستنفار العام فور إعلان فوز كتلة الوفاء الاسلامية بانتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت ، وانتشرت في الشوارع ونصبت الحواجز لمنع احتفالات أنصار حماس بالفوز، وملاحقة الراية الخضراء، ومنع الناس من رفعها ، عمل لا علاقة له بالمنطق وغريب أن تقوم هذه الاجهزة بملاحقة الناس والاعتداء عليهم وعلى مواكب الفرح بالفوز وإنزال الراية الخضراء ومصادرتها .

لماذا لا يترك للناس الاحتفال والتعبير عن مشاعرهم ، والطبيعي أن هذه الأجهزة ليست ذات لون سياسي ومهمتها هو توفير الأمن للجميع، وهذه الاجهزة كان المفترض أن يكون انتشارها لحماية الناس في الطرقات لا كما حدث من قمع وملاحقة واعتقال وضرب وغيرها من تصرفات همجية تدل على حالة من التخبط والا وعي أساءت لهذه الأجهزة، وأكدت ليس للمرة الأولى بل للمرة الألف بأنها أجهزة بوليسية قمعية لا علاقة لها بحفظ الأمن.

وهنا أتذكر ما كتبت في عنوانا لمقال يوم كان غازي الجبالي مديرا للشرطة واليوم هو مطلوب لمحمود عباس للقبض عليه ومحاكمته لفساده وسوء خلقه ،في تلك الأيام قام الجبالي بحملة مسعورة وجهاز الشرطة الذي يقوده باقتحام المساجد والاعتداء على ما فيها من مواد ثقافية وسياسية ودينية وتمزيقها ومصادرتها، والأهم هو مصادرة الرايات الخضر ، بل والعمل على اعتلاء أعمدة الكهرباء المنتشرة في الشوارع والتي كانت تتزين بكل الرايات الأخضر والأصفر والأحمر ،فكانت الحملة مخصصة لنزع الرايات الخضراء عندها كتبت (سيسقط الجبالي وتبقى الراية) وهو قول ينطبق اليوم على هذه الأجهزة ونقول لها ما قلناه لمن سبقها (ستسقط الأجهزة القمعية وستبقى الراية) لأن الراية خيار شعب.

Exit mobile version