جوجل: نسبة البحث عن الصحة النفسية تتجاوز أكثر من 1000%

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت شركة جوجل العالمية عن ارتفاع وتيرة البحث عن الصحة النفسية بنسبة تزيد عن الـ1000% خلال السنوات الـ5 الماضية.

وقالت الشركة في بيان لها إن هناك ارتفاع في طلبات البحث باللغة العربية عن “كيف أعزز صحتي النفسية”، بنسبة 1.100% في السنوات الخمس الأخيرة من 2016 إلى 2021، ووصلت إلى أعلى مستوى لها في أغسطس 2020.

فيما بلغت عمليات البحث التي تضمّنت كلمة “أخصائي معالج” أعلى مستوى لها منذ 10 سنوات في أغسطس 2020.

في هذا الشأن قال نجيب جرار رئيس تسويق المنتجات الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط بشركة جوجل: “المساعدة في إيصال المعلومات إلى الأشخاص الأشد حاجة إليها تأتي في صلب أهدافنا في جوجل، ومن شأن التعاون مع مؤسسة Safe Space أن يزود ملايين الأفراد الذين ارتفعت طلبات البحث باللغة العربية عن “كيفية أعزز صحتي النفسية” بنسبة 1.100%، وجميعنا في غوغل ارتفعت طلبات البحث باللغة العربية عن “كيفية أعزز صحتي النفسية” بنسبة 1.100%، ونأمل أن يسهم “مساعد جوجل” في إفادتهم”.

وأشار المسؤول في جوجل إلى أن “مساعد غوغل” يمكنه فهم جميع اللهجات العربية والرد باللغة العربية الفصحى المعاصرة.

وبين أن خدمة “مساعد جوجل” إلى أحدث تقنيات “تعلم الآلة” من جوجل لمساعدة ملايين المستخدمين حول العالم في تنظيم مهامهم اليومية باستخدام هواتفهم المحمولة.

ويعد محرك البحث جوجل هو أشهر محرك بحث حول العالم والأكثر استخداماً وانتشاراً.

المصدر :RT

خرائط جوجل ستخبرك بمدى انشغال المكان قبل ذهابك إليه!

اشتية يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي مستجدات الانتخابات

رام الله- مصدر الإخبارية

اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، اليوم الأحد، لبحث آخر التطورات المتعلقة بعقد الانتخابات العامة في فلسطين، وسبل دعمها من قبل الاتحاد الأوروبي.

ووفق وسائل إعلام رسمية، فقد قال رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي عقد بمكتبه في مدينة رام الله، اليوم الأحد، إن الحكومة تعمل بكل طاقتها لإنجاح إجراء الانتخابات.

وأضاف اشتيه “بالنسبة لنا، إجراء الانتخابات أمر وجودي، تتمثل أهميته في إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، وحماية شعبنا وحقوقه الديمقراطية”.

وطالب ممثل الاتحاد الأوروبي، بتوفير كافة أشكال الدعم والمساندة التي تحتاجها العملية الانتخابية، بما في ذلك دعم ميزانية لجنة الانتخابات، وإرسال مراقبين دوليين للإشراف على العملية الانتخابية.

ودعا اشتيه مجدداً لضرورة الضغط على إسرائيل، لتمكين أهلنا في القدس من المشاركة في الانتخابات، بالترشح والانتخاب.

وفي المقابل، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي بورغسدورف دعم الاتحاد الأوروبي، ومساندته لإجراء الانتخابات العامة بفلسطين، واستعداده لتوفير الرقابة والدعم الفني للجنة الانتخابات المركزية.

وأصدر الرئيس محمود عباس، مساء 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، مرسوماً رئاسياً بشأن الانتخابات الفلسطينية العامة وإجرائها على ثلاث مراحل.

وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

على صعيد متصل كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم خلال مساء السبت، أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة مطلع الشهر القادم.

وقال صيدم : ” إن الاجتماع القادم في القاهرة سيناقش القوائم الانتخابية، وكذلك الملف الأمني وحماية مركز الإقتراع وضمان أن يكون هناك شراكة حقيقية تؤسس لمستقبل مختلف لهذا الحال المأساوي”.

وأضاف: “أنّ اللقاء سيؤسس لملامح العلاقة بين الفصائل والأحزاب الفلسطينية وطبيعة عمل كل جهة، ومن المفترض أن تكون مخرجات الحوار وضع استراتيجية وطنية واضحة في سبيل تمكين الحكومة والتعامل والانتقال نحو سيادة القانون وتجاوز كل العقبات الماضية التي أفشلت المصالحة”.

وأوضح أنه جرى تحديد الجدول الزمني والتواريخ المرتبطة بالعملية الانتخابية، ويتم الآن تجهيز الدخول في تفاصيل العملية، مؤكداً على أنّ الرئيس محمود عباس بدأ المرسوم بالقدس، الأمر الذي يؤكد على محوريتها في العملية الانتخابية.

وشدد صيدم على أنّ الانتخابات لا يمكن أن تتم إلا بوجود القدس والفصائل كفيلة بضمان الإتفاق على آلية معينة خاصة في حال تعنت الاحتلال.

اكتشاف علمي جديد ربما يغير مسار البحث الجنائي والطب الشرعي

وكالات – مصدر الإخبارية 

توصل خبراء بريطانيون في الطب الشرعي إلى اكتشاف علمي جديد مفاده أن ألياف النسيج يمكن أن تنتقل بين قطعتين من ملابس شخصين دون أن يحدث تلامس بينهما.

بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية نقلا عن دورية Forensic Science International، كشفت نتائج الدراسة التي أجراها الباحثون عن أن الألياف يمكن أن تنتقل دون تلامس عبر الهواء من قطعة ملابس إلى الأخرى في المساحات الصغيرة والمضغوطة وشبه المغلقة مثل المصاعد أو السيارات.

وكشفت نتائج التجارب، التي أجريت باستخدام ألياف الملابس ذات ألوان فسفورية والأشعة فوق البنفسجية، إمكانية حدوث انتقال الألياف بين ملابس شخص لآخر دون اتصال جسدي بينهما.

اكتشاف علمي جديد وصف بأنه الأول من نوعه

يعد هذا الكشف هو الأول من نوعه حيث لم يتم إثبات نتائج مماثلة من قبل ويمكن أن يكون لها آثار كبيرة على أدلة الألياف في بعض القضايا الجنائية.
كان من المعتاد أن يتم استخدام الألياف من ملابس المشتبه به كدليل على ارتكاب الجريمة أثناء المحاكمات لإثبات أنه مذنب وكان على اتصال جسدي مع الضحية.

ولكن يُظهر البحث الجديد أنه ربما يكون بعض المشتبه بهم الأبرياء، الذين تركوا آثارًا للألياف على مقربة من ضحايا جرائم، ربما لم يكونوا على اتصال جسدي بهم ولم يقوموا بملامستهم.

وقالت دكتور كيلي شيريدان، التي قادت البحث في جامعة نورثمبريا: “إن التجارب أثبتت ألياف النسيج يمكن أن تنتقل بين الملابس في حالة عدم وجود تلامس، وبأعداد كبيرة نسبيًا.”

نظرًا لأنه من المفترض إلى حد كبير أن نقل الألياف يحدث فقط عندما يتلامس سطحان، لذا فقد كان من السائد قبل الإعلان عن نتائج تلك الدراسة أن يتم التأكيد عمومًا بأنه حدث تلامس أو اتصال بين سطحين أو ملابس شخصين في وقت ما.

الجرائم الأكثر شهرة

وتُعد ألياف النسيج وهي محور اكتشاف علمي جديد ونوعي وأحد أنواع الأدلة الأساسية لعلوم الطب الشرعي، حيث لعبت دورًا محوريًا في حل بعض الجرائم الأكثر شهرة في الكثير من بلدان العالم.

وكان من المشاهد المعتادة أن يقوم المحققون بجمع مطابقة الألياف المتراكمة في مسرح الجريمة وأن يتم مطابقتها لتحديد ما إذا كان شخص ما من المشتبه بهم هو من تواجد بمسرح الجريمة أو هو من قام بارتكاب الجريمة.

توفر مثل هذه الظروف والملابسات “خط أساس” للباحثين في الطب الشرعي لتقييم احتمالية وجود نشاط يؤدي إلى نقل الألياف بدون تلامس، وبالتالي ستكون الخطوة القادمة هي البحث وإجراء التجارب لمعرفة كيف يتم نقل الألياف بدقة من خلال الاتصال المباشر.

وقال دكتور ماتيو جاليدابينو، باحث مشارك في الدراسة الجديدة: “يظهر هذا البحث أن النقل عبر الهواء قابل للحدوث في عدد من سيناريوهات الحالات على الرغم من المعتقدات السابقة ويمكن أن يفسر وجود الألياف على مجموعة متنوعة من الأسطح.
وأوضح دكتور جاليدابينو أن “ما هو مهم بنفس القدر، إن لم يكن أكثر أهمية، هو كيفية نقل تلك الألياف من سطح إلى آخر.”

قدم دكتور راي بالمر، المحاضر الكبير السابق في الطب الشرعي بجامعة نورثمبريا والباحث المشارك في الدراسة، أدلة في العديد من المحاكمات رفيعة المستوى، بما في ذلك تلك المتعلقة بجرائم القتل المتسلسلة في إبسويتش وعمليات القتل المتسلسلة في كليرمونت في غرب أستراليا.

وقعت جرائم القتل المتسلسلة في كليرمونت بين عامي 1996 و1997، على الرغم من أن المشتبه به لم يُقدم للمحاكمة إلا في نوفمبر من العام الماضي وما زال ينتظر الحكم.

وقال دكتور بالمر: “تم تصميم هذه الدراسة بحيث تكون المواد المستخدمة في التجارب مواتية لنقل الألياف بدون تلامس قدر الإمكان، مع الحفاظ على سيناريو الحياة الواقعية”.

نظرًا لوجود ندرة في الدراسات المنشورة المتعلقة بالنقل بدون تلامس، فإن النتائج التي تم التوصل إليها ستكون مفيدة لممارسي الطب الشرعي كخط أساس ومرجعية، في تقييم مدى احتمال وجود نشاط مرجح حدوثه في سياق ظرف أو حالة ما أدى إلى أن تنتقل الألياف من أو إلى الضحايا بدون حدوث تلامس.

سبق أن سلطت الباحثة البريطانية في الطب الشرعي بروفيسور روث مورغان في جامعة كوليدج بلندن الضوء في وقت سابق على مخاطر هذه الظاهرة، أي الأدلة التي تم إساءة تفسيرها، ومدى سهولة انتقال آثار من شخص بريء إلى مسرح الجريمة، مما قد يؤدي إلى إدانة بريء بالخطأ.

كشفت الأبحاث، التي قادتها بروفيسور مورغان، أن 22% من الأدلة الجنائية في محكمة الاستئناف البريطانية في عام 2018 ربما يكون قد تم إساءة تفسيرها أو قادت لتأويل استنتاجات مغايرة للواقع.

Exit mobile version