المطران حنا: خطوات الاحتلال لضم الضفة تهدف للقضاء على الحلم الفلسطيني

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، على أن “الخطوات الاحتلالية الهادفة لضم الضفة الغربية والتي نشر بعضا منها في وسائل الإعلام إنما تندرج في إطار المؤامرات والمخططات الهادفة للقضاء على الحلم الفلسطيني والرغبة الفلسطينية الوطنية بالعيش بحرية وكرامة واستقلال في ظل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس”.

وقال حنا في بيان، إن “اجتماعات تعقد هنا وهناك من أجل ما يسمى بالتهدئة في حين أن ما نحتاجه هو ليس التهدئة بل هو حل القضية حلا جذريا من خلال إنهاء الاحتلال وتحقيق أمنيات وتطلعات شعبنا الفلسطيني الذي يحق له أن يعيش بحرية مثل باقي شعوب العالم”.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

المطران حنا: الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم بحق شعبنا

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، الثلاثاء، أن “جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الغاشمة بحق شعبنا”.

وقال حنا في بيان إن “الاحتلال ارتكب جريمة بحق الطفلة جنى زكارنة التي لم تبلغ من العمر سوى 15 عامًا، والتي اغتالها قناص إسرائيلي لدى تواجدها على سطح منزل عائلتها في مدينة جنين”.

وأضاف أن “وإننا إذ نعزي أسرة الشهيدة جنى فإننا نقول إلى متى سوف تستمر هذه الجرائم المروعة؟ ففي كل يوم جريمة جديدة وشهداء يتم استهدافهم بدم بارد، والاحتلال يظن وهو مخطىء في هذا الاعتقاد بأن الفلسطينيين سوف يستسلمون ويخافون ويتراجعون أمام هذا البطش وهذه العدوانية الغير مسبوقة”.

وأكد حنا أن “دماء الشهداء تستصرخ الضمائر الحية في هذا العالم والاغتيالات المستمرة والمتواصلة بدم بارد إنما إن دلت على شيء، فهي تدل على أن هذا الاحتلال ممعن في عدوانيته وظلمه واضطهاده لأبناء شعبنا”.

وقال أن “كان الله في عون هذا الشعب المظلوم، وكان الله في عون أسر الشهداء الذين فقدوا احبائهم برصاصات غادرة تقول سلطات الاحتلال في بعض الأحيان أنها عن طريق الخطأ وهذه كذبة لا تنطلي على أي واحد منا”.

المطران حنا يستنكر الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس أن الصمت الدولي المشبوه تجاه جرائم الاحتلال ينذر بوضع كارثي.

وقال المطران في بيان “قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن هنالك صمت مشبوه للمجتمع الدولي ازاء جرائم الاحتلال فشهداءنا يرتقون في كل يوم ناهيك عما تتعرض له مدينة القدس وابناء شعبنا كله في غالبية المدن والبلدات والمحافظات الفلسطينية”.

وتابع أن “عدوانية وشراسة وقمع وظلم مستمر ومتواصل والمجتمع الدولي الذي يتغنى بحقوق الانسان نراه صامتا لا يحرك ساكنا باستثناء بعض المواقف الخجولة التي نسمعها هنا او هناك”.

وأضاف أن “أمام هذه الحالة نقول لشعبنا الفلسطيني ما نقوله دائما “لا يحك جلدك الا ظفرك” فالمراهنة على اطراف خارجية ليست في مكانها وان كنا نتمنى بأن تتسع رقعة اصدقاءنا في مشارق الارض ومغاربها وهؤلاء هم من يستحقون ان نراهن عليهم ولكن رهاننا الاول هو على شعبنا وصموده وثباته ورباطه ووحدته وتشبثه بحقه السليب حتى يعود هذا الحق الى اصحابه الشرعيين”.

المطران حنا يدعو القيادات الفلسطينية لتحقيق الوحدة

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، على أن المطلوب من القيادات الفلسطينية الوطنية بعد فوز اليمين المتطرف هو المطلب ذاته الذي كان مطلوبا منهم قبل الوصول إلى هذه النتيجة وهو أن يكونوا أكثر وحدة وتفاعلا وتضامنا ورفضا للانقسامات والتصدعات الداخلية.

وقال المطران حنا: “إن ردنا كفلسطينيين على وصول الفاشية الجديدة إلى الحكم في إسرائيل يجب أن يكون من خلال وحدتنا وتفاهم وحوار كافة القيادات السياسية”.

ولفت إلى المطلوب، هو الحوار الذي يؤدي إلى النتيجة المرجوة وأعني بذلك إنهاء الانقسامات وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي لكي يكون قويا في مواجهة التحديات والمؤامرات”.

المطران حنا يدعو لدور عالمي أفضل تجاه القضية الفلسطينية

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

شدد لمطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، على أن “مؤتمرات كثيرة تعقد في العالم دفاعا عن القدس والقضية الفلسطينية ونتيجتها تكون بيانا تضامنيا وشجبا واستنكارا”.

ولفت حنا في تصريحات صحفية إلى أن “هنالك من يجولون ويصولون العالم ويتاجرون بالقضية دون أن يقدموا لها شيئا باستثناء الخطابات الرنانة التي تدغدغ المشاعر، وهنالك مؤتمرات يُصرف عليها الملايين ولا تقدم قرشا واحدا للقدس ومؤسساتها التي تحتاج إلى الدعم”.

وقال “نتمنى من كل من يعنيهم الأمر تقليل الكلام حول القدس والإكثار من الفعل، فالقدس لا تريد خطابات رنانة تتغنى بعروبتها ومقدساتها بل هي بحاجة إلى مبادرات خلاقة للحفاظ على هويتها العربية الفلسطينية ومقدساتها وأوقافها المسيحية والإسلامية”.

وأضاف المطران حنا “لا نقلل من أهمية المؤتمرات والمنتديات والاجتماعات والخطابات والبيانات حول القدس وفلسطين ولكنها لوحدها لا يمكنها أن تقدم شيئا للقدس إذا لم تكن مقرونة بالأفعال”.

وأكمل حديثه قائلاً: “فمستشفيات القدس بحاجة للدعم وكذلك المدارس والمؤسسات الفلسطينية كلها والفلسطينيون يحتاجون إلى دعم صمودهم ورباطهم في المدينة المقدسة فهم الذين يدافعون عن القدس باسم الأمة كلها ويقفون في الخطوط الأمامية دفاعا عنها”.

المطران حنا يبعث برسالة عاجلة إلى الكنائس المسيحية في بريطانيا

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

وجه المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم رسالة عاجلة الى كافة الكنائس المسيحية في بريطانيا.

وناشد إياهم بضرورة الضغط على حكوماتهم لكي لا تقوم بنقل السفارة البريطانية الى القدس.

وفي بيان صدر عنه قال حنا “استقالة رئيسة الوزراء لا تعني على الاطلاق تجميد هذه الفكرة التي طرحت قبل عدة أيام وإن مسألة نقل السفارة البريطانية الى القدس هي مسألة في غاية الأهمية بالنسبة الينا كفلسطينيين، فالقدس مدينة محتلة ولا يجوز الاعتراف بالسيادة الاحتلالية عليها ونقل السفارة إليها”.

وفي رسالته أطلع المطران حنا الكنائس المسيحية في بريطانيا على صورة التطورات والاحداث المؤلمة التي تمر بها مدينة القدس بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام مطالبا الكنائس في بريطانيا وفي غيرها من الأماكن بضرورة أن تتحرك نصرة لشعبنا ودفاعا عن هذه القضية العادلة التي هي قضية الاحرار جميعا في هذا العالم.

المطران حنا يدعو لتضامن واسع مع الأسرى المضربين عن الطعام

الناصرة- مصدر الإخبارية

قال المطران عطا الله حنا: “ندعو لأوسع رقعة تضامن مع المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام”.

وفي بيان صادر عن رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس أضاف المطران عطا الله حنا: “اليوم هنالك ثلاثون معتقلًا اداريًا قد باشروا الاضراب عن الطعام وهنالك العشرات الذين يستعدون للانضمام لهم وذلك رفضا للإجراءات التعسفية الظالمة التي يتعرضون لها.”

وتابع المطران حنا “نحن اذ نعرب عن وقوفنا إلى جانب أسرانا كافة وخاصة المضربين عن الطعام فإننا نطالب بأوسع رقعة تضامن وتعاطف معهم فقضيتهم هي قضيتنا جميعا.

وأكمل حديثه “نسأل الله بأن يحفظ أسرانا ومعتقلينا حتى تتحقق طموحاتهم وتطلعاتهم وهي ليست فقط تحسين أوضاعهم داخل السجون بل نيل الحرية الكاملة التي يستحقونها”.

المطران حنا: القدس في خطر شديد والمطلوب أفعال وليس أقوال

القدس- مصدر الإخبارية

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم لدى استقباله وفداً من الشخصيات المقدسية بأن القدس في خطر شديد.

ولفت إلى أن ما هو مطلوب من اجل القدس ليس فقط الاقوال وانما الأفعال، فلا يجوز التغني بعروبة القدس وفلسطينيتها وتركها لقمة سائغة للاحتلال الذي يسعى لسرقتها ونهب مقدساتها واوقافها والنيل من هويتها.

وأوضخ أن هنالك حاجة ملحة لمبادرات خلاقة ولكنه قبل هذا وذاك القدس بحاجة الى وحدتنا وترابطنا وتعاوننا وتفاعلنا معا وسويا في الدفاع عنها فالقدس لنا جميعا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد وهي ليست لجهة دون الأخرى ولا يحق لاحد ان يحتكر القدس وان يدعي بأنها له دون سواه ، كما وانه لا يحق لاحد ان يدعي الوطنية وان يقوم بالتخوين والتشهير بحق الاخرين.

وأكمل “لن تقوم لنا قائمة في القدس الا من خلال وحدتنا وتضامننا وتفاعلنا واخوتنا الإسلامية والمسيحية”.

وتابع المطران “أما الخطاب الذي يمزقنا ويشرذمنا فلا يستفيد منه الا اعداءنا الذين لا يريدون الخير لشعبنا كله وخاصة لمدينة القدس”.

وأضاف، كما وجب ان نؤكد في هذا المضمار ان الجرائم الاحتلالية المرتكبة بحق شعبنا والمتواصلة والمستمرة لن ترهب هذا الشعب ولن تزيده الا ثباتا وصمودا وتشبثا بحقوقه السليبة وارضه التي ينتمي اليها ومن حقه ان يدافع ويحافظ عليها.

Exit mobile version