الوسم: الفواكه

وكالات – مصدر

رغم كل ما تحمله الفواكه من فوائد للصحة إلا أن أطباء يحذرون من تناول الفواكه المجففة، خاصة الأنواع التي تحتوي على سكر مضاف لما لها من أضرار صحية.

أضرار الفواكه المجففة

رغم أنها أقل ضرراً من الوجبات الخفيفة السكرية والمعالجة الأكثر شيوعاً، إلا أن خبراء التغذية يحذرون من أنها تؤثر على الصحة، فإذا تم استهلاكها بكميات زائدة فإنها تساعد في تسلل الكثير من السعرات الحرارية الزائدة والسكر إلى نظامكِ الغذائي.

ويوضح الخبراء أن ذلك يعود إلى طريقة تحضير الفواكه المجففة، التي تسبب تركيزاً عالياً من السكر والسعرات الحرارية في حجم الحصة الصغيرة، في حين تحتوي الفاكهة الطازجة على الكثير من الماء، ما يعني أنكِ تحصلين على سعرات حرارية وسكر أقل بكثير لكل حجم مما تحصلين عليه عندما تستهلكين الصنف المجفف.

ولأنه من السهل تناول الفاكهة المجففة، واستهلاك كمياتٍ أكبر منها نظراً لصغر حجمها، فذلك يعني استهلاك كمية من السكر والسعرات الحرارية بسرعة.

ويشير الخبراء إلى أن الآثار الصحية للإفراط في تناول السكر تشمل: زيادة الوزن، ومشاكل في الجهاز الهضمي، ومرض السكري، وأمراض أخرى، إلى جانب تسوس الأسنان.

في المقابل يقدم الخبراء نصائح لتقليل أضرار الفواكه المجففة، أي أنه ليس عليك التخلص من الفاكهة المجففة تماماً من أجل صحتك، بل كل ما عليكِ هو أن تدركي فقط الكمية التي تتناولينها، وتتأكدي من تجنب الأنواع التي تحتوي على سكر مضاف.

وعليك يجب أن تستهلك الفواكه المجففة باعتدال، ويجب أن تقترن بشكلِ مثالي بالبروتين، مثل المكسرات، حيث سيساعدكِ ذلك على الحد من تناول السكر، ويُشعركِ بالشبع، وتجنب الإفراط في تناول الطعام.

اقرأ أيضاً: علماء يكتشفون طريقتين لإبطاء الشيخوخة

وكالات – مصدر

رغم أن الفواكه تعد أساس أي نظام غذائي يتم اتباعه لإنقاص الوزن، إلا أن خبيرة تحذر من تناول الفاكهة مساءً لمن يرغب في فقد الوزن.

وتقول زوكرا بافلوفا، أخصائية الغدد الصماء إنه “من غير المرغوب فيه للغاية لمَن يريدون إنقاص الوزن أن يأكلوا الفواكه في المساء، حيث إنه يتكون لدى الإنسان في هذا الوقت أعلى مستوى من نشاط الأنسولين”.

وتضيف أن “كل شيء حلو يأكله المرء في هذا الوقت يسرّع إلى حد بعيد من عملية تشكل الدهون”.

وتلفت إلى أنه “إذا أكلتَ فاكهة على معدة فارغة، فإنها تؤدي أيضا إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر بالدم، وسيستخدم ناقل الطاقة هذا لبناء الأنسجة الدهنية، وعلاوة على ذلك، عندما يكون الفروكتوز موجوداً بكميات كبيرة في دمنا، فإنه يزيد إلى حد بعيد من الحاجة إلى تناول الطعام بعد فترة وجيزة من الزمن، أي بعد ساعة أو ساعتين”.

اقرأ أيضاً: 3 طرق للتعامل مع اختناق الطفل دون خوف

وكالات – مصدر الإخبارية

نعيش في كثير من الأحيان اضطرابات صحية أو نفسية تؤثر على جودة النوم بشكل أساسي، وسط مساعي دائمة للبحث عن حلول، في حين تشجع بعض المؤسسات الصحية على تناول أنواع من الفواكه لتحسين مدة ونوعية النوم.

ووفق دراسة نشرتها مجلة Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition فإن فاكهتي الكرز والكيوي لهما فوائد في تحسين الكفاءة العامة للنوم.

وبينت الدراسة أن فاكهة الكيوي تحتوي على مجموعة من المركبات الطبية التي تشمل مضادات الأكسدة والسيروتونين، مبينة أن “استهلاك فاكهة الكيوي قد يحسن بداية النوم ومدته وكفاءته لدى البالغين الذين يعانون من اضطرابات النوم المبلغ عنها ذاتيا”.

ولفتت الدراسة إلى أن هناك تفسيرات معقولة لتأثير الكيوي المعزز للنوم، من بينها أن محتوى السيروتونين فيه يلعب دورا فريدا في تنظيم دورات النوم. وهذا لأنه مادة كيميائية مقدمة للميلاتونين، الهرمون الرئيسي المسؤول عن إحداث النوم.

بدوره يشرح مايكل بريوس، الأخصائي علم النفس السريري وخبير طب النوم أن “الكيوي ليس الطعام الوحيد الذي يحتمل أن يعزز النوم، فهناك عدد من أنواع الطعام الأخرى التي يمكن أن تساعد على النوم، فتساعد الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم على تعزيز الاسترخاء والدورة الدموية، وهي تشمل الخضار الورقية الداكنة والموز والمكسرات والبذور والحمضيات والطماطم والحبوب الكاملة. الأطعمة الغنية بالكالسيوم تساعد على زيادة مستويات الميلاتونين”.

كما يوضح ان هناك فاكهة أخرى تعزز النوم غالبا ما تذكرها الهيئات الصحية وهي الكرز الحامض، حيث أنه في إحدى الدراسات التجريبية بقيادة جامعة ولاية لويزيانا، أدى عصير الكرز الحامض إلى إطالة وقت نوم كبار السن الذين يعانون من الأرق بمقدار 84 دقيقة.

ويشير الخبراء إلى أن الكرز لا يحتوي فقط على مضادات الأكسدة، ولكنه واحد من المصادر الغذائية الوحيدة لهرمون النوم الميلاتونين.

اقرأ أيضاً: 4 مخاطر صحية تنجم عن العمل لساعات طويلة

صحة – مصدر الإخبارية

أفادت أخصائية التغذية الروسية د.مريم سيفولينا بأن الخضراوات الورقية والخضراء، والفواكه والأطعمة ذات اللون الأخضر هي الطعام الأفضل لفصلي الخريف والشتاء.

وأشارت الأخصائية في مقابلة مع وكالة أنباء РИАМО بموسكو إلى أن الجسم في فصلي الخريف والشتاء عادة يحتاج إلى دعم مضاعف، لذا شددت على أهمية إضافة الخضراوات والفواكه إلى النظام الغذائي.

وأوضحت بأن الخضار والفواكه والأطعمة ذات اللون الأخضر تحتوي على مصادر أساسية لفيتامينات D و B6 و B12، والتي تمد الجسم بالدم، وتساهم في تعزيز المناعة.

وولفتت الأخصائية إلى أنه بالإمكان تناول هذه الفيتامينات على شكل مكملات غذائية، بجانب تناول منتجات غذائية محتوية عليها، وقالت “التفاح والبصل الأخضر والبقدونس والشبت مثال جيد لها”.

وأوصت بضرورة ممارسة نشاط بدني مثل الجري المساعد في تعزيز مناعة الجسم، وخاصة لمن يعانون من مشكلات في الحوض، إضافة إلى أنه يساعد على تحسين الدورة الدموية في الرئتين ووصول الأكسجين إلى الخلايا.

يذكر أن الخريف والشتاء يشملان الكيوي والجوافة، والقشطة، والخس والكرفس والبصل الأخضر، والتفاح الأخضر والإيجاص، والأفوكادو، والفليفلة الخضراء، والملفوف، وكلها مهمة جداً حسب ما ذكرت الدكتورة الخبيرة.

اقرأ أيضاً: خبراء التغذية: بعض الخضراوات يُفضل تناولها مسلوقة

صحة _ مصدر الإخبارية

أيام قليلة باتت تفصلنا عن بدء العام الدراسي الجديد والمُزامن لتبدل الفصول، وتغذية الطفل يُشكل أكثر مصدر قلق للكثير من الأمهات خوفاً من عدم تلبية احتياجات نمو الصغير.

والعديد من الأطفال يعانون ضعفا في مناعة الجسم والإرهاق بسبب الدوام المدرسي، فهم  أكثر الفئات عرضة لخطر الأمراض بسبب ضعف الجهاز المناعي وعدم اكتماله، فكيف يمكن تقوية مناعتهم؟

إليك بعض الأطعمة لتقوية مناعة الأطفال والحفاظ على صحتهم في هذا المقال.

1_ الخضروات الورقية الخضراء:

وخصوصاً السبانخ، غنية بفيتامين A الذي يحفز تكاثر خلايا الدم البيضاء وإنتاج الأجسام المضادَّة عن طريق الخلايا الليمفاوية.

2_  جميع أنواع الملفوف الغني بفيتامينات “B9 وC”.

3- الفواكه والخضروات الحمراء:

“الطماطم والبطيخ والبابايا والفراولة والعنب” غنية بالليكوبين، وهي أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الدم البيضاء.

4_  الفواكه والخضروات ذات اللون الأزرق البنفسجي :

البنجر، والبصل الأحمر، وخاصة التوت الأحمر والأسود، والرمان، تحتوي على مخزون من الفيتامينات: “A وB وC” الضرورية لدعم جهاز المناعة ومضادات الأكسدة.

5_ البيض:

يحتوي صفار البيض على مضادات للأكسدة وتركيبة متوازنة من المعادن والفيتامينات تدعم المناعة.

6_ المكسرات:

تحتوي كل أنواع المكسرات على معادن ودهون مهمة لصحة الطفل خاصة” اللوز والجوز”.

7_ الزبادي:

يمتاز اللبن الرايب بأنه مصدر ممتاز للبكتريا الصديقة التي تقوّي المناعة وتعتبر أحد خطوط الدفاع عن الجسم.

8-  الحمضيات:

الليمون، البرتقال، الجريب فروت، غنية بالفيتامين سي «C»، الذي يساعد على تحسين قوة القضاء على الميكروبات في الجسم.

صحة _ مصدر الإخبارية

تعتبر وجبة السحور من الوجبات المهمة جدا والمؤثرة على صحة الصائم، ويحذرنا الأطباء من تركها.

فنحتاج في السحور إلى أطعمة لا تؤدي إلى العطش وتمنع التعب والإرهاق أثناء الصيام.

ونقدم إليكم أفضل الأطعمة المغذية وغير معطشة أثناء الصيام:

1_ الفول:

من أشهر الوجبات في رمضان، يحتوي على ألياف تمنحك النشاط اللازم وتجعلك تشعر بالشبع لمدة طويلة، ويمكنك إضافة بعض الطماطم والبيض المقلي على الفول المهروس وتناولهم مع خبز التوست الأسمر لتصبح الوجبة صحية متكاملة.

التمر:

إن كنت لا تستطيع تناول الكثير من الطعام في وجبة السحور، فعلى أقل تقدير يمكنك تناول 3 حبات من التمر؛ لأن هذه الثمرة غنية بالألياف وستمدك بالطاقة اللازمة خلال فترة الصيام.

3- الأفوكادو:

طعام غني بالمغذيات بشكل طبيعي ويحتوي على ما يقرب من 20 من الفيتامينات والمعادن. لذا يجب الحرص على تناول هذه الفاكهة في رمضان وخاصة على وجبة السحور.

الأجبان والألبان:

حسب نتائج دراسة نشرتها مجلة “European Journal of Nutrition”، فإن تناول قطعة صغيرة من الجبن يوميًا في وجبة السحور يساعد على تعزيز وقاية الجسم من احتشاء عضلة القلب (الجلطة القلبية)، ويخفض النوبات القلبية بنسبة 14 بالمئة.

ويشير الباحثون إلى أن “الجبن غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات التي تساعد على حماية القلب والأوعية الدموية من الأمراض، كما أن الجبن يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، ويحسّن عملية التمثيل الغذائي”.

5 – الخبز الأسمر:

فهو من أكثر الأطعمة الصحية التي ستمد جسمك بالطاقة؛ لاحتوائه على فيتامين بـ1، كما يحتوي على ألياف تشعرك بالشبع وتجعلك تحتفظ بالمياه داخل الجسم لفترة طويلة.

6_ الأطعمة التي تحتوي على البروتينات : تُعدُّ منتجات الألبان كالحليب، واللّبن، واللّبنة، بالإضافة إلى الجُبن غير المُملّح، والبيض، من أهم الأطعمة الغنيّة بالبروتين، بالإضافة إلى الأفوكادو، والطحينة

فالبروتينات تزيد من نشاط الجسم، وإن كنت ترغب في وجبة صحية متكاملة، وتحتوي على سعرات حرارية بسيطة، فعليك بتجربة هذا المزيج، وهو عبارة عن بيضة مخفوقة بالسبانخ والجبن الفيتا يتم وضعه في خبز أسمر ملفوف.

7 – سلطة فواكه:

الفاكهة مليئة بالفيتامينات والمعادن والكالسيوم  والمغنيسيوم, فكل وجبة تتناولها في سحور رمضان يجب أن تضيف إليها سلطة الفواكه، خاصة إذا كنت تعاني من نقص الفيتامينات.

صحة _ مصدر الإخبارية

عادةً ما يشار إلى الأفكار والمعلومات المثيرة للاهتمام على أنها “غذاء الفكر”، إلّا أن لهذه الجملة تطبيق حرفي على أرض الواقع، فهناك بعض الأطعمة التي تعمل فعلاً على تعزيز القدرات العقلية وتحسين الوظيفة الإدراكية.

ويمكن الحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه الحيوية من خلال طرق عديدة، بعضها يتعلّق بعادات الحياة اليومية، وبعضها الآخر ينطوي على طرق الوقاية من أمراض قد تؤثّر على صحة الدماغ, وآخر من خلال تناول الأطعمة المفيدة للدماغ.

وقد أثبتت الدراسات أن تناول أطعمة معينة تمنح الجسم احتياجاته من المعادن، الفيتامينات، البروتينات، الدهون، الكربوهيدرات وغيرها، يساعد على تحسين الصحة بشكل استثنائي.

وإليك هذه الأطعمة المهمة لصحة الدماغ:

يعدّ اتّباع نظام غذائي صحي مفيدًا لصحة الدماغ بشكلٍ عام، ولكن هناك بعض أنواع الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تكون مفيدة للدماغ أكثر من غيرها، وفيما يأتي بعض منها:

1_ ثمار البحر

المأكولات البحرية والأسماك غنية بالحديد والزنك والبروتينات وفيتامين بي 12 وأوميغا 3… كوكتيل مثالي لتحفيز وظائف الدماغ.

2_ البهارات

بالإضافة إلى حقيقة أنّ البهارات تعزز الطبق ومتعة تذوقه التي تصاحبها، فمن المعروف أن التوابل تساعد في إعادة التوازن إلى الجراثيم وتقليل الالتهاب. قد يكون عنصراً معيناً مثيراً للاهتمام للقدرات المعرفية والانتباه، ألا وهو الكركم.

3_ المكسرات

غالبًا ما تقول الجدات: “تناول المكسرات مفيد لذاكرتك”. وهن لسن مخطئات، فإنَّ محتواها في الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة من شأنه أن يحمي خلايانا العصبية من الإجهاد التأكسدي وسيكون مفيداً لقدراتنا المعرفية. عندما تجوعين قليلاً، ما عليك سوى اختيار المكسرات النيئة مثل اللوز والجوز والكاجو … أو ضعيها في طبق السلطة. فهي تكبح الشهية دون أن تملأ معدتك.

4_ الشوكولاتة الداكنة

الشوكولاتة الداكنة من مضادات الأكسدة، لأنها غنية بالفلافونويد، التي تحدُّ من الكوليسترول السيئ، وتلعب دوراً مفيداً في تجلط الدم. كما أنها مصدر للمغنيسيوم ومفيدة لمحاربة التعب والقلق. وتحتوي الشوكولاتة على أحماض أمينية تساعد الجسم على إنتاج مادة السيروتونين. لذلك لا شيء أفضل للشعور بالرضا من تناول قطعة شوكولاتة.

5_ الفواكه والخضراوات الملونة

مفيدة جداً للذاكرة والنوم ومحاربة الالتهابات، فهي غنية بالفيتامينات.

الفواكه والخضراوات مصادر لا تنضب من العناصر الجيدة لأجسامنا.

لكن تأكدي من اختيارها ملونة: قد يبدو الأمر سخيفاً، ولكن كلما زاد تلوين الطبق، أسعدنا تذوقه.

6_ بعض السلطة

الكثير من العناصر الغذائية والقليل من السعرات الحرارية: السلطات هي أفضل صديق للجسم. إنها تساعد على تناول الطعام الصحي، والاستمتاع (مع كل ما يمكن إضافته إليها)، دون الشعور بالذنب بسبب تناول شئ شديد السعرات الحرارية.

إنها مصادر جيدة للألياف، والتي تعزز العبور المعوي (يلعب العبور الجيد دوراً مهماً في الشعور بالرضا). إذا لم تكوني من محبي السلطة الخضراء تناولي الخضراوات على شكل عصير أو شوربة…

7_ الأفوكادو

إن الدهون الأحادية الغير مشبعة التي توجد في الأفوكادو تعمل على تعزيز تدفق الدم وتقلل من ضغط الدم، ولهذا الأمر العديد من الفوائد على جميع أجهزة الجسم، بما في ذلك الدماغ، إلّا أن الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لذلك فإن تناول ربع إلى نصف حبة أفوكادو يوميا يعد كافياً.

وكالات – مصدر الإخبارية

رغم أن عصير الفواكه يعتبر صحي جداً ومفيد، حيث أن الفواكه مصدر جيد للفيتامينات والمعادن، إلا أن له أضرار خاصة لمن يعانون من ظروف صحية معينة.

في هذا الشأن يقول الدكتور غاري بارتليت إنه يوصي دائماً بتناول الفاكهة الكاملة بدلاً من عصيرها، فرغم أنها تحتوي على مجموعة من الفوائد الصحية المختلفة، إلا أن شرب عصيرها قد لا يكون بنفس القدر من الفائدة.

ومن المعروف أن التفاح يعزز الهضم الجيد، ويساعد العنب البري في محاربة الجذور الحرة المدمرة للقنوات التي يمكن أن تؤدي إلى الأمراض، ويمكن أن يعزز الموز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

اقرأ أيضاً: رغم فوائدها.. أخطار غير متوقعة لهذه الفواكه على صحتك!

ويتابع الدكتور: “عندما تأكل فاكهة كاملة، فإن الألياف الغذائية الموجودة في اللب والقشرة ترتبط بالسكر الطبيعي في الفاكهة أثناء انتقالها عبر الجهاز الهضمي، وهذا الإجراء الملزم يجعل الأمر أكثر صعوبة ويستغرق وقتاً أطول لامتصاص الجسم للسكر، ونتيجة لذلك، يتراكم السكر من الفاكهة في دمك بمعدل أقل وأبطأ إذا أكلت الفاكهة كاملة مما شرب عصير الفاكهة مباشرة”.

ويوضح أنه على النقيض من ذلك، فإن شرب عصير الفاكهة مباشرة يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.

ويضيف: “جسمك سيطلق الإنسولين بسرعة استجابة لارتفاع مستويات السكر في الدم ما يؤدي إلى تحويل كمية كبيرة من السكر في الدم إلى دهون وجليكوجين، وبهذه الطريقة يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى انخفاض مفاجئ في نسبة السكر في الدم (ما لم تستهلك المزيد من الطعام)، ما يجعلك تشعر بالجوع مرة أخرى، والجوع سيجعلك تأكل المزيد”.

وفي مجمل للشرح أنه من أضرار عصير الفواكه أنه يعمل على تنظيم ضعيف لسكر الدم وبالتالي زيادة استهلاك السعرات الحرارية، مقارنة بتناول الفاكهة الكاملة.

وينصح الدكتور بالقول: “إذا كنت ترغب في شرب العصير، فإن الفكرة الجيدة هي أن تقوم بعصر فواكه كاملة في المنزل، وبهذه الطريقة تحصل على كل الألياف الإضافية والمواد المغذية من قشر الفاكهة من دون إضافة سكر”.

ويحذر الطبيب المختص من أن معظم مرضى السكري من النوع الثاني يستهلكون الكثير من عصير الفاكهة معتقدين أنهم يتخذون خيارات صحية، حيث أنهم في الواقع يتسببون في ضرر أنفسهم بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.

وهذا لأن السكريات الموجودة في الفاكهة والخضروات يتم إطلاقها عند عصرها أو مزجها، ما يجعلها سكريات حرة (جميع أحادي السكاريد وثنائي السكاريد التي تتم إضافتها للأطعمة من قِبل الشركة المصنعة أو الطهاة أو المستهلك، بالإضافة إلى السكريات الموجودة طبيعيا في العسل والشراب وعصير الفاكهة)”.

وفي ضرر آخر يكشفه الدكتور، فإنه بالإضافة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، قد يؤدي عصير الفاكهة إلى إتلاف أسنانك.

حيث قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إنه بمجرد إفراز هذه السكريات يمكن أن تلحق الضرر بأسنانك، خاصة إذا كنت تشرب العصائر بشكل متكرر، والسكريات الموجودة بشكل طبيعي في الفاكهة والخضروات الكاملة هي أقل عرضة للتسبب في تسوس الأسنان لأن السكر موجود داخل بنية الفاكهة.

وتنصح الهيئة بشرب العصائر مع الوجبة لأن ذلك يساعد على تقليل الضرر الذي يلحق بأسنانك.