غازبروم الروسية: نمتلك احتياطات من الغاز تكفي لـ100 عام

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة غازبروم الروسية، اليوم الخميس، أنها تمتلك احتياطات من الغاز تكفي لمدة 100 عام.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة فيكتور زوبكوف خلال مشاركته في منتدى غاز منعقد بالعاصمة موسكو إن احتياطي الغاز القابل للاستخراج بلغ 35 تريليون متر مكعب حتى نهاية العام الماضي 2022.

وأضاف أن غازبروم تستحوذ المرتبة الأولى في احتياطات الغاز الطبيعي على مستوى العالم مقارنة بالشركات الأخرى.

وأشار إلى أن الشركة رفعت العام الماضي من مستوى احتياطاتها بسبب الاستكشاف الجيولوجي محققةً نمواً في الاحتياطات يفوق كميات الإنتاج للعام 18 على التوالي.

وكانت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات على روسيا عقب غزوها أوكرانيا في 24 شباط (فبراير) 2022، قابلته روسيا باشتراط الدفع بالروبل الروسي لشراء النفط والغاز الروسي، وقطع الامدادات عن الدول التي ترفض.

وانخفضت امدادات الغاز الروسي إلى أوروبا بنسبة 82 % خلال العام الماضي 2022، وبلغ حجم الاستهلاك الأوروبي 10% فقط مقارنة بحوالي 45% من حاجة القارة العجوز في 2021.

اقرأ أيضاً: إسبانيا: انخفاض إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا بنسبة 82 % خلال عام

صحفي أميركي: أوروبا ستتعرض لكارثة صيف وخريف هذا العام

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف الصحفي الأمريكي سيمور هيرش بأن أوروبا ستتعرض لكارثة حقيقة صيف وخريف هذا العام، بسبب نقص الغاز الروسي، والتضخم في المنطقة.

وأوضح في مقابلة له مع قناة RT، أنه لن يكون للدول الأوروبية ما يكفي من الغاز لإبقاء المنازل دافئة، وقال: “لا ينتج الغاز المسال الذي استعاض به الغرب عن الغاز الروسي كميات كافية”، وأضاف: “عدا عن أنه يكلف 3 – 4 أضعاف الغاز الروسي”.

وأشار أن بعض الشركات في بعض الدول كانت تبيع الغاز الروسي الفائض لشركات أخرى إلا أنه انتهى في هذه المرحلة، ما سيسبب أزمة للدول الغربية.

وقال هيرش: “فشلت العقوبات ولم تمت روسيا، غادرت ماكدونالدز وروسيا لا تزال تأكل شطائر اللحم”، وتابع: “الناس هناك يعيشون حياتهم غير آبهين بشيء”.

وأكد أن صيف وخريف العام الحالي 2023 ستتعرض فيه أوروبا إلى كارثة، لن تسمح بإعادة انتخاب بايدن مرة أخرى.

اقرأ أيضاً:الدول الغربية أنفقت 800 مليار دولار لمواجهة أزمة الطاقة

بريطانيا توقف استيراد الغاز الروسي بالكامل

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت بريطانيا عن وقف استيراد الغاز الروسي بدءاً من اليوم الأحد الأول من كانون الثاني (يناير) 2023.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن “البلاد أوقف جميع وارداتها من الغاز الروسي المسال”.

وكان صندوق النقد الدولي، قال في وقت سابق إن “وقف إمدادات الغاز الروسي بشكل كامل سينتج عنه نقص الوقود في دول وسط وشرق أوروبا وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي للدول بنسبة 6%”.

وأشار “الصندوق” خلال بيانٍ مقتضب، إلى أن حدوث إغلاق كامل (للغاز الروسي) سيُهدد بأزمة نقص الغاز وزيادة الأسعار وتأثير ذلك على الاقتصاد في بعض بلدان وسط وشرق أوروبا مثل هنغاريا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك، مما سينتج عنه خطر حدوث نقص بما يصل إلى 40% من الغاز وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 6%”.

وطالب صندوق النقد، دول الاتحاد الأوروبي بالبحث عن بدائل للغاز الروسي، حيث يُمكن تقليل تأثير التخلي عن الغاز الروسي من خلال البحث عن بدائل.

وأوضح أن أمر إيجاد بدائل لما يصل إلى 70% من الغاز الروسي يبقى ممكنًا، لكن في الوقت ذاته سيكون من الصعب تحديد مصادر بديلة إذا قطعت روسيا الإمدادات بشكلٍ كامل.

أقرأ أيضًا: رومانيا: الاتحاد الأوروبي سيواجه شتاءً قارساً بفعل التخلي عن الغاز الروسي

مصادر مطلعة: الاتحاد الأوروبي لا يُخطط لفرض حد لسعر الغاز الروسي

اقتصاد – مصدر الإخبارية

قالت مصادر رفيعة المستوى، إن “الاتحاد الأوروبي لا يُخطط لفرض حد لسعر الغاز الروسي في المستقبل القريب، كما أنه لا يناقش هذه المسألة بالوقت الحالي”.

وأشارت “المصادر” خلال تصريحاتٍ لوكالة “نوفوستي”، إلى أنه لا يوجد حديث عن حظر على واردات الغاز الروسي على غِرار الحظر النفطي الذي فرضه الاتحاد الأوروبي في إطار إجراءاته ضد روسيا إبان إطلاقها العملية العسكرية في الأراضي الأوكرانية.

وأردفت المصادر ذاتها، “رغم أن بعض الدول الأعضاء تبحث مسألة فرض قيود على سعر الغاز الروسي، فإن مثل هذه النقاشات لا تجرى على مستوى الاتحاد الأوروبي”.

ولفت إلى أن “المفوضية الأوروبية لا تعتزم الإصرار على اتخاذ مثل هذا القرار في المستقبل القريب”.

ووصفت المصادر، الحديث عن الأمر في هذه المرحلة بأنه ما هو إلا جَس نبض”.

يُذكر أن ممثلي دول الاتحاد الأوروبي تواصلوا في وقتٍ سابق، إلى اتفاق حول مستوى الحد الأقصى لسعر النفط المنقول بحرًا من روسيا عند مستوى 60 دولارًا.

أقرأ أيضًا: المفوضية الأوروبية: لم نفكر في فرض حظر واردات الغاز الروسي

مختصون: تصريحات أوروبا حول التخلص من الاعتماد على الغاز الروسي مُضحكة

اقتصاد – مصدر الإخبارية

وصف مختصون روسيون، تصريحات أوروبا المتكررة حول محاولتها التخلص من الاعتماد على روسيا والتبعية لها بشأن الغاز، والاعتماد على الغاز الطبيعي الأمريكي المُسال، بأنها تصريحات مُضحكة.

وقال الكرملين: إن “هناك رغبة أوربية سخيفة بالتخلص من تبعية الاعتماد على روسيا بالغاز. لكن في الوقت ذاته، لا يصرحون بنيتهم استبدال تبعية واحدة بتبعية أخرى”.

وأضاف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، “لقد استبدل الأوروبيون الاعتماد على الغاز الروسي بالاعتماد على الغاز الطبيعي الأمريكي المُسال”.

وأردف، “عندما يخسر الأوروبيون مليارات اليوروهات كل يوم، فإن المليارات من الدولارات سيتم جنيها بالفعل في العاصمة واشنطن”.

أقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي يخطط لتوقيع اتفاق مع مصر والاحتلال بمجال الغاز المسال

مجموعة الطاقة الروسية تُعلن استعدادها لشراكة الصينيين في المشاريع الرئيسية

اقتصاد – مصدر الإخبارية

قالت شركة “روس نفط”، اليوم الثلاثاء، إن “شركات الطاقة الروسية مستعدة لشراكة الصينيين في جميع المشاريع الرئيسية”.

وأضاف رئيس الشركة إيغور سيتشين، أن “شركة “روس نفط” دافعت باستمرار عن التعاون المتكامل مع الصين على طول السلسلة التكنولوجية بأكملها، معربًا عن استعداد شركات الطاقة الروسية لتقديم مقترحات إلى الشركاء الصينيين في جميع مجالات التعاون الرئيسية في مجمعات الوقود والطاقة”.

وأشار على هامس مشاركته في منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني الرابع، إلى أن “روس نفط” يُعد المُورد الرئيسي للنفط الروسي إلى الصين، حيث تُوفر 7% من إجمالي طلب الصين على النفط الخام، موضحًا أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين بحلول نهاية العام الجاري قد يصل إلى 180-190 مليار دولار.

وأوضح أنه خلال الفترة ما بين شهر يناير إلى أكتوبر 2022، ارتفع حجم الصادرات النفطية من روسيا إلى الصين بنسبة 9.5% وبلغ قُرابة 72 مليون طن، كما زادت إمدادات الكهرباء من روسيا إلى الصين في 10 أشهر من عام 2022 بنسبة 33%، كما أن احتياطيات “روس نفط” من الغاز في شرق سيبيريا والشرق الأقصى، والتي يُتوقع منها تزويد الصين بما يتجاوز 2 تريليون متر مكعب.

ورجّح رئيس الشركة إيغور سيتشين، وصول حجم إنتاج النفط في مشروع “فوستوك أويل” الروسي إلى 115 مليون طن بحلول عام 2033، وهو ما يمثل 2.5% من الإنتاج العالمي الحالي، وسيضمن “فوستوك أويل” تزويد الدول الآسيوية بالطاقة على المدى الطويل، ويقلل من تقلبات الأسعار.

أقرأ أيضًا: دول مجموعة السبع يتفقون على سقف أسعار النفط الروسي

الآلية الأوروبية الجديدة لا تمنع دول الاتحاد من استيراد الغاز الروسي

وكالات – مصدر الإخبارية

أوضح ممثل عن المفوضية الأوروبية أن الآلية الجديدة لمنع الشراء المشترك الأوروبي للغاز الروسي لا تمنع دول الاتحاد من استيراد الغاز الروسي.

وقال الممثل الأوروبي معلقاً على هذه الآلية “إنما هي بشكل عام”.

فيما قال ممثل آخر للمفوضية في تصريح للصحفيين اليوم الجمعة إن “الأمر لم ينجح ولا يعمل على فرض حظر على واردات الغاز من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي”.

بينما ذكر مصدر في الاتحاد الأوروبي أمس الخميس أن هدف الرئاسة التشيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي هو الموافقة النهائية على هذه الآلية.

وكان وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي قد اتفقوا أمس بصورة أولية على إنشاء آلية جديدة للمشتريات المشتركة لـ “الوقود الأزرق” في الاتحاد الأوروبي لفصل شتاء 2023- 2024.

اقرأ أيضاً: المفوضية الأوروبية: لم نفكر في فرض حظر واردات الغاز الروسي

تركيا: توصلنا إلى اتفاق مع موسكو بشأن إنشاء مركز للغاز الروسي

اقتصاد – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الطاقة التركية، اليوم الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق مع موسكو بشأن إنشاء مركز للغاز الروسي على الأراضي التركية.

وقالت الطاقة التركية إنها “توصلت إلى اتفاق مبدئي مع روسيا حول إنشاء مركز الغاز، مشيرةً إلى أنها شرعت بدورها في العمل”.

وأضاف وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز: “يعمل الأصدقاء في “بوتاش” و”إبياش” على القيام بدورهم المنوط بهم، لطالما كان هدفنا أن نصبح مركزًا للغاز ومركزا تجاريًا”.

وأردف، “من حيث المبدأ، تم التوصل إلى اتفاق بشأن المفاوضات، نحن بحاجة لإنهاء العمل من جانبنا”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صرح في كلمة في الجلسة العامة لمنتدى “أسبوع الطاقة الروسي”، قائلًا: إن “روسيا يمكنها ضخ كميات الغاز التي خسرتها أوروبا جراء تضرر أنابيب “السيل الشمالي” إلى الدول الأوروبية عبر تركيا من خلال إنشاء “مركز غاز”.

أقرأ أيضًا: السويد تكتشف تسريبًا جديدًا في خط أنابيب الغاز الروسي

خبير: تستطيع أوروبا الاستغناء عن الطاقة الروسية على حساب جودة حياتها

وكالات – مصدر الإخبارية

أوضح المدير العام لشركة المعدات الكهربائية الأوروبية والخبير إيليا كالينكوف بأن أوروبا ستكون قادرة على الاستغناء عن الطاقة الروسية، ولكن فقط على حساب جودة حياتها واقتصادها.

وأفاد الخبير بأن الأمر لا يتعلق بالاستغناء عن الغاز الروسي والعيش بدونه بحد ذاته، إنما بكيفية الحفاظ على نوعية الحياة والاقتصاد.

وأشار إلى أن سعر الطاقة الكهربائية يلعب دوراً مركزياً في كل الصناعات الجدية سواء كانت المعادن الحديدية وغير الحديدية أو إنتاج الأسمدة والسيارات.

وأوضح كالينكوف بأن النمو الملحوظ لأسعار الغاز والطاقة الكهربائية يجعل الصناعات الأوروبية غير قادرة على المنافسة، وسيؤدي التخلى الكامل عن الإمدادات الروسية إلى انهيار الاقتصاد الأوروبي ومستوى تطور صناعاته، ثم إلى زيادة البطالة وانخفاض نوعية الحياة في المنطقة.

وأكد على أنه لا يوجد الآن مصدر طاقة آخر يمكنه منافسة غاز خط الأنابيب الروسية، ورغم وجود الفحم والغاز في أوروبا إلا أن أحجامها على نطاق الاقتصاد الأوروبي صغيرة للغاية مقارنة بالحاجات الحقيقية.

وقال الخبير “مع مرور الوقت يمكن التغلب على كل شيء، وتتشكل واقعية جديدة ما”، واعتقد أن أوروبا ربما ستقوم ببناء محطات نووية ولكنها تحتاج إلى 10 – 15 عاماً لتنفيذ ذلك.

وأضاف “من الممكن أن تقوم بتطوير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لكن ذلك لن يكون مفيداً إلا كوسيلة إضافية، ولن يساعد في حل المشاكل على نطاق واسع، لا في المستقبل القريب ولا في المستقبل البعيد”.

وخلص الخبير إلى أنهم ربما ستوصلون إلى اتفاق ما مع العرب، وأوضح أن الصناعة الأوروبية والاقتصاد الأوروبي لن يتطور خلال 3 سنوات على الأقل.

اقرأ أيضاً: إسبانيا: انخفاض إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا بنسبة 82 % خلال عام

ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا فما علاقة تركيا؟

اقتصاد – مصدر الإخبارية

سجّلت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ارتفاعًا ملحوظًا بأكثر من 10%، بعد أنباء عن إلغاء رخصة تصدير لـ”السيل التركي” بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا إبان اطلاق العملية الروسية في الأراضي الأوكرانية.

حيث تم تداول العقود الآجلة للغاز لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، في مركز TTF في هولندا، عند 2087 دولارًا لكل ألف متر مكعب، بحسب التداولات.

وجاء الارتفاع نتيجة حالة عدم اليقين بشأن إمدادات الوقود الأزرق إلى أوروبا، بعد اعلان مشغل خط أنابيب “السيل التركي” شركة “ساوث ستريم ترانسبورت”، عن الإلغاء المبكر لرخصة تصدير الشركة بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة.

وأشارت “الشركة” إلى أن العقوبات الجديدة لا تُقيّد إمدادات الغاز عبر خط الأنابيب إلى تركيا والدول الأوروبية، وعليه فقد تقدمت الشركة بطلب لتجديد الترخيص لتتمكن من ممارسة عملها.

أقرأ أيضًا: توجه أوروبي لتوقع اتفاق مع مصر والاحتلال لتوريد الغاز الطبيعي المسال

Exit mobile version