فتوح: جرائم الإعدام بحق أبناء شعبنا تعكس عقيدة الحكومة الإسرائيلية الفاشية

رام الله – مصدر الإخبارية

قال روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: إن “جرائم الإعدام بحق أبناء شعبنا الفلسطيني تعكس الإرهاب الذي يُمارسه جنود الاحتلال المنطلق من عقيدة الحكومة الفاشية القائمة على القتل والإجرام”.

جاء ذلك خلال بيانٍ صحافي دان خلاله “فتوح” جريمة إعدام الفتى فوزي مخالفة برصاص الاحتلال في بلدة سبسطية شمال غربي مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وأكد رئيس المجلس الوطني، على أن “الاحتلال تعمد استهداف الفتى مخالفة، كما اعتقل زميله محمد مخيمر بعد استهداف مركبة كانا يستقلانها في بلدة سبسطية بشكلٍ مباشر”.

ولفت إلى أن “الضوء الأخضر من حكومة اليمين المتطرف للجنود وعدم وجود ضوابط لأفعالهم يشجعهم على ارتكاب مزيد من الجرائم”.

واستهجن الصمت والتخاذل الدولي على جميع انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحذّر فتوح من العواقب الوخيمة لهذه الجرائم اليومية التي ستُقابل بمزيدٍ من المقاومة والانتصار لدماء شعبنا، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه.

أقرأ أيضًا: الخارجية تُطالب بتحقيق دولي في جريمة إعدام الشاب فوزي مخالفة

حشد تدين الاحتلال على جرائم القتل والإعدام الميداني للفلسطينيين

غزة – مصدر الإخبارية

دانت الهيئة الدولية حشد، صباح اليوم الاثنين، جرائم القتل والإعدام الميداني للفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة عقب إطلاق النار على الشاب نسيم أبو فودة في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت حشد، إنه “ارتفع عدد الشهداء منذ بداية العام 2023 الى 35 شهيدًا في الضفة الغربية بينهم 8 أطفال وسيدة مسنة، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في مدينة الخليل النار على الشاب نسيم نايف أبو فودة (26) عامًا وإصابته بالرأس ماأدى إلى استشهاده”، بسبب جرائم الاحتلال بالقتل والإعدام الميداني للفلسطينيين.

وطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد لوقف جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية للمدنيين وفرض عقوبات عليها، ومسألة قادتها كمجرمي حرب أمام محكمة الجنايات الدولية وباستخدام مبدأ الولاية القضائية الدولية.

وصباحًا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الشاب نسيم نايف سلمان أبو فودة (٢٦ عامًا) متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال في مدينة الخليل.

وكانت وزارة الصحة أعلنت إصابة الشاب “فودة” بجروح خطيرة، إثر إصابته برصاص الاحتلال في منطقة الرأس، قُرب الحرم الابراهيمي وسط مدينة الخليل بالضفة المحتلة.

وأفادت مصادر طبية في وقت سابقٍ بأن قوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز العسكري المسمى (160) جنوب الحرم الإبراهيمي، أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة الشاب نسيم أبو فودة، ما أدى لإصابته برصاصةٍ في الرأس.

وبحسب شهود عيان، فقد نُقل الشاب أبو فودة على إثرها الى المستشفى الأهلي في المدينة، لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية، إلّا أنه أُعلن عن استشهاده لاحقًا.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

الشعبية: سياسة الإعدامات الميدانيّة لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني

غزة- مصدر الإخبارية

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهيد أحمد حسن عبد الجليل كحلة (45 عامًا)، والذي أعدمه جيش الاحتلال بدمٍ بارد قرب بلدة سلواد في رام الله بزعم تنفيذه عملية طعن.

وقالت إنّ “الإعدامات الميدانيّة” التي ينفذها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس تحت حججٍ واهية، لن تكسر إرادة شعبنا المنتفض في وجه الاحتلال واعتداءاته التي تتصاعد يومًا بعد يوم، لا سيما مع تصاعد الأفعال المقاوِمة لهذا العدو في الضفة المحتلة.

وأشارت الشعبية إلى أنّ الاغتيالات والاعدامات الميدانيّة ضد الفلسطينيين بدمٍ بارد تعكس العنصريّة والفاشيّة التي تتسم بها دولة الكيان الصهيوني، ما يستوجب الرد الشعبي والوطني عليها بكل الأشكال والوسائل.

اقرأ/ي أيضًا: الصحة: استشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب سلواد

العودة تدين انتهاكات الاحتلال للحق في الحياة والصحة

وكالات – مصدر الإخبارية

دانت جمعية العودة الصحية والمجتمعية انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنها الحق في الحياة والصحة بموجب القانون الدولي والمتمثلة في الإعدامات الميدانية، ومنع الوصول للمصابين، ومنع العلاج للمرضى.

يأتي ذلك بعد أن أعدم جيش الاحتلال أمس الاثنين الموافق 21/11/2022، الطفل محمود عبد الجليل السعدي (17عاماً)، وأصاب خمسة آخرين، أثناء اقتحامه حي الهدف المتاخم لمخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة.

ويذكر أن عمليات الإعدام مستمرة من الاحتلال ففي 14/11/2022 أعدم جيش الاحتلال الطفلة الفلسطينية فلة رسمي عبد العزيز المسالمة (15 عاماً)، وأصاب آخر، بإطلاق النار تجاه المركبة التي يستقلانها ببلدة بيتونيا غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أثناء اقتحام البلدة.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي قتل الجيش الطفل محمد سامر خلوف (14 عاماً) بإطلاق النار مباشرة على صدره، وأصاب ثلاثة آخرين بجروح خلال اقتحامه مخيم جنين، شمال الضفة الغربية.

واعتبرت العودة أن ما يقوم به الاحتلال انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني الذي يكفل الحق في الحياة كأساس تقوم عليه جميع الحقوق.

وذكرت الجمعية بأن الجيش يمنع وصول الخدمات الطبية للمصابين، وأفادت أنه يتركهم ينزفون حتى الموت في أغلب المرات، كما حدث مع الشاب المقدسي محمد الشحام الذي أُعدم وسط بيته صباح يوم 15/8/2022.

وأشارت العودة إلى أن الاحتلال يمنع وصول سيارات الإسعافات كما حدث أثناء اقتحام بلدة دير الحطب شرق مدينة نابلس في أكتوبر الماضي، حيث منع وصولهم لأكثر من 3 ساعات لإسعاف المصابين.

وبذلك ينتهك القانون الدولي ومادته 25 من الإعلان العامة لحقوق الإنسان، والمادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي تكفل حق المواطنين الفلسطينيين في الصحة.

وفي السياق ذاته، ينتهك الاحتلال حق الأسرى في الرعاية الطبية والإيواء وفق الشروط الصحية وضمانات السلامة وفق المادة 91 والمادة 85 في اتفاقية جنيف الرابعة، وكشفت أن 73 أسيراً/ة قضوا نحبهم نتيجة الإهمال الطبي ونهج إدارة السجون منذ عام 1967، وكانت آخرهم الستينية سعدية فرج الله تموز الماضي.

وأكدت الجمعية بأن الاحتلال انتهك الاتفاقية أيضاً من خلال إصداره الأحكام وتنفيذ العقوبات دون إجراء محاكمة سابقة أمام محكمة.

وأوضحت العودة أن قطاع غزة يتعرض لكثير من الانتهاكات في الحياة والصحة، من خلال اعتداءاته المتكررة وحصاره المستمر، وبالتالي تقليل النجاة والبقاء بأقل الإمكانات في كثصير من المجالات، وتعرض الحالة الصحية لمعضلات حقيقية في مقدمتها ملف العلاج بالخارج الذي يلاقي رفضاً للحالات بأغلب الأوقات من الاحتلال دون إبداء أسباب.

ولفتت إلى أنه حتى نهاية يونيو من العام 2022 لم تصادق السلطات الإسرائيلية إلا على 64% من الطلبات التي قدمها المرضى لمغادرة غزة من أجل الحصول على العلاج التخصصي في الضفة الغربية، بما فيها القدس في المواعيد المقررة لعلاجهم.

وقالت: “خلال السنوات السابقة، توفي مرضى وهم ينتظرون الرد على طلباتهم، في انتهاك واضح وصريح للمادة 55، والمادة 56 من اتفاقية جنيف”.

وطالبت العودة المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، ودعت إلى الوقف الفوري لعمليات القتل والإعدام الميداني، إضافة إلى ضمان التمتع بالحق في الصحة دون قيود.

ودعت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الراعبة إلى احترام الاتفاقية والوفاء بالتزاماتها، بموجب المادة 1، والمادة 146.

اقرأ أيضاً: الخارجية: جرائم الإعدامات الميدانية هي تنفيذ مخططات اليمين الإسرائيلي

Exit mobile version