روحي فتوح يستنكر الاقتحامات الإسرائيلي للمسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

استنكر رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى.

ووصف فتوح في بيان صدر عنه، الاعتداء على النساء وإصابتهن بجروح متفاوتة، واعتقال عدد من المرابطات، بالعمل الهمجي والجريمة الوحشية، ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي المشارك في هذه الجرائم.

وقال فتوح إن، إسرائيل تسعى من وراء ذلك إلى إشعال الأوضاع من أجل فرض أمر واقع لن يُسلّم به الفلسطينون مهما كان الثمن، وستبقى القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.

وبين أن فرض حصار على القدس المحتلة، ومنع وصول المصلين إلى الأقصى، دليل على نية مبيتة من الاحتلال الفاشي لاقتحام الأقصى وحماية المستوطنين، والاعتداء على المصلين، وتمرير مخططات التهويد والمتطرفين.

وبين فتوح أن إسرائيل ترتكب الجرائم وتنتهك حقوق الإنسان وتعتدي على المقدسات والشيوخ والنساء، وتحد من حرية العبادة، وتحرم شعبنا من الوصول إلى المقدسات في القدس التي فصلتها عن محيطها الفلسطيني على مرأى العالم ومسمعه.

وأضاف إنها، تتصرف كدولة فوق القانون، وتضرب بعرض الحائط القرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتوغل في جرائمها بحق شعبنا ومقدساته.

فتوح يُرحب بتصريحات وزيرة التعاون البلجيكية المتعلقة بحقوق شعبنا وانتهاكات الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

رحب المجلس الوطني الفلسطيني، السبت، بتصريحات وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين جينيز، المتعلقة بانتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: إن “هذه التصريحات تُعبّر عن الظلم الواقع على شعبنا وعن قسوة وجرائم الاحتلال اليومية، وعن حقائق موثقة تحدث بشكل يومي في الأراضي المحتلة”.

ودان خلال بيانٍ صحافي، الهجوم الإسرائيلي البشع وغير المبرر ضد الوزيرة وتصريحاتها، لافتًا إلى أنها “تأتي في إطار ترهيب الجهات التي توجه انتقادات لدولة الاحتلال ومحاولة لطمس حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي متواصل”.

ودعا فتوح دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية ذات العلاقة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وملموسة لتجريم الاحتلال على انتهاكاته ومحاسبة قادته على جرائمهم الموثقة في التقارير الأممية والدولية ومنظمات حقوق الانسان.

يُذكر أن الوزيرة جينيز صرّحت خلال لقاء مع صحيفة “دي مورغان” البلجيكية قائلةً: إن “عام 2023 يعتبر العام الأكثر دموية منذ فترة طويلة في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وشهدنا مسحًا لقرى بأكملها عن الخريطة من قبل الإسرائيليين”.

وتشهد مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حملات دهم واعتقالات واسعة تُنفذها قوات الاحتلال بدعم وتأييد حكومة الاحتلال المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.

كما يُشّجع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وعدد من النواب المتطرفين قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على زيادة انتهاكاتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

أقرأ أيضًا: روحي فتوح: الاستيلاء على منزل عائلة صب لبن عمل إرهابي وجريمة حرب

فتوح: إصرار حكومة الفاشيين على التصعيد لن يوفر لدولة الفصل العنصري الأمن

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، على أن إصرار حكومة الفاشيين المجرمة على التصعيد، وارتكاب عمليات القتل، وحصار المدن واقتحامها، والمداهمة اليومية لعشرات المنازل لإجراء عمليات اعتقال تعسفية، والإعدامات على الحواجز، واستمرار سياسة الاستيطان والتهويد في الضفة والقدس لن يوفر لدولة الفصل العنصري الأمن أو الاطمئنان.

وقال فتوح في بيان اليوم الخميس، إنه لا أمن ولا سلام طالما شعبنا يمارس ضده أبشع أنواع العنصرية والإجرام المنظم، وإرهاب حكومة المستوطنين اليمينية التي معظم أقطابها من أصحاب مقولة الموت للعرب، سيقابل بمزيد من الصمود والمقاومة، وسيوقظ في كل جيل من أجيالنا حب الأرض والتمسك بثوابته الفلسطينية.

وفي ختام بيانه دعا فتوح المجتمع الدولي لضرورة كبح جنون فاشية حكومة الفصل العنصري التي تهدد الأمن والسلم الإقليميَين، والتي ستطال الجميع وليس شعبنا الفلسطيني وحده.

وفي وقت سابق اليوم، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن عمليات القتل اليومية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والاقتحامات للمدن الفلسطينية، واعتقال المئات من أبناء شعبنا، التي كان آخرها قتل الفتى المقدسي خالد سامر الزعانين بدم بارد (15 عاماً)، واقتحام المدن والمخيمات والقرى كما حدث في نابلس الليلة الماضية، هدفها تفجير الأوضاع وجرها إلى مربع العنف والتصعيد.

وقال أبو ردينة إن:” حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الخطيرة”، مؤكدا أن جميع ما تقوم به “إسرائيل” لن يجلب لها الأمن والاستقرار اللذين لن يتحققا دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة التي أقرتها الشرعية الدولية، وأنه لن تُحل أي قضية في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية.

وأضاف:” على المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية أن يعيا جيداً، أن ما تقوم به إسرائيل من قتل واعتقال واقتحامات للأماكن المقدسة، ومن إرهاب المستوطنين وغيرها من الإجراءات أحادية الجانب، سيكون لها تداعيات خطرة جداً على الجميع، لأن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقفا مكتوفَي الأيدي أمام هذه الجرائم الإسرائيلية التي لن نسمح باستمرارها، وسيكون هناك قرارات فلسطينية وطنية تحمي حقوقنا وتوقف هذا العدوان على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

فتوح يحذر من هدم المسجد الأقصى بافتعال هزات أرضية مصطنعة

رام الله-مصدر الإخبارية

حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من قيام حكومة اليمين ذات الائتلاف والأحزاب اليمينية الدينية المتطرفة، بهدم المسجد الأقصى من خلال افتعال هزات أرضية مصطنعة، تستهدفه والأحياء العربية وتدميرها، خاصة أن هذه الحفريات جعلت منه ضعيفًا ومتهالكًا، وذلك تمهيدًا لاستيلاء المستوطنين عليه، لإقامة هيكلهم المزعوم.

وأكد فتوح في بيان اليوم الثلاثاء، أنّ المسجد الأقصى المبارك في خطر، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، قائلا:” إنّ التسارع بين الأحزاب اليمينية ووزراء حكومة الاحتلال لاقتحام المسجد بشكل يومي، ومحاولة وضع حجر الأساس لبناء الهيكل الثالث المزعوم داخله من قبل أعضاء منظمة أمناء الهيكل، وتنظيمهم المسيرات حول الأقصى، وهم يحملون الحجر وأداء السجود الملحمي، مقدمة لمخططات سوف تستهدف المسجد”.

وشدد على أنّ ما سعت وتسعى إليه حكومات الاحتلال المتعاقبة، آخرها حكومة نتنياهو، هو إنهاء الوجود العربي الفلسطيني داخل أسوار مدينة القدس، والأحياء التي تجاورها خاصة سلوان الذي يسعى المستوطنون لإزالته وفرض طابع الاحتلالي المزيف عليه، وعلى جميع الأحياء العربية الإسلامية بهويتها الثقافية والحضارية.

اقرأ/ي أيضا: فتوح يدعو لتشكيل لجنة تحقيق دولية بجرائم الاحتلال

وأشار فتوح إلى أنّ حكومة الاحتلال العنصرية، استعانت بخبراء يشارك جميعهم في خطط لافتعال هزة أرضية أسفل المسجد الأقصى، قد تؤدي إلى هدمه، للقضاء على أي وجود أو مظاهر عربية إسلامية داخل الأسوار.

ولفت إلى أنّ التصريحات الأخيرة للمتطرفين وأعضاء الكنيست ووزراء حكومة المستوطنين، القائلة بأن “الهيكل لن يقام إلا بهدم المسجد الأقصى”، بمثابة دعوات صريحة لاستهدافه وهدمه، ولا سيما وأنّها تأتي في أجواء تصعيدية وجرائم يومية من الاحتلال والجماعات الاستيطانية.

كما شدد على أنّ ما يتم التخطيط له، هو بمثابة برميل بارود ينفجر في أية لحظة، وسيطال الأرض الفلسطينية المحتلة، والمنطقة والإقليم، وتحويل الصراع الى ديني تكون عواقبه كارثية على الجميع.

وطالب فتوح، بتشكيل لجان دولية من الخبراء للكشف عن الحفريات أسفل المسجد الاقصى والبلدة القديمة، داعيًا أبناء شعبنا للانتباه والحذر الشديد، والرباط في الأقصى وعدم تركه وحيدًا لأنه في خطر حقيقي، إضافة لضرورة التحرك العالمين العربي والإسلامي، لإنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى من مخططات المستوطنين.

فتوح: جرائم الإعدام بحق أبناء شعبنا تعكس عقيدة الحكومة الإسرائيلية الفاشية

رام الله – مصدر الإخبارية

قال روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: إن “جرائم الإعدام بحق أبناء شعبنا الفلسطيني تعكس الإرهاب الذي يُمارسه جنود الاحتلال المنطلق من عقيدة الحكومة الفاشية القائمة على القتل والإجرام”.

جاء ذلك خلال بيانٍ صحافي دان خلاله “فتوح” جريمة إعدام الفتى فوزي مخالفة برصاص الاحتلال في بلدة سبسطية شمال غربي مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وأكد رئيس المجلس الوطني، على أن “الاحتلال تعمد استهداف الفتى مخالفة، كما اعتقل زميله محمد مخيمر بعد استهداف مركبة كانا يستقلانها في بلدة سبسطية بشكلٍ مباشر”.

ولفت إلى أن “الضوء الأخضر من حكومة اليمين المتطرف للجنود وعدم وجود ضوابط لأفعالهم يشجعهم على ارتكاب مزيد من الجرائم”.

واستهجن الصمت والتخاذل الدولي على جميع انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحذّر فتوح من العواقب الوخيمة لهذه الجرائم اليومية التي ستُقابل بمزيدٍ من المقاومة والانتصار لدماء شعبنا، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه.

أقرأ أيضًا: الخارجية تُطالب بتحقيق دولي في جريمة إعدام الشاب فوزي مخالفة

روحي فتوح: الاستيلاء على منزل عائلة صب لبن عمل إرهابي وجريمة حرب

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، على أن الاستيلاء على منزل عائلة صب لبن في البلدة القديمة في القدس وإخلاءه بالقوة وتسليمه إلى المستوطنين هو عمل إرهابي وجريمة حرب.

وأوضح في تصريحات صحفية إلى أن الاحتلال يهدف لطرد السكان الفلسطينين من المدينة المقدسة، موضحاً أن قرار التهجير الخطير يأتي في سياق محاولات الاحتلال وجماعات المستوطنين الاستيلاء على أكبر عدد من المنازل الفلسطينية في البلدة القديمة، وتحديدا في محيط المسجد الأقصى لأهداف تطهيرية عنصرية.

وذكر أنه يأتي للقضاء على الوجود الفلسطيني، وإحلال وتركيز الوجود اليهودي المتطرف ضمن نظام الفصل العنصري الذي يطبقه الاحتلال على الأراضي المحتلة، وخاصة مدينة القدس التاريخية التي تتنافس الجماعات اليمينية اليهودية المتطرفة بإشراف ودعم حكومة نتنياهو المجرمة.

ولفت إلى أنه يأتي أيضا لاستغلال كل فرصة ممكنة وبذرائع دينية تلمودية مختلقة للسيطرة وبجميع الوسائل والخدع والتزوير، بدءا بمصادرة الأراضي، مرورا بالمشاريع الاستيطانية، وانتهاءً بالهدم والاستيلاء على منازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين ضمن مخططات التهجير والتهويد والتطهير العرقي.
وفي ختام تصريحاته دعا فتوح المجتمع الدولي بالتحرك الفوري واتخاذ خطوات عملية لوقف جميع قرارات الإخلاء القسري وهدم المنازل وحماية المدينة المقدسة من المخططات الإجرامية التهويدية.

فتوح: تصريحات سموتريتش تُشجّع المستوطنين على تصعيد عدوانهم

رام الله – مصدر الإخبارية

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن “تصريحات الوزير اليميني المتطرف سموتريتش الداعمة لإرهاب المستوطنين تُشجّع على تصعيد العدوان ضد شعبنا الفلسطيني”.

ودان فتوح خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي التي دعم فيها إرهاب المستوطنين، خاصة عصابة شبيبة التلال الإرهابية.

واعتبر أن “هذه التصريحات تؤكد من جديد التطرف والفاشية لحكومة الاحتلال، التي تدعم إرهاب المستوطنين وتُوفّر لهم الحماية وتُشجّعهم على تصعيد عدوانهم على شعبنا الفلسطيني”.

ودعا رئيس المجلس الوطني المجتمع الدولي، إلى اتخاذ مواقف جدية على الأرض لإيقاف إرهاب حكومة المستوطنين المتطرفة، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار.

يُذكر أن روحي فتوح طالب بضرورة ادارج المتطرف إيتمار بن غفير على قوائم مجرمي الحرب، بعد تباهيه بقتل العشرات من الفلسطينيين.

ودان فتوح خلال بيانٍ صحافي، “تَفاخُر بن غفير بقتل العشرات من أبناء شعبنا، وتهديده بقتل أعداد أكبر لإشباع رغبته الدموية الفاشية، وتحقيق رغبة المستوطنين والقتلة العنصريين أمثاله”.

وأضاف: “هذه الوقاحة تُمثّل استخفافًا بالمجتمع الدولي وبالقيم الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان، واحتقار للمبادئ العامة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ودعا فتوح المجتمع الدولي والدول المُوقعة على هذا الإعلان والميثاق بمواقف حقيقية لمواجهة حكومة الاحتلال الفاشية قبل فوات الأوان وخروجها عن السيطرة، الأمر الذي سيؤدي إلى دوامة من العنف والقتل ستطال الجميع.

وجدد مطالبته بضرورة محاكمة المجرم إيتمار بن غفير وملاحقته وتقديمه إلى المحكمة الجنائية لينال عقابه إزاء جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

يُذكر أن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير يُعد واحدًا من أشد الحاقدين على الشعب الفلسطيني ومعروف بفاشيته ودمويته منذ أن كان عضوًا في الكنيست الإسرائيلية.

وبحسب ويكيبيديا فقد وُلد بن غفير في السادس من شهر مايو 1976م، وهو سياسيٌ يميني متطرف، يشغل منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي منذ 29 ديسمبر 2022.

وانتخب عضوًا في الكنيست للمرة الأولى عام 2021، وكان قبل ذلك مستشارًا إعلاميًا لعضو الكنيست السابق ميخائيل بن آري، والناطق الرسمي لحركة الجبهة الوطنية اليهودية، وكان يعمل في مهنة المحاماة.

أقرأ أيضًا: روحي فتوح يستنكر مصادقة الاحتلال على مشروعي قانون يستهدفان التعليم

فتوح يطالب بإدراج بن غفير على قوائم مجرمي الحرب

رام الله – مصدر الإخبارية

طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بضرورة إدارج المتطرف إيتمار بن غفير على قوائم مجرمي الحرب، بعد تباهيه بقتل العشرات من الفلسطينيين.

ودان فتوح خلال بيانٍ صحافي، “تَفاخُر بن غفير بقتل العشرات من أبناء شعبنا، وتهديده بقتل أعداد أكبر لإشباع رغبته الدموية الفاشية، وتحقيق رغبة المستوطنين والقتلة العنصريين أمثاله”.

وأضاف: “هذه الوقاحة تُمثّل استخفافًا بالمجتمع الدولي وبالقيم الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان، واحتقار للمبادئ العامة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ودعا فتوح المجتمع الدولي والدول المُوقعة على هذا الإعلان والميثاق بمواقف حقيقية لمواجهة حكومة الاحتلال الفاشية قبل فوات الأوان وخروجها عن السيطرة، الأمر الذي سيؤدي إلى دوامة من العنف والقتل ستطال الجميع.

وجدد مطالبته بضرورة محاكمة المجرم إيتمار بن غفير وملاحقته وتقديمه إلى المحكمة الجنائية لينال عقابه إزاء جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

يُذكر أن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير يُعد واحدًا من أشد الحاقدين على الشعب الفلسطيني ومعروف بفاشيته ودمويته منذ أن كان عضوًا في الكنيست الإسرائيلية.

وبحسب ويكيبيديا فقد وُلد بن غفير في السادس من شهر مايو 1976م، وهو سياسيٌ يميني متطرف، يشغل منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي منذ 29 ديسمبر 2022.

وانتخب عضوًا في الكنيست للمرة الأولى عام 2021، وكان قبل ذلك مستشارًا إعلاميًا لعضو الكنيست السابق ميخائيل بن آري، والناطق الرسمي لحركة الجبهة الوطنية اليهودية، وكان يعمل في مهنة المحاماة.

روحي فتوح يستنكر مصادقة الاحتلال على مشروعي قانون يستهدفان التعليم

رام الله – مصدر الإخبارية

استنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مصادقة الكنيست الإسرائيلية، بالقراءة التمهيدية، على مشروعي قانون عنصريين يهدفان إلى التضييق على المدارس والمعلمين الفلسطينيين بالقدس والأراضي المحتلة عام 48.

وقال فتوح: إن “هذه القوانين العنصرية تأتي ضمن مخططات حكومة اليمين الاستيطانية للسيطرة التامة على المدينة المقدسة بتغيير معالمها وحضارتها الإسلامية العربية”.

وأشار إلى “قوانين الاحتلال تهدف إلى التضييق على المدارس العربية الفلسطينية، وتسهيل فصل المعلمين الفلسطينيين بالقدس، بادعاء تنفيذ أنشطة مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية وسياسة الأبرتهايد”.

ولفت إلى أن “القدس تتعرض لحرب عنصرية مفتوحة عبر سياسة الهدم، وسحب الهويات، والاستيلاء على الأراضي، بغرض تنفيذ المشروع التهويدي المعروف بـ”القدس الكبرى”.

وأوضح القيادي روحي فتوح أن “المشرع التهويدي الجديد يهدف إلى تقليص الوجود الفلسطيني إلى 17%، في انتهاك صريح وواضح لجميع القرارات الدولية، والوضع القانـــوني والتاريخي القائم في المدينة المقدسة”.

وتشهد العملية التعليمة في مدينة القدس، محاولات إسرائيلية حثيثة تهدف إلى أسرلة التعليم، عبر دمج المناهج الإسرائيلية في المنهاج الدراسي وشرعنة وجود الاحتلال في فلسطين.

أقرأ أيضًا: أهالي طلبة مدارس الإيمان بالقدس.. بين أسرلة التعليم من الاحتلال والخوف من غسيل الأدمغة

فتوح يدعو المؤسسات الدولية بالتحقيق في جرائم الاحتلال

رام الله-مصدر الإخبارية

دعا روحي فتوح رئيس المجلس الوطني، المؤسسات الدولية الحقوقية، بالتحقيق في جرائم الاغتيالات والإعدامات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء شعبنا، آخرها جريمة اعدام الشهيدين الأسيرين السابقين سعود طيطي، ومحمد أبو ذراع، قرب قرية دير الحطب شرق مدينة نابلس.

وذكر فتوح في بيان، اليوم الثلاثاء، ان هذه الاعدامات والاغتيالات تعتبر جرائم حرب، مطالبا تلك المؤسسات إلى فضح أكاذيب وادعاءات جيش الاحتلال لتبرير عمليات الإعدام.

وقال إن فرق الموت والاغتيالات الخاصة، التي ينشرها جيش الاحتلال على محاور المدن والبلدات الفلسطينية، هي المسؤولة عن عمليات الإعدامات الميدانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار إلى أن هؤلاء القتلة ينفذون تعليمات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، أحد أضلاع العصابة في الحكومة اليمينية الفاشية، والذي يمتدح ويثني عليهم عند تنفيذ تعليماته بالقتل والاغتيال.

اقرأ/ي أيضا: فتوح يطلع سفير اليابان على تطورات الأوضاع

وفي ذات السياق، أفادت مصادر محلية باستشهاد شابين برصاص قوات الاحتلال شرق مدينة نابلس.

ولفتت وسائل إعلام عبرية إلى أن قوات الاحتلال اغتالت مقاومين اثنين خلال اشتباك مسلح مع الاحتلال قرب مستوطنة “ألون موريه” على أراضي دير الحطب شرق نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من عدة مناطق، خلالها اندلعت مواجهات مسلحة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال المقتحمة للمدينة.

Exit mobile version