ارتفاع طفيف في الأسهم الأوروبية على خلفية بيانات التضخم في بريطانيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية بشكل طفيف، اليوم الأربعاء، على خلفية بيانات التضخم في بريطانيا.

وارتفع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.1٪، وتعزز مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.2٪، وزاد مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.3٪.

وسجل مؤشر التضخم زيادة سنوية بنسبة 6.8٪ في تموز (يوليو) 2023 نزولاً إلى زيادة سنوية بنسبة 7.9٪.

وسجل المؤشر الأساسي في يوليو زيادة سنوية مماثلة لشهر يونيو عند 6.9٪ ، أعلى بقليل من التوقعات عند 6.8٪.

وتشمل أسواق الأسهم الأوروبية مجموعة من البورصات والأسواق التي تتيح للشركات والمستثمرين بيع وشراء الأسهم والأوراق المالية الأخرى.

وتشمل البورصات:

بورصة لندن (London Stock Exchange): تُعتبر واحدة من أكبر بورصات الأسهم في العالم ومقرها في لندن، المملكة المتحدة. تُدرج على هذه البورصة العديد من الشركات المحلية والعالمية.

  1. بورصة فرانكفورت (Frankfurt Stock Exchange): تُعتبر بورصة فرانكفورت واحدة من أكبر البورصات في أوروبا وهي مقر لتداول العديد من الشركات الكبيرة في ألمانيا والعالم.
  2. بورصة باريس (Euronext Paris): تُعتبر بورصة باريس جزءًا من Euronext، وهي مجموعة بورصات متعددة الجنسيات تشمل بورصات في عدة دول أوروبية.
  3. بورصة ميلانو (Borsa Italiana): تقع في ميلانو، إيطاليا، وهي معروفة بتداول الشركات الإيطالية والعالمية.
  4. بورصة مدريد (Bolsa de Madrid): تُعتبر بورصة مدريد من أكبر البورصات في أوروبا الناطقة بالإسبانية، وتُدرج على هذه البورصة الشركات الإسبانية والعالمية.
  5. بورصة زيورخ (SIX Swiss Exchange): تقع في سويسرا، وهي معروفة بالاستقرار والشفافية وتُعتبر وجهة للاستثمارات الآمنة.
  6. بورصة وارسو (Warsaw Stock Exchange): تقع في بولندا وهي مركز لتداول الشركات البولندية.

اقرأ أيضاً: الأسهم الآسيوية تتداول على انخفاض بعد إغلاق مماثل في وول ستريت

الأسهم الأوروبية تتراجع رغم التفاؤل بشأن سقف الديون الأمريكية

وكالات- مصدر الإخبارية:

تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بشكل طفيف اليوم الاثنين، بينما أدى التفاؤل بشأن توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق سقف ديون خلال عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة إلى إبقاء العقود الآجلة في وول ستريت إيجابية.

وتوصل الرئيس الأمريكي جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس كيفن مكارثي إلى اتفاق مبدئي مساء السبت لرفع سقف ديون الحكومة الفيدرالية البالغ 31.4 تريليون دولار، بهدف منع الولايات المتحدة من التخلف عن سداد ديونها.

ومن المتوقع أن توفر الصفقة إغاثة قصيرة الأجل للأسواق، حيث لا تزال المخاوف قائمة بشأن التضخم وزيادة معدلات الفائدة قائمة.

وتداولت مؤشرات الأسهم الأوروبية في افتتاحيتها على ارتفاع ثم عادت إلى التراجع في حين أن أسواق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مغلقة اليوم الاثنين بسبب عطلة رسمية.

وتقلصت مقايضات التخلف عن سداد الائتمان الأمريكية لمدة ستة أشهر، مما يعني أن تكلفة التأمين ضد التعرض للتخلف عن سداد ديون الولايات المتحدة على المدى القصير قد انخفضت.

لكن ارتفعت مقايضة الخمس سنوات، مما يشير إلى بعض الحذر في الأسواق بشأن الصفقة.

ووفقاً لكبير الخبراء الاقتصاديين في بنك لومبارد أودييه سامي شعار، فإنه في حال مررت صفقة سقف الديون عبر الكونجرس، فسيعود اهتمام السوق إلى خطط بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن معدلات الفائدة.

وقال شعار إن “النمو، لا سيما في الولايات المتحدة، لا يزال مرنًا للغاية، والتضخم ثابت جدًا”.

وأضاف “نحن على مقربة من العودة للحديث عن أن الاحتياطي الفيدرالي يتعين عليه أن يدفع بقوة أكبر لخفض التضخم مما سيخلق شكلاً من أشكال القلق في الأسواق، من خلال الضغط الذي سينتج عن التوقعات بشأن الفائدة”.

وأشار إلى أن الأسواق تميل نحو توقع رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، والإبقاء على المعدلات ثابتة لبقية العام.

اقرأ أيضاً: أداء قوي للسلع الفاخرة يرفع الأسهم الأوروبية

أداء قوي للسلع الفاخرة يرفع الأسهم الأوروبية

اقتصاد – مصدر الإخبارية

ارتفعت الأسهم الأوروبية الجمعة على إثر النتائج لمجموعة “ريتشمونت” في أداء قوي لقطاع السلع الفاخرة.

وبالتوازي، ارتفعت أسعار المستهلكين في إسبانيا 4.1% في12 شهراً حتى ابريل، وفي المقابل زاد التضخم في فرنسا 6.9%، بشكل توافق مع تقديرات الخبراء الذيت توقعوا هذه الارتفاعات وزيادة التضخم.

ويعكف المستثمرون على تقييم بيانات التضخم في فرنسا وإسبانيا لمعرفة أي مؤشرات تتعلق بخطط البنك المركزي الأوروبي حول رفع أسعار الفائدة.

وفيما يتعلق بأداء الأسهم، صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% بحلول الساعة 07:18 بتوقيت غرينتش، ووتشير المؤشرات إلى أن يتجه لتحقيق نتائج إيجابية طفيفة للأسبوع ككل.

وقفزت أسهم مجموعة “ريتشمونت” للسلع الفاخرة 5.5% بشكل فاق التوقعات، على إثر الطلب القوي للمجوهرات والساعات من الصين، ما جعل صافي الربح والمبيعات خلال 12 شهراً حتى مارس مرتفعاً بشكل قياسي.

إضافة إلى ازدياد أسهم شركات السلع الفاخرة مثل “كيرينج” و”إل.في.إم.إتش” بنسبة أكبر من 1%.

أما شركة العقارات السويدية “إس.بي.بي” المتعثرة والتي هبطت أسمهما مؤخراً بسبب مخاوف الديون، ارتفعت أسهمها بنسبة 2.9%، بعد بيع أغلبها في شركة الإنشاءات “جيه.إم” مقابل 2.8 كرونة سويدية (275.8 مليون دولار)، وارتفعت أيضاً أسهم “جيه.إم” 2.6%.

كما ارتفعت أسهم بنك “سوسيتيه جنرال” الفرنسي 0.3% بعد تسجيل إيرادات فصلية أفضل من التوقعات.

اقرأ أيضاً:بنك أمريكي: وول ستريت تتجه إلى تحقيق قفزة في الأسهم بنسبة 19%

الأسهم الأوروبية تتراجع على خلفية القلق في القطاع المصرفي بأمريكا

وكالات- مصدر الإخبارية:

انخفضت أسواق الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، على خلفية انهيار عدة بنوك في الولايات المتحدة الأمريكية، وبزوغ حالة من القلق لدى القطاعات المصرفية.

وهبط مؤشر “فوتسي 100” في بريطانيا، في تداولات الأسهم الأوروبية في تمام الساعة 11:50 دقيقة موسكو بنسبة 1.50% وصولاً إلى 7631.51 نقطة.

وتراجع مؤشر “داكس” في ألمانيا بنسبة 1.88% وصولاً إلى 15138 نقطة، ونظيره “كاك” في فرنسا بنسبة 1.97% إلى 7091 نقطة.

وتأتي الانخفاضات على خلفية قرارات الفيدرالي الأمريكي ووزارة الخزانة والمؤسسة الفيدرالية في الولايات المتحدة بالاستحواذ على أموال بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر رغم تقديمها خطة لطمأنة الأسواق واستقرار القطاع المصرفي.

في غضون ذلك، تتداول أسواق الأسهم الآسيوية اليوم الاثنين في اتجاه مختلط بين الارتفاع والانخفاض على خلفية الإعلان عن انهيار بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر، وسيطرت المؤسسة الفيدرالية في الولايات المتحدة على الودائع.

وارتفعت أسهم هانغ سنغ بنسبة 2.3٪ وشانغهاي بنسبة 0.8٪ وكوسبي بنسبة 0.2٪ فيما انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 1.4٪.

إلى ذلك شهدت أسهم البنوك انخفاض حاد في بورصة طوكيو، وخسرت ميتسوبيشي فايننشال 4٪، وسوميتومو فاينانشيال بنسبة 4.6٪، وميتسو فاينانشيال بنسبة 5.5٪.

وفي قطاع السيارات، تراجع سهم ميتسوبيشي موتور بنسبة 7٪ وتويوتا بنسبة 2٪ ونيسان ومازدا بنسبة 5.5٪ وهوندا بنسبة 3.3٪ وسوزوكي بنسبة 3٪.

أخيراً سجلت أسهم التكنولوجيا في هونغ كونغ، تداولاً ايجابياً، وقفز سهم تينسنت بنسبة 5.5٪، وبيدو بنسبة 5٪، ونيتزن بنسبة 4.8٪، وعلي بابا بنسبة 4٪، وجيه دي.كوم بنسبة 3٪.

اقرأ ايضاً: في ثاني انهيار.. الولايات المتحدة تغلق بنك سيجنتشر

تقرير: خمسة مخاطر تهدد أسواق الأسهم عام 2023

وكالات- مصدر الإخبارية:

حددت شركة تشارلز شواب الأمريكية للخدمات المالية خمس مخاطر تهدد أسواق الأسهم عام 2023.

وقالت الشركة التي تدير أصولاً بقيمة ثمانية تريليونات دولار في تقرير استعرضه المحلل الاستراتيجي جيفري كلينتوب، إن سياسات جائحة كورونا في الصين وتشديدات أسعار الفائدة والاضطرابات بالرهن العقاري والحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة خمسة عوامل ستحدد مسار أسواق الأسهم خلال العام الجديد.

وأضافت الشركة في التقرير أن إعادة فتح الصين فاجأ الجميع عقب الانسحاب من سياستها الصارمة بشأن كورونا، وإلغاء الاختبارات الإلزامية والعزل، بعد الاحتجاجات الجماهيرية الشهر الماضي.

وأوضح أن زيادة الإنفاق بمقدار 1.4 مليار مستهلك قد تؤدي بالفعل إلى تحسين توقعات الإيرادات للشركات المعرضة للانكشاف على الصين، ولكنها “قد تؤدي أيضًا إلى عودة التضخم العالمي للسلع والمنتجات فالتوقيت ليس مثاليًا”.

وأشار التقرير إلى أن عودة التضخم سيصيب المستثمرين في الأسواق بخيبة أمل حول حدوث تحسن في الإيرادات وبالتالي انخفاض أسواق رأس المال.

وبين أن الاضطرابات في سوق الرهن العقاري تشكل عاملاً مؤثراً في سوق الأسهم لاسيما بعد رفع العديد من البنوك المركزية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أسعار الفائدة.

وتوقع التقرير أن تواجه الأسر التي ليس لديها رهن عقاري بسعر ثابت قفزة في مدفوعات الرهن العقاري الشهرية، خصوصاً وأن احتمال حدوث ركود عالمي آخذ في الازدياد، وأي زيادة كبيرة في معدل البطالة يمكن أن تؤدي إلى زيادة حالات التخلف عن السداد بسبب الضرر الذي يلحق بقدرة المستهلكين على الوفاء بالمدفوعات.

ورجح حدوث” زيادة كبيرة في مخاطر الاضطرابات في أسواق الرهن العقاري العام المقبل “في الولايات المتحدة والنرويج ونيوزيلندا وبدرجة أقل في أستراليا والسويد وكندا”.

ولفت إلى أن التشديد المفرض من البنوك المركزية حول أسعار الفائدة لا يزال يلقي بظلاله رغم خفضها معدل رفع المعدل إلى 50 نقطة أساس.

وحذر من أن “البنوك المركزية الرئيسية أوضحت أنها لم تنته بعد، على الرغم من أنها تراجعت عن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة”.

وأكد أن “بيانات التوظيف في الولايات المتحدة متخلفة عن البيانات الاقتصادية، وبحلول الوقت الذي يتدهور فيه الوضع بدرجة كافية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ليقرر تغيير السياسة، سيكون الاقتصاد العالمي بالتأكيد في حالة ركود أعمق مما متوقع حاليًا”.

وشدد على أن تشديد السياسات النقدية يشكل خطرًا على توقعات السوق لركود غير عميق للغاية سيستمر حتى أوائل عام 2023″.

ونوه إلى أن “أزمة الطاقة تلعب دوراً محورياً في مستقبل الأسهم في 2023 خصوصاً وأن وضع مخزونات الغاز الأوروبية لا يزال ضعيفًا وقد يؤدي الشتاء البارد حول العالم إلى زيادة الاستهلاك وصعوبة استيراد الغاز من الولايات المتحدة، مما سيؤدي إلى إغلاق الصناعة الأوروبية وصناعة السيارات”.

ورأى أن الحرب في أوكرانيا آخذة في الانتشار ما يضع سوق الأسهم أمام مستقبل قاتم، فهدوءها والوصول إلى المفاوضات ووقف النار يشجع المستثمرين، لكن تصاعدها مع رؤية روسيا لأي تحرك يهدد احتفاظها بالأراضي كخط أحمر، سيزيد من فرصة التصعيد في الوقت الذي نجح فيه الجيش الأوكراني باستعادة أجزاء كبيرة من خيرسون واقترابه من شبه جزيرة القرم.

وحذر التقرير من سيناريو أسوأ يتعلق بالحرب الأوكرانية يتعلق باستخدام أسلحة نووية أو بيولوجية أو كيميائية أو مهاجمة شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا القادمة من الدول الغربية، أو إدخال بلدان أخرى في صراع من خلال هجمات مباشرة وغير مباشرة.

اقرأ أيضاً: الأسهم الآسيوية تتداول باللون الأحمر بعد ليلة مماثلة في وول ستريت

الأسهم الأوروبية تقفز لأعلى مستوى خلال خمسة أسابيع

وكالات – مصدر الإخبارية

وصلت الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى في خمسة أسابيع اليوم الأربعاء بعد خسائرها المبكرة.

ويأتي ذلك بعد أن عزز قرار بنك كندا رفع سعر الفائدة بأقل من المتوقع الآمال في إمكانية أن تخفف البنوك المركزية الرئيسية من توجهاتها بشأن رفع أسعار الفائدة.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 بمقدار 0.7% وسجل أعلى مستوى منذ 20 سبتمبر الماضي.

في حين، قفز المؤشر داكس الألماني 1.1%، والمؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4%، فيما صعد المؤشر الرئيسي في بورصة ميلانو بإيطاليا 0.5%، ويعتبر أعلى مستوى منذ ستة أسابيع.

وشهدت أسواق الأسهم حول العالم ارتفاعات بعدما رفع بنك كندا سعر الفائدة بأقل من المتوقع، وأشار إلى أنه يقترب من النقطة التي يمكن أن يتوقف فيها عن رفع الفائدة، مع توقعاته بأن ينزلق الاقتصاد إلى ركود طفيف.

ويشار إلى أن البنك المركزي الأوروبي يجتمع مع صانعي السياسة غداً الخميس، ومن المتوقع أن يرفع السياسيون سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى لكبح التضخم.

اقرأ أيضاً: حرب روسيا وأوكرانيا.. مؤشرات الأسهم الأوروبية تتراجع

هبوط سوق الأسهم الأوروبية بنسبة 2%

وكالات مصدر الإخبارية

هبطت سوق الأسهم الأوروبية أكثر من 2% الاثنين 19 يوليو، في أسوأ جلسة لها في تسعة أشهر بفعل القلق من أن سلالة دلتا المتحورة السريعة الانتشار من فيروس كورونا قد تبطئ التعافي الاقتصادي العالمي.

وانخفضت أسهم الشركات الأوروبية المرتبطة بالسلع الأولية والبنوك وشركات السفر أكثر من 3%، وسجل مؤشرا أسهم شركات النفط وشركات السفر والترفيه أدنى مستوياتهما منذ فبراير.

وموسعا خسائره من الأسبوع الماضي، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 2.3% مع تراجع كل قطاعاته.

وهبط المؤشر داكس الألماني 2.6% بينما هوى مؤشر الأسهم الإيطالية 3.3%، مسجلا أكبر هبوط ليوم واحد منذ أكتوبر.

وتراجع المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 2.3% إذ ألقى تزايد الإصابات بفيروس كورونا بظلاله على أجواء تفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصاد في إنجلترا.

ومع استمرار هبوط عوائد السندات الحكومية، سجلت أسهم البنوك أسوأ جلسة لها في عشرة أشهر بينما تضررت أسهم شركات التعدين من انخفاض أسعار المعادن الصناعية.

وهبطت أسهم شركات النفط الكبرى، مثل BP ورويال داتش شل وتوتال، ما بين 3.8% و4.7% متضررة من تراجع حاد في أسعار الخام بعد أن اتفق وزراء مجموعة أوبك+ على زيادة في الإمدادات بدءا من أغسطس.

أسهم أوروبا تصعد للقمة بفضل أرباح الشركات وصعود المعادن

رويترز- مصدر الإخبارية:

سجلت أسهم أوروبا اليوم الخميس صعوداً قياسياً أدى لارتفاع أسعار السلع الأولية وأسهم شركات التعدين، في وقت بددت تقارير الأرباح الإيجابية المخاوف حول وتيرة التحصين من كوفيد-19.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة محققا مكاسب للجلسة الثالثة، فيما قادت أسهم شركات التعدين والسفر الارتفاع.

وفاق المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الزاخر بشركات السلع الأولية أداء سائر السوق، إذ رفع صعود أسعار المعادن أسهم شركات مثل ريو تينتو وأنجلو أمريكان وبي.إتش.بي.

وياتي الإرتفاع في أسهم أوروبا عقب بدء بريطانيا بالأمس عملية تخفيف لقيود الإغلاق المرتبطة بفيروس “كورونا”، مع السماح بفتح المتاجر غير الأساسية، مثل الصالات الرياضية وأماكن تناول الطعام في الخارج.

وأظهرت بيانات اقتصادية أن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو ارتفعت بنسبة 3% في فبراير الماضي، على أساس شهري، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير لصعود 1.3%.

وزاد سهم شركة الهندسة السويسرية إيه.بي.بي 3.3 بالمئة بعد أن رفعت توقعاتها لمبيعات سنة كاملة.

وربح سهم مجموعة الإعلانات الفرنسية بوبليسيس 2.6 بالمئة بعد أن عادت الشركة إلى تحقيق نمو ذاتي للمرة الأولى منذ ما قبل جائحة كوفيد-19.

ونزل سهم ديليفرو البريطانية لتوصيل الطعام 1.5 بالمئة حتى بعد أن زادت طلبياتها الفصلية لأكثر من المثلين في أول تحديث من الشركة منذ طرح السهم في السوق الشهر الماضي والذي جاء مخيبا للتوقعات.

وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي “جيروم باول” قد ذكر أنه يتوقع تسارع النمو والتوظيف في الولايات المتحدة خلال الأشهر المقبلة، مستبعدًا رفع معدل الفائدة، هذا العام.

Exit mobile version