الهيئة الوطنية في الداخل تستنكر قرارات الاحتلال وممارساته ضد فلسطينيي 48

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

استنكرت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل قرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية ضد فلسطينيي 48، والتي وصفتها بالعنصرية والفاشية، واعتبر أنها تأتي في سياق تعزيز التطهير العرقي والتمييز العنصري.

وفي بيان لها، استنكرت قرار وزير المالية الإسرائيلي يسيئيل سموتريتش لوقف المخصصات المالية لمجالس السلطات العربية المنتخبة في الداخل وحولها للتجمعات اليهودية المتطرفة.

كما دانت الهيئة ممارسات الاحتلال المتمثلة العنصرية، وقالت: “قمعت القوات مسيرة سلمية منظقمة من قبل مجلس السلطات المحلية بالقدس احتجاجاً على وقف المخصصات”.

وأوضحت أن الاحتلال يستمر بفرض الأحكام الجائرة على نشطاء العمل الوطني والخيري بالداخل.

ودعت الهيئة الوطنية القيادات الفلسطينية في الداخل بكافة أطرها لتصعيد دورها الريادي من أجل مواجهة التحديات الوجودية التي يتعرض لها فلسطيني الأراضي المحتلة 48، إضافة إلى وقف الاستنزاف الداخلي، وتعزيز مقومات الصمود الوطني وفضح ممارسات الإحتلال.

وفي السياق، أشار إلى أن وضع الجريمة يتفاقم إلى مستوى سياسي كبير في المجتمع العربي، بعد وفاة مدير بلدية الطيرة وجرح بعض زملائه جراء إطلاق الرصاص عليهم من قبل عصابات الإجرام.

وعلى إثره قرر مجلس بلدية الطيرة مقاطعة مركز الشرطة في تعبير واضح عن تواطؤ ومشاركة مؤسسات الاحتلال بالجريمة المنتشرة، الهادفة لتدمير وحدة النسيج الإجتماعي، وإشغال المجتمع العربي بهمومه الخاصة.

ووجهت الهيئة تحية للأطر والهيئات الوطنية بالداخل لصمودها وإصرارها على الاستمرار بالكفاح الوطني على طريق تفكيك منظومة الأبارتهايد العنصرية، وإنهاء كل مظاهر القمع والاضطهاد بحق شعبنا.

اقرأ أيضاً:إضراب بالداخل المحتل ضد السياسات العنصرية للحكومة الإسرائيلية

مركز الميزان يستنكر إغلاق معابر القطاع ويحذر من كارثة إنسانية

فلسطين – مصدر الإخبارية

استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان العدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم في قطاع غزة، وعبّر عن خشيته من تداعيات قرار إغلاقه للمعابر، وتقييد حركة المرضى، ومواصلة الهجمات الحربية.

وحذر المركز من استمرار إغلاق المعابر الذي من شأنه أن يفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية لأكثر من مليوني إنسان يسكنون القطاع، إضافة إلى وقف الإمدادات الطبية والغذائية والمواد الأساسية.

وأوضح الميزان أن إغلاق المعابر خاصة المعبر التجاري الوحيد (كرم أبو سالم)، ومنع توريد الدواء والوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع يهدد التعرض لأزمة جديدة، وآثار إنسانية كارثية خاصة أن الكهرباء تمثل عصب حياة المستشفيات والخدمات الأساسية للمواطنين.

وفي السياق، سيتسبب الإغلاق بأزمة إنسانية لمنع مرور المئات من المرضى والحالات الطارئة عبر معبر بيت حانون “إيرز”، وحذر من خطورة الأمر على حالتهم الصحية الحرجة، والتي لا تتوفر لها العلاجات المناسبة داخل قطاع غزة، خاصة بضوء العجز المتواصل في الأدوية.

وسجل المركز عجزاً في قائمة الأدوية بلغ (255) صنفاً دوائياً مخزونه صفر، لتكون نسبة العجز (43%)، في حين بلغ عدد الأصناف الصفرية في قائمة المستهلكات الطبية المتداولة (165) صنفاً بنسبة عجز وصلت إلى (19%).

وبلغت الأصناف الصفرية في أدوية مرضى السرطان البالغ عددها الإجمالي (63) صنفاً دوائياً بنحو (27) صنف صفري، بينما (7) أصناف تكفي لمدة تتراوح بين شهر إلى 3 شهور.

ولفتت إلى أنه للشهر الثامن عشر على التوالي يوصل الاحتلال منع دخول الأجهزة التشخيصية إلى مستشفيات القطاع.

وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفاعل لفتح معابر قطاع غزة فوراً، والعمل على إنهاء الحصار المفروض عليه، النابع من مسئولياته القانونية والأخلاقية.

وشدد المركز على ضرورة تفعيل أدوات المحاسبة، وملاحقة كل من يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب،للحد من الانتهاكات ضد الفلسطينيين، ولحماية المدنيين في قطاع غزة.

ودعا المجتمع الدولي العمل على تعزيز التعاون الدولي للمساهمة في حل المشكلات التي يعاني من القطاع، بما فيها دعم برنامج الغذاء العالمي، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والوكالات الإغاثية والإنسانية الأخرى.

تأتي هذه الإغلاقات، في وقت يعاني فيه القطاع من ارتفاع معدلات البطالة بسبب القيود الإسرائيلية، إضافة إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية.

فضلاً عن تزامنها مع تراجع الدعم الدولي والخدمات التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة الإغاثية المختلفة، والتي كان آخرها قرار تعليق مساعدات برنامج الغذاء العالمي للفئات الفقيرة والأشد ضعفاً.

وحذر المركز من تداعيات هذا القرار في ظل استمرار الحصار والإغلاق، وتكرر العدوان التي تعتبر أسباب رئيسة في تفشي البطالة والفقر.

يشار إلى أن نحو 60% من سكان القطاع يستفيدون من المساعدات التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي، حسب ما ذكر المركز.

وحسب أعمال الرصد والتوثيق لمركز الميزان لحقوق الإنسان، شنت قوات الاحتلال هجوماً عسكرياً واسعاً نفذت فيه 3 عمليات قتل خارج نطاق القانون، تسببت بقتل (13) مواطناً، من بينهم (4) أطفال، و(4) سيدات، وأوقعت (18) آخرين بجراح مختلفة، غالبيتهم من النساء والأطفال كانوا نياماً في منازلهم.

اقرأ أيضاً:المنظمات الأهلية تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على غزة

رئيس مجلس النواب المصري يدين الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى

وكالات – مصدر الإخبارية

دان المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب المصري الانتهاكات الإسرائيلية، وما يقوم به الاحتلال داخل المسجد الأقصى المبارك.

وفي كلمة له في الجلسة العامة بمصر بدأ جبالي بالحديث عن القضية الفلسطينية، واستنكار الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني من قبل القوات الإسرائيلية.

وقال: “اسمحوا لي قبل أن نشرع في نظر بنود جدول أعمال جلسة اليوم أن أتلو على مسامعكم عبارات تجيش معانيها بصدر كل مصري منذ فجر الأربعاء الماضي الخامس من أبريل عام 2023، يوم أن استيقظ الجميع على مشهد من المشاهد المستنكرة، وصورة من صور الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة”.

وتابع جبالي: “يوم كان اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف، وما صاحب ذلك من اعتداءات سافرة على المصلين”.

واعتبر ما حدث تعدٍ صارخ على حرية العبادة التي كفلتها المواثيق الدولية كافة، وتصعيد خطير غير مقبول.

ولفت جبالي أن هذا التصعيد لن ينتج عنه إلا تفاقم العنف، ومزيد من الاحتقان، ومعتبراً اياه تقويضاً لجهود التهدئة التي تسعى لها مصر في ظل شراكة إقليمية ودولية.

واستنكر رئيس مجلس النواب المصري الاعتداء السافر على القيم الإنسانية والانتهاك الصارخ للقرارات والمواثيق الدولية.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته للحد من الاعتداءات التي تقود المنطقة لمزيد من التوتر والعنف.

ودعا في ختام كلامه بالأمن والأمان لشعوب الأرض في كل مكان.

اقرأ أيضاً:بعد اقتحام الأقصى.. الإمارات تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة عاجلة ومغلقة

Exit mobile version