هنية يعزي بوفاة زوجة المناضل الكبير أبو إياد خلف

غزة- مصدر الإخبارية

قدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، التعازي لنجل الفقيدة السيدة تمام الكاشف “أم إياد” زوجة الشهيد القائد صلاح خلف “أبو إياد”.

ووفقاً لبيان صدر عن حماس فقد “هاتف الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ” حماس “، نجل الفقيدة السيدة تمام الكاشف “أم إياد” زوجة الشهيد القائد صلاح خلف، التي وافتها المنية أمس بعد حياة حافلة بالصبر والتضحيات.

وأعرب هنية خلال الاتصال عن تعازيه الحارة لذوي الفقيدة، مستذكرًا دورها إلى جانب القائد أبو إياد في مسيرة النضال الفلسطيني، وكذلك دور القائد الراحل أبو إياد ونضاله الوطني، راجيًا المولى عز وجل أن يرحمها رحمةً واسعة، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

من جديد.. ميغان تفتح النار على العائلة الملكية بسبب لون بشرة ابنها !

وكالات – مصدر الإخبارية

فتحت ميغان ماركل النار مجدداً تجاه العائلة الملكية في بريطانيا، وذلك بعد مقابلة لها مع المذيعة الشهيرة أوبرا، والتي تحدثت فيها عن لون بشرة ابنها.

وقالت ميغان ماركل، خلال لقاء خاص مع أوبرا وينفري، إنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة الملكية البريطانية بخصوص لون بشرة طفلها قبل ولادته ورفضت، الكشف عن من الذي أجرى مثل هذا الحديث مع هاري الذي نقل إليها القصة، قائلة إن الكشف عن اسمهم سيكون “ضارا للغاية”.

بدوره كشف الأمير البريطاني هاري، إن التعليقات حول لون بشرة ابنه آرتشي، لم تأت من جدته الملكة اليزابيث الثانية أو زوجها الأمير فيليب، كما أنه رفض تحديد هوية من أدلى بهذه التصريحات.

كما كشف الأمير هاري بالتفصيل عن الدور الذي لعبته العنصرية في قراره بترك واجباته الملكية لحماية زوجته وابنه، وقال: “العائلة المالكة لديها عقلية هذا هو الوضع ولا يمكن تغييره أبدا”، مضيفا: “جميعا مررنا بهذا الوضع ولكن ما كان مختلفا بالنسبة لي هو عنصر العرق.. لم يكن الأمر يتعلق بها (ميغان) فقط، بل كان يتعلق بما تمثله”.

من جانبها أكدت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، الاثنين، أن الملكة إليزابيث الثانية وزوجها لم يشاركا في الأحاديث التي دارت في العائلة الملكية البريطانية والتي تبلّغ خلالها الأمير هاري عن “مخاوف” إزاء لون بشرة الطفل المنتظر خلال حمل زوجته ميغان ماركل بنجلهما آرتشي.

وقالت أوبرا التي أجرت المقابلة الحدث مع الزوجين لمقدمة برنامج “سي بي إس ذيس مورنينغ” إن الأمير هاري لم يوضح هوية الشخص الذي تطرق إلى الموضوع “لكنه حرص على إعلامي بأنه ليس جدته ولا جده”.

في حين أثارت تصريحات الزوجين هاري وميغان في مقابلتهما ضجة كبيرة في بريطانيا وفق وسائل إعلام بريطانية.

تأتي هذه التصريحات في ظل تنامي حركة مناهضة العنصرية في بريطانيا خلال الأشهر الماضية وازدياد الدعوات لإجراء مراجعة وطنية للتاريخ الاستعماري للمملكة.

اقرأ أيضاً: تعويض بقيمة 620 ألف دولار.. ميغان تفوز بمعركة ضد صحيفة بريطانية

سجل حافل بالنضال .. 30 عامًا على استشهاد القائد أبو إياد خلف

غزة-مصدر الاخبارية

تمر اليوم الخميس ، الذكرى السنوية الثلاثين لاغتيال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” صلاح خلف “أبو إياد”، مع رفيقيه القائد هايل عبد الحميد “أبو الهول”، وفخري العمري أحد المساعدين المقربين لأبو إياد في جهاز الأمن الموحد في ذلك الوقت.

ففي يوم الجمعة الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير 1991، غيبت رصاصات الغدر أحد أهم مؤسسي “فتح” القائد “أبو إياد”، في تونس العاصمة، أثناء اجتماع القادة الثلاثة في منزل هايل عبد الحميد في قرطاج.

وبذلك فقدت منظمة التحرير والثورة الفلسطينية وحركة “فتح” ثلاثة من أخلص وأمهر قادتها ممن كان لهم سجل حافل بالتضحية والفداء والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدار الصراع حتى استشهادهم.

وولد الشهيد صلاح خلف عام 1933 في مدينة يافا، وأقامت عائلته القادمة من غزة، وكان والده يعمل موظفًا في السجل العقاري في يافا.

وأنهى خلف المرحلة الابتدائية والإعدادية في يافا، والتحق، وهو فتى بأشبال النجادة والتي تعتبر تنظيمًا فلسطينيًا كان يعمل على مقاومة الاستعمار البريطاني والأطماع اليهودية في فلسطين، وكان هذا التنظيم يدرب أعضاءه باستخدام البنادق الخشبية نظرًا لعدم توفر السلاح.

وتعرض للاعتقال على أيدي قوات الانتداب البريطاني عام 1945 ولم يكن قد أتم الثانية عشر من عمره، وانتقل إثر نكبة عام 1948 إلى غزة مع عائلته، وأنهى فيها دراسته الثانوية، ثم التحق في عام 1951 بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر، وحصل على دبلوم تربية وعلم نفس من جامعة عين شمس.

وخلال فترة وجوده في مصر تعرف عام 1954على ياسر عرفات الذي كان طالبًا آنذاك في مصر، وجرى بينهما تعاون نضالي من خلال رابطة الطلاب الفلسطينيين، ثم من خلال رابطة الخريجين الفلسطينيين، وعكفا وآخرون على التفكير في تأسيس حركة “فتح”.

وبعد أن أنهى أبو أياد الدراسة في مصر عاد إلى غزة عام 1957 للتدريس وبدأ عمله السري في تجنيد مجموعات من المناضلين وتنظيمهم في غزة.

وانتقل الى الكويت في عام 1959 ليعمل فيها مدرسًا، فالتقى مرة أخرى ياسر عرفات وخالد الحسن وسليم الزعنون وفاروق القدومي وخليل الوزير، وأجرى اتصالات بمناضلين آخرين أمثال أبو يوسف النجار وكمال عدوان ومحمود عباس، بهدف بناء حركة التحرير الوطني (فتح) وتعزيز بنيتها.

وتفرغ أبو اياد للعمل النضالي من خلال حركة “فتح”، وتسلم مواقع مهمة وأنجز مهام صعبة في كافة مواقع الثورة في القاهرة ودمشق والأردن وبيروت، وشارك في معركة الكرامة عام 1968.

كما شارك في قيادة العمليات طيلة سنوات الحرب اللبنانية، وبقي في بيروت أثناء الحصار وغادرها صيف عام 1982 إلى تونس مع المقاتلين وبعض القياديين.

وتميزت شخصية “أبو إياد” بالصلابة والقوة والعزيمة، إلى جانب تميزه بالسلاسة والمحبة والمرونة في التعامل مع الكادر التنظيمي، وكانت له قدرات خطابية وحوارية بارعة في أسر الجماهير.

وتبوأ أبو إياد العديد من المراكز الهامة في “فتح”، إذ كان عضوًا في لجنتها المركزية، كما ترأس جهاز الأمن الموحد للثورة الفلسطينية أو ما يعرف بأمن منظمة التحرير، لذلك تعرض للعديد من محاولات الاغتيال التي نجا منها بفضل يقظته ودرايته، إلى أن طالته يد الغدر بتاريخ 14 يناير1991.

Exit mobile version