أول ظهور للملكة إليزابيث بعد مقابلة هاري وميغان التلفزيونية

وكالات-مصدر الإخبارية

خرجت الملكة البريطانية إليزابيث للعلن لأول مرة عقب مقابلة حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل التلفزيونية  التي أثارت عاصفة في أروقة البلاط الملكي.

ولكن لم تشير الملكة بأي تعقيب أثناء ظهورها للعلن ، في مكالمة عبر الفيديو مع علماء وأطفال مدارس لإحياء أسبوع العلوم البريطاني، لم تتطرق الملكة إلى المقابلة، خاصةً أن نهج العائلة المعتاد إزاء تصريحات كهذه هو أنها أمر عائلي خاص. وفقاً لوكالة “رويترز”

وبدلا من ذلك، ناقشت الملكة آخر المستجدات في مهمة “برسيفيرانس” التي أطلقتها وكالة الطيران والفضاء الأميركية “ناسا” إلى سطح المريخ، كما ناقشت أيضا اكتشاف نيزك نادر هبط في غلاستيرشير غرب بريطانيا الشهر الماضي، وهو أول نيزك تم اكتشافه في المملكة المتحدة منذ 30 عاما.

وكانت قد بُثت يوم الأحد الماضي، مقابلة تلفزيونية لحفيدها وزجته مع المذيعة الأميركية أوبرا وينفري.

وخرجت ميغان بتصريحات نارية عن العائلة المالكة في المقابلة قائلة :   “إن فردا من العائلة المالكة أطلق تعليقا عنصريا يتعلق بابنهما آرتشي، في حين انتقد هاري العائلة في طريقة تفاعلها مع معاملة الصحافة لزوجته”.

و كشف الأمير هاري زوجها بالتفصيل عن الدور الذي لعبته العنصرية في قراره بترك واجباته الملكية لحماية زوجته وابنه، وقال: “العائلة المالكة لديها عقلية هذا هو الوضع ولا يمكن تغييره أبدا”، مضيفا: “جميعا مررنا بهذا الوضع ولكن ما كان مختلفا بالنسبة لي هو عنصر العرق.. لم يكن الأمر يتعلق بها (ميغان) فقط، بل كان يتعلق بما تمثله”.

وقال “إن التعليقات حول لون بشرة ابنه آرتشي، لم تأت من جدته الملكة اليزابيث الثانية أو زوجها الأمير فيليب، كما أنه رفض تحديد هوية من أدلى بهذه التصريحات”.

وأصدر قصر بكنغهام بيانا يوم الثلاثاء باسم الملكة إليزابيث جاء فيه أن أفراد العائلة المالكة شعروا بالحزن عندما علموا بالأحداث التي مر بها الأمير هاري وزوجته ميغان في السنوات القليلة الماضية.

 

من جديد.. ميغان تفتح النار على العائلة الملكية بسبب لون بشرة ابنها !

وكالات – مصدر الإخبارية

فتحت ميغان ماركل النار مجدداً تجاه العائلة الملكية في بريطانيا، وذلك بعد مقابلة لها مع المذيعة الشهيرة أوبرا، والتي تحدثت فيها عن لون بشرة ابنها.

وقالت ميغان ماركل، خلال لقاء خاص مع أوبرا وينفري، إنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة الملكية البريطانية بخصوص لون بشرة طفلها قبل ولادته ورفضت، الكشف عن من الذي أجرى مثل هذا الحديث مع هاري الذي نقل إليها القصة، قائلة إن الكشف عن اسمهم سيكون “ضارا للغاية”.

بدوره كشف الأمير البريطاني هاري، إن التعليقات حول لون بشرة ابنه آرتشي، لم تأت من جدته الملكة اليزابيث الثانية أو زوجها الأمير فيليب، كما أنه رفض تحديد هوية من أدلى بهذه التصريحات.

كما كشف الأمير هاري بالتفصيل عن الدور الذي لعبته العنصرية في قراره بترك واجباته الملكية لحماية زوجته وابنه، وقال: “العائلة المالكة لديها عقلية هذا هو الوضع ولا يمكن تغييره أبدا”، مضيفا: “جميعا مررنا بهذا الوضع ولكن ما كان مختلفا بالنسبة لي هو عنصر العرق.. لم يكن الأمر يتعلق بها (ميغان) فقط، بل كان يتعلق بما تمثله”.

من جانبها أكدت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، الاثنين، أن الملكة إليزابيث الثانية وزوجها لم يشاركا في الأحاديث التي دارت في العائلة الملكية البريطانية والتي تبلّغ خلالها الأمير هاري عن “مخاوف” إزاء لون بشرة الطفل المنتظر خلال حمل زوجته ميغان ماركل بنجلهما آرتشي.

وقالت أوبرا التي أجرت المقابلة الحدث مع الزوجين لمقدمة برنامج “سي بي إس ذيس مورنينغ” إن الأمير هاري لم يوضح هوية الشخص الذي تطرق إلى الموضوع “لكنه حرص على إعلامي بأنه ليس جدته ولا جده”.

في حين أثارت تصريحات الزوجين هاري وميغان في مقابلتهما ضجة كبيرة في بريطانيا وفق وسائل إعلام بريطانية.

تأتي هذه التصريحات في ظل تنامي حركة مناهضة العنصرية في بريطانيا خلال الأشهر الماضية وازدياد الدعوات لإجراء مراجعة وطنية للتاريخ الاستعماري للمملكة.

اقرأ أيضاً: تعويض بقيمة 620 ألف دولار.. ميغان تفوز بمعركة ضد صحيفة بريطانية

تعويض بقيمة 620 ألف دولار.. ميغان تفوز بمعركة ضد صحيفة بريطانية

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد معركة قضائية حصلت ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري على دفعة قدرها 450 ألف جنيه إسترليني (حوالى 620 ألف دولار) كجزء من تعويض تبلغ قيمته 1.5 مليون جنيه إسترليني في قضية الخصوصية التي رفعتها ضد صحيفة “ذا ميل أون صنداي”، التي تتفرع من صحيفة “ديلي ميل”.

ويأتي هذا التعويض بعد فوز ميغان الشهر الماضي ضد الصحيفة التي نشرت مقتطفات من رسالة خاصة مكتوبة بخط اليد أرسلتها ماركل إلى والدها توماس.

وكانت ميغان طالبت بدفعة أخرى قدرها 750 ألف جنيه إسترليني، كما طالبت باعتذار في الصفحة الأولى من الصحيفة، وحصلت على أمر من المحكمة العليا يجبر الصحيفة على تسليم أي نسخ من الرسالة، وإتلاف أي نسخ منها أو ملاحظات حولها.

وفي تفاصيل القضية الشهيرة رفعت ميغان البالغة من العمر 39 عاماً دعوى قضائية ضد الصحيفة على خمس مقالات نشرت في فبراير 2019. وحصلت على حكم مستعجل فيما يتعلق بمطالبات الخصوصية وحقوق النشر.

وفي جلسة استماع عن بعد أمس الثلاثاء، جادلت الشركة بأن “فاتورة التكاليف الباهظة للغاية” لميغان والتي تبلغ حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني كانت “غير متناسبة”. وسيتم تحديد التكاليف الكاملة في جلسات الاستماع المستقبلية في القضية.

وقال إيان ميل محامي ميغان إن الشركة “لم تسلم نسخ لديها من الرسالة، ويظل التهديد بانتهاك الخصوصية وإساءة استخدامها حقيقيا، ولسبب غير مفهوم، فإن المدعى عليه لم يقم بإزالة المقالات من ميل أونلاين”.

وتابع المحامي: “هذا كان على الرغم من حكم القاضي بأن نشر المقالات انتهك حقوق ميغان، وبناء عليه يستمر المدعى عليه بالتحدي في القيام بالأفعال ذاتها التي اعتبرت المحكمة أنها غير قانونية”.

Exit mobile version