أسترازينيكا وجونسون.. هذه أوجه الشبه والخطر بين اللقاحين

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت تتزايد فيه المخاوف في معظم الدول بسبب تسجيل حالات تجلط في الدم إثر التطعيم بلقاح أسترازينيكا، شاعت مؤخراً أنباء عن مخاطر لقاح جونسون أند جونسون في التسبب بنفس الجلطات،

في هذا الشأن قال كبير أخصائي الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الدكتور أنتوني فاوتشي إنه يوجد “أوجه تشابه” بين مشكلات الجلطات التي نشأت عند عدد ممن تلقوا اللقاحين المضادين لفيروس كورونا.

وأوضح فاوتشي في تصريحات لشبكة “إن بي سي” اليوم الأربعاء أن المسألتين “يمكن بالتأكيد أن تكونا متصلتين”، وأن هناك بعض أوجه التشابه القوية بين مجموعتي المرضى.

أيضًا بيّن الأخصائي أن التشابه بين لقاحي أسترازينيكا وجونسون يتعلق “بالإطار الزمني بعد التطعيم، وخصوصا وهو الأهم، المتلازمة السريرية لهذه التجلطات مع انخفاض الصفائح الدموية”.

في حين أكد خبراء الصحة أنه لا يوجد خطر على الملايين في الولايات المتحدة، الذين تلقوا بالفعل لقاح “جونسون آند جونسون”، وأضافوا أن الغاية من التوقف هي إتاحة الوقت أمام الأطباء لفهم العلاج اللازم لمشاكل التخثر.

يأتي ذلك بعد يوم من دعوة السلطات الصحية في الولايات المتحدة إلى تعليق استعمال لقاح جونسون أند جونسون، بسبب تقارير عن ظهور حالات نادرة لجلطات في الدم.

وصرحت إدارة الغذاء، والدواء الأمريكية أنه تم رصد 6 حالات حادة لتجلط الدم بين أكثر من “6.8” مليون جرعة مُنحت من لقاح جونسون.

وتأتي هذه التوصية بعد تسجيل حالات نادرة مشابهة مع لقاح أسترازينيكا، أدت إلى تمهل البعض في استعماله.

وقالت الإدارة: “نوصي بتعليق استعمال هذا اللقاح، من منطلق الحيطة البالغة”، مشيرة إلى أن هذا بهدف ضمان أن مجتمع تقديم الرعاية الصحية على دراية بتبعات هذه الحوادث المعاكسة.

ولفتت إدارة الغذاء إلى أن هذا النوع من تجلط الدم يتطلب علاجاً مختلفاً عن العلاج المعتاد في الحالات المماثلة.

تناقض لدى وكالة الأدوية الأوروبية بشأن مخاطر لقاح أسترازينيكا

وكالات – مصدر الإخبارية

صرحت وكالة الأدوية الأوروبية ،اليوم الأربعاء، أنه ليس هناك مخاطر محددة حول حصول جلطات جراء تلقي لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا.

وكانت الوكالة أكدت أمس الثلاثاء وجود صلة بين لقاح أسترازينيكا ومخاطر حالات تجلط الدم التي لوحظت بعد أخذه.

ونقلت فرانس برس عن مسؤول استراتيجية اللقاحات في الوكالة ماركو كافاليري قوله: “يمكننا الآن أن نقول ذلك، من الواضح أن هناك صلة مع اللقاح، ولكننا لا نعرف بعد ما الذي يسبب رد الفعل هذا”.

وأعلنت وكالة الأدوية البريطانية في وقت سابق عن عن وفاة 7 أشخاص تلقوا لقاح أسترازينيكا بسبب جلطات دموية، من إجمالي 30 حالة تم تسجيلها حتى الآن.

وقالت الوكالة في تصريح لها إنها تلقت حتى يوم 24 مارس تقارير عن 22 حالة تخثر دموي وريدي دماغي، وثماني حالات أخرى لجلطات مرتبطة بنقص الصفائح الدموية من إجمالي 18,1 مليون جرعة تم إعطاؤها، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

في نفس الوقت أعلنت وكالة سلامة الأدوية الفرنسية عن رصدها حالتين جديدتين للوفاة بسبب التجلط الدموي لدى شخصين تلقيا اللقاح.

وبيّنت الوكالة في تقرير لها أنها رصدت خلال الفترة بين 19 و25 مارس الماضي 3 حالات للتجلط الدموي بعد التطعيم بلقاح “أسترازينيكا”، نتجت عنها حالتا وفاة.

وكانت عدة دول أوروبية سابقاً علقت استخدام لقاح “أسترازينيكا” على خلفية التقارير حول تجلط الدم لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.

وتراجعت الدول عن قرارها بعد تقرير للوكالة الأوروبية للأدوية بأنها لم ترصد أي صلة مباشرة بين تلك الحالات واللقاح.

بريطانيا تسجل وفاة 7 أشخاص إثر تلقيهم لقاح أسترازينيكا

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة الأدوية البريطانية ،اليوم السبت، عن وفاة 7 أشخاص تلقوا لقاح أسترازينيكا بسبب جلطات دموية، من إجمالي 30 حالة تم تسجيلها حتى الآن.

وقالت الوكالة في تصريح لها إنها تلقت حتى يوم 24 مارس تقارير عن 22 حالة تخثر دموي وريدي دماغي، وثماني حالات أخرى لجلطات مرتبطة بنقص الصفائح الدموية من إجمالي 18,1 مليون جرعة تم إعطاؤها، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

في نفس الوقت أعلنت وكالة سلامة الأدوية الفرنسية عن رصدها حالتين جديدتين للوفاة بسبب التجلط الدموي لدى شخصين تلقيا اللقاح.

وبيّنت الوكالة في تقرير لها أنها رصدت خلال الفترة بين 19 و25 مارس الماضي 3 حالات للتجلط الدموي بعد التطعيم بلقاح “أسترازينيكا”، نتجت عنها حالتا وفاة.

وكانت عدة دول أوروبية سابقاً علقت استخدام لقاح “أسترازينيكا” على خلفية التقارير حول تجلط الدم لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.

وتراجعت الدول عن قرارها بعد تقرير للوكالة الأوروبية للأدوية بأنها لم ترصد أي صلة مباشرة بين تلك الحالات واللقاح.

ونتيجة لذلك تم استئناف استخدام اللقاح بشكل عام في معظم الدول، فيما أبقت دول معينة على بعض القيود على استخدامه.

12 دولة تعاود التطعيم بلقاح “أسترازينيكا” لهذا السبب

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد تعليق استخدامه من قبل عدد كبير من الدول لمخاوف من مضاره، ذكرت تقارير إعلامية أن قرابة 12 دولة عاودت ، اليوم الجمعة، التطعيم بلقاح أسترازينيكا.

وبحسب التقارير يأتي هذا القرار بعد إعلان جهتان تنظيميتان من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا أن فوائد اللقاح تفوق أي مخاطر، وذلك إثر تقارير عن حالات نادرة أصيبت بجلطات، مما أدى لتعليق استخدام اللقاح بصورة مؤقتة.

اقرأ أيضاً: حقائق تهمك عن لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا

حيث قررت فرنسا وألمانيا وأندونيسيا وعدة دول أخرى استئناف التطعيم باللقاح بعد أن أوقفته إثر تقارير عن حوالي 30 حالة أصيبت بجلطات نادرة في المخ بعد إعطاء ملايين الجرعات، الأمر الذي دفع الخبراء والحكومات إلى محاولة البت في مسألة وجود صلة للقاح بالأمر من عدمه.

وفي إيطاليا، قال رئيس الوزراء ماريو دراجي إن بلاده ستسير على نفس الدرب. واتخذت قبرص ولاتفيا وليتوانيا مواقف مماثلة، كما ستستأنف إسبانيا التطعيم اعتباراً من الأربعاء، وأبدت كندا دعمها للقاح.

بدورها أكدت وكالة الأدوية الأوروبية أن فوائد اللقاح في حماية الناس من الموت بكورونا، أو الحاجة لدخول المستشفى، تفوق مخاطره المحتملة.

وقالت إيمير كوك مديرة وكالة الأدوية الأوروبية: “هذا لقاح آمن وفعال… لو بإمكاني لتلقيته غدا”، بحسب رويترز.

بينما قالت الهيئة المسؤولة عن مراقبة الأدوية في الاتحاد الأوروبي إنه لا يمكن استبعاد الصلة بشكل قطعي بين حالات الجلطات الدموية في المخ وبين اللقاح، وإنها ستواصل عملية التقصي والمراجعة جنبا إلى جنب مع الوكالة البريطانية لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية.

للمزيد: قائمة الدول التي علّقت استخدام لقاح “أسترازينيكا” والشركة ترد

وأوضحت الهيئة أنها ستدخل تحديثاً على إرشاداتها بخصوص اللقاح لتشمل شرحا للمرضى حول المخاطر المحتملة ومعلومات للمعنيين بالرعاية الصحية بهدف مساعدة الناس في التعرف على الحالات التي قد يحتاجون فيها لطلب مساعدة طبية بعد التطعيم.

كما تسعى جهات أخرى إلى تعزيز الثقة في لقاح أسترازينيكا الذي يُنظر إليه بعين التقدير لسهولة تخزينه ونقله نسبيا من جهة وعدم غلو سعره من جهة أخرى مقارنة بلقاحي فايزر ومودرنا.

مصر: موقف مختلف حول لقاح أسترازينيكا والمزيد من الجرعات في الطريق

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد قرار عدة دول أوروبية تعليق استخدامه لوجود مخاوف وعلامات استفهام حوله، أعلنت وزارة الصحة المصرية عن موقفها من التطعيم بلقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا المستجد.

وصرح رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي في وزارة الصحة المصرية، محمد عبد الفتاح، أنه لم يتم رصد أي آثار جانبية منذ انطلاق حملة التطعيم هذا الشهر، سواءً من لقاح “أسترازينيكا” أو “سينوفارم” الصيني.

وأكد عبدالفتاح أن مصر ستستمر في التطعيم بلقاح أسترازينيكا، لأنه يوجد أي دليل بات على مستوى العالم يؤكد عدم مأمونيته وسلامته، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.

وبيّن أنه لم يرد أي توصية من منظمة الصحة العالمية أو هيئة الدواء الأوروبية بالتوقف عن استخدام لقاح “أسترازينيكا”، أو وجود ارتباط بحالات الوفاة التي تحدثت عنها التقارير بالحصول على اللقاح، لافتًا إلى أن قرار الدول الأوروبية “احترازي ومؤقت”.

وأكد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي في مصر  متابعة المواطنين الذين حصلوا على اللقاح خلال الأسابيع الماضية، مضيفاً: “لدينا متابعة للمواطنين الذين يحصلون على اللقاحات، وهناك عيادات مخصصة لرصد الآثار الجانبية”.

ولفت إلى أنه من المعتاد ظهور بعض الآثار الجانبية الطفيفة بعد الحصول على أي لقاح أو تطعيم، بما في ذلك تطعيمات الأطفال، وتكون في شكل تورم واحمرار في موضع الحقن، أو تكسير بسيط في الجسم، أو إسهال لفترة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، ثم تختفي تلقائياً.

وأوضح أن اللقاح “ثبت فعاليته ومأمونيته”، ضاربًا المثل باستعداد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للحصول عليه، مضيفًا: “لا أعتقد أن رئيس وزراء دولة عظمى سيضحى بنفسه هكذا دون التأكد من سلامة اللقاح”.

من جهتها قالت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، إنه تم توريد 5 ملايين جرعة من لقاح “إسترازينيكا” بحلول نهاية الشهر الجاري.

وقالت إنه من المتوقع وصول 3 ملايين جرعة أخرى حتى مايو المقبل، كما تم الحصول أيضا على 350 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم”.

وحصل نحو 17 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على جرعة من اللقاح، وأُبلغ عن أقل من 40 حالة إصابة بجلطات دموية حتى الأسبوع الماضي.

وكان من بين الدول التي علقت استخدام اللقاح ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، حيث تحقق منظمة الصحة العالمية في هذه التقارير,

حقائق تهمك عن لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا

صحة-مصدر الاخبارية

عصف الكثير من الجدل مصحوب بتخوفات حول أثر استخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا وتداعياته،  في حدوث جلطات دماغية، في ظل استمرار عمليات التطعيم في الدول.

وأمام ذلك بينت الشركة المصنعة للقاح أسترازينيكا أن لا علاقة لهذا المطعوم بأي من هذه التخوفات سواء من خطر الإصابة بالجلطات الدموية أو الانسداد الرئوي الذي عانى منه البعض.

حيث تم استخدام هذا المطعوم على أكثر من 17 مليون فرد في كل من أوروبا وبريطانيا، وكان عدد جلطات الدم المبلغ عنها في هذه المجموعة أقل من مئات الحالات المتوقعة بين عامة السكان.

وهذا ما أشارت إليه أيضًا مسؤولة الأطباء ان تيلور، كما أن المراجعات الدقيقة التي أجريت على مستخدمي هذا المطعوم لم تظهر أي دليل لدور هذا المطعوم في التسبب بأي حالات صحية خطيرة سواء كانت جلطات دموية، أو الانسداد الرئوي، أو حتى قلة الصفيحات، في مختلف الأعمار.

وتم التأكيد على سلامة استخدام هذا اللقاح بعد أن تم فحص أغلب اخذي هذا المطعوم، وتبين أن نسبة المصابين بالجلطات الدموية والانسداد الرئوي مقارنة مع أغلب مستخدمي هذا المطعوم لا تبين أن لقاح أسترازينيكا وراء هذه الإصابات.

الجدير بالعلم أن هذه الشركة ستبقي المشكلة قيد المراجعة الدقيقة، على الرغم من الأدلة العلمية المتاحة التي تظهر وتثبت أن اللقاح هذا لا علاقة ولا صلة له في هذا الأمر.

كما صرح مدير مجموعة لقاحات إكسفورد التي طورت لقاح إكسفورد أسترازينيكا البروفيسور أندروبولارد: “أن هناك أدلة علمية عديدة تطمئن على عدم ظهور أو وجود زيادة في ظاهرة الجلطة الدموية في المملكة المتحدة، على الرغم من تناول معظم الجرعات في أوروبا حتى الان”

بالإضافة إلى أن فنلندا قد أجرت أيضًا دراسة متأنية للغاية، ونتائجها لم تظهر وجود أي خطر متزايد من قبل هذا المطعوم.

بعد أزمة دولية الصحة العالمية تبحث أمان لقاح “أسترازينيكا” غداً

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت منظمة الصحة العالمية أنها ستبحث غداً الثلاثاء سلامة لقاح شركة “أسترازينيكا” البريطانية السويدية، المضاد لفيروس كورونا.

وقال  المدير العام للصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال مؤتمر صحفي ،اليوم الاثنين، إن “لجنة منظمة الصحة العالمية لأمان اللقاحات كانت تدرس البيانات المتوفرة، وعلى اتصال مكثف مع الوكالة الأوروبية للأدوية، وستعقد اجتماعا غدا”.

وبحسب غيبرييسوس فإن قرار بعض الدول الأوروبية تعليق استخدام اللقاح ” أمراً “روتينياً”، ودليل على أن نظام الرقابة يعمل وفعال.

وأعلنت عدة دول عن قرارها بتعليق استخدام لقاح شركة “أسترازينيكا” ضد فيروس كورونا المستجد، على خلفية تقارير عن تسببه في مضاعفات خطيرة.

ففي ألمانيا قال المتحدث باسم وزارة الصحة الألمانية ،اليوم الإثنين، إنه سيتوقف التطعيم بلقاح شركة “أسترازينيكا” البريطانية – السويدية ضد فيروس كورونا كإجراء احترازي يأتي بعد ورود تقارير عن ظهور جلطات في دم عدد من الذين خضعوا للتطعيم.

وفي وقت سابق علقت هولندا وأيرلندا استخدام لقاح “أسترازينيكا” مؤقتاً بعد تقارير عن حوادث تجلط دم بعد التطعيم باللقاح في النرويج.

كما علقت السلطات في الدنمارك والنرويج وأيسلندا استخدام اللقاح لمشاكل تتعلق بالتجلط، في حين أوقفت النمسا استخدام دفعة من جرعات أسترازينيكا الأسبوع الماضي ريثما تحقق في وفاة ناجمة عن اضطرابات تخثر الدم.

في نفس الوقت أكدت هيئة تنظيم الدواء بالمملكة المتحدة أن “تقارير الجلطات الدموية ليست أكبر من العدد الذي كان سيسجل بشكل طبيعي بين السكان الذين تم تلقيحهم، وأن “الأدلة المتاحة لا تؤكد أن اللقاح هو السبب.”

وأكدت أنه لا يزال يتعين على الأفراد الحصول على اللقاح عندما يُطلب منهم ذلك.

وكانت السلطات الصحية في الاتحاد الأوروبي والعديد من البلدان أقرت استخدام لقاح أسترازينيكا الذي طورته الشركة بالتعاون مع جامعة أوكسفورد، كما أعربت منظمة الصحة العالمية مؤخراً عن دعمها للقاح، واصفة إياه بـ”الرائع”.

قائمة الدول التي علّقت استخدام لقاح “أسترازينيكا” والشركة ترد

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت عدة دول عن قرارها بتعليق استخدام لقاح شركة “أسترازينيكا” ضد فيروس كورونا المستجد، على خلفية تقارير عن تسببه في مضاعفات خطيرة.

ففي ألمانيا قال المتحدث باسم وزارة الصحة الألمانية ،اليوم الإثنين، إنه سيتوقف التطعيم بلقاح شركة “أسترازينيكا” البريطانية – السويدية ضد فيروس كورونا كإجراء احترازي يأتي بعد ورود تقارير عن ظهور جلطات في دم عدد من الذين خضعوا للتطعيم.

وأوضح المتحدث أن التعليمات الجديدة تطبق توصية من معهد “بول إيرليك” المسؤول عن اللقاحات في البلاد.

وفي وقت سابق علقت هولندا وأيرلندا استخدام لقاح “أسترازينيكا” مؤقتاً بعد تقارير عن حوادث تجلط دم بعد التطعيم باللقاح في النرويج.

من جهتها أكدت الشركة المصنعة أنها أجرت مراجعة على من تلقوا لقاحها لفيروس كورونا وأسفرت عن عدم ظهور دلائل على زيادة خطر حدوث تجلط في الدم.

وقالت الشركة في بيان إنها قامت بـ”مراجعة دقيقة لجميع بيانات السلامة المحتملة لأكثر من 17 مليوناً حصلوا على التطعيم من كوفيد-19 بلقاح أسترازينيكا في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم تُظهر دلائل على زيادة خطر الانسداد الرئوي أو تجلط الأوردة العميقة أو قلة الصفائح في أي فئة عمرية محددة أو جنس معين أو في أي بلد بعينه”.

كما أكدت الشركة أنها والسلطات الصحية الأوروبية أجرتا اختبارات إضافية دون أن تظهر ما يدعو للقلق.

وأضافت أنه لا توجد أيضاً مشكلات مؤكدة متعلقة بجودة أي من دفعات لقاحها لفيروس كورونا المستخدمة في أنحاء أوروبا والعالم.

كما علقت السلطات في الدنمارك والنرويج وأيسلندا استخدام اللقاح لمشاكل تتعلق بالتجلط، في حين أوقفت النمسا استخدام دفعة من جرعات أسترازينيكا الأسبوع الماضي ريثما تحقق في وفاة ناجمة عن اضطرابات تخثر الدم.

في نفس الوقت أكدت هيئة تنظيم الدواء بالمملكة المتحدة أن “تقارير الجلطات الدموية ليست أكبر من العدد الذي كان سيسجل بشكل طبيعي بين السكان الذين تم تلقيحهم، وأن “الأدلة المتاحة لا تؤكد أن اللقاح هو السبب.”

وأكدت أنه لا يزال يتعين على الأفراد الحصول على اللقاح عندما يُطلب منهم ذلك.

وكانت السلطات الصحية في الاتحاد الأوروبي والعديد من البلدان أقرت استخدام لقاح أسترازينيكا الذي طورته الشركة بالتعاون مع جامعة أوكسفورد، كما أعربت منظمة الصحة العالمية مؤخراً عن دعمها للقاح، واصفة إياه بـ”الرائع”.

Exit mobile version