نتنياهو يعقد مؤتمره بالناصرة ورئيس البلدية يدعمه بالانتخابات

فلسطين المحتلة-مصدر الاخبارية

عقد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمر صحافي ، مساء اليوم الأربعاء في بلدية مدينة الناصرة بالداخل المحتل، بحضور رئيس البلدية علي سلام.

وأعلن علي سلام، دعمه لبينيامين لنتنياهو وحزب “الليكود” في انتخابات الكنيست المقبلة، المتوقع أن تكون في مارس 2021.

كما تعهد سلام، بـ”دعم نتنياهو” والليكود في انتخابات الكنيست الـ24، معتبرا أنه” لن يستطيع أن يقدم مثلما قدم نتنياهو للمجتمع العربي واليهودي، كان قادرا على صنع السلام حتى خلال أزمة كورونا”.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت على تظاهرة احتجاجية ضد حضور واستقبال نتنياهو، في مدينة الناصرة، بعد ظهر اليوم، واعتقلت الشرطة عددا من القيادات والكوادر السياسية المشاركة في التظاهرة الغاضبة، بينهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى طه، ثم أطلق سراحه لاحقا.

وعقب نتنياهو على المظاهرات المناهضة له في الناصرة خلال المؤتمر : ” إن مظاهرات القائمة المشتركة دليل على اليأس”، مستطردا: “لديهم سبب لليأس، هم يرون الدعم المتزايد لي ولليكود في المجتمع العربي”.

وقال : ” أنا متحمس لرؤية التغيير الهائل الذي يحدث في المجتمع العربي تجاهي وتجاه الليكود تحت قيادتي، مواطني إسرائيل العرب، أنتم تنضمون إلى الليكود لأنكم تريدون أن تنضموا أخيرًا إلى حزب حاكم، حزب له قيادة قوية وقوة ورغبة في جلب مستقبل من الاندماج والازدهار والأمن معكم ومن أجلكم”.

وأضاف ” قريبا جدا سأقدم الخطة للحكومة والجمهور وأعدكم  بتنفيذها”، وكان قد حرض على القائمة العربية المشتركة من جهة، والتملق للمواطنين العرب في الداخل الفلسطيني المحتل من جهة أخرى، مدعيا أهمية مشاركة الجميع في الانتخابات.

وادعى نتنياهو أنه يسعى لتعزيز شعور المواطنين العرب بالأمان، مشيرًا إلى أنه أوعز لوزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، إعداد خطة للقضاء على الجريمة والعنف في المجتمع العربي، بما يشمل حرب الاستنزاف ضد المنظمات الإجرامية. لقد فعلنا ذلك بنجاح ضد المنظمات الإجرامية في المجتمع اليهودي وسنفعل ذلك بنجاح في المجتمع العربي أيضًا.

وحول تواطؤ مؤسسات الاحتلال في الجرائم المنظمة والعنف المتصاعد في المجتمع العربي بالداخل المحتل، تفاخر نتنياهو بمحطات الشرطة التي تم افتتاحها في البلدات العربية خلال فترة ولايته رئيسًا لحكومة الاحتلال.

أزمة الميزانية تعود للمشهد السياسي الإسرائيلي

القدس المحتلةمصدر الاخبارية

تعتزم وزارة المالية الإسرائيلية طرح ميزانية عام 2021 وقانون التسويات المرافق، خلال كانون الأول/ ديسمبر المقبل، لمصادقة الحكومة، بحسب ما جاء في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، ما يعيد أزمة الميزانية إلى مركز المشهد السياسي الإسرائيلي.

ويطالب حزب “كاحول لافان” بإقرار الميزانية حتى موعد أقصاه 23 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ويعتبر أن “كل إحباط للمصادقة على ميزانيّة معناه تفضيل الحسابات الشخصيّة على صالح مواطني إسرائيل”.

وصادقت الهيئة العامة للكنيست، في آب/ أغسطس الماضي، على مشروع قانون يقضي بتأجيل إقرار الميزانية العامة الإسرائيلية لمدة 120 يوما، بعد أن شارفت المهلة القانونية على الانتهاء، ما هدد بحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات جديدة.

وتزامن الإعلان المتعلق بميزانية 2021 مع استقالة المديرة العامة للوزارة، كيرن تيرنر- إيال، بعد أقل من ستة أشهر على تسلمها المنصب، وهي ثالث أكبر المسؤولين الذين يقدمون استقالاتهم من وزارة المالية الإسرائيلية، بعد تعيين يسرائيل كاتس على رأس الوزارة.

وبحسب البيان الصادر عن وزارة المالية، فإن قرار استقالة تيرنر جاء نتيجة قرار مشترك اتخذته مع الوزير كاتس، غير أن الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، نقلت عن مقربين من كاتس، قولهم إن تيرنر أخطرت كاتس يوم الخميس الماضي عن قرار الاستقالة.

تهميش المختصين والاستبداد في اتخاذ القرار

وأشارت المصادر إلى أن كاتس طلب من تيرنر الانتظار حتى يوم الثلاثاء المقبل، لمتابعة مناقشات الحكومة المتعلقة بالإجراءات المتخذة في إطار مواجهة فيروس كورونا، حتى يتمكن من تعيين بديل لها”. وأضافت أن المديرة العامة للوزارة أبلغت كاتس، اليوم، برفض طلبه، ليتم إصدار البيان المشترك.

وفي حديثا لمقربيها، وصفت تيرنر ما “يحدث الوزارة” بـ”الجنون”، معبرة عن استياءها من تحييد رأي الخبراء والمختصين، ونقلوا عنها قولها: “لم يعد بإمكاني الاستمرار في هذا الوضع”.

الميزانيات في وزارة المالية الإسرائيلية، شاؤول ميردور، استقالته إلى الوزير يسرائيل كاتس، الأحد، وعبر من خلالها عن استيائه من أداء الوزارة، وانتقد خلالها سوء إدارة كاتس وحكومة بنيامين نتنياهو للأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، متهما الحكومة باتخاذ القرارات بناء على “مصالح ضيقة”.

وتأتي استقالة تيرنر – إيال بعد أسابيع قليلة من استقالة رئيس قسم الميزانية، شاؤول ميردور، مصحوبة بعاصفة كبيرة، حيث جاءت استقالته في رسالة شديدة اللهجة عبر من خلالها عن استيائه من أداء الوزارة، وانتقد سوء إدارة كاتس وحكومة بنيامين نتنياهو للتداعيات الاقتصادية الناجمة عن أزمة كورونا. كما قرر المحاسب العام للوزارة، روني حزكياهو، الذي يدير جميع الأموال العامة، الاستقالة، وسينهي منصبه في الأيام المقبلة.

وذكرت “يديعوت أحرونوت” أن الاستقالات تأتي في ظل عدم وجود ميزانية حكومية مصادق عليها، ما يؤدي إلى تعطيل جميع الخطط الاقتصادية الموضوعة في العامين الماضيين. وكشف مسؤولون في وزارة المالية عن معاملة كاتس “المهينة” لأكبر ثلاثة مسؤولين في الوزارة واستبداده في عملية اتخاذ القرارات وعدم إشراك الخبراء والمختصين في النقاشات.

أزمة الميزانية وأبعادها السياسية

واعتبر محللون أن الإعلان عن طرح ميزانية لعام 2021 خلال كانون الأول/ ديسمبر المقبل، جاء لصرف الأنظار عن استقالة تيرنر – إيال، وسط تشكيك بأن الوزارة قد تلتزم بالجدول الزمني القانون، علما بأنها أشارت في بيانها إلى أن تقديم ميزانية 2021 سيتم “وفق الاعتبارات المهنية والجدول الزمني المطلوب”.

تجدر الإشارة إلى الأهمية السياسية لإقرار ميزانية العام المقبل، حيث تحرم المصادقة عليها نتنياهو من حجة قانونية تتيح له خرق الاتفاق الائتلافي مع “كاحول لافان”، وإذا تم حل الحكومة، سيكون رئيس “كاحول لافان” بيني غانتس، رئيسًا لحكومة انتقالية تشرف على العملية الانتخابية.

وكان رئيس الحكومة البديل، غانتس، قد دعا نتنياهو، يوم الخميس الماضي، إلى المصادقة على “ميزانيّة حقيقيّة” للعام القريب، بينما عدّ الليكود رسالة غانتس “صرفًا للنار عن حزبه المنهار”.

وقال غانتس في رسالة لنتنياهو، عمّمها على وسائل الإعلام، إنّ الطريقة التي استخدمت مؤخرًا “أضرّت باقتصاد الدولة بشكل حرج”، وأضاف “وضع الطوارئ لا يترك أي خيارًا. اُطلُب من وزارة المالية فورًا بدء العمل على ميزانيّة العام 2021. كل إحباط للمصادقة على الميزانيّة معناه تفضيل الحسابات الشخصيّة على صالح مواطني إسرائيل”.

وطلب غانتس أن تعرض الميزانية على الحكومة والكنيست للمصادقة عليها قبل انتهاء كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وانتقد غانتس تحويل الميزانيّات عبر رُزم مالية، قائلا إنها “حل مؤقت” كما انتقد التصرفات الحكومية قائلا إنه “لا تسمح بوجود حكم سليم، ديمقراطي ولائق بمواطني إسرائيل”.

الاحتلال الاسرائيلي يدرس خطة “إغلاق التناوب” لمواجهة كورونا في الأعياد

شؤون اسرائيلية-مصدر الاخبارية

من المنتظر ان يعرض منسق شؤون جائحة كورونا، غدا ما اصطلح على تسميته خطة “اغلاق التناوب”، التي بموجبها يتم تقييد الحركة اثناء الطوق في المدن المصنفة “حمراء”، التي تعاني من انتشار كثيف لفيروس كورونا، وذلك خلال الأعياد العبرية الوشيكة.

ومن المتوقع ان يصادق المجلس الوزاري الخاص بشؤون كورونا، الاحد، على خطة “اغلاق التناوب”، التي طرحها المنسق الوطني لشؤون الجائحة البروفيسور روني غامزو. ويرجح ان يقدم الاخير استقالته من منصبه إذا لم تتم المصادقة على الخطة التي يعرضها.

وقالت جهات مطلعة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيتروى عشرة أيام قبل البت في مسألة فرض طوق اثناء الأعياد العبرية الشهر المقبل، وذلك وفقا لتطور الصورة الوبائية.

يرغب البروفيسور غامزو في ان يتم تقييد الحركة اثناء الطوق في المدن المصنفة “حمراء”، اما في باقي المناطق ستطبق القيود في راس السنة ويوم “عيد الغفران” فقط.

وفي سياق متصل، أوردت القناة 11 للتلفزيون الإسرائيلي أن الاحتلال  تجري اتصالات مع المزيد من الدول لفتح اجوائها امام الإسرائيليين وهي قبرص وجورجيا والمجر والنمسا.

من جانبه أكدت وزارة الصحة  لدى الاحتلال الإسرائيلي ان فرض الاغلاق التام ليس مطروحا على بساط البحث في هذه المرحلة، مشيرة الى ان جهودا جمة تبذل من اجل تفادي هذه الخطوة لما فيها من عواقب وخيمة بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي. واستبعد مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية انتاج لقاح ناجع يستخدم على نطاق واسع قبل منتصف العام القادم

أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، يوم أمس الجمعة، بوفاة ثلاثة مرضى بكورونا منذ منتصف الليلة الماضية لترتفع حصيلة الوفيات إلى 891 منذ بداية جائحة كورونا
فيما سجلت الإصابات بالفيروس، أمس، 2,068 إصابة جديدة، إثر إجراء 36,372 فحص ل كـورونا.

وأظهر بيانات وزارة الصحة وجود 426 مريضا بكورونا في حالة خطيرة، بينهم 118 مريضا يخضعون لتنفس اصطناعي.

وأضافت الوزارة أن عدد المصابين النشطين بكورونا 20,444، اليوم، وأن عدد الذين أصيبوا بالفيروس منذ بداية الجائحة بلغ 111,493، وتماثل إلى الشفاء 90,158.

تأجيل المصادقة على الميزانية السنوية لدى حكومة الاحتلال

شؤون اسرائيلية-مصدر الاخبارية

أعلنت طواقم المفاوضات داخل الائتلاف الحكومي لدى الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، توصلها إلى توافق يقضي بتأجيل المصادقة على الميزانية السنوية لمدة أشهر، ما سيجنب الكيان الإسرائيلي انتخابات رابعة.

وذكرت القناة “13” العبرية أن اللجنة المالية في الكنيست لدى الاحتلال  صادقت على اتفاقية التوافق بين حزبي الليكود و”أبيض- أزرق”، تمهيدًا لعرض مشروع قانون التأجيل على الكنيست اليوم، وفي حال عدم المصادقة حتى منتصف هذه الليلة فستحل الكنيست نفسها.

جاء ذلك بعد أن أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الليلة الماضية عن قبوله بمقترح عضو الكنيست تسفي هاوزر، الذي يقضي بتأجيل المصادقة على الميزانية حتى 120 يوما، الأمر الذي سينهي الأزمة السياسية داخل الائتلاف الحكومي، ويمنع الذهاب نحو انتخابات جديدة.

وقال نتنياهو  رئيس وزراء الاحتلال في مؤتمر صحافي إنه يدعم مقترح هاوزر الذي سيجنب الكيان انتخابات جديدة، ويسمح بضخ الأموال للاقتصاد دون المصادقة على الميزانية وتمنع الحاجة للانتخابات.

ويريد “أزرق- أبيض” عرض ميزانية لعامين، على النحو المنصوص عليه في الاتفاق الائتلافي، بينما يطرح “الليكود” عرض موازنة للفترة المتبقية من العام الجاري، بسبب عدم اليقين جراء جائحة “كورونا”.

وباقتراب 25 آب/أغسطس الجاري، وهو الموعد المحدد لإقرار ميزانية الاحتلال، تتزايد فرص انهيار الائتلاف الحكومي، والتوجّه إلى انتخابات رابعة.

وفي حال عدم إقرار الميزانية حتى 25 آب/أغسطس الجاري، فعلى الكنيست أن يحلّ نفسه وتُنظم انتخابات عامة بعد ثلاثة أشهر.

ومنذ نيسان/أبريل 2019، شهد الاحتلال ثلاث عمليات انتخابية، قبل تشكيل حكومة الاحتللال  الراهنة في أيار/مايو الماضي، باتفاق بين “الليكود” و”أزرق-أبيض” وأحزاب صغيرة.

قائد لدى جيش الاحتلال الاسرائيلي يضع خيارين للتعامل مع قطاع غزة

فلسطين المحتلة-مصدر الاخبارية

نقلت وسائل اعلام إسرائيلية عبرية  مساء اليوم السبت 22 أغسطس 2020، عن قائد كبير في جيش  الاحتلال الإسرائيلي، أنه أمام الجيش خيارين للتعامل مع الوضع في قطاع غزة .

وذكرت القناة 12 العبرية، عن قائد كبير في جيش  الاحتلال قوله: إما أن نذهب للهدوء أو ستخرج إسرائيل للقضاء على “الإرهاب”، وفق قوله.

وتسود قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، منذ أكثر من أسبوع، في ظل استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف تتبع لحركة حماس .

وقالت مصادر اعلامية مطلعة  اليوم السبت إن السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة سيصل الى القطاع يوم الثلاثاء المقبل الموافق 25 أغسطس الجاري.

وأوضحت المصادر الاعلامية ان السفير العمادي سيطلع على المشاريع الإنسانية التي تنفذها اللجنة القطرية في القطاع ، إضافة للاجتماع بالمسؤولين الفلسطينيين في غزة ، لمتابعة الجهود التي تبذلها الدوحة ، لاحتواء التصعيد المتدحرج في القطاع، بالتوازي مع الجهود القطرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة.

قال أمير بوخبوط، المراسل العسكري لموقع (واللا) الإسرائيلي: “بعد توقف إدخال الوقود الى غزة  وتقليص ساعات الكهرباء في قطاع غزة، فإن الجميع ينتظر حدوث تحول في القضية، هذه الليلة”.

واضاف المراسل العسكري لـ “واللا”: أنه حسب مصادري في قطاع غزة، فإن متوسط وصل التيار الكهربائي أصبح أقل من 4 ساعات في اليوم.

ونوه الى أن جزء من محطات  توليد الكهرباء توقف تماما عن العمل، نتيجة النقص الحاد في الوقود، بسبب إغلاق معبر كرم أبو سالم.

وتابع بوخبوط: حسب هذه المصادر لا يوجد وقود حتى من مصر، وهذا يدل على أن شئ ما يطبخ من وراء الكواليس.

 

خلال 24 ساعة ماضية 2027 إصابة في كورونا لدى الاحتلال الاسرائيلي

شؤون اسرائيلية-مصدر الإخبارية

أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، الخميس، أن حصيلة وباء كورونا في اسرائيل سجلت 2027 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة المنصرمة. وسجلت في بيت شيمش، قلنسوة وبني براك أعلى معدل إصابة.

وصادق الكنيست ليلة أمس بشكل بالقراءة الثانية والثالثة على “قانون كورونا الكبير” والذي يسمح للحكومة الاسرائيلية الاعلان عن حالة طوارئ وفرض اغلاق، بأغلبية 48 نائبا مقابل معارضة 35 نائب.

وتم تحديد 32602 حالة نشطة من بينهم 273 في حالة خطيرة وحوالي 80 يعيشون على أجهزة التنفس الاصطناعي.

فيما تم تسجيل 431 حالة وفاة منذ بداية  فيروس كورونا.

وقال رئيس لجنة كورونا الجديد لتنسيق البروفيسور روني جامزو ، مدير مستشفى إيخيلوف والذي لم يكن طوال فترة الأزمة من مؤيدي الإغلاق ، وقال أكثر من مرة أنه من الضروري فتح الاقتصاد بطريقة خاضعة للرقابة.

وأشارت وزارة الصحة على أنها أجرت أمس الأربعاء، 25339 اختبار فحص، حيث تم تأكيد ما مجموعه 56423 حالة إصابة منذ مارس / آذار المنصرم.

وكان وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، قد قال من قبل إن الاحتواء العام سيعاد إذا ما تم تجاوز 2000 حالة جديدة في اليوم.

و بداية يوليو الحالي أعلن الاحتلال الاسرائيلي، أن الإصابات النشطة بفيروس كورونا تجاوزت 10 آلاف، إثر تسجيل 566 حالة خلال آخر 24 ساعة، وأوضحت وزارة الصحة في بيان، أن عدد الحالات النشطة بلغ 10 آلاف و60، بينها 77 “خطرة”، وأضافت أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 28 ألفا و55، منها 326 وفاة، و17 ألفا و669 حالة تعاف.

وتشهد إسرائيل موجة ثانية من كورونا في ظل ارتفاع معدلات الإصابة التي سبق وانخفضت في الأسبوع الثالث من مايو/أيار الماضي إلى متوسط 16 حالة يوميا.

و ويذكر أن  عدد مصابي كورونا حول العالم  تجاوزالـ11 مليونا و115 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 526 ألفا، وتعافى أكثر من 6 ملايين و221 ألفا، وفق موقع “ورلدميتر”

 

نتنياهو يطلب 3 مليار شيقل لدعم ميزانية الجيش في بناء جدار حول غزة

شؤون اسرائيلةمصدر الاخبارية

طالب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزارات حكومته بالبحث عن مصادر لدعم ميزانية الجيش بأكثر من 3 مليار شيقل لعدة أهداف من بينها استكمال بناء الجدار حول قطاع غزة.

وذكر موقع “0404” العبري أن نتنياهو عقد اجتماعاً اليوم مع وزير جيشه بيني غانتس ووزير المالية يسرائيل كاتس وقائد هيئة الأركان أفيف كوخافي، بالإضافة لرئيس مجلس الأمن القومي والمدراء العامين للوزارات لمناقشة ميزانية وزارة الجيش في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي فرضها انتشار فيروس كورونا.

وبين الموقع أن نتنياهو طلب من وزير المالية مع وزارة الجيش وبقية الحضور البحث عن مصادر تمويل سعياً لإضافة مبلغ 3.3 مليار شيقل لميزانية الجيش لتمويل النشاطات العاجلة ومن بينها بناء الجدار حول قطاع غزة ومجالات أخرى لا تحتمل التأجيل.

وشدد نتنياهو على أهمية منح الأمن الإسرائيلي القدرة على الحفاظ على حالة الاستقرار في مواجهة التحديات الأمنية على شتى الجبهات.

وبداية العام الماضي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، شروع إسرائيل نهاية ببناء جدار فوق الأرض في منطقة السياج المحيط بقطاع غزة.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن نتنياهو قوله خلال جلسة للحكومة، إن الهدف من الجدار هو منع تسلل المسلحين من القطاع إلى الجانب الإسرائيلي.

ويمتد الجدار فوق الأرض على المقاطع التي بنيت فيها المنظومة المضادة للأنفاق تحت الأرض، وسيكون بطول 65 كيلومترا وبارتفاع يصل إلى ستة أمتار.

وأضاف نتنياهو في تهديد مباشر للفلسطينيين بقطاع غزة أن “عليهم أن يدركوا أنه إن لم يحافظوا على الهدوء فلن نتردد في التحرك ضدهم”.، وحسب الصحيفة سيتم دمج الجزء الغربي من الجدار إلى المنظومة التي أنشأتها إسرائيل تحت وفوق الماء في البحر المتوسط شمال القطاع لمنع تسلل غواصين فلسطينيين إلى المناطق الإسرائيلية القريبة، وجنوبا سيصل الجدار إلى معبر “كرم أبو سالم” القريب من الحدود المصرية مع قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة المقربة من حزب الليكود الحاكم أن الجدار سيكون متينا ومزودا بأنظمة أمنية حديثة وقد يصل وزنه إلى 20 ألف طن من المواد المعدنية.

وستتولى إدارة الحدود ومناطق التماس في وزارة الدفاع الإسرائيلية عملية بناء الجدار، وستتولى عمليات الصيانة بعد الانتهاء من بنائه، وفق المصدر، ولم تنه إسرائيل بناء المنظومة تحت الأرضية بعد، لذلك سيتواصل العمل في بنائها بالتزامن مع عمليات بناء الجدار.

بعد 6 سنوات من العدوان على غزة ضابط اسرائيلي يكشف النقاب عن تفاصيل مهمة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

قال جنرال إسرائيلي؛ إن “هذه الأيام تشهد مرور ست سنوات على اندلاع  العدوان الأخير على غزة  في 2014، وهي التي تختلف كليا عن الاشتباكات مع حزب الله في جنوب لبنان، وعملية  السور الواقي ضد المسلحين الفلسطينيين بالضفة الغربية، وكذلك حرب غزة الأولى الرصاص المصبوب”.

وأضاف غسان عليان، قائد الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي بحوار مطول مع موقع “ويللا” الإخباري، ترجمته “عربي21” أنني “كنت قائدا للواء غولاني خلال عملية الجرف الصامد في  العدوان  الأخير 2014 على غزة ، وخضنا عمليات القتال في منطقة الشجاعية، وكدت أن أقتل بصاروخ، وتم نقلي للمستشفى في حالة حرجة”.

وكشف النقاب أن “واقع القتال في غزة أنتج أحداثا معقدة، خاصة هجوم قوات الجيش على حي الشجاعية، وما تخلله من اختطاف الجندي أورون شاؤول، لقد تعرضنا لهجوم من قبل قوة مسلحة خاصة من حماس باستخدام قذائف آر بي جي، أمتار قليلة فقط فصلت بيننا وبين مقاتلي حماس، قاتلنا في بيارات الزيتون التي لم نتدرب عليها”.

وأكد أنه “في مثل هذه الأيام من حزيران/ يوليو 2014، تمر ست سنوات منذ بداية المناورة البرية للواء غولاني باتجاه منطقة الشجاعية، حيث تعمل إحدى أقوى الكتائب في الجناح العسكري لحركة حماس، لكنني في ليلة الدخول البري عند الحادية عشرة مساء، خططت لخوض معركة اللواء، وبقيت حتى الخامسة صباحا، ولكن في منتصف الليل، اتخذت قرارا بأن أذهب حتى النهاية، لقد كان الجميع في حالة صدمة بعد عدد من الحوادث، وما تخللها من إصابات خطيرة للغاية في صفوف أرتال الدبابات”.

صاروخ مر بين الضباط و طرنا من الانفجار

 

وأشار إلى أنه “في ذروة الهجوم تم إطلاق صاروخ آر بي جي على المبنى الذي وجدت فيه بالشجاعية، ومر الصاروخ بين مجموعة من ضباط لواء غولاني، حيث طرنا من الانفجار، واحترق وجهي بالشظايا، وكان من الصعب رؤيته من كثرة الدم، وتم تحديد إصابتي بالخطيرة، ونقلت لمستشفى سوروكا في بئر السبع وسط قلق بالغ على حياتي، لكن ساعات قليلة مرت، إلى أن دحض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي شائعات مقتلي”.

وأوضح أنني “في المستشفى كنت أسمع عن وصول جنود جرحى يأتون في طائرات هليكوبتر قادمين من غزة، مع سقوط قتلى، ممن تم استهدافهم بالعبوات الناسفة التي زرعتها حماس على طول الحدود مع غزة، صحيح أنه تم إعدادنا للعثور على خمسة أنفاق، وحددنا موقعها، لكن الثمن كان صعبا، لأنه استغرق منا كثيرا من الوقت، هذه أنفاق ضخمة”.

وأضاف: “اكتسبت خبرة كبيرة قبل حرب غزة، سواء في اشتباكات حزب الله في جنوب لبنان، ثم عملية السور الواقي ضد الفلسطينيين، وحرب لبنان الثانية، وعملية الرصاص المصبوب في غزة، مما يجعل من التطورات الأمنية في الأراضي الفلسطينية تتطلب خبرة قتالية واسعة”.

وختم بالقول بأن “رسالة قيادة الجيش في هذه المرحلة تبدو بسيطة، وتتلخص في سد الفجوة، والتدرب في المنطقة الأقرب للواقع، وشرح القتال في الأماكن الشاهقة، والتدرب على المواجهة في الطوابق العليا، والقدرة على تحمل الوزن وأداء مسارات قصيرة، والقتال من الباب إلى الباب”.

Exit mobile version