الإعلان عن تسهيلات في المعاملات الحكومية لمتضرري العدوان على القطاع

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت لجنة متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة، عن تكليف وزارة المالية جملة من التسهيلات لمتضرري العدوان الأخير على غزة.

وأوضحت اللجنة، خلال تصريحات صحافية، أن التسهيلات تشمل تسديد رسوم استخراج بدل الوثائق والمستندات الرسمية الفاقدة والتالفة لمتضرري العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأشارت إلى أن هذه الإجراءات جاء في إطار مساعدة المواطنين على إصدار وثائقهم الرسمية التي فقدوها خلال العدوان على غزة.

وأوضحت اللجنة خلال جلستها الأخيرة، أنّ هذا القرار يشمل كافة المعاملات الرسمية في جميع الوزارات الحكومية في القطاع.

الحلو لمصدر: 35 مليون دولار خسائر وديون على قطاع الدواجن في غزة

صلاح أبو حنيدق – مصدر الاقتصادية:

كشف رئيس نقابة مربي الدواجن والإنتاج الحيواني في قطاع غزة، مروان الحلو، اليوم الخميس، عن خسائر وديون متراكمة على قطاع الدواجن في غزة بقيمة 35 مليون دولار أمريكي.

ديون وخسائر قطاع الدواجن في غزة

وقال الحلو في تصريح خاص بمصدر الاقتصادية، إن قيمة الديون المتراكمة على المزارعين لشركات الأعلاف والصيصان بأكثر من 30 مليون دولار، يضاف إليها خسائر العدوان الإسرائيلي الأخير والتي تقدر بـ4.5 مليون دولار أمريكي.

وأضاف الحلو أن العدوان الأخير تسبب بمقتل عشرات الآلاف من الدواجن ودمار عدد كبير من المزارع الخاصة بتربيتها، ناهيك عن خسائر أخرى تكبدها المزارعين بفعل موجات الحر قبل شهر ونصف من العدوان والتي وصلت فيها درجات الحرارة لأربعين درجة مئوية.

وأوضح الحلو أن قطاع غزة عاني مؤخراً عجزاً في كميات الدجاج بفعل العدوان وإغلاق المعابر مبيناً أن حجم الإنتاج الشهري للدجاج في الأوضاع الطبيعية يصل لـ 4 ملايين دجاجة.

وتوقع الحلو أن تشهد أسعار الدجاج انخفاضاً والعودة لطبيعتها خلال الخمسة عشر يوماً القادمة، منوهاً إلى أن إغلاق معبر كرم أبو سالم مؤخراً ألحق ضرراً واسعاً بقطاع الدواجن نتيجة عدم وجود مخزون استراتيجي في غزة من الإعلاف، وما يدخل يكفي فقط ليوم واحد.

وأكد الحلو أن مربي الدواجن يعانون من ظروف اقتصادية مأساوية وهم بحاجة لنجدة سريعة في ظل وجود نصفهم في السجون بسبب الديون ،وعدم حصولهم على أي تعويضات عن خسائرهم منذ العام 2008، فهم يعانون إهمالاً في ذلك.

وأشار الحلو إلى أن قطاع مربي الدواجن معرض لأكبر كارثة بفعل الخسائر التي تكبدها منذ سنوات حتى الأن، ورغم ذلك هم ملتزمون بتوفير احتياجات الأسواق المحلية من الدجاج ،محذراً من خلل في القدرة الإنتاجية لهذا القطاع في حال عدم الوقوف بجانبه من الجهات المسئولة في قطاع غزة ورام الله.

ولفت الحلو إلى أن مربي الدواجن يعانون أيضاً منذ أربعة أشهر من ارتفاع كبير في أسعار الأعلاف بسبب ارتفاع أسعار الشحن العالمية، وتفشي جائحة كورونا، بزيادة تصل لـ 350 شيكل للطن الواحد صعوداً من 2300 شيكل إلى 2650 شيكل.

وطالب بضرورة صرف التعويضات الخاصة بمربي الدواجن، وتقديم المساعدات العاجلة لهم بما يعزز صمودهم وقدرتهم على مواصلة العمل في السوق المحلي.

بالأرقام .. مصدر ترصد خسائر غزة والاحتلال الإسرائيلي خلال 11 يوماً من القتال

صلاح أبوحنيدق_ مصدر الاقتصادية:

تكبد قطاع غزة وإسرائيل خسائر فادحة جراء 11 يوماً من القتال بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي هذه المقالة تقدم لكم مصدر الاقتصادية مقارنة بين خسائر غزة وإسرائيل، وأهم القطاعات المتضررة.

وفي غزة، دمر الاحتلال أكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية، منها 15مصنعاً كبيراً، و28 مؤسسة سياحية 8 منها تضررت بشكل كلي، والباقي جزئي.

كما دمر الاحتلال 1447وحدة سكنية كلياً و13 ألفاً جزئياً، و33مقراً إعلامياً، 75مقراً حكومياً، و3 مساجد كلياً و40 جزئياً، فيما تضررت 68مدرسة، و490منشأة زراعية تشمل مزارع وأبار وشبكات ري.

وتضرر 31 محول كهربائي، وقطعت 9خطوط كهرباء رئيسية، و454مركبة بشكل كلي وبليغ، بالإضافة لـ16شركة اتصالات وإنترنت.

وتقدر قيمة الخسائر المالية بشكل أولى بأكثر من 350 مليون دولار أمريكي، فيما تواصل الجهات الحكومية حصر باقي الأضرار.

أما إسرائيل، فقدرت قيمة خسائرها الأولية 2.14 مليار دولار أمريكي، بنحو 0.5% من إجمالي الناتج الإجمالي.

وبلغت خسائر القطاع الخاص وفق أخر التقديرات بأكثر من 300 مليون دولار غير شاملة قطاع الصناعة الذي قدرت خسائره بمليار دولار.

وفي قطاع الطاقة بلغت الخسائر خلال 11 يوماً 55 مليون دولار، أما في المساكن والمركبات قدرت بـأكثر من 100 مليون دولار.

ولا تشمل الخسائر السابقة قيمة خسائر أيام العمل والتي وصلت لـ 680 مليون دولار أمريكي، وكان العجز الأكبر في قطاع البناء.

كما لا تشمل الخسائر العسكرية، والتي تشكل فاتورة التسلح والتجنيد والتي وصلت لـ 921 مليون دولار، وتعد صواريخ القبة الحديدية جزءاً منها، فحسب الاحتلال فقد تم اعتراض 1000 صاروخ من أصل أكثر من 4 ألاف قذيفة، يصل متوسط قيمتها 70 مليون دولار أمريكي.

وتكبد قطاع السياحة خسائر أخرى تصل لـ 300 مليون دولار، وكانت شواطئ تل أبيب المتضرر الأكبر من جولة القتال.

Exit mobile version