البنك الدولي: نحو 34.2 مليار دولار خسائر تكبدتها تركيا إثر الزلزال

وكالات – مصدر الإخبارية

بلغت قيمة الأضرار المادية المباشرة التي خلفها زلزال تركيا نحو 34.2 مليار دولار خسائر، وفقاً لتقديرات البنك الدولي.

وأشار البنك إلى أن عملية الإعمار تحتاج إلى مثلي إلى ثلاثة أمثال المبلغ من أجل التعافي، فيما توقعت مجموعات أعمال وخبرء اقتصاديون أن الزلزال قد يكلف ما يصل إلى 100 مليار دولار لإعادة إعمار المنازل والبنية التحتية.

وأوضح هامبرتو لوبيز مدير مكتب البنك الدولي في تركيا بأن التقديرات تقول “سيخفض الزلزال ما لا يقل عن نصف نقطة مئوية من نمو الناتج المحلي المتوقع للبلاد هذا العام بين 3.5 و 4 %.

ولفت إلى أن أكثر من 160 ألف مبنى يضم 520 ألف شقة سكنية في تركيا تضرر بشدة إثر الزلزال.

وأفاد التقرير بأن أكثر 44300 قتيل سقطوا إثر الزلزالين الكبيرين فثي تركيا، وتبعهما 7500 هزة ارتدادية ما تسبب في أكبر كارثة من هذا النوع تشهدها تركيا منذ أكثر من 80 عاماً، وتشريد 1.25 مليون شخص.

وقدم البنك الدولي مساعدة فورية قيمتها 780 مليون دولار لتركيا لمشاريع قائمة، إضافة إلى مليار دولار أخرى توضع في مشروعٍ للتعافي بشكل طارئ.

ومن المنتظر أن يُصدر البنك تقريراً منفصلاً غداً الثلاثاء للأضرار التي لحقت بسوريا.

اقرأ أيضاً:قرية تنقسم إلى نصفين بفعل زلزال تركيا

في الأسبوع الأول من 2023.. أكثر من 11 مليار دولار خسائر ماسك

وكالات – مصدر الإخبارية

بلغت خسائر الملياردير الأميركي إيلون ماسك في الأسبوع الأول من عام 2023 أكثر من 11 مليار دولار، تزامناً مع تراجع أسهم “تسلا”.

وذكر مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، بأن ثروة ماسك تراجعت إلى حوالي 126 مليار دولار مع نهاية جلسة الجمعة.

واحتل الملياردير الخاسر المرتبة الثانية في قائمة أغنياء العالم بعد الفرنسي برنارد أرنو، والذي بلغت صافي ثروته 175 مليار دولار.

وأصبح ماسك أول شخص في التاريخ يخسر 200 مليار دولار في عام واحد، بعد أن بلغت ثروته ذروتها في نوفمبر 2021، عند مستوى 338 مليار دولار.

وتضررت ثروة ماسك، الذي يرأس شركات “تسلا”، و”سبيس إكس”، و”تويتر”، بعد التراجع الكبير في أسهم شركة السيارات الكهربائية بنسبة وصلت إلى 65% العام الماضي.

ويأتي ذلك، وسط قلق بشأن الطلب على منتجات هذه الشركات في ظل مخاوف الركود الاقتصادي ورفع الفائدة، إلى جانب الصخب الذي صاحب صفقة الاستحواذ على “تويتر”.

يذكر أنه في عام 2022 ارتفعت مبيعات “تسلا” بحوالي 1.3 مليون مركبة كهربائية، مما يمثل ارتفاعاً بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، إلا أنه يعد أدنى من توقعات ماسك التي وضعها بمعدل 50% سنوياً على المدى الطويل.

اقرأ أيضاً:إيلون ماسك: نشر ملفات فاوتشي على تويتر الأسبوع الجاري

بالأرقام .. مصدر ترصد خسائر غزة والاحتلال الإسرائيلي خلال 11 يوماً من القتال

صلاح أبوحنيدق_ مصدر الاقتصادية:

تكبد قطاع غزة وإسرائيل خسائر فادحة جراء 11 يوماً من القتال بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي هذه المقالة تقدم لكم مصدر الاقتصادية مقارنة بين خسائر غزة وإسرائيل، وأهم القطاعات المتضررة.

وفي غزة، دمر الاحتلال أكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية، منها 15مصنعاً كبيراً، و28 مؤسسة سياحية 8 منها تضررت بشكل كلي، والباقي جزئي.

كما دمر الاحتلال 1447وحدة سكنية كلياً و13 ألفاً جزئياً، و33مقراً إعلامياً، 75مقراً حكومياً، و3 مساجد كلياً و40 جزئياً، فيما تضررت 68مدرسة، و490منشأة زراعية تشمل مزارع وأبار وشبكات ري.

وتضرر 31 محول كهربائي، وقطعت 9خطوط كهرباء رئيسية، و454مركبة بشكل كلي وبليغ، بالإضافة لـ16شركة اتصالات وإنترنت.

وتقدر قيمة الخسائر المالية بشكل أولى بأكثر من 350 مليون دولار أمريكي، فيما تواصل الجهات الحكومية حصر باقي الأضرار.

أما إسرائيل، فقدرت قيمة خسائرها الأولية 2.14 مليار دولار أمريكي، بنحو 0.5% من إجمالي الناتج الإجمالي.

وبلغت خسائر القطاع الخاص وفق أخر التقديرات بأكثر من 300 مليون دولار غير شاملة قطاع الصناعة الذي قدرت خسائره بمليار دولار.

وفي قطاع الطاقة بلغت الخسائر خلال 11 يوماً 55 مليون دولار، أما في المساكن والمركبات قدرت بـأكثر من 100 مليون دولار.

ولا تشمل الخسائر السابقة قيمة خسائر أيام العمل والتي وصلت لـ 680 مليون دولار أمريكي، وكان العجز الأكبر في قطاع البناء.

كما لا تشمل الخسائر العسكرية، والتي تشكل فاتورة التسلح والتجنيد والتي وصلت لـ 921 مليون دولار، وتعد صواريخ القبة الحديدية جزءاً منها، فحسب الاحتلال فقد تم اعتراض 1000 صاروخ من أصل أكثر من 4 ألاف قذيفة، يصل متوسط قيمتها 70 مليون دولار أمريكي.

وتكبد قطاع السياحة خسائر أخرى تصل لـ 300 مليون دولار، وكانت شواطئ تل أبيب المتضرر الأكبر من جولة القتال.

1.3 تريليون دولار خسائر السياحة العالمية جراء كورونا

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت منظمة السياحة العالمية، أمس الخميس، إن قطاع السياحة العالمي خسر 1.3 تريليون دولار في 2020 جراء القيود على التنقل بسبب جائحة فيروس كورونا.

وجاء في بيان صادر عن وكالة الأمم المتحدة المكلفة بالسياحة ومقرها مدريد أن هذا الرقم يمثل “خسائر أكبر بـ11 مرة من تلك المسجلة خلال الأزمة الاقتصادية العالمية في 2009″، وتترجم تراجع تدفق السياح في العالم 74 في المائة مقارنة بـعام 2019.

وأكدت المنظمة أن “2020 كان أسوأ عام في تاريخ السياحة مع تراجع عدد السياح في العالم بمليار شخص” مقارنة بـ2019. وخلال الأزمة في 2008 – 2009 تراجع عدد الزوار 4 في المائة فقط.

ووفق خبراء في المنظمة باتت 100 إلى 120 مليون وظيفة مباشرة مهددة في السياحة عديداً منها في الشركات الصغيرة والمتوسطة.

ولفت البيان إلى “تراجع آفاق تحسن السياحة في العالم في 2021” معتبرة أن “السياحة العالمية ستحتاج لعامين ونصف العام إلى أربعة أعوام للعودة إلى مستويات 2019”.

وبحسب البيان فقد قال أمين عام منظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكشفيلي “ندرك تماما أن الأزمة لن تنتهي قريبا”.

وتابع “يعد تنسيق ورقمنة تدابير الحد من المخاطر المرتبطة بكوفيد – 19 لناحية السفر خصوصا فحوص كشف الإصابة وتتبع المصابين وشهادات التطعيم أساسية للترويج لسفر آمن والتحضير لتعافي السياحة عندما تسمح الظروف بذلك”.

وتعد آسيا – المحيط الهادئ المنطقة التي شهدت أكبر تراجع لعدد السياح في 2020 (- 84 في المائة خلال عام)، لأنها كانت أول من تضرر بالوباء ولا تزال حاليا تفرض القيود الأكثر صرامة على السفر.

وبالنسبة إلى أوروبا، فالتراجع سجل 70 في المائة خلال عام، لكن القارة شهدت “أكبر تراجع من حيث الأرقام”، إذ فقدت 500 مليون زائر.

وسجلت منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تراجعا 75 في المائة والأمريكتان 69 في المائة.

العالم يخسر 255 مليون وظيفة بسبب كورونا

وكالات- مصدر الإخبارية

تركت أزمة كورونا، أضرار بالغة في قطاع الوظائف مع خسارة ما يعادل 255 مليون وظيفة عام 2020، بحسب ما أعلنت منظمة العمل الدولية.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السابع المخصص لآثار الوباء على عالم الأعمال، الذي صدر أمس الاثنين، إنه في عام 2020 “تمت خسارة 8,8 في المائة من ساعات العمل في العالم (مقارنة مع الفصل الرابع عام 2019) ما يعادل 255 مليون وظيفة بدوام كامل”، أي خسارة ساعات عمل أكثر بمعدل أربع مرات مقارنة مع فترة الأزمة المالية عام 2009.

وأفاد جاي رايدر رئيس منظمة العمل الدولية متحدثاً إلى الصحافيين عبر الإنترنت بأن “هذه أشد أزمة في عالم العمل منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات”.
ومنذ ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين قبل أكثر من عام بقليل، أودى بحياة أكثر من 2,1 مليون شخص، وأصاب عشرات الملايين، ودمر الاقتصاد العالمي.

وذكرت منظمة العمل أن حوالي نصف ساعات العمل الضائعة تم حسابها من ساعات العمل المخفضة لمن بقوا في العمل.

وأوضحت أن العالم شهد أيضاً “مستويات غير مسبوقة من فقدان الوظائف” العام الماضي.

وأدى هذا إلى ارتفاع البطالة العالمية بنسبة 1,1 في المائة بحسب الأرقام الرسمية، أو 33 مليون شخص، لتصل إلى إجمالي 220 مليونا، ما جعل معدل البطالة العالمي 6.5 في المائة العام الماضي.

Exit mobile version