مراسلون بلا حدود ..فلسطين من أسوأ دول العالم في حرية الصحافة

وكالات-مصدر الإخبارية

نشرت منظمة “مراسلون بلا حدود” -مقرّها باريس- تصنيفها الجديد لحرية الصحافة في دول العالم وفقاً لمؤشر حرية الصحافة العالمي تحت عنوان “عصر الاستقطاب الجديد”.

وأشارت المنظمة في تقريرها الذي نشرته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إلى أن هذا العام سجّل رقماً قياسياً مع تصنيف 12 دولة إضافية في الخانة الحمراء، وهي الدول التي يعيش فيها الصحافيون أوضاعاً “سيئة جداً”.

وجاء ترتيب فلسطين في تصنيف المنظمة 170 عالميا من أصل 180 دولة شملها التصنيف و الـ 19 عربيا.

وقالت المنظمة في إشارة إلى ممارسات الاحتلال، إن “الصحافيين دفعوا ثمناً باهظاً سواء خلال اعتداءات الاحتلال في القدس المحتلة عام 2021 أو خلال “العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة حيث قتل صحافيان في قصف”.

وبمقارنة ترتيب فلسطين هذا العام بالعام الماضي، نجد أن حرية الصحافة فيها تراجعت بشكل كبير، إذ جاء ترتيبها وفق مقياس حرية الصحافة التابع لمنظمة مراسلون بلا حدود، (132) على مستوى العالم العام الماضي، أي بتراجع 38 خطوة للوراء عن العام الجاري.

ووفق متابعة شبكة وطن الإعلامية، فإن اللافت في تقرير المنظمة أن دولا عربيا تعيش صراعات وحروب وانقسامات، جاء ترتيبها أفضل من ترتيب فلسطين، مثل الصومال جاء ترتيبها 9 عربيا و 140 عالميا، وليبيا 10 عربيا و 143 عالميا، والسودان 11 عربيا و 151 عالميا، واليمن 18 عربيا 169 عالميا، فيما جاءت سوريا والعراق بعد فلسطين عربيا وعالميا على التوالي.

وجاء تصنيف دولة الاحتلال 83 على مستوى العالم في حرية الصحافة، فيما جاءت النرويج الأولى على مستوى العالم، أما كوريا الشمالية فقد جاءت الأخيرة وفق التصنيف.

وقد استندت المنظّمة في تصنيفها إلى 5 عوامل أساسية هي: السياق السياسي لكل دولة، الإطار القانوني لعمل الصحافيين، السياق الاقتصادي، والسياق الاجتماعي والثقافي، الأمان المتاح للصحافيين في عملهم.

يُذكر أن منظمة مراسلون بلا حدود كانت قد ناشدت المحكمة الجنائية الدولية في 2018 للتحقيق في “جرائم الحرب” المرتكبة في سياق مسيرات العودة، بعد استشهاد صحفيَين اثنين في قطاع غزة وما صاحب ذلك من إصابات عديدة. وفي مارس(آذار) 2021، خلصت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في ذلك الوقت، فاتو بنسودة، إلى وجود عناصر كافية لفتح تحقيق رسمي، لكن شيئاً من ذلك لم يحصل حتى الآن.

وبالإضافة إلى العنف الجسدي الذي ترتكبه قوات الاحتلال خلال مظاهرات الجمعة، لاحظت مراسلون بلا حدود تصاعد موجة العنف ضد الصحفيين الفلسطينيين، سواء في سياق العدوان العسكري الذي شُن على قطاع غزة في مايو(أيار) 2021 أو بعد الاحتجاجات التي أعقبت قمع المقدسيين في حي الشيخ جراح أو في خضم موجة التوترات والمواجهات في حرم المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الجاري.

 

فيما يلي ترتيب الدول العربية حسب التصنيف:

انترنت

حركة حماس: نرفض انتهاكات الاحتلال بحق الصحافيين

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت حركة “حماس” اليوم الثلاثاء، بياناً لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أكدت فيه على رفضها انتهاكات الاحتلال للصحافيين عبر سياسة تكميم الأفواه، والاعتداء عليهم وعلى مؤسساتهم.

وقالت الحركة إن “نقل الرواية الحقيقية لمعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال في مختلف وسائل الإعلام لهي مهمة إنسانية مقدّسة كفلتها المواثيق والاتفاقات الدولية”.

وأضافت أنَّ “استمرار جرائم الاحتلال ضدّ الإعلام الفلسطيني، أفراداً ومؤسسات، وسياسته في إرهابهم ومنعهم من تأدية مهامهم في نقل حقيقة الواقع في فلسطين، تكشف مدى رعب هذا الاحتلال وخوفه من تأثير هذا الإعلام بأشكاله كافة في الرَّأي العام العربي والإسلامي والعالمي، ودوره في فضح آلة حربه الإجرامية، وفي الوقت ذاته، تثبت فشل الاحتلال الذريع في منع أو حجب وصول الرّواية الفلسطينية وتثبيتها، عربياً وإسلامياً ودولياً”.

وترحمت “حماس” على أرواح شهداء الكلمة والصورة، من أبطال فلسطين من الصحفيين والإعلاميين، الذين قدّموا أرواحهم في سبيل نقل الصورة الحقيقية لمعاناة شعبنا تحت الاحتلال، وتمنت الشفاء العاجل لفرسان الإعلام الذين واجهوا الاحتلال بصدورهم.

وأعربت عن تقديرها وشكرها لكل العاملين في المؤسسات الإعلامية في فلسطين وفي العالم العربي والإسلامي وفي العالم، الذين ينقلون حقيقة الواقع في فلسطين بكل موضوعية، وإيصال السردية الفلسطينية بكل تفاصيلها، وفضح جرائم الاحتلال بحق الأرض والشعب والأسرى والمقدسات.

ودعت حركة “حماس” إلى مواصلة الرسالة الإعلامية دفاعاً عن عدالة القضية الفلسطينية، وانتصارا لحقوق الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وحقه في تقرير مصيره.

اقرأ/ي أيضاً: اليوم العالمي لحرية الصحافة.. توثيق 301 انتهاكاً ضد الصحافيين منذ مطلع العام

اليوم العالمي لحرية الصحافة.. توثيق 301 انتهاكاً ضد الصحافيين منذ مطلع العام

رام الله – مصدر الإخبارية 

وثقت لجنة دعم الصحفيين في تقرير أصدرته لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف اليوم الثلاثاء، 301 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية في فلسطين منذ بداية العام الحالي.

وقالت اللجنة، إن “الصحفيين يحتفون باليوم العالمي لحرية الصحافة، في ظل تقييد حرية العمل المهني للصحافيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وذكرت أن الاحتلال يلجأ إلى منع الصحفيين من القيام بعملهم بكافة الوسائل ومنعهم من حرية الحركة والتنقل لتغطية ما يجري على الأرض، باعتقالهم والاعتداء عليهم بما يعرض حياتهم للخطر.

وأفادت بأنّه منذ بداية العام الحالي ارتكب الاحتلال، وفقًا للتقارير الشهرية التي تصدرها اللجنة، أكثر من 220 انتهاكًا ضد الحريات الإعلامية، زادت وتيرتها خلال شهر فبراير/شباط الماضي.

وقالت إنّ الاحتلال كثّف اعتداءاته على الصحفيين ومنعهم من تغطية هدم جرافاته لمنازل المقدسيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وكذلك ضربهم وركلهم وسحلهم واستخدامهم كدروع بشرية، والمنع من تغطية المسيرات والفعاليات بالضفة المحتلة واستخدام الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام لمنع الصحفيين من التغطية والتواجد في الحدث، عدا عن تكثيف اعتقالاته للصحفيين وإصدار احكام تمديد اعتقال للأسرى الصحفيين.

وأشارت إلى أنّه في إطار حجب التغطية ومنع إيصال الصوت الفلسطيني ارتفع عدد الصحفيين في سجون الاحتلال إلى 19 صحفيًا دون توجيه أي تهمة واضحة بحقهم، وغالبيتهم يُتهم بالتحريض ونشر منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي.

وأكّدت أن الاحتلال يستهدف ويعتقل الصحفيين كجزء من كبت الحريات الصحفية، وكان آخر ذلك اعتقاله الصحفيين أيمن قواريق وعبد السلام الجمل، وتمديد اعتقالهما توقيفهما واستمرار التحقيق معهما دون تهم تذكر.

وقالت إنّه في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني وخاصة المناهض للاحتلال وسياساته، فإنّ العديد من الصحفيين تعرضوا لانتهاكات من قبل إدارات مواقع التواصل الاجتماعي، بلغت منذ بداية العام الحالي أكثر من 60 انتهاكًا لموقع إعلامية وحسابات صحفيين، تنوّعت بين حذف وحظر وتقييد للمنشورات والصفحات.

كما وثّقت لجنة دعم الصحفيين قيام جهات فلسطينية بارتكاب 21 انتهاكًا ضد الحريات الإعلامية في فلسطين منذ بداية العام الحالي.

وأعربت اللجنة عن خطورة تزايد خطورة تزايد الاعتقالات والاعتداءات والاستدعاءات التي يتعرض لها الصحافيون العاملون في الأراضي الفلسطينية، ونرى في ذلك مساً صريحاً بالحريات الصحفية.

وتوجّهت بالتهنئة لكافة الإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مشيدة بالجهد المتواصل من الصحفيين على امتداد مراحل النضال الفلسطيني، ومشدّدة على أهمية مواصلة عملهم وتحديهم للاحتلال الاسرائيلي الذي يواصل اعتداءاته اليومية بحق الصحفيين.

وأكّدت أنّ جرائم الاحتلال وانتهاكاته تكشف بشكل واضح مستوى الاستهداف والملاحقة للصحفيين من قبل الاحتلال، وضرب كل قيم ومبادئ وقرارات المؤسسات الدولية بعرض الحائط، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة التي تكفل حرية العمل الصحفي.

وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين، منوّهة إلى أنّ المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان نصّت على حقّ كل شخص في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيّد بالحدود الجغرافية.

اقرأ/ي أيضاً: لجنة دعم الصحفيين تُطالب بتعزيز صمود مصابي الصحافة ومحاسبة الاحتلال

في يوم الصحافة العالمي: 12 صحفي فلسطيني في سجون الاحتلال

رام الله - مصدر الإخبارية

تحتفل دول العالم يوم الأحد، باليوم العالمي لحرية الصحافة و الذي يصادف الثالث من أيار/ مايو من كل عام .

فيما تواصل سلطات الاحتلال، اعتقال 12 صحفياً، أقدمهم الأسير محمود عيسى من القدس، والمحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات و46 عاماً.

وأفاد نادي الأسير في بيان صحفي يوم الأحد، بمناسبة “اليوم العالمي لحرية الصحافة” إن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة اعتقال الصحفيين والنشطاء في محاولة لتقويض دورهم المجتمعي والثقافي والسياسي، ومنعهم في الكشف عن جرائم الاحتلال.

وأضاف أن الصحفيين يواجهون اليوم إلى جانب الآلاف من رفاقهم الأسرى، تخوفات كبيرة من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، ما يزيد من معاناتهم، إضافة إلى استمرار إجراءات الاحتلال منذ شهر آذار/ مارس، والمتمثلة بوقف زيارات المحامين، وعائلاتهم، الأمر الذي وضع الأسرى في عزل إضافي، وأعاق عمل المؤسسات الحقوقية في متابعة شؤون المعتقلين.

ومن أبرز الصحفيين المحكومين بأحكام عالية في سجون الاحتلال، إضافة إلى الأسير محمود عيسى؛ الأسير باسم خندقجي المحكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات، والأسير أحمد الصيفي المحكوم بالسّجن لمدة (17) عاماً، والأسير منذر مفلح المحكوم بالسّجن لمدة 30 عاماً.

يذكر أن سلطات الاحتلال استخدمت سياسة الاعتقال الإداري الممنهجة، لملاحقة الصحفيين وكتاب الرأي، في محاولة لمصادرة حرية الرأي والتعبير، تحت ما يسمى بوجود “ملف سرّي”، ومنهم الأسيرة الصحفية بشرى الطويل التي تعرضت للاعتقال الإداري أكثر من مرة، وكان آخرها في شهر كانون الأول/ ديسمبر العام المنصرم، وما تزال معتقلة.

وفي عام 2019، تعرضت الصحفية ميس أبو غوش من قلنديا، للتعذيب الشديد في مركز تحقيق “المسكوبية”، والذي استمر لأكثر من شهر، حُرمت خلاله من لقاء المحامي طوال فترة التحقيق.

ولفت نادي الأسير، إلى أنه منذ العام المنصرم استهدف الاحتلال بشكل خاص الصحفيين في القدس، ومنع طاقم تلفزيون فلسطين من العمل، أو التواصل مع بعضهم البعض، وواستدعى عددا منهم للتحقيق عدة مرات، ويواصل ملاحقتهم حتى اليوم.

يشار إلى أن الصحفي الفلسطيني يتعرض لانتهاك حقيقي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث قام باستخدام قوة السلاح والتي أدت إلى استشهاد اثنين من الزملاء الصحفيين، نتيجة عمليات الاستهداف المباشرة لهم، أثناء تغطية مسيرات العودة على طول حدود قطاع غزة الشرقية.

Exit mobile version