لجنة دعم الصحفيين تُطالب بتعزيز صمود مصابي الصحافة ومحاسبة الاحتلال- 57 انتهاكًا إسرائيليًا الصحفيين- انتهاكًا إسرائيليًا الطواقم الصحافية- اعتقال الاحتلال الصحفيين- دعم الصحفيين اعتداءات الاحتلال-صحفيين القدس الضفة- انتهاكات الصحفيين أكتوبر

لجنة دعم الصحفيين تُطالب بتعزيز صمود مصابي الصحافة ومحاسبة الاحتلال

غزة – مصدر الاخبارية

دعت لجنة دعم الصحفيين، اليوم الأحد، كافة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى الاهتمام بكافة المصابين الفلسطينيين وخاصة الصحفيين منهم.

وناشدت “اللجنة” خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه، بضرورة رعاية شؤون الصحفيين المصابين وتوفير احتياجاتهم الأساسية وتسهيل مهامهم العلاجية في الوطن والخارج، وإجراء العمليات الجراحية العاجلة لمن هم بحاجة لذلك والعمل من أجل وضع حد لمعاناتهم المتزايدة بعد عجز بعضهم عن ممارسة مهامه وعمله نتيجة إصابته.

وأكدت أن الثالث عشر من آذار، هو يومٌ لتكريم هؤلاء الجرحى، وفاءً لهم ولتضحياتهم وتقديراً لمعاناتهم المتواصلة، وفدائهم لنيل الحرية بعد الشهداء والأسرى.

وأشارت لجنة دعم الصحفيي، إلى أن الاحتلال “الإسرائيلي” يستخدم يومياً كافة أسلحته المحرمة دولياً ضد الفلسطينيين عامة والصحفيين خاصة، مما يزيد إحصائيات الشهداء والجرحى، إذ تتسبب تلك الأسلحة ببتر طرف، أو تعطيل السمع والبصر، لعدد آخر من الصحفيين بعد اصابتهم برصاص حي ومطاطي وقنابل الغاز مباشرة في رؤوسهم وهذا على مرأى من العالم بأسره، دون أن يحرك ساكنًا.

ووفقًا للجنة، فإن الاحتلال “الإسرائيلي” استهدف خلال عام 2021 ما يزيد عن 260 صحافياً وإعلامياً في الضفة والقدس المحتلة، من بينهم 13 صحافياً خلال العدوان على قطاع غزة خلال شهر مايو الماضي، أُصيب العديد منهم بجروح وإعاقات مستديمة، أثرَت على عملهم المهني، جراء إصابتهم بشظايا الصواريخ وقنصهم بشكل متعمد بالرصاص الحي والمعدني، واستهدافهم بقنابل الغاز المُسيل للدموع.

واستذكرت لجنة دعم الصحفيين، ما خلّفه الاحتلال خلال انطلاق المسيرات الشعبية على الحدود الشرقية للقطاع المُطالبَة بحق العودة، والتي سجلت أكثر من 300 إصابة وثقت من بينهم حالة بتر واحدة، واصابة 83 إصابة بقنبلة غاز مباشرة، أدت إلى حروق وجروح وكسور، و15 إصابات بالرصاص المغلف بالمطاط غالبيتها بالأطراف السلفية.

وأكدت “اللجنة” أن محاولات الاحتلال المستمرة في استهداف الصحفيين وملاحقة الطواقم الإعلامية هدفها تكبيل الصحافة وكبت الحريات الاعلامية، وتقييد الصحفيين و ثنيهم عن مواصلة دورهم في فضح جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأهابت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين، بالمؤسسات الرسمية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية، بتسليط الضوء على معاناة الجريح الصحفي الفلسطيني، وتقديم الرعاية لهم ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحقهم، من قِبل المؤسسات والهيئات الدولية ومجلس الأمن.

وشددت على ضرورة تدخل المؤسسات الدولية المُعنية بحقوق الانسان، من أجل وقف سياسة استهداف الصحفيين، وتوفير الحماية لهم خلال تأديتهم واجبهم الصحفي، وإرسال لجنة تحقيق للوقوف على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقهم في الأراضي الفلسطينية، لضمان عدم الاعتداء عليهم.

وحثت لجنة دعم الصحفيين، وسائل الإعلام المحلية والدولية على تسليط الضوء على جرائم الاحتلال ضد الإعلام الفلسطيني وفضح انتهاكاته في كل المحافل الدولية، داعيةً الصحفيين الفلسطينيين، إلى الاستمرار مواجهة عنجهية الاحتلال الاسرائيلي بمزيد من الإصرار على نقل عذابات وهموم الشعب الفلسطيني الرازح تحت نير الاحتلال، والتعبير عن آمال وحق الشعب بالحرية والاستقلال أسوة بشعوب العالم الحر.

أقرأ أيضًا: لجنة دعم الصحفيين: 96 انتهاكًا بحق الحريات الإعلامية خلال فبراير

Exit mobile version