تقرير| في ظل انتشار كورونا..نشاط الاستيطان وعربدة المستوطنين مستمرة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان ، التابع لمنظمة التحرير، إن نشاطات الاستيطان وعربدة المستوطنين لا تتوقف على امتداد الأرض الفلسطينية، في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها الأراضي الفلسطينية بسبب فيروس “كورونا”.

وأضاف المكتب في تقريره الأسبوعي حول الاستيطان، الصادر اليوم السبت، انه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالتطورات الصحية المتلاحقة لهذا الفيروس، تنشغل حكومة الاحتلال بمشاريع استيطانية واسعة، حيث تعمل وزارة جيش الاحتلال على تنفيذ مخطط استيطاني يستهدف توسيع مستوطنة “افرات” المقامة على أراضي بيت لحم الغربية والجنوبية.

وبهذا الخصوص، أوضح أن سلطات الاحتلال أودعت عبر أذرعها المختلفة مخططا لتوسيع المستوطنة المذكورة وطرحه للاعتراض لمن يجد نفسة متضررا منه خلال مدة (60 يوما)، علما أن سلطات الاحتلال أعلنت عن إيداعه مطلع شهر آذار الجاري، دون أن ترفق الإعلان بنسخة هندسية عن المخطط.

ويأتي طرح هذا المخطط في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية حظرا للحركة، وحجرا صحيا للوقاية من “كورونا”، ووسط إعلان حالة الطوارئ وإغلاق للمؤسسات، التي يحتاجها المواطن المتضرر في استصدار بعض الوثائق الثبوتية في أرضه، كما جاء الاعلان أيضا في ظل إغلاق المؤسسات الاسرائيلية التي تصدر بعض الوثائق اللازمة للاعتراض، كإخراج قيد المالية الذي يعتبر أحد دلائل إثبات الملكية في الأراضي الفلسطينية لدى سلطات الاحتلال.

وحسب التقرير، تبلغ مساحة المخطط (569 دونما) من أراضي محافظة بيت لحم، يقع 477 منها خارج حدود مستعمرة ” إفرات “، ويهدف هذا المخطط الاستيطاني إلى تغيير صفة استخدام الأراضي من أراضٍ زراعية إلى أراضٍ للبناء، وإنشاء الطرق والمناطق المفتوحة خلافا لما هو قائم، والذي صنف الغالبية العظمى من تلك الأراضي باعتبارها مناطق زراعية.

ويقع المخطط في عدد من الأحواض الطبيعية في موقع أم الطلع في أراضي قرية أرطاس، ومواقع شعب سلطان، ووادي غنيم، وظهر البو، في أراضي قرية أرطاس ومواقع مرحان أبو دحروجة وشعب سلطان والنحلة من أراضي مدينة بيت لحم.

وإلى الجنوب من مدينة بيت لحم، شق المستوطنين طريقا وعبدوه، ونصبوا عددا من البركسات على أراضي خلة النحلة جنوب المحافظة، التي تم الاستيلاء عليها في العام 2004، فيما حطم آخرون 50 شجرة كرمة وزيتون من أراضي بلدة الخضر جنوبا القريبة من مجمع مستوطنة “غوش عصيون” الجاثمة على أراضي المواطنين.

ونوه التقرير إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، بل وقع مرات سابقة، حيث يستغل المستوطنين الحالة العامة التي تمر بها المحافظة منذ الخامس من الشهر الجاري، ويقومون بتخريب أراضي المواطنين، وأشجارهم ومزروعاتهم.

يشار الى أن المستوطنين قاموا خلال الأسابيع الماضية بتقطيع المئات من أشجار الزيتون والكرمة في بلدة الخضر، وشقوا طريقا وعبّدوه، ونصبوا بركسات في منطقة خلة النحلة المحاذية لقرية وادي رحال جنوبا.

وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يصر على اظهار وجهه الحقيقي وعنصريته القبيحة، باقتحام المدن والقرى، والمخيمات الفلسطينية، ومواصلة شن حملات الاعتقال ضد الفلسطينيين، وبارتفاع وتيرة عربدة المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في ظل اضطرار الفلسطينيين الالتزام بمنع التجول، والحظر المنزلي، حفاظا على حياتهم من هذا الفيروس، فضلا عن التوسع في سياسة هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين في الاغوار الشمالية وغيرها من المناطق في الضفة الغربية، في تصعيد لسياسة الترحيل والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال لتحويل تلك المناطق الى مناطق حيوية للاستيطان بالدرجة الرئيسية.

كما تستخدم سلطات الاحتلال انتشار الفيروس للتضييق على السكان الفلسطينيين في عدد من المناطق لعزلهم عن امتدادهم الفلسطيني، كما هو الحال مع نحو 8 آلاف مواطن في بلدة برطعة الشرقية، خلف جدار الفصل العنصري، حيث يشكل اغلاق البلدة ومنع المواطنين من الدخول او الخروج منها، خطرا على وضع الحالات الإنسانية، خاصة أن الحاجز هو المدخل الوحيد للبلدة.

وكما هو الحال كذلك مع حاجز الجيب العسكري الذي يربط حي الخلايلة وقرية النبي صموئيل ببلدة الجيب شمال غرب القدس، حيث يخلو الحي والقرية المعزولان خلف جدار الفصل العنصري من المراكز الصحية والتموينية.

وقد نددت منظمة “بتسيلم” لحقوق الانسان بمواصلة سلطات الاحتلال انتهاكاتها في الأراضي المحتلة دون أدنى اعتبار للوضع الخطير الذي يعيشه المواطنون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتشار الوباء.

واستعرضت المنظمة في تقرير لها مداهمة الادارة المدنية لخربة ابزيق في الأغوار الشمالية، والاستيلاء على معدات لاقامة خيام وعيادة ومكان للطوارئ.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي وجد الوضع الحالي فرصة للتجبر بالسكان في التجمعات البدوية والأكثر فقرا، وحذر من تفاقم الأوضاع في الأغوار، واستغلال الجيش لجائحة “كورونا” في تنفيذ مخططات الاقتلاع للمواطنين الفلسطينيين في الأغوار، وتتحمل اسرائيل سلامة الخمسة ملايين فلسطيني الواقعين تحت سيطرتها.

وفي سياق آخر، شرعت سلطات الاحتلال بعمليات تجريف جديدة لتوسيع مستوطنة “شفوت راحيل” المقامة على أراضي قرية جالود جنوب نابلس عمليات التجريف الجديدة، تنفذ في الحوض رقم (13) موقع “الخفافيش”، إلى الغرب من مدرسة جالود الثانوية، وعلى بعد مئات الأمتار منها.

وتأتي عمليات التجريف بعد اعلان وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت توسيع المستوطنة المذكورة خمسة أضعاف، وإيجاد تواصل بين مستوطنتي “شيلو” و”شفوت راحيل” وباقي البؤر الاستيطانية الواقعة في الشرق منها، وصولا لشارع “ألون”.

وفي الأغوار، كثف المستوطنين اعتداءاتهم بحق المواطنين، مستغلين انشغال العالم في مواجهة “كورونا”، وإعلان حالة الطوارئ محليا، لفرض وقائع جديدة على الأرض، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية عمليات توسيع للبؤر الاستيطانية، ما يعني الاستيلاء على مساحات إضافية من الأراضي.

فخلال الأسبوع الماضي استيقظ الأهالي على قيام المستوطنين بأعمال توسعة في محيط البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي منطقة “خلة حمد” بالأغوار الشمالية، وإقامة خيام وبيوت متنقلة “كرفانات” جديدة في المنطقة المحاذية للبؤرة، في مخططات واضحة لتنفيذ “صفقة القرن”.

كما ينفذ المستوطنين أعمال بناء بالإسمنت وتوسعات في البؤرة التي أقيمت قبل عدة أشهر في منطقة “أبو القندول” التابعة لوادي المالح.

وتتواصل معاناة المواطنين في مناطق الأغوار، بفعل اعتداءات المستوطنين، وعمليات هدم المنازل والمنشآت. حيث كثف المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين والرعاة في مختلف المناطق، واعتدوا على أحد الرعاة أثناء رعيه أبقاره في عين الحلوة، فيما أغلقت قوات الاحتلال طريقا فرعيا بالسواتر الترابية، في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، وأخطرت بوقف البناء في مشروع خلايا شمسية مقدم من مؤسسة (جي في سي) الايطالية، وبكرفان زراعي يعود لأحد المزارعين في “خربة الدير”.

وهدمت ثلاثة منازل في قرية الديوك التحتا غرب محافظة أريحا تعود ملكيتها للمواطنين مؤيد أبو عبيدة، وثائر الشريف، وياسر عليان، المكونة من الاسمنت، وتبلغ مساحة كل منزل 120 مترا مربعا، علما أن المنازل المهدومة مجهزة للسكن، وكثفت سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة من توزيع إخطارات هدم بيوت ومساكن المواطنين في محافظة أريحا في الأغوار الوسطى، في مساعٍ لإفراغ المنطقة من مواطنيها، تمهيدا للسيطرة عليها، وقامت بهدم مسكن، واستولت على خيام ومعدات في منطقة ابزيق شمال طوباس بعد مداهمة المنطقة.

كما هدمت بركسا سكنيا تقدر مساحته بــ70 مترا مربعا، واستولت على مضختين لتوليد الكهرباء والمياه وعلى 8 خيام غير مبنية، وخلايا شمسية، و6 مضخات للرش، ووحدات “طوب” للبناء؛ بحجة البناء في مناطق عسكرية.

وفي محافظة سلفيت، تتواصل أعمال تجريف أراضٍ في قرية مسحة غرب سلفيت الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، من أجل بناء وحدات سكنية استيطانية لصالح مستوطنتي “الكناه وعيفتس افرايم”، وتنفيذ مخططات استيطانية واسعة، حيث يستهدف مجلس المستوطنات هذه المنطقة كي يقوم ببناء مدينة استيطانية كبيرة.

وفي جنين، عزلت قوات الاحتلال نحو 8 آلاف مواطن في بلدة برطعة الشرقية، خلف جدار الفصل العنصري، بحجة أن ذلك يأتي في إطار مواجهة انتشار فيروس “كورونا”، حيث أغلقت حاجز برطعة العسكري بكلا الاتجاهين، والذي يعتبر المنفذ الوحيد لأهالي القرية والخرب المجاورة لها، للتواصل مع محافظة جنين وبلداتها.

كما أغلقت قوات الاحتلال أيضا حاجز الجيب العسكري الذي يربط حي الخلايلة وقرية النبي صموئيل ببلدة الجيب شمال غرب القدس، ما فرض على المواطنين الاقامة الجبرية في منازلهم والانعزال عن العالم الخارجي، فيما يخلو الحي والقرية المعزولان خلف جدار الفصل العنصري من المراكز الصحية والتموينية.

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، كانت على النحو التالي، في فترة اعداد التقرير:

القدس:

جرف مستوطن أراضي لمواطنين بين قريتي رافات وقلنديا شمال غرب مدينة القدس المحتلة.

وأفاد رئيس مجلس قروي قلنديا بأن المستوطن استغل حالة عدم التنقل المفروضة للحد من انتشار “كورونا”، وجرف أراضي في المنطقة المذكورة.

وأقدم على زراعتها وتشييكها، قبل أن يتصدى له موظفون من مكتب محافظة القدس وشبان احتشدوا في المكان ويطردوه.

الخليل:

منع جنود الاحتلال متطوعين تم تدريبهم من قبل وزارة الصحة على طرق التعقيم وتنفيذ حملات توعية من تنفيذ حملة توعية وتعقيم في البلدة القديمة والمناطق المغلقة قرب الحرم الإبراهيمي للوقاية من فيروس “كورونا”.

وأغلقت قوات الاحتلال عددا من مداخل بلدات وقرى جنوب محافظة الخليل بالبوابات الحديدية شملت منطقة الفحص، ومخيم الفوار، وبلدة دورا، بالإضافة الى وضع بوابة حديدية جديدة، وإغلاقها على مدخل البركة في يطا جنوب الخليل.

رام الله: أصيب مواطنان بجروح بعد اعتداء مستوطنين عليهم في قرية أم صفا شمال غرب رام الله. حيث هاجموا المواطنين بينما كانوا يفلحون أرضهم بالقرية وترك المستوطنون عجولهم تستبيح أراضي المواطنين وتخرب مزروعاتهم، الأمر الذي أدى إلى مواجهات بين المواطنين و المستوطنين .

يُشار إلى أن الاحتلال يستولي على مساحات من أراضي القرية، لصالح مستوطنتي “عطيرت” و”حلميش”.

جنين:

أصيب المواطن مصطفى أبو زعبل من قرية الفندقومية جنوب جنين برضوض، جراء اعتداء مستوطنين عليه بالضرب أثناء عمله بأرضه، وسرقوا حصانه.

وهاجم المستوطنون مركبة مواطنين بالحجارة وحطموا زجاجها قرب بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.

نابلس: هاجم مستوطنون من “يتسهار” منازل المواطنين في المنطقة الجنوبية من قرية مادما جنوب نابلس، وقد تصدى الأهالي لهم، كما هاجم مستوطنون منزل المواطن مهند محمد حجة في قرية برقة شمالا، بعد اقتحامهم لموقع مستوطنة “حومش” المخلاة والحقوا بالمنزل اضرارا، في حين أغلقت قوات الاحتلال مداخل قريتي قصرة وجوريش جنوب نابلس بالمكعبات الاسمنتية، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج.

سلفيت:

هدمت جرافات الاحتلال غرفة زراعية وبئر لجمع مياه الأمطار في الجهة الشرقية من بلدة دير بلوط غرب سلفيت، واقتلعت السياج في منطقة صريدا، بحجة أنها محمية طبيعية ومنطقة أثرية في ادعاءات كاذبة، حيث إن الارض ومساحتها 25 دونما، مزروعة بـ300 شجرة زيتون.

قلقيلية:

قامت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف في بلدة عزون شرق قلقيلية في المنطقة المحاذية للشارع الالتفافي رقم 55.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارات سابقة للاستيلاء على أراضٍ محاذية للطريق الالتفافي بمساحة 17 دونما، تبدأ من مدخل عزون الشمالي المعروف بمدخل البوابة، وتتجه شرقا لأغراض العسكرية، ما سيؤثر على المناطق السكنية في المنطقة.

وبلدة عزون محاطة بأبراج عسكرية وست بوابات وكاميرات مراقبة، ويتم اقتحامها يوميا والتنكيل بالمواطنين.

مجلس الإفتاء يُحذر من الهجمة العنصرية على المقدسات الإسلامية في فلسطين

غزة – مصدر الإخبارية

حذر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين من تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال على المقدسات الإسلامية ، منددا بخططه لتسيير قطار هوائي ليلي للوصول إلى ساحة البراق عند الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ويهدف إلى السيطرة على المسجد الأقصى المبارك والمناطق العربية في القدس، لصالح المستوطنين المتطرفين، محملاً سلطات الاحتلال، عواقب هذا العدوان، الذي يستهدف المسجد الأقصى المبارك، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، لا قدر الله.

 

وكان قد أعطى وزير الدفاع الإسرائيلي، الضوء الأخضر لإنشاء مشروع مصعد ضخم بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، على حساب أراض يمتلكها فلسطينيون، وذلك كخطوة نحو الاستيلاء التدريجي بشكل كامل على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، بعد أن استولت على غالبيته، انطلاقاً من السياسة الإسرائيلية الاستفزازية، ذات الأطماع والنوايا الخبيثة، في محاولة دنيئة للاستيلاء الكامل على المسجد.

 

و استنكر المجلس قيام ما تسمى باللجنة الأمريكية- الإسرائيلية لترسيم الخرائط، بالعمل من أجل تحديد المناطق التي ستفرض دولة الاحتلال سيطرتها عليها، إضافة إلى قرار ما يسمى بلجنة البناء التابعة لسلطات الاحتلال بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة، وذلك في تنفيذ بنود ما اصطلح عليه بصفقة القرن، مبيناً أن عمليات السرقة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ومستوطنوها زادت وتيرتها بعد الإعلان عن صفعة القرن، وتهدف إلى إسكان المستوطنين فيها، ضمن خطط سلطات الاحتلال العنصرية، وفرض سياسة الأمر الواقع، ومنع التواصل بين الأراضي الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الممارسات قبل فوات الأوان.

 

من جهة أخرى، اعتبر المجلس انتشال جثمان شهيد بالجرافة العسكرية الإسرائيلية جريمة حرب بحق الفلسطينيين، وسلوك إجرامي يتنافى مع الشرائع السماوية، التي كرمت الإنسان حياً وميتاً، مندداً باستمرار مسلسل استباحة الدم الفلسطيني، فما زالت سلطات الاحتلال تعدم الشباب الفلسطيني بدم بارد، مؤكداً أنها باتت تتجه أنظارها إلى التنكيل بجثث الشهداء كأسلوب نمطي، مستفزة بذلك مشاعر ذوي الشهداء وأبناء شعبنا، وهذا الأمر يحظى بغطاء سياسي وقانوني وأمني، توفره سلطات التطرف والاستيطان الإسرائيلية.

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى صباح اليوم

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، بحماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها.

وذكرت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال فتحت “باب المغاربة” الخاضع لسيطرتها للمستوطنين الذين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات.

وقد نفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات المسجد، وسط محاولاتهم أداء طقوس تلمودية فيه.

وعادة ما تسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام باحات الأقصى على فترتين: صباحية وتبدأ من الساعة الـ 07:30- 11:00 ومسائية تبدأ بعد صلاة الظهر وتستمر لساعة واحدة.

ويبدأ اقتحام الأقصى من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة الاحتلال وشرطتها منذ عام 1967، ويتلقى المستوطنين شروحات حول “الهيكل المزعوم”، قبل الخروج من “باب السلسلة”.

17 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية 2019

وذكر تقرير أنه منذ مطلع العام كانون الثاني/يناير الماضي وحتى شهر أيلول/سبتمبر نفذ 17878 مستوطنا 206 اقتحاما للمسجد الأقصى.

ولفت إلى أن الاقتحامات جاءت خلال 214 يوما في ذات الفترة، مشيرا في ذات الوقت بأن شهري حزيران/يونيو، وآب/أغسطس الماضيين كانا الأكثر من حيث عدد المستوطنين المشاركين في الاقتحامات بواقع (3410) مستوطنا في كل منهما.

وأفاد بأن سلطات الاحتلال أصدرت (225) قرارا تضمنت إبعاد مقدسيين عن المسجد الأقصى، ومع حلول شهر تشرين أول/ أكتوبر الحالي توالت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث اقتحم في اليوم الأول منه 74 مستوطنًا المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، منفذين جولات استفزازية بداخله.

وبالتزامن مع، ذات اليوم ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مكتوب: أن “104 متطرفين اقتحموا المسجد الأقصى اليوم بحراسة الشرطة الإسرائيلية”.

وكذلك شهد اليوم الثالث من تشرين الأول اقتحام 188 مستوطنا باحات المسجد الأقصى في الفترة الصباحية، من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة الاحتلال منذ عام 1967.

وفي ذات السياق، أفادت مصادر مقدسية بأن 113 مستوطنًا اقتحموا الأقصى صباح السادس من تشرين الأول، من جهة باب المغاربة تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة، أما دائرة الأوقاف، فرصدت اقتحام 121 مستوطنًا ساحات المسجد الأقصى.

وفي اليوم التالي، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الذي تنفذ عبره الاقتحامات عادة، بعد سماحها لـ 72 مستوطنا، و45 طالبا يهوديا باقتحام الأقصى، مع توفير الحراسة المشددة لهم.

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين ، اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي واصلت فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.

واستنفرت شرطة الاحتلال عناصر الوحدات الخاصة الذين انتشروا في ساحات الحرم لتوفير الحراسة والحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم لساحات الأقصى.

ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فإن 168 مستوطنا من بينهم 62 طالبا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من ساحاته بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وأوضحت أن 5 عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا أيضا المسجد، فيما أدى المستوطنين طقوسًا تلمودية في ساحات الأقصى، وتحديدا قبالة قبة الصخرة وفي منطقة مصلى “باب الرحمة”، كما تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

وفي المقابل، تواصل شرطة الاحتلال فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد، وتمنع بعضهم من دخوله، فيما تحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية، وخاصة النساء والشبان.

وتزداد وتيرة الاقتحامات خلال فترة الأعياد اليهودية، حيث شهد الأسبوع الأخير اقتحامات جماعية للمستوطنين بمناسبة ما يسمى عيد “الحانوكاه”، بحيث يتخلل الاقتحامات استفزازات للمصلين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال للمستوطنين لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أية قيود.

وأفادت وسائل إسرائيلية أن 897 مستوطنا اقتحموا ساحات الأقصى الأسبوع الماضي في الأيام الأولى من عيد “الحانوكاه”.

17 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية 2019

وذكر تقرير أنه منذ مطلع العام كانون الثاني/يناير الماضي وحتى شهر أيلول/سبتمبر نفذ 17878 مستوطنا 206 اقتحاما للمسجد الأقصى.

ولفت إلى أن الاقتحامات جاءت خلال 214 يوما في ذات الفترة، مشيرا في ذات الوقت بأن شهري حزيران/يونيو، وآب/أغسطس الماضيين كانا الأكثر من حيث عدد المستوطنين المشاركين في الاقتحامات بواقع (3410) مستوطنا في كل منهما.

وأفاد بأن سلطات الاحتلال أصدرت (225) قرارا تضمنت إبعاد مقدسيين عن المسجد الأقصى، ومع حلول شهر تشرين أول/ أكتوبر الحالي توالت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث اقتحم في اليوم الأول منه 74 مستوطنًا المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، منفذين جولات استفزازية بداخله.

وبالتزامن مع، ذات اليوم ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مكتوب: أن “104 متطرفين اقتحموا المسجد الأقصى اليوم بحراسة الشرطة الإسرائيلية”.

وكذلك شهد اليوم الثالث من تشرين الأول اقتحام 188 مستوطنا باحات المسجد الأقصى في الفترة الصباحية، من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة الاحتلال منذ عام 1967.

وفي ذات السياق، أفادت مصادر مقدسية بأن 113 مستوطنًا اقتحموا الأقصى صباح السادس من تشرين الأول، من جهة باب المغاربة تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة، أما دائرة الأوقاف، فرصدت اقتحام 121 مستوطنًا ساحات المسجد الأقصى.

وفي اليوم التالي، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الذي تنفذ عبره الاقتحامات عادة، بعد سماحها لـ 72 مستوطنا، و45 طالبا يهوديا باقتحام الأقصى، مع توفير الحراسة المشددة لهم.

مجموعة من المستوطنين المتطرفين تقتحم مسجد الأقصى المبارك

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

إقتحمت مجوعة من المستوطنين المتطرفين، صباح يوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة: “إن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة بعد اقتحام 189 مستوطنًا، بينهم 15 طالبًا من المعاهد والجامعات اليهودية وعضو الكنيست الإسرائيلي شارين هاسكل، باحات “الأقصى” مع تنفيذ جولات استفزازية”.

يذكر أن، هذه الاقتحامات كانت استجابة لدعوات المستوطنين بتصعيد عمليات الاقتحام للأقصى، بالتزامن مع عيد “الحانوكاه” العبري الذي يستمر لأسبوع.

الاقتحامات خلال شهر نوفمبر

وذكر تقرير أعده مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني أن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، خلال شهر نوفمبر المنصرم،وصل 2450 مستوطناً، وفق رصده .

وأوضح المركز أن من بين من قاد الاقتحامات وزير الزراعة في حكومة الاحتلال المتطرف أوري اريئيل ، و عناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، وما يسمون بطلاب الهيكل المزعوم .

وأشارت الاحصائية أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 2100، بالاضافة 250 من طلاب الهيكل ، و 100 عنصرًا من مخابرات الاحتلال .

كما شهد شهر نوفمبر الماضي جملة من الاعتداءات وحالات الطرد طالت المعتكفين داخل الأقصى، وتدنيسه واقتحامه من قبل المستوطنين المتطرفيين وجنود وشرطة الاحتلال .

وتُنظم مجموعات “الهيكل” المزعوم جولات استفزازية في باحات الأقصى من جهة باب المغاربة حتى الخروج من “باب السلسلة”، يتخللها شروحات حول “الهيكل المزعوم” .

الاقتحامات خلال أكتوبر

أوضح المركز أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال أكتوبر وصل 4238 مستوطناً، بينهم عناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، وما يسمون بطلاب الهيكل المزعوم .

وأشارت الاحصائية أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 3800، بالاضافة 260 من طلاب الهيكل ، و 178 عنصرًا من مخابرات الاحتلال .

وبين المركز ان وتيرة الاقتحامات زات في فترة الأعياد اليهودية، و بلغ عدد المقتحمين خلال ما يسمى”عيد العرش” 2800 مستوطن، حيث شارك فيها الحاخام الصهيوني المتطرف يهودا غليك ووزير الزراعة الاسرائيلي أوري أرئيل.

كما شهد شهر أكتوبر الماضي جملة من الاعتداءات وحالات الطرد طالت المعتكفين داخل الأقصى، وتدنيسه واقتحامه من قبل المستوطنين المتطرفيين وجنود وشرطة الاحتلال .

وتتزامن تصاعد الاقتحامات في ظل مرور 29 عاماً على مجزرة الأقصى الأولى ، و 19 عاماً على هبة القدس والأقصى .

Exit mobile version