دراسة حديثة: تعلم لغة ثانية يُحسن صحة الدماغ

صحة – مصدر الإخبارية

خلصت دراسات علمية حديثة أن تعلم لغة ثانية من شأنه أن يُحسن صحة الدماغ للإنسان، وبالتالي تحسن كافة الوظائف التي يقوم بها.

ونشر موقع “بور أوف بوزيتيفيتي” مقالاً للباحثة الأميركية المتخصصة كريستين لورنستؤكد فيه أن الدراسات أثبتت بأن تعلم لغة ثانية، يمكن أن يعزز صحة الدماغ ويُحسن الإدراك.

وفي المقال، ذكرت أن الأبحاث الحديثة أظهرت أن حوالي 22% من الأطفال في الولايات المتحدة يتحدثون لغة ثانية إلى جانب اللغة الإنجليزية في المنزل، وحوالي 17% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 فما فوق متعددو اللغات حسب أبحاث أخرى.

ووجدت الدراسات أن الطلاب ثنائيي اللغة سجلوا درجات أعلى في فهم القراءة والامتحانات الموحدة من الطلاب الذين يعرفون اللغة الإنجليزية فقط.

وكشفت فحوصات الدماغ لهؤلاء الأشخاص أن لديهم مادة رمادية في مناطق معينة من الدماغ أكثر من أحاديي اللغة، وأظهرت الدراسات أن التحدث بلغات متعددة يعيد توصيل الدماغ ويغير بنيته الأساسية.

وأكدت أن اللغة الثانية تقوي العقل تماماً وتساهم في عقل سليم مثل التمارين الرياضية التي تساعد في بناء العضلات وتحسين الصحة البدنية.

وبيّن المقال الذي نشرته الباحثة الأميركية أن اللغة الثانية تعزز الانتباه أيضاً، إضافة إلى أنه يحمي من الأمراض العصبية التنكسية التي تصيب كبار السن أكثر من غيرهم، بسبب انخفاض المادة الرمادية والبيضاء في الدماغ.

إضافة إلى ملاحظات الباحثين بأن ثنائيي اللغة قللوا من معدلات الخرف والضعف الإدراكي مقارنة بالأشخاص أحاديي اللغة، كما تعافوا بسرعة أكبر من مشاكل صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية أو إصابات الدماغ.

إضافة إلى أنه يوسع الذاكرة ويعزز التعاطق، ويزد من احترام الذات، ويوسع القدرات الدماغية، حيث أنه يخلق نقاط تشابكات عصبية جديدة في الدماغ.

ولفتت الباحثة في مقالها أن اللغة الثانية تزيد من القدرة على تعدد المهام، وذكرت أن الدراسات وجدت بأن الأشخاص ثنائيي اللغة الذين يتحدثون لغات متعددة كثيراً ما ينخرطون عن غير قصد في شيء يسمى تبديل الشفرة، حيث يمكن للمتحدث التناوب بسهولة بين لغتين حسب السياق الاجتماعي.

ويسمح تبديل الشفرة للأشخاص الذين يتحدثون لغتين بأداء مهام متعددة بكفاءة، بالتالي جعلهم أكثر كفاءة في طلب إعدادات العمل.

وأوضحت دراسة من جامعة كامبريدج أن تعلم لغة ثانية يعزز صحة الدماغ من خلال زيادة الاهتمام في هذه الحالة.

اقرأ أيضاً:الطقس الحار والدماغ.. دراسة تكشف العلاقة المرعبة

دراسة مثيرة: المتحدثون باللغة العريبة أدمغتهم أكثر تعقيداً

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت دراسة حديثة أن أدمغة المتحدثين باللغة العربية تختلف عن أدمغة الآخرين، وأوضحت أن أدمغتهم تعمل بطريقة أكثر تعقيداً.

وبيّن العلماء أن اللغة العربية تحتاج إلى تركيز وإنصات شديدين وكبيرين بين المتحدث والمستمع، لذا أدمغة المتحدثين بها معقدة.

وقام علماء من معهد “ماكس بلانك” للعلوم الإدراكية والدماغية الألماني برئاسة المؤلف الرئيسي للبحث الدكتور شوي خو وي، بمراقبة المادة البيضاء في أدمغة 47 من المتحدثين الأصليين بالعربية، و47 من المتحدثين الأصليين بالألمانية، على أن يكونوا أحاديّي اللغة الأم.

وأجرى العلماء مسحاً خاصاً للمشاركين بالتصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على دقة عالية لصورة الدماغ، ومعرفة المعلومات حول الروابط بين الألياف العصبية.

وحسب البيانات التي نشرت عبر موقع المعهد فإن المتحدثين الأصليين باللغة العربية أظهروا أن الارتباط أقوى بين نصفي الدماغ الأيمن والأيسر.

وأن الارتباط أقوى بين الأجزاء الجانبية للمخ “الجزء الصدغي”، والأوسط “الجزء الجداري”، والتي تعتبر مسؤولة عن النطق والفهم، وهو ما تتطلبه اللغة العربية من المتحدث بها.

وأظهرت البيانات وجود دوائر عصبية مختلفة لمعالجة اللغة في المخ، للمتحدثين بالعربية، والتي كانت مختلفة عن اللغات الأخرى.

وأوضح الباحثون أنهم سيقومون بتحليل ما يحدث في أدمغة المتحدثين في اللغة العربية أثناء تعلمهم الألمانية، في خطوة قادمة، آملين استخدام النتائج في تحسين طرق تعلم اللغات الأخرى.

وقال الأخصائي بأمراض الدماغ والجهاز العصبي الطبيب اللبناني في إسبانيا البروفسور يوسف هاشم إن “الدراسة مهمة جدا لفهم ما يجري في الدماغ، خصوصاً الفرق بين اللغات”.

يذكر أن الدراسات عبر الزمن بيّنت أن منطقة النطق والفهم توجد في الجزء الصدغي يسار الدماغ.

ويشار إلى أن اللغة العربية تختلف عن اللغات الأخرى حيث تتألف من أحرف، والأحرف من أصوات تجمع كلمات، أما اللغات الأخرى مثل شرق آسيا مثلاً فإنها رسمات ليست أحرفاً إنما كلمة ذات معنى.

اقرأ أيضاً:البرلمان العربي يدعو للنهوض باللغة العربية عبر ميثاق مشترك

فيتامينات يؤدي نقصها إلى خلل في وظائف الدماغ تعرف عليها

وكالات – مصدر الإخبارية

حذرت الطبيبة ناتاليا أندريانوفا أخصائية أمراض الباطنية ومستشارة العلامة Liposomal Vitamins، من وجود فيتامينات يؤثر نقصها سلباً في عمل وظائف الدماغ.

وأشارت إلى أن مجموعة فيتامينات В تعتبر أساسية لدعم عمل الدماغ، وتساهم في استقلاب الطاقة، مؤكدة أنه من دونها تنهك الخلايا العصبية ويمكن أن تموت لاحقاً، موضحة أن نقصها يساعد على تطور الأمراض العصبية، وضعف الذاكرة، وتدهور القدرات الفكرية.

وقالت أخصائية الأمراض الباطنية إن “انخفاض مستوى فيتامين В9 (حمض الفوليك) في الدم يسبب اضطراب وظائف الدماغ، ويزيد من خطر الإصابة بالخرف”.

وأضافت “مكملات هذا الفيتامين يمكن أن تحسن عمل الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، وتساعد على إبطاء تطور مرض ألزهايمر”.

ونوهت الطبيبة إلى أن الإفراط في شرب الكحول يسبب نقص الثيامين (فيتامين В1)، ما يؤدي إلى اضطرابات معرفية مثل ضعف الذاكرة، وأشارت إلى أن نقص عنصر المغنيسيوم يمكن أن يسبب القلق والعصبية والتعب وانخفاض الانتباه والذاكرة والصداع، ونبهت إلى الابتعاد عن الإجهاد الذي يُخرِج المغنيسيوم من الجسم بسرعة.

وأشارت إلى ضرورة الحفاظ على فيتامين С ( حمض الأسكوربيك ) لأهميته في تحفيز امتصاص فيتامينات مجموعة B، إضافة إلى أنه يخفض من آثار العبء البدني والفكري، ويحسن الدورة الدموية في الدماغ، ويحسن امداد الأنسجة بالأكسجين ويقوي أغشية الأوعية الدموية الشعرية والخلايا العصبية، وأكدت على ضرورة الابتعاد عن القلق والإجهاد الذي يؤدي إلى انخفاض تركيز هذا الفيتامين في الجسم.

ودعماً للعديد من وظائف الجسم فمن المهم الحفاظ على الحديد الذي يؤثر على الحيوية والتركيز، ووظيفة الجهاز الهضمي، ومنظومة المناعة وتنظيم درجة حرارة الجسم حسب ما أفادت الطبيبة، كما يمكن أن يؤثر الحديد سلباً في الجهاز الهضمي، لذا من الأفضل تناوله على شكل دهون.

وفيما يتعلق بعمل الدماغ، أفادت الطبيبة ناتاليا بضرورة وجود الإنزيم المساعد Q10 الذي يزود الدماغ بالطاقة، ويعتبر التوكوفيرول (فيتامين Е) من مضادات الأكسدة التي تقوي الذاكرة قصيرة المدى وتساعد على التخلص من التقلبات المزاجية، وعلى استيعاب وتذكر المعلومات الجديدة، كما أن مهمته حماية الأنسجة العصبية من آثار الجذور الحرة، التي تعتبر سامة للخلايا.

وأوضحت بأن مادة “الليسيثين (الفوسفوليبيد) مهمة جدا لنمو دماغ الأطفال، ولوظائفه الطبيعية وتحسين الذاكرة. إضافة إلى أنها تؤثر في أغشية الخلايا، ما يساعد على تحسين تأثير الفيتامينات بالشكل المطلوب الضروري في الجسم.

وتؤكد على أهمية فيتامينات B و C و E لعمل وظائف الدماغ.

اقرأ ايضاً: نقص فيتامين B12 يمكن أن يؤدي إلى أضرار لا يمكن إصلاحها.. احذرها

تعرف على كيفية تنظيم الدماغ للذكريات؟

وكالات-مصدر الإخبارية

في سابقة علمية، اكتشف باحثون في جامعة كاليفورنيا إيرفين الأميركية آليات أساسية تنظم من خلالها منطقة الحُصين (Hippocampus) في الدماغ الذكريات في سلسلة مقاطع، وهو اكتشاف قد يشكل خطوة مبكرة مهمة نحو فهم مظاهر فشل الذاكرة في الاضطرابات المعرفية مثل مرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف.

وكشف الباحثون -وفق ما جاء في مجلة “نيتشر كومينيكايشنز” (Nature Communications) ونقله موقع ساينس ديلي (science daily)، من خلال دمج تقنيات التسجيل الكهربية لدى القوارض مع تحليل تعلم آلي إحصائي لمجموعة ضخمة من البيانات- عن أدلة تشير إلى أن شبكة الحصين، تشفر وتحافظ على مراحل تقدم التجارب للمساعدة في صنع القرار.
ويشير نوربرت فورتين، أستاذ علم الأحياء العصبية والسلوك في جامعة كاليفورنيا، إلى أن “الدماغ البشري يحتفظ بسجل جيد جدا لزمن حدوث تجارب أو أحداث معينة. وهي قدرة تساعدنا على اتخاذ القرارات في حياتنا اليومية، لكن قبل هذه الدراسة لم تكن لدينا فكرة واضحة عن الآليات العصبية وراء هذه العمليات”.

الاضطرابات العصبية
ويضيف “ما يهمّ هنا هو أن هذا النوع من الذاكرة ضعيف بشدة في مجموعة متنوعة من الاضطرابات العصبية، أو ببساطة مع الشيخوخة، لذلك نحن بحاجة حقا إلى معرفة كيفية عمل وظيفة الدماغ هذه”.
وتضمّن مشروع البحث -الذي استغرق أكثر من 3 سنوات لإكماله- مراحل تجريبية وأخرى لتحليل البيانات، حيث راقب الباحثون إطلاق خلايا عصبية في أدمغة الفئران أثناء خضوعهم لسلسلة من اختبارات التعرف على الرائحة. ومن خلال تقديم 5 روائح مختلفة في تسلسلات مختلفة، تمكن العلماء من قياس ذاكرة الحيوانات للتسلسل الصحيح، واكتشاف كيف استطاعت أدمغتها تذكر هذه العلاقات المتسلسلة.

ويصف فورتين هذه العملية قائلا “التشبيه الذي سأفكر فيه هو الحوسبة. إذا كنت سألصق أقطابا كهربائية في دماغك -وهو أمر لا نستطيع القيام به، لذلك نستخدم الفئران- يمكنني في أي لحظة رؤية الخلايا التي تنطلق والتي لا تنطلق (تنشط أو لا تنشط)، وهذا يوفر لنا بعض الأفكار حول كيفية تمثيل الدماغ للمعلومات وحوسبتها. عندما نسجل أنماط النشاط في بنية، يبدو الأمر كما لو أننا نرى الأصفار والآحاد في الحاسوب”.

صورة ديناميكية لطريقة عمل الدماغ
وتقدم قياسات النشاط العصبي والخمول التي تم الحصول عليها في فترات دامت أجزاء من الثانية على مدى دقائق، صورة ديناميكية لطريقة عمل الدماغ.

ويؤكد فورتين أنه وزملاءه كانوا في بعض الأحيان قادرين على “قراءة عقول” الكائنات المختبَرة، من خلال مشاهدة “ترميز” الخلايا (التي تطلق إشارات والتي لا تطلقها) في تتابع سريع.

وقد أدرك فورتين ورفاقه في البحث منذ وقت مبكر أن قراءات نشاط الحصين ستؤدي إلى كميات هائلة من البيانات الأولية، فقام منذ المراحل الأولى للمشروع بالاستعانة بمشاركة إحصائيين من كلية دونالد برين للمعلومات وعلوم الحاسوب بجامعة كاليفورنيا.

وذكر باباك شهبابا أستاذ الإحصاء بالجامعة وكبير مؤلفي الدراسة، أن “دراسات علم الأعصاب الناشئة تعتمد على أساليب علم البيانات بسبب تعقيد بياناتها. يتم تسجيل أنشطة الدماغ بمقياس ميلي ثانية، وتستمر هذه التجارب لأكثر من ساعة، لذا يمكنك تخيل مدى سرعة نمو كمية البيانات”.

وأشار إلى أنه عندما تقوم الخلايا العصبية بتشفير المعلومات مثل الذكريات، يمكن للعلماء الحصول على لمحة عن هذه العملية، من خلال فحص نمط النشاط المتصاعد عبر جميع الخلايا العصبية.
التعامل مع الأنماط العصبية كصور
وقال شهبابا “وجدنا أنه يمكننا التعامل مع هذه الأنماط العصبية كصور، وهذا فتح قدرتنا على تطبيق أساليب التعلم الآلي العميقة.. قمنا بتحليل البيانات باستخدام شبكة عصبية تلافيفية (convolutional neural network)، وهي منهجية تُستخدم كثيرًا في تطبيقات معالجة الصور مثل التعرف على الوجه”.

بهذه الطريقة، تمكن الباحثون من فك تشفير إطلاق الخلايا العصبية لاستعادة المعلومات.

وقال شهبابا إن الأدوات والمنهجيات التي تم تطويرها خلال هذا المشروع، يمكن تطبيقها على مجموعة واسعة من المشاكل، وقد يوسع فورتين خط استقصائه ليشمل مناطق أخرى من الدماغ.

المأكولات البحرية والبهارات.. أفضل الأطعمة لصحة الدماغ

صحة _ مصدر الإخبارية

عادةً ما يشار إلى الأفكار والمعلومات المثيرة للاهتمام على أنها “غذاء الفكر”، إلّا أن لهذه الجملة تطبيق حرفي على أرض الواقع، فهناك بعض الأطعمة التي تعمل فعلاً على تعزيز القدرات العقلية وتحسين الوظيفة الإدراكية.

ويمكن الحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه الحيوية من خلال طرق عديدة، بعضها يتعلّق بعادات الحياة اليومية، وبعضها الآخر ينطوي على طرق الوقاية من أمراض قد تؤثّر على صحة الدماغ, وآخر من خلال تناول الأطعمة المفيدة للدماغ.

وقد أثبتت الدراسات أن تناول أطعمة معينة تمنح الجسم احتياجاته من المعادن، الفيتامينات، البروتينات، الدهون، الكربوهيدرات وغيرها، يساعد على تحسين الصحة بشكل استثنائي.

وإليك هذه الأطعمة المهمة لصحة الدماغ:

يعدّ اتّباع نظام غذائي صحي مفيدًا لصحة الدماغ بشكلٍ عام، ولكن هناك بعض أنواع الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تكون مفيدة للدماغ أكثر من غيرها، وفيما يأتي بعض منها:

1_ ثمار البحر

المأكولات البحرية والأسماك غنية بالحديد والزنك والبروتينات وفيتامين بي 12 وأوميغا 3… كوكتيل مثالي لتحفيز وظائف الدماغ.

2_ البهارات

بالإضافة إلى حقيقة أنّ البهارات تعزز الطبق ومتعة تذوقه التي تصاحبها، فمن المعروف أن التوابل تساعد في إعادة التوازن إلى الجراثيم وتقليل الالتهاب. قد يكون عنصراً معيناً مثيراً للاهتمام للقدرات المعرفية والانتباه، ألا وهو الكركم.

3_ المكسرات

غالبًا ما تقول الجدات: “تناول المكسرات مفيد لذاكرتك”. وهن لسن مخطئات، فإنَّ محتواها في الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة من شأنه أن يحمي خلايانا العصبية من الإجهاد التأكسدي وسيكون مفيداً لقدراتنا المعرفية. عندما تجوعين قليلاً، ما عليك سوى اختيار المكسرات النيئة مثل اللوز والجوز والكاجو … أو ضعيها في طبق السلطة. فهي تكبح الشهية دون أن تملأ معدتك.

4_ الشوكولاتة الداكنة

الشوكولاتة الداكنة من مضادات الأكسدة، لأنها غنية بالفلافونويد، التي تحدُّ من الكوليسترول السيئ، وتلعب دوراً مفيداً في تجلط الدم. كما أنها مصدر للمغنيسيوم ومفيدة لمحاربة التعب والقلق. وتحتوي الشوكولاتة على أحماض أمينية تساعد الجسم على إنتاج مادة السيروتونين. لذلك لا شيء أفضل للشعور بالرضا من تناول قطعة شوكولاتة.

5_ الفواكه والخضراوات الملونة

مفيدة جداً للذاكرة والنوم ومحاربة الالتهابات، فهي غنية بالفيتامينات.

الفواكه والخضراوات مصادر لا تنضب من العناصر الجيدة لأجسامنا.

لكن تأكدي من اختيارها ملونة: قد يبدو الأمر سخيفاً، ولكن كلما زاد تلوين الطبق، أسعدنا تذوقه.

6_ بعض السلطة

الكثير من العناصر الغذائية والقليل من السعرات الحرارية: السلطات هي أفضل صديق للجسم. إنها تساعد على تناول الطعام الصحي، والاستمتاع (مع كل ما يمكن إضافته إليها)، دون الشعور بالذنب بسبب تناول شئ شديد السعرات الحرارية.

إنها مصادر جيدة للألياف، والتي تعزز العبور المعوي (يلعب العبور الجيد دوراً مهماً في الشعور بالرضا). إذا لم تكوني من محبي السلطة الخضراء تناولي الخضراوات على شكل عصير أو شوربة…

7_ الأفوكادو

إن الدهون الأحادية الغير مشبعة التي توجد في الأفوكادو تعمل على تعزيز تدفق الدم وتقلل من ضغط الدم، ولهذا الأمر العديد من الفوائد على جميع أجهزة الجسم، بما في ذلك الدماغ، إلّا أن الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لذلك فإن تناول ربع إلى نصف حبة أفوكادو يوميا يعد كافياً.

علامات مهمة تنذر بمهاجمة فيروس كورونا للدماغ لا تتجاهلها

صحةمصدر الاخبارية

يستهدف فيروس كورونا الرئتين في المقام الأول، وكذلك الكلى والكبد والأوعية الدموية. ومع ذلك، يبلغ نحو نصف المرضى عن أعراض عصبية، تشير إلى أنه قد يهاجم الدماغ أيضا.

وتُظهر البيانات الواردة من تطبيق COVID Symptom Study أن المرضى المصابين بكوفيد-19 كثيرا ما يعانون من حالات يمكن أن تكون علامة تحذيرية لتأثيره الجديد على العقل.

ويمكن اختزال هذه العلامات المنبهة على أن SARS-CoV-2 هاجم الدماغ بالفعل فيما يلي:

– الهذيان

– حالة من الارتباك الحاد

– الصداع

والآليات التي تسبب مشاكل الدماغ هذه غير معروفة إلى حد كبير حتى الآن، ولكن الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة bioRxiv، قبل أن يتم مراجعتها من قبل الزملاء، تقدم بعض التفسيرات.

وتقدم الدراسة الجديدة أول دليل واضح على أن فيروس  كورونا التاجي لدى بعض الأشخاص يغزو خلايا الدماغ ويختطفها لعمل نسخ من نفسه. ويبدو أن الفيروس يمتص كل الأكسجين القريب، ما يؤدي إلى تجويع الخلايا المجاورة حتى الموت.

ومن غير الواضح كيف يصل الفيروس إلى الدماغ أو عدد المرات التي يطلق فيها هذا المسار من الدمار. ومن المحتمل أن تكون إصابة الدماغ نادرة، ولكن قد يكون بعض الأشخاص عرضة لها بسبب خلفياتهم الوراثية أو الحمل الفيروسي العالي أو لأسباب أخرى.

وتظهر النتائج أن SARS-CoV-2 يمكن أن يصيب خلايا الدماغ التي تسمى الخلايا العصبية مباشرة، وفقا للمؤلف الرئيسي للدراسة، أكيكو إيواساكي، اختصاصي المناعة في جامعة ييل.

وأشارت الدراسة إلى أن العلماء ما زالوا يحاولون تجميع كيفية دخول الفيروس إلى الدماغ في المقام الأول، وما إذا كان يمكن إبعاده عن الدماغ.

وفحص مؤلفو الدراسة أنسجة دماغية تم تشريحها لثلاث عينات، الأولى من مريض توفي بسبب “كوفيد-19″، والثانية لفأر مصاب بـ”كوفيد-19” والعينة الثالثة شملت عضيات مجموعات من الخلايا نمت في طبق مختبر لتقليد البنية ثلاثية الأبعاد لأنسجة المخ.

وقالت الدكتورة ماريا ناجل، أستاذة طب الأعصاب وطب العيون في كلية الطب بجامعة كولورادو، والتي لم تشارك في الدراسة.

في العضيات، وجد الفريق أن فيروس  كورونا يمكن أن يدخل الخلايا العصبية من خلال مستقبل ACE2، وهو بروتين على سطح الخلية يستخدمه الفيروس لدخول الخلية وتحفيز العدوى.

ثم استخدموا مجهرا إلكترونيا، يستخدم حزما من الجسيمات المشحونة لإلقاء الضوء على الأنسجة، للنظر داخل الخلايا المصابة.

وتمكنوا من رؤية جسيمات فيروس كورونا “تتبرعم” داخل الخلية، ما يدل على أن الفيروس قد اختطف الآلية الداخلية للخلايا العصبية لبناء نسخ جديدة من نفسه

دراسة : الإصابة بفيروس كورونا تؤثر على خلايا الدماغ

صحة – مصدر الإخبارية

توصلت دراسة حديثة إلى أن يمكن أن تسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، الهذيان والسكتة في الدماغ وتلف الأعصاب لدى “عدد أكبر من المرضى” حسب ما يتوقعه الخبراء.

وأعرب خبراء من جامعة كوليدج لندن، عن قلقهم (وسط الجائحة) لالتهاب دماغي نادر يُعرف بأنه ناتج عن عدوى فيروسية.

ويظهر التهاب الدماغ والنخاع الحاد المنتشر – أو “ADEM”، باختصار- عادة لدى الأطفال، ويؤثر على كل من الدماغ والحبل الشوكي.

وتشمل الحالة – التي يمكن أن تتبع العدوى البسيطة مثل نزلات البرد – تنشط الخلايا المناعية لمهاجمة الغشاء الواقي الدهني الذي يغطي الأعصاب.

ويجب أن يكونوا الأطباء على دراية بخطر الآثار العصبية، للمساعدة في التشخيص المبكر وتحسين نتائج المرضى، حسب ما حذر الباحثون.

وقال معد الورقة البحثية وأخصائي الأعصاب، مايكل زاندي من جامعة كوليدج لندن: “حددنا عددا أكبر من المتوقع من الأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية مثل التهاب الدماغ”.

وأضاف أن ظهور هذه الحالات “لم يكن مرتبطا دائما بشدة أعراض الجهاز التنفسي، ويجب أن نكون متيقظين وأن نبحث عن هذه المضاعفات لدى الأشخاص الذين لديهم “كوفيد-19″”.

واستطرد موضحا: “ما إذا كنا سنشهد حالات على نطاق واسع من تلف الدماغ المرتبط بالوباء – ربما على غرار تفشي التهاب الدماغ الخمول في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي بعد جائحة الإنفلونزا عام 1918 – ما يزال بحاجة للمراقبة والدراسة”.

ووجد الباحثون أيضا أن المضاعفات البيولوجية العصبية الأخرى – بما في ذلك الهذيان والسكتة الدماغية وتلف الأعصاب – يبدو أنها مرتبطة بفيروس كورونا.

وفي دراستهم، حلل الدكتور زاندي وزملاؤه حالة 43 مريضا – تتراوح أعمارهم بين 16-85 – يعانون من أعراض عصبية شهدوا أو يشتبه بإصابتهم بـ”كوفيد-19″ تم علاجهم في المستشفى الوطني لأمراض الأعصاب وجراحة الأعصاب في لندن.

ووفقا للباحثين، لم يعان العديد من المرضى من أي من أعراض الجهاز التنفسي، التي غالبا ما ترتبط بفيروس كورونا.

وحدد الفريق 10 حالات من خلل وظيفي مؤقت في الدماغ مع هذيان، و8 حالات من السكتات الدماغية و8 حالات مع تلف الأعصاب. وكان هناك 12 حالة من حالات التهاب الدماغ – وشُخّص 9 من هؤلاء المرضى بمرض ADEM.

وفي ظل الظروف العادية، قال الفريق إنهم يرون نحو مريض بالغ واحد مصاب بـ ADEM في الشهر، في المتوسط ​​- لكن هذا الرقم ارتفع إلى مريض واحد على الأقل في الأسبوع وسط الوباء.

وقال الباحثون إن SARS-CoV-2 لم يُكتشف في الدماغ أو سوائل العمود الفقري، لأي من المرضى الذين تم اختبارهم.

وأوضحوا أن هذا يشير إلى أن الفيروس لم يتسبب بشكل مباشر في الأعراض العصبية، وأن بعض مضاعفات “كوفيد-19” قد تأتي من الاستجابة المناعية للمرء، وليس الفيروس نفسه. وخلصوا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد سبب إصابة بعض مرضى “كوفيد-19” بمضاعفات عصبية.

وقال معد الورقة البحثية وعالم الأعصاب روس باترسون، من جامعة كوليدج لندن: “بالنظر إلى أن المرض كان موجودا منذ شهور فقط، فقد لا نعرف حتى الآن الضرر الطويل الأمد الذي قد يسببه “كوفيد-19″. ويحتاج الأطباء إلى أن يدركوا التأثيرات العصبية المحتملة، لأن التشخيص المبكر يمكن أن يحسن نتائج المرضى”.

وقال عالم الأعصاب تيموثي نيكولسون، الذي لم يشارك في الدراسة: “تضيف هذه الورقة البحثية إلى الأدلة الناشئة على مجموعة واسعة من المضاعفات العصبية الشديدة المحتملة لـ “كوفيد-19″ تتجاوز آثارها الجهاز التنفسي”.

ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة “الدماغ” (Brain).

Exit mobile version