تعرف عليها.. السماح بإدخال 4 كلمات جديدة لقاموس اللغة العربية

وكالات- مصدر الإخبارية

قرر مجمع اللغة العربية في القاهرة، السماح بإدخال كلمات جديدة في قاموس اللغة العربية منها “ترند” و”ترويقة” و”ترويسة” و”ترهل”.

وسمحت لجنة الألفاظ والأساليب في المجمع، كلمة “الترويقة” وهي ما يُؤكل ويُشرب في الصباح على الريق، وكلمة الترويقة يطلقها حسبما أفاد بما يقولون أهل الشام على وجبة الإفطار.

وبيّن أن كلمة “ترويقة” على وزن “تفعيلة” وتتميز بكثرة الاستعمال، وبالصحة اللغوية، والاختصاص بدلالة اجتماعية اكتسبتها من ممارسات الناس في حياتهم الاجتماعية وتفاعلاتهم مع كلمات قاموس اللغة العربية.

ولفت إلى أنّ كلمة “ترويسة” وتعني كلمة رئيسة أو عنوان رئيسي يُذكر في رأس الصفحة لإبراز مضمون ذي أهمية خاصة، وهي مألوفة في الكتب، والمعاجم، والصحف والمجلات.

وقال إن ترويسة العنوان تتضمن اسم المؤسسة ومكانها وما يتصل بها من معلومات خاصة، مثل رقم الهاتف والفاكس ونحوها كترويسة.

وتابع أنّ أصل الواو في الترويسة هو الهمزة، فهي في الأصل “ترئيسة” من الفعل “رأّس”، ويقال رأَّسه عليهم جعله رئيسًا.

وأردف أن كلمة “ترهل” أو “تراخ”، وهي تعني ضعف في أداء الواجب، دون أن يكون ذلك ناشئاً عن قلة الموارد أو الإمكانات البشرية، بل كثيراً ما يكون مصحوباً بالزيادة فيها.

وسمح المجمع الكلمة لأنها في أصلها تدل على الاسترخاء والضعف والاضطراب، وربما كان ذلك مصحوباً بانتفاخ يشبه الورم، وليس عن داء، وإنما هو استرخاء ونزوع إلى الضعف.

كما وأجاز كلمة “التِّرِنْد” المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعيّ التي تعني موضوعًا ساخنًا يُثار على مواقع التواصل الاجتماعي، فينتشر بسرعة في فترة زمنية قصيرة، ويهتمُّ به الجمهورُ، ويتداولونه بالحديث فيه والتعليق عليه.

اقرأ/ي أيضًا: جثث على الأرض ترعب المارة في بريطانيا.. وهذه كانت المفاجأة

دراسة مثيرة: المتحدثون باللغة العريبة أدمغتهم أكثر تعقيداً

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت دراسة حديثة أن أدمغة المتحدثين باللغة العربية تختلف عن أدمغة الآخرين، وأوضحت أن أدمغتهم تعمل بطريقة أكثر تعقيداً.

وبيّن العلماء أن اللغة العربية تحتاج إلى تركيز وإنصات شديدين وكبيرين بين المتحدث والمستمع، لذا أدمغة المتحدثين بها معقدة.

وقام علماء من معهد “ماكس بلانك” للعلوم الإدراكية والدماغية الألماني برئاسة المؤلف الرئيسي للبحث الدكتور شوي خو وي، بمراقبة المادة البيضاء في أدمغة 47 من المتحدثين الأصليين بالعربية، و47 من المتحدثين الأصليين بالألمانية، على أن يكونوا أحاديّي اللغة الأم.

وأجرى العلماء مسحاً خاصاً للمشاركين بالتصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على دقة عالية لصورة الدماغ، ومعرفة المعلومات حول الروابط بين الألياف العصبية.

وحسب البيانات التي نشرت عبر موقع المعهد فإن المتحدثين الأصليين باللغة العربية أظهروا أن الارتباط أقوى بين نصفي الدماغ الأيمن والأيسر.

وأن الارتباط أقوى بين الأجزاء الجانبية للمخ “الجزء الصدغي”، والأوسط “الجزء الجداري”، والتي تعتبر مسؤولة عن النطق والفهم، وهو ما تتطلبه اللغة العربية من المتحدث بها.

وأظهرت البيانات وجود دوائر عصبية مختلفة لمعالجة اللغة في المخ، للمتحدثين بالعربية، والتي كانت مختلفة عن اللغات الأخرى.

وأوضح الباحثون أنهم سيقومون بتحليل ما يحدث في أدمغة المتحدثين في اللغة العربية أثناء تعلمهم الألمانية، في خطوة قادمة، آملين استخدام النتائج في تحسين طرق تعلم اللغات الأخرى.

وقال الأخصائي بأمراض الدماغ والجهاز العصبي الطبيب اللبناني في إسبانيا البروفسور يوسف هاشم إن “الدراسة مهمة جدا لفهم ما يجري في الدماغ، خصوصاً الفرق بين اللغات”.

يذكر أن الدراسات عبر الزمن بيّنت أن منطقة النطق والفهم توجد في الجزء الصدغي يسار الدماغ.

ويشار إلى أن اللغة العربية تختلف عن اللغات الأخرى حيث تتألف من أحرف، والأحرف من أصوات تجمع كلمات، أما اللغات الأخرى مثل شرق آسيا مثلاً فإنها رسمات ليست أحرفاً إنما كلمة ذات معنى.

اقرأ أيضاً:البرلمان العربي يدعو للنهوض باللغة العربية عبر ميثاق مشترك

أنقذوا لغتكم العربية.. بقلم توفيق أبو شومر

أقلام – مصدر الإخبارية

أنقذوا لغتكم العربية.. بقلم الكاتب والمحلل السياسي توفيق أبو شومر، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، يوم الثامن عشر من ديسمبر سأظل أتذكرُ تعليقا لأحد المستمعين على كلمةٍ ألقاها خطيبٌ يُجيد فن الخطابة بلغة عربية سليمة في إحدى الندوات، قال ساخرا لمجاوره: “جاء سيبويه! ابتسم مجاورُهُ وقال: لماذا (يتفلسف) فليتحدث بالعامية؟

لماذا أصبح الحديث بلغتنا العربية مستقبَحا عند كثيرين من العامة ومن الأجيال الجديدة أبناء الشبكات الرقمية؟ مَن يتابع ما يكتبه كثيرون على شبكات التواصل الرقمية يتيقن بأن لغتنا العربية انتقلت من حالة المرض إلى الموت السريري، وأن أنصارها ينقرضون، بعد أن أصبحت الكتابة بالدارجة والعامية هي الطبق الشعبي الرائج! نفَّذت وسائلُ التواصل الرقمية مؤامرة تفكيك اللغة العربية، أفسحتْ المجال لهيمنة الجاهلين بلغتهم والأميين غير الأكْفاء لكي يتولوا المهمة، فغيَّروا حروف اللغة وجملها إلى رقميات بلغات أخرى، صارت لغتُنا العربية ألغازا وحروفا وأرقاما هجينة مشوَّهة!

سأظل أتذكر ما تعرضت له لغتنا العربية منذ قرن مضى، حين عَمِد المخططون والمتآمرون على وحدة العرب إلى تفكيك لغتهم لأنها الرابط المتين لوحدتهم، سخَّروا لهذا الغرضِ مستشرقيهم وباحثيهم، واستقطبوا لهذا الغرض أدباءَ وكتابا ومفكرين من أبناء يعرب، أغروهم بالمناصب والمكاسب ليتولوا تفكيك اللغة عبر دعوات تبدو في ظاهرها حضارية، ولكنها تحمل في طياتها مؤامرة خطيرة، مثل تمصير (تمصير وتغريب وتتريك) اللغة العربية، أي تحويلها إلى عامية مصرية وغربية وتركية، بعد نجاح خطة مصطفى كمال أتاتورك في إلغاء الحروف العربية، بينما فشل المشروع في كل بلاد العرب على يد حماةُ اللغة ممن كشفوا المؤامرة التي نادى بها، المستشرق الألماني الذي تولى إدارة دار الكتب المصرية، ولهلم سبيتا عام 1880م طالب المصريين أن يكتبوا باللهجات العامية المصرية لأنهم فراعنة، وطلب عضوٌ بارز في مَجمع اللغة العربية عام ، وهو عبد العزيز فهمي عام 1943 من مجمع اللغة العربية اعتماد الكتابة باللهجات العامية لصعوبة قواعد الفصحى، وأنها عائق في طريق التقدم والحضارة!

تذكروا، لم تنجح كل تلك المؤامرات خلال القرون السالفة، ليس بفضل قوة اللغة وجمالها وقدسيتها فقط، بل لأن حماتها أدركوا الغاية من هذه المؤامرة، فقد انتفض حماتُها، على رأسهم الأديب، مصطفى صادق الرافعي، والشاعر المبدع حافظ إبراهيم صاحب القصيدة المشهورة، (اللغة العربية تتحدث عن نفسها) وتخاطب أبناءها تقول لهم: “فيا ويحكم، أبلى وتبلى محاسني… وفيكم وإن عزَّ الدواءُ أُساتي! فلا تكلوني للزمانِ فإنني…أخاف عليكم أن تَحينَ وفاتي! أرى لرجال الغربِ عِزَّا ومنعةَ… وكم عزَّ أقوامٌ بِعزِّ لغاتِ! أتَوْا أهلّهُم بالمعجزاتِ تفنُّنَا… فيا ليتكم تأتونَ بالكلماتِ!”

أما السؤال الجوهري هو كيف تُنعشون لغتكم، وتخرجونها من غرفة العناية المركزة؟ يجب أولا إعادة النظر في طرق تعليم اللغة العربية بتهذيب قواعدها وإقصاء الصعب من مناهج أبنائنا، واختيار العذب الممتع الجاذب، وأن يكون مدرسوها ومحاضروها من محبيها وعاشقيها! لا تنسَوا أن للفنون دورا بارزا في حفظ لغتكم، فما أروع القصائد الجميلة والأشعار التي تُلحَّن وتغنى من المطربين الكبار والمطربات، وما أروع زعماء العرب حين كانوا يلتزمون الخطابة بها فهم يزدادون هيبة ورفعة، ولا تنسوا وسائل الإعلام فهي حاضنةُ اللغة وناشرةُ عبيرها !

أقرأ أيضًا: بعث قضية فلسطين في مونديال قطر! كتب توفيق أبو شومر

البرلمان العربي يدعو للنهوض باللغة العربية عبر ميثاق مشترك

وكالات – مصدر الإخبارية 

دعا رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، اليوم الأحد، إلى إعداد ميثاق عربي مشترك للنهوض باللغة العربية، يضم خارطة طريق لكافة القضايا التي يجب العمل عليها للنهوض باللغة العربية.

جاء ذلك خلال كلمة للعسومي، في أعمال المؤتمر الدولي للقوانين والأنظمة والتشريعات والسياسات والتخطيط اللغوي، المنعقد بمقر الجامعة العربية، في العاصمة المصرية القاهرة، التي أكد فيها على ضرورة التفاعل الإيجابي والانخراط والمساهمة في تعزيز اللغة العربية، محذراً من تراجع استخدام اللغة العربية وعدم الاهتمام بتدريسها على النحو اللائق في في بعض المؤسسات التعليمية، خاصة الأجنبية.

بدوره، قال مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج عبد الرحمن العاصمي إن اللغة العربية بحاجة لتخطيط لغوي جاد يحافظ عليها، مشيرا إلى أن ارتباط اللغة العربية بالقرآن الكريم هيأ لها أسباب البقاء، وجعل اللغويين يهتمون بها اهتماما خاصا.

من جانبه، أشار الأمين العام لاتحادات الجامعات العربية عمرو سلامة إلى ضرورة دعم حركة التأليف والترجمة والنشر وتشجيع استخدام اللغة العربية، موضحا أن اتحاد الجامعات العربية يسعى لتعزيز التعليم باللغة العربية من خلال برامجه ومشاريعه البحثية والعلمية ومشروع تطوير الدوريات العربية، وتخصيص جوائز البحث العلمي.

ونوّه الأمين العام لاتحاد مجامع اللغة العربية عبد الرحمن مدكور، إلى دور اللغة العربية في حماية تراث الأمم السابقة والحفاظ عليه، وشدد على ضرورة العمل الجماعي لحماية اللغة العربية، داعيا إلى تنفيذ القوانين التي تحمي اللغة العربية.

اقرأ/ي أيضاً: في يومها العالمي.. اللغة العربية أغزر لغات العالم تحتل المركز الرابع

 

العالم يحتفي بلغة الضاد اللغة العربية

منوعاتمصدر الإخبارية

يحتفل العالم اليوم، 18 ديسمبر من كل عام، باليوم العالمى للغة الضاد اللغة العربية ، وتقرر الاحتفال فى هذا اليوم، بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية، والمملكة العربية السعودية، خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو.

وصدر قرار الجمعية العامة رقم 3190 خلال الدورة 18 فى ديسمبر 1973 يوصى بجعل اللغة العربية لغة رسمية للجمعية العامة وهيئاتها، مع باقى اللغات الرسمية المعتمدة من المنظمة وهى اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة وهى: الروسية والصينية والإسبانية والإنجليزية والفرنسية والعربية.

واحتفلت اليونسكو فى أكتوبر سنة 2012 للمرة الأولى باليوم العالمى للغة العربية، وفى 23 أكتوبر 2013 قررت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا) التابعة لليونسكو، اعتماد اليوم العالمى للغة العربية كأحد العناصر الأساسية فى برنامج عملها لكل سنة.

اللغة العربية

هي أكثر لغات المجموعة السامية انتشارا، كما أنها واحدة من أكثر اللغات انتشارًا في العالم حيث يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي السنغال وإرتيريا. اللغة العربية ذات أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها. العربية هي أيضا لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى(1).

وأثّر انتشار الإسلام، وتأسيسه دولاً، في ارتفاع مكانة اللغة العربية، وأصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون، وأثرت العربية، تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.

تُدّرس تدريسا رسميا أو غير رسمي

واللغة العربية تُدّرس تدريسا رسميا أو غير رسمي في كثير من الدول الإسلامية والدول الإفريقية المحاذية للوطن العربي، ففضلا عن أنها اللغة الرسمية في كل دول الوطن العربي، فهي كذلك لغة رسمية في تشاد وإريتيريا وإسرائيل.، كما أنها إحدى اللغات الرسمية الست في منظمة الأمم المتحدة.

قد كان التوازن بين اللغات الرسمية الست، أي الانكليزية والعربية والصينية والأسبانية والفرنسية ‏والروسية، شغلا شاغلا لكل الأمناء العامين. ‏واتُّخذت عدة إجراءات، منذ عام 1946 إلى يومنا هذا، لتعزيز استعمال اللغات الرسمية حتى تكون الأمم ‏المتحدة وأهدافها وأعمالها مفهومة لدى الجمهور على أوسع نطاق ممكن.‏

وفي إطار دعم وتعزيز تعدد اللغات وتعدد الثقافات في الأمم المتحدة، اعتمدت إدارة الأمم المتحدة لشؤون الإعلام قرارا عشية الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم الذي يُحتفل به في 21 شباط/فبراير من كل عام بناء على مبادرة من اليونسكو، للاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة. و تقرر الاحتفال باللغة العربية في 18 كانون الأول/ديسمبر كونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة 3190(د-28) (ملف بصيغة الـ PDF المؤرخ 18 كانون الأول/ديسمبر 1973 وقررت الجمعية العامة بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.

ويتمثل الغرض من هذا اليوم هو زيادة الوعي بين موظفي الأمم المتحدة بتاريخ كل من اللغات الرسمية الست وثقافتها وتطورها. ولكل لغة من اللغات الحرية على اختيار الأسلوب الذي تجده مناسبا في إعداد برنامج أنشطة لليوم الخاص بها، بما في ذلك دعوة شعراء وكتاب وأدباء معروفين، بالإضافة إلى تطوير مواد إعلامية متعلقة بالحدث.

وتشمل الأنشطة الثقافية: فرق العزف الموسيقية، والقراءات الأدبية، والمسابقات التنافسية وإقامة المعارض والمحاضرات والعروض الفنية والمسرحية والشعبية. كما تشمل أيضا تجهيز وجبات طعام تعبير عن التنوع الثقافي للدول الناطقة باللغة، وإقامة عروض سينمائية وحلقات دورس موجزة للراغبين في استكشاف المزيد عن اللغة.

Exit mobile version