خيول وجِمال على شاطئ البحر.. ظاهرة تُزعج الغزيين

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

يعدّ شاطئ البحر للغزيين، في الجزء الغربي منه، متنفسًا أساسيًا لما يقارب 2,17 مليون نسمة من سكان القطاع وفرصةً للاستجمام، في فصل الصيف على وجه الخصوص، إلا أن اصطحاب بعض المواطنين للحيوانات لأغراض كثيرة يعكر صفو وجمالية المنطقة ويفاقم من تلوثها، كما يثير غضب الغالبية من زوار الشاطئ، لذلك مشهد ظاهرة دخول الخيول والجِمال إلى البحر تستدعي التدخل من الجهات المعنية خاصةً في الأماكن التي تشهد ازدحامًا.

بنان عاشور تروي لـ”شبكة مصدر الإخبارية” تجربة الاصطياف على البحر لهذا الصيف، واصفًة إياه تجربة سيئة جدًا مصحوبة بروائح كريهة من الحيوانات بالذات “الجمال” كون أصحابه يستخدمونه للتجارة الترفيهية عن الأطفال.

وتبيّن عاشور إن الغزيين يذهبون إلى البحر لتنفس الهواء النظيف بالأساس ووجود الحيوانات والأحصنة والحمير للتجول وبيع التسالي للمصطافين في البحر يترك رائحة أسوأ من هدف الفائدة.

وتشير إلى أنّه في كل مرة تذهب إلى البحر تجد نفسها ترى سنام الجمل فقط وبدلاً من المتعة تشعر بالاختناق والكآبة.

ووجهت نصيحة للتخلص من هذه الظاهرة، تقول فيها إنه على الرغم من أنه مصدر رزق لهم لكن من الأفضل أن يتم توجيه الباعة المتجولين في نقط محددة على الأرصفة المجاورة للاستراحات على الشاطئ.

وكانت الشرطة في غزة قررت منع اصطحاب الحيوانات والتجول بها على الشاطئ أو إدخالها مياه البحر؛ حرصًا على سلامة المواطنين حيث تتسبب بالخوف والإزعاج وإيذاء المصطافين.

وقال المتحدث باسم الشرطة أيمن البطنيجي، إن الشرطة ستكثف من إجراءاتها ومتابعتها لمنع إدخال الحيوانات بشتى أنواعها للشاطئ ومياه البحر، وذلك ضمن إجراءات تطبيق خطة موسم الصيف الذي يشهد إقبالاً مكثفاً على الشاطئ.

وشدد على أنه سيتم اتخاذ إجراءات فورية وميدانية بحق من يخالف ذلك، وعلى مالكي الحيوانات الالتزام بالتعليمات وعدم التسبب بالأذى أو الإزعاج للآخرين.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود أجهزة وزارة الداخلية في تطبيق خطة موسم الصيف لهذا العام، بما يحافظ على سير الحياة اليومية ويوفر الأجواء الملائمة للمواطنين حفاظاً على السلامة العامة.

الخبير في الإنتاج الحيواني طاهر أبو أحمد يؤكد لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أن وجود الحيوانات على شاطئ بحر غزة في الأماكن المزدحمة بالسكان فهو منظر غير حضاري.

ويضيف أبو أحمد مياه البحر قوية ومعقمة تختلف عن مياه الأنهار والبحيرات والعذبة لا تسبب أمراض، مشيرًا إلى أنّ فقط سوء تنظيمي وسياحي.

أما المواطنة ربا سعيد فهي رأيها عكس الخبير في الإنتاج الحيواني طاهر أبو حمد، بأنّ سباحة الحيوانات في البحر تسبب أمراض جلدية كما حصل مع ابنتها التي تعرضت لعدوى بكتيرية.

وتبيّن سعيد لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إنها تذهب مع عائلتها في العطلة الأسبوعية على شاطئ بحر غزة للهروب من انقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع أسعار الشاليهات في القطاع فتضطر التنزه إليه.

وتلفت إلى أنّ وجود الحيوانات شاطئ بحر أصبح أمر مزعج للغزيين ومنظر غير لائق، مضيفًة أنها تحاول لمدة ساعة مع العائلة اختيار مكان مناسب لا يوجد فيه حيوانات بكثرة.

وتردف أنّ في إحدى المرات كان ابنتها تسبح في مكان مزدحم بالسكان والحيوانات، بعد يوم تعرض لانتكاسة صحية وتم تشخصيها في عيادة أحد الأطباء فتبين بأنها مصاب بعدوى بكتيرية، مشيرًة إلى أنهم قرروا الذهاب إلى البحر دون السباحة خوفًا من تعرض لأية أمراض أخرى.

 

أخصائي الأمراض الجلدية د. إبراهيم حبوب يوضح لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن وجود الحيوانات على شاطئ البحر خاصة عند السباحة، بالأمراض الجلدية منها العدوى الفطرية والحساسية الحبيبية.

ويشير إلى أنّ الحيوانات ومخلفاته يجلب الحشرات بشكل كبير فتتغذى عليها، فوجود الإنسان بالقرب منها تسبب له بعض الأمراض خاصة أنّ الحشرات تتغذى كل شيء حي.

ويتابع أن ظاهرة تواجد الحيوانات تؤثر على مياه البحر؛ لأن المخلفات يوجد فيها نوع من البكتيريا مقاومة لملوحة المياه خصوصًا على الأطفال، مردفًا أنّ على الرغم من قرار الشرطة بمنع دخولهم خصوصًا في الأماكن المزدحمة إلا أن البعض لم يلتزم به.

ووجه نصيحة للمواطنين بأن يبتعدوا عن الأماكن المزدحمة خصوصًا التي يتواجد فيها الحيوانات، وابتعاد الأطفال أيضًا عن اللعب برمال البحر لأنّه من الممكن توجد فيها مخلفات حيوانية تسبب له أمراض جلدية.

لأول مرة حول العالم.. اكتشاف إصابات بكورونا بين الضباع

وكالات – مصدر الإخبارية

في حدث غير مسبوق أعلن مختبر الخدمات البيطرية الوطنية الأمريكية عن أولى إصابات فيروس كورونا بين الضباع حول العالم في حديقة حيوان دنفر.

وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنه بالإضافة إلى الضبعين المصابين، جاءت نتيجة الاختبارات إيجابية في 11 أسدا ونمرين.

ونقلت الصحيفة عن حديقة الحيوان قولها في بيان “إن الضبعين المُصابين يتمتعان بصحة جيدة ويتوقع تماثلهما للشفاء التام قريباً”.

كما قال مسؤولو حديقة الحيوان إن الضبعين نجوزي (22 عاماً) وكيبو (23 عاماُ)، ظهرت عليهما بأعراض خفيفة بينها خمول طفيف وبعض إفرازات الأنف وسُعال عرضي.

أما الحيوانات الأخرى التي جاءت نتائجها إيجابية في الأسابيع الأخيرة، فتعافى بعضها بالكامل، فيما أوشك البعض الآخر على التعافي.

وبحسب الحديثة تُعرف الضباع بأنها حيوانات صلبة ومرنة وتتحمل بدرجة عالية أمراضاً مثل الجمرة الخبيثة وداء الكلب والسل.

وفق وزارة الزراعة الأمريكية أُبلغ عن إصابات بكورونا بين أنواع عِدة من الحيوانات، معظمها كانت على اتصال وثيق بأشخاص مُصابة بالفيروس،

في حين لا يزال العلماء يبحثون في كيفية انتقال كورونا بين الحيوانات. لكن بناء على المعلومات المتاحة حتى الآن، فإن خطر نقل الحيوانات المُصابة عدوى كوفيد للبشر منخفض.

اقرأ أيضاً: الأول من نوعه.. لقاح مضاد لكورونا خصيصاً للحيوانات

الأول من نوعه.. لقاح مضاد لكورونا خصيصاً للحيوانات

وكالات – مصدر الإخبارية

في سابقة هي الأولى من نوعها أعلنت روسيا عن تسجيلها أول لقاح في العالم للحيوانات آكلة اللحوم ضد فيروس كورونا المستجد.

وفي التفاصيل نقلت تقارير صحفية عن نائب رئيس الهيئة الفيدرالية للرقابة البيطرية والنباتية قنسطنطين سافينكوف قوله إنه تم تصميم اللقاح في “المركز الفيدرالي لحماية صحة الحيوانات، التابع للهيئة، وتم تسجيله تحت اسم “كارنيفاك – كوف”.

وأوضح الخبير أن الاختبارات السريرية لهذا اللقاح بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، وخضعت لها الكلاب والقطط، والثعالب البيضاء القطبية، والمنك والثعالب العادية، وحيوانات أخرى.

وأضاف: “إن نتائج البحث تشير إلى أن اللقاح آمن ويتمتع بفعالية مناعية عالية لدى الحيوانات آكلة اللحوم، وذلك نظراً لظهور أجسام مضادة لفيروس كورونا لدى جميع الحيوانات المشاركة في الدراسة”.

ولفت إلى أن العلماء الروس يواصلون حالياً دراسة المدة التي يتم فيها تشكيل المناعة بعد التطعيم باللقاح، علماً أن المؤشر يبلغ حالياً 6 أشهر على الأقل.

وبحسب توقعات سافينكوف سيتم إطلاق الإنتاج التجاري لهذا اللقاح في أبريل/ نيسان المقبل.

ووفقاً للتقارير فإن منشآت تربية الحيوانات من بلدان عدة بينها اليونان وبولندا والنمسا والولايات المتحدة وكندا وسنغافورة أعربت عن اهتمامها بلقاح (كارنيفاك/كوف).

وتابع الخبير الروسي “اللقاح الجديد يتمتع بأهمية خاصة، لأن بعض الحيوانات، وفقاً للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وقد تم تسجيل عدة حالات من هذا النوع في العديد من البلدان”.

Exit mobile version