استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مظاهرات الحدود اللبنانية نصرة لفلسطين

بيروت-مصدر الإخبارية

أعلنت وسائل إعلام لبنانية عصر يوم الجمعة، عن استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية.

وأفادت، أنّ الشاب محمد الطحان من بلدة عدلون، استشهد برصاص جيش الاحتلال خلال مهاجمة متظاهرين وصلوا إلى السياج الفاصل مع لبنان، تضامنا مع غزة والقدس.

وكان قد أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن اجتياز متظاهرين لبنانيون الحدود من لبنان إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك أزالوا السياج.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” لدى الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن جيش الاحتلال طلب من مستوطنيه التزام منازلهم بعد نجاح عددٍ من المتظاهرين باجتياز الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

وشهد اليوم الجمعة خروج مظاهرات احتجاجية على الحدود مع الاحتلال في كل من لبنان والأردن ضد العدوان الإسرائيلي الذي يُشن على قطاع غزة والقدس وأهالي الشيخ جراح.

عودة المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان بعد انقطاع 4 أشهر

بيروت-مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم أمس الجمعة، عن عودة المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان لمناقشة قضية الحدود البحرية، بعد انقطاع لأكثر من 4 شهور.

وأفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، بأن “المحادثات تأتي ضمن محاولة لحل الخلاف بين الطرفين حول التنقيب عن الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط”.

ونقل الموقع عن مسؤولين لم يذكرهم :” إن اجتماعا سيعقد برعاية أمريكية لاستئناف المفاوضات، في مقر الأمم المتحدة برأس الناقورة، قرب الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.

فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية خلال بيان لها “إنّ الفريق الأمريكي الذي يترأسه جون دروشر، سيصل إلى بيروت يوم الاثنين المقبل”.

يُذكر أنه جرت مفاوضات سابقة بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، في تشرين الأول/ أكتوبر، لترسيم الحدود البحرية برعاية أممية وأمريكية. لكنها فشلت بعد جولات عدة.

وأثناء المفاوضات، زاد لبنان مطلبه بخط يمتد إلى الجنوب أكثر، مما زاد المنطقة المتنازع عليها من حوالي 860 كيلومترا مربعا إلى 2300 كيلومتر مربع، وهو ما يرفضه الاحتلال الإسرائيلي.

الحكومة اللبنانية توقّع مشروع ترسيم المنطقة البحرية المتنازع عليها مع اسرائيل

وكالات_مصدر الاخبارية

وقّع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسّان دياب، اليوم الإثنين،على مشروع ترسيم المنطقة البحرية المتنازع عليها مع اسرائيل.

وجاء ذلك بعد توقيع وزيري النقل والدفاع على المشروع, ووزارة الأشغال العامة في لبنان، مساء اليوم، على التعديل لتوسيعها.

وانطلقت مفاوضات بين لبنان و”إسرائيل” في أكتوبر لمحاولة حل الخلاف حول حدودهما البحرية الذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.

وقد جرت أربع محاولات من مفاوضات ترسيم الحدود البحريّة غير المباشرة بين لبنان والجانب الإسرائيليّ في الناقورة الحدوديّة جنوب البلاد، والتي تُجرى برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركيّة لمناقشة الحدود البحريّة. ولم تسفر هذه المفاوضات عن أي اتفاقات بين الجانبين، وتم تأجيل الجولة الخامسة حتى إشعار آخر.

وتوقفت المحادثات التي عقدت في مقر الأمم المتحدة جنوب لبنان، عندما رفع الجانب اللبناني سقف شروطه.
ويتمسك لبنان بحقوقه البحرية ويرفض التنازل عنها، حيث قدم على طاولة المفاوضات مستندات ووثائق وخرائط تثبت حقه بحدود مياهه البحرية.

وبينت مصادر إعلامية، أن ّتوقيع المرسوم يرفع سقف المطالب اللبنانية بحيث يعدّل الحدود البحرية الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، ويعطي لبنان مساحة إضافية تصِل إلى 2290 كيلومتراً مربعاً عوضاً عن 860 كيلومتراً مربّعاً كانت تعرضها الولايات المتحدة وتتمسك بخط “هوف” الذي يمكن أن يحصل بموجبه لبنان فقط على نصف المساحة الأخيرة.

وكان وزير الطاقة “الإسرائيلي” يوفال شتاينيتز وجه رسالة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون دعاه فيها إلى لقاء مباشر في دولة أوروبية للتفاوض حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.معتبراً أن “خطوات لبنانية آحادية الجانب سيرد عليها بإجراءات موازية من جانب إسرائيل”.

لبنان يعلن توسيع المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن وزير الأشغال العامة اللبنانية، عن توقيع البلاد على تعديل لتوسيع المنطقة البحرية المتنازع عليها مع “إسرائيل”، الأمر الذي من شانه أن يرفع سقف المطالب اللبنانية خلال مفاوضات ترسيم الحدود.

ووفقاً لما نشرته وكالة “رويترز”، سيضيف التعديل أو التوسيع على المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل، على مطالبة لبنان الأصلية المقدمة إلى الأمم المتحدة حوالي 1400 كيلومتر مربع إلى منطقته الاقتصادية الخالصة.

وبدأت مفاوضات بين لبنان وإسرائيل في أكتوبر لمحاولة حل الخلاف حول حدودهما البحرية الذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.

وقد توقفت المحادثات بعد أربع جلسات عقدت في مقر الأمم المتحدة جنوب لبنان، عندما رفع الجانب اللبناني سقف شروطه.

اقرأ أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي يغلق الحدود اللبنانيّة وسط توقعات بحربٍ قريبة

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز وجه رسالة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون دعاه فيها إلى لقاء مباشر في دولة أوروبية للتفاوض حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عن التوصل إلى “اتفاق إطار” بين لبنان وإسرائيل بوساطة أميركية. يتمحور الاتفاق حول تحديد “آليات التفاوض” على النزاع القائم بين الطرفين فيما يتعلق بحدود المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما شرق البحر المتوسط، حيث تدّعي إسرائيل وجود حقوق لها داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة اللبنانية.

كما عقدت عدّة جولات تفاوضية بين بيروت وتل أبيب في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2020، وكان يُفترض أن تُجرى جولات جديدة في ديسمبر/كانون الأول، لكنها لم تحصل.

المصدر: رويترز ووكالات

الاحتلال الإسرائيلي يغلق الحدود اللبنانيّة وسط توقعات بحربٍ قريبة

الحدود اللبنانية-مصدر الاخبارية

أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأحد، عن مستوطنة “المطلة” القريبة من الحدود اللبنانية منطقة عسكرية مغلقة كخطوات، و منعت التحرك بالقرب من السياج الحدودي مع لبنان، كأحد الخطوات الأولى التصعيدية لشن حرب مع حزب الله في المستقبل القريب وفق توقعات إسرائيلية.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن الضابط قوله: إن الحدود الشمالية تقترب من تصعيد قد يستمر معه القتال لعدة أيام، إلا أنه توعد حزب الله بأن يرد الجيش الإسرائيلي على الهجوم بشدة غير مسبوقة، خلافاً لحوادث سابقة امتنع فيها الجيش عن إطلاق النار بشكل مباشر.

وقبل يومين، حذر ضابط في قيادة الجبهة الشمالية في جيس الاحتلال الإسرائيلي من احتمال أن ينفذ “حزب الله” اللبناني هجوما في المستقبل القريب، بحسب  صحيفة “يسرائيل هيوم”.

وأكد الضابط أن الجيش الإسرائيلي “سيرد بشدة غير مسبوقة على حادث من هذا النوع بخلاف عدم إطلاق النار على خلية لـ”حزب الله” اجتازت الحدود في يوليو الماضي.

وعن سبب عدم قضائه على خلية “حزب الله” التي اجتازت الحدود، قال: “القرار معقد، واتخذ من قناعة بأننا إن قضينا على الخلية، فالأمر سيقود إلى تصعيد واسع هذا ليس وقته. لكن من المهم الفهم: هذه هي المرة الأولى منذ الانسحاب من لبنان نتجهز لاستيعاب خلية وللقضاء عليها”.

وأضاف: “الحدود الشمالية تقترب من حادث تصعيدي، حتى أيام قتالية.. أنا مقتنع أنه سيحدث في المنطقة حادث سيكون أكثر قوة من حادث “هار دوف” (مزارع شبعا)، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابات في الأرواح. الاحتمال أن يقع عنا هجوم يسفر عن إصابات كبير، وهذا يتطلب منا أن نكون جاهزين. احتمال اندلاع أحداث يرتفع”.

وفي نوفمبر الماضي، قدم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي طالب فيها باتخاذ إجراءات فورية ضد أنشطة حزب الله في جنوب لبنان.

كما كان قائد الفرقة 210 للجيش الإسرائيلي، اللواء رومان غوفمان، أشار قبلها إلى أن الخطر الأكبر على الجيش الإسرائيلي يمثله حزب الله اللبناني، وليس سوريا في الجولان، واعتبر أن إيران وحزب الله يسعيان إلى بناء جبهة في جنوب سوريا ضد إسرائيل، وهو ما يمثل خطراً رئيسيا، على حد تعبيره.

انعقاد جلسة ثانية لبحث ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام أنه من المقرر أن تعقد اليوم الأربعاء الجلسة الثانية من المباحثات بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية في قاعدة اليونيفيل بالناقورة بحضور الوسيط الأميركي جون دروشر.

وبحسب الإعلام يترأس البعثة الإسرائيلية التي عينها وزير الطاقة، يوفال شتاينيتز، مدير عام وزارة الطاقة، أودي أديري، حيث تهدف البعثة في هذه اللقاءات إلى النظر في احتمالية التوصل إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بشكل سيسمح بتطوير الموارد الطبيعية في المنطقة.

وفي أول لقاء جمع الجانبين، أعرب رئيس الوفد اللبناني، العميد بسام ياسين، عن تطلعه إلى إنجاز ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل “ضمن مهلة زمنية معقولة”.

فيما لم يستغرق الاجتماع الأول أكثر من ساعة، تخلله كلمات لمنسق الأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، ومساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى ديفيد شينكر، ورئيس الوفد اللبناني ورئيس الوفد الإسرائيلي.

وكان الاجتماع عقد وسط سرية تامة وبعيدا عن وسائل الإعلام التي لم يسمح لها بالاقتراب من القاعة، حيث عقد الاجتماع برعاية الأمم المتحدة ووساطة أميركية، واعترض لبنان على أخذ صورة تذكارية للاجتماع.

وأكد لبنان على أن هذه المفاوضات غير مباشرة، وهي تقنية وفنية بحتة محددة بمسألة ترسيم الحدود بين البلدين، ولا علاقة لها بأي علاقات مع إسرائيل.

ولاقى الاجتماع الأول اعتراضاً من عدة جهات لبنانية بسبب تشكيلة الوفد المفاوض، لأنه يضم مدنيين ولم يقتصر على العسكريين على غرار الوفد العسكري اللبناني الذي يشارك في الاجتماعات الثلاثية الدورية في مقر اليونيفيل في الناقورة.

وطالبت الجهات المعترضة بإعادة تشكيل الوفد المفاوض الذي يضم العميد بسام ياسين والعقيد مازن بصبوص وعضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط والخبير في القانون الدولي نجيب مسيحي.

وزير الصحة اللبناني: استقالة الحكومة برئاسة حسان دياب

بيروت – مصدر الإخبارية

أكد وزير الصحة اللبناني الدكتور حمد حسن، اليوم الإثنين، أن الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب استقالت، نزولاً عند رغبة الشعب، بحسب ما نقلت قناة العربية.

وأضاف، “استقالة الحكومة ليست هربا من المسؤولية”.

وأوضح وزير الصحة اللبناني، إن الشعب يعرف مرتكبي جريمة انفجار مرفأ بيروت.

ونقلت مصادر اعلامية قولها إن هناك توجها لإعلان حسان دياب استقالة الحكومة قبيل الجلسة المقررة الثالثة بعد ظهر اليوم الاثنين.

وأفادت المصادر بأن رئيس الحكومة حسان دياب سيعلن بعد قليل استقالة حكومته ويتوجه إلى بعبدا لتقديمها إلى الرئيس ميشال عون الذي يقبلها، ويطلب من رئيس الوزراء المستقيل وحكومته الاستمرار بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

ومن المنتظر أن يتوجه حسان دياب بكلمة إلى اللبنانيين مباشرة عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم.

وتحدثت مصادر لبنانية عن معلومات بشأن عدم تأمين نصاب جلسة مجلس الوزراء اليوم، مشيرة إلى أن دياب سيقدّم الاستقالة من دون جلسة.

وفي وقت سابق اليوم، قررت الحكومة اللبنانية إعادة عقد اجتماعها في السراي الحكومي بعد أن كان من المفترض عقده في قصر بعبدا.

وفي سياق متصل، قدمت وزيرة العدل اللبنانية ماري كلود نجم استقالتها اليوم الاثنين، لتصبح ثالث أعضاء الحكومة في قائمة الاستقالات منذ انفجار بيروت الذي خلف خسائر بشرية بالجملة ودمارا واسعا في العاصمة اللبنانية.

وبحسب سكاي نيوز عربية فإن وزيرة العدل قدمت استقالتها من الحكومة إلى رئيس الوزراء حسان دياب، لتلحق بوزيرة الإعلام منال عبد الصمد ووزير البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار.

وقالت الوزيرة في تصريح لها إنها قدمت استقالتها “بسبب انفجار بيروت والاحتجاجات” التي تضرب العاصمة منذ يومين.
كما أعلن نائب جديد، الاثنين، استقالته من منصبه في البرلمان اللبناني، ليكون بذلك سابع نائب يقدم استقالته، في حين قدم عضو المجلس البلدي في بيروت استقالته.

وكان النائب هنري الحلو أعلن اليوم الاثنين، استقالته من منصبه في البرلمان اللبناني، ليكون بذلك سابع نائب يقدم استقالته، في حين قدم عضو المجلس البلدي في بيروت استقالته.

حيث يشغل حلو منصبه نائبا عن دائرتي بعبدا وعالية منذ إعلام 2003، وهو عضو في اللقاء الديمقراطي الذي يترأسه السياسي الدرزي وليد جنبلاط.

وقدم 6 نواب يوم السبت الماضي استقالتهم من البرلمان اللبناني، عقب انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، من بينهم 3 نواب من حزب الكتائب، فضلا عن النائبة المستقلة بولا يعقوبيان، ومروان حمادة المقرب من جنبلاط، ونعمة أفرام.

كما قدم عضو مجلس بلدية بيروت كبريال فرنيني، استقالته من عضوية المجلس البلدي، وذلك في رسالة بعث بها إلى محافظ بيروت مروان عبود.

وقال فرنيني في رسالته: “جئت بكتابي هذا أتقدم باستقالتي من مجلس بلدية بيروت. وذلك إيمانا مني بمبادئي التي تربيت عليها وبهذا الوطن الحبيب وبإمكان خدمته وخدمة هذه المدينة بالطريقة التي تستحق”.

وأضاف : “أتمنى لكم النجاح في مسيرتكم، رغم كل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ونعيشها بألم”.

وعبر فرنيني عن سخطه من تعاطي المسؤولين مع فرق الإغاثة الدولية التي وصلت تباعا إلى بيروت، للمساعدة في عمليات المسح والإنقاذ، مشيرا إلى العراقيل التي واجهتها أثناء مهمتها.

في سياق متصل قدمت وزيرة الإعلام اللبناني ووزير البيئة استقالتهما من الحكومة، وسط ضغوط شعبية، قائلين إن الحكومة لم تنجح في الإصلاح.

وأعلنت وسائل الإعلام اللبنانية في وقت سابق عن وقوع انفجار كبير هز العاصمة بيروت بسبب شحنة نترات أمونيوم موجودة في مرفأ بيروت.

وذكر رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب أن 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة منذ أكثر من 6 سنوات في المستودع، يعتقد أنها السبب وراء انفجار مرفأ بيروت، فيما تواصل لجنة خاصة التحقيق في الواقعة.

كوخافي حول التوتر في الشمال المحتل: “لا نسعى للحرب مع حزب الله”

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي ، اليوم الأربعاء، أن دولة الاحتلال تستعد لرد من تنظيم “حزب الله”، وأشار إلى أن سلطات الاحتلال “ستفعل كل ما في وسعها” كي لا تصل إلى الحرب.

ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) عن كوخافي قوله: “أن الهدف من صد الهجوم الأخير، هو التشويش عليه، وليس تصفية الخلية؛ حتى لا يُسبب ذلك حرجاً لـ (حزب الله) ويُلزم برد كبير وتصل الأمور للحرب”، وفق تعبيره.

وأضاف كوخافي : “نحن نستعد لرد (حزب الله) وسنفعل كل ما في وسعنا حتى لا نصل إلى الحرب”.

ولا يزال الهدوء الحذر يسود الحدود بين الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، بعد حادث إطلاق نار بين عناصر من (حزب الله)، وجيش الاحتلال عصر أول أمس الاثنين.

ووفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، فإن حالة التأهب القصوى، تستمر في صفوف جيش الاحتلال، وخاصة في سلاحي الاستخبارات والجو.

ونفى (حزب الله)، أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي، أحبط عملية تسلل قرب الحدود اللبنانية، مضيفًا: “كل ما تدعيه وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إحباط عملية تسلل، هو غير صحيح”.

وذكر الحزب في بيان صادر عن المقاومة اللبنانية، أنه “يبدو أن حالة الرعب التي يعيشها جيش الاحتلال ومستوطنوه، عند الحدود اللبنانية، وحالة الاستنفار العالية، والقلق الشديد من ردة فعل المقاومة على جريمة العدو، التي أدت إلى مقتل علي كامل محسن، وكذلك عجز العدو الكامل عن معرفة نوايا المقاومة، كل هذه العوامل، جعلت العدو يتحرك بشكل متوتر ميدانياً وإعلامياً على قاعدة “يحسبون كل صيحة عليهم”.

وهدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، (حزب الله) اللبناني، برد قوي في أعقاب أحداث اليوم جنوب لبنان.

وقال نتنياهو، في أعقاب اجتماع مع غانتس، “كل من يجرؤ على اختبار قوة الجيش الإسرائيلي، سيعرض نفسه والبلد الذي يعمل منه للخطر”، مضيفًا: “ننظر لمحاولة التسلل إلى إسرائيل بخطورة بالغة”، حد قوله.

رئيس الوزراء اللبناني يقطع اجتماعاته لمتابعة الوضع المتوتر جنوب البلاد

بيروتمصدر الإخبارية 

قالت وسائل إعلام لبنانية، عصر اليوم الإثنين، إن رئيس الوزراء اللبناني ، حسان دياب، قطع اجتماعاته لمتابعة الوضع المتوتر في جنوب لبنان.

وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام، أن رئيس الوزراء اللبناني أجرى اتصالاته لمتابعة التطورات الميدانية الجارية على الحدود اللبنانية، والتي أحدثها الجيش الإسرائيلي بعد استهدافه أراضي في الجنوب.

ولا تزال الطائرات الإسرائيلية تُحلق في الأجواء اللبنانية وتقوم بغارات وهمية، فيما يسود الهدوء الحذر في المنطقة الحدودية، بعد أن قصف جيش الاحتلال الأراضي اللبنانية.

من جانبه قال وزير الخارجية اللبناني، أن لبنان ملتزم بالقرارات الأممية وسيدافع عن أرضه ضد أي عدوان.

وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، قالت وسائل إعلام لبناينة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مرتفعات كفرشوبا والأطراف الغربية للبلدة ومزرعة شانوح جنوبي البلدة (في منطقة مزارع شبعا على الحدود بين فلسطين المحتلة و الأراضي اللبنانية )، بزعم الرد على إطلاق نار على جيش الاحتلال الإسرائيلي، مبينة أن القصف استمر لساعة كاملة.

وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن محاولة تسلل خلية تابعة لحزل الله، في مزارع شبعا في الأراضي اللبنانية وجرى تصفيتها بعد ذلك، فيما قالت تلك المواقع لأنه غير معروف كمية الخسائر ما بين الطرفين.

كما تحدثت مصادر عسكرية عن اندلاع اشتباكات بين جنوده وعناصر من الطرف اللبناني، في منطقة “جبل روس” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

كما زعمت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن عناصر من حزب الله استهدفوا تجمعا لجيش الاحتلال داخل أحد المعسكرات في منطقة “جبل روس” بصاروخ مضاد للدبابات، ورد الجيش بإطلاق النيران واندلعت اشتباكات في المكان.

وقالت مصادر أخرى أن هجوما آخر وقع بالتزامن مع الهجوم الأول على مركبة أخرى فيما قصف جيش الاحتلال عدة قرى في جنوب لبنان.

ووفق وسائل إعلام تابعة للاحتلال، فقد غادر وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس القاعة خلال اجتماع مع حزبه، وتحدث عبر خط الطوارئ، بسبب “حادث أمني غير عادي في الشمال”.

وتستمر حالة التأهب على الحدود الشمالية المحتلة، تحسباً تحسبا لرد من حزب الله على مقتل علي كامل محسن، أحد عناصر الحزب في سوريا، بقصف إسرائيلي في 20 يوليو الجاري.

جيش الاحتلال يزعم وقوع حدث أمني في منطقة جبل روس على الحدود مع لبنان

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه وردت تقارير عن حدث أمني في منظقة “جبل روس” على الحدود مع لبنان، مضيفاً: أن “التفاصيل قيد الفحص”.

وقال إعلام الاحتلال على لسان مراسليه العسكريين أنه تم إبلاغ نتنياهو فوراً خلال جلسة لحزب (ليكود) بإطلاق نار و حدث أمني وقع على الحدود مع لبنان، كما نقلت قناة (الميادين).

من جانبه، قال الصحفي الفسلطيني المختص بالشأن العبري، ناصر اللحام : “إنّ وزير الدفاع بيني غانتس غادر القاعة خلال اجتماع مع حزبه وتحدث عبر الخط الأحمر السري “الطوارئ”، خوفاً من فك شيفرة الاتصالات، بسبب حادث أمني غير عادي في الشمال”.

كما أمر جيش الاحتلال السكان على طول الحدود مع لبنان بالبقاء داخل المنازل، وفق ما نشر الإعلام العبري.

وتستمر حالة التأهب على الحدود الشمالية المحتلة، تحسباً تحسبا لرد من حزب الله على مقتل علي كامل محسن، أحد عناصر الحزب في سوريا، بقصف إسرائيلي في 20 يوليو الجاري.

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نشر، اليوم الاثنين، بطاريات مضادة للصواريخ ومدافع على طول الحدود الشمالية مع لبنان، في ظل توتر على جانبي الحدود بعد مقتل أحد أفراد حزب الله في قصف جوي إسرائيلي قرب دمشق قبل أيام.

ومن بين السيناريوهات المحتملة، بحسب إعلام الاحتلال، أن يطلق حزب الله صواريخ مضادة للدروع باتجاه إحدى مركبات عسكرية إسرائيلية، أو يستهدف جنودا عبر قناصة قرب الحدود.

والجمعة نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أمير برعام، قوله إن تقديرات الجيش تشير إلى أن حزب الله يخطط لعملية انتقامية.

وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا” قد أفادت أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق، في 20 يوليو الجاري.

وأضافت الوكالة حينها أن الدفاعات الجوية تصدت أيضا لهجوم إسرائيلي فوق منطقة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.

Exit mobile version