اتحاد المعلمين يقرّر تعليق الدوام في مدارس الضفة الأسبوع القادم

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين اليوم الخميس، تعليق الدوام في مدارس الضفة المحتلة، ابتداءً من يوم السبت القادم وحتى الخميس، احتجاجاً على عدم صرف الحكومة رواتب كاملة للموظفين.

وقرر اتحاد المعلمين الاستمرار في الفعاليات النقابية خلال الأسبوع القادم من يوم السبت الموافق 19/3 وحتى يوم الخميس الموافق 24/3، ويعلق الدوام في المدارس الساعة 10:30 مع المغادرة، والتأكيد على مغادرة الطلبة بعد تقديم الامتحان في الحصة الأولى، ويكون دوام طلبة المرحلة في الصفوف (1-4) بواقع ثلاث حصص، بحسب ما جاء في بيان صدر عنه.

وأوضح الاتحاد أن تعليق الدوام في وزارة التربية والتعليم ومديريات التربية الساعة 12 في أيام: الأحد 20/3 والثلاثاء 22/3 والخميس 24/3 مع المغادرة.

اقرأ/ي أيضاً: اتحاد المعلمين يُؤكّد استمرار فعالياته النقابية في الضفة

اتحاد المعلمين.. إضراب جزئي بمدارس الضفة

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلن الاتحاد العام للمعلمين في المدارس الحكومية استمرار الإضراب لليوم الثاني على التوالي بعد الحصة الثالثة مع المغادرة فورا من المدارس، و الساعة 11 صباحا في مديرية التربية والتعليم، لافتا إلى أن الإضراب يشمل المعلمين الجدد والبدلاء والمساندين.

وتشهد المدارس الحكومية بالضفة الغربية المحتلة اليوم الخميس، إضرابًا جزئيًا، كخطوة احتجاجية من الاتحاد العام للمعلمين لعدم صرف راتب كامل.

كما شهدت المدارس أمس إضرابًا مماثلاً كخطوة تحذيرية تمثلت بتعليق الدوام في جميع المدارس الحكومية بمحافظات الضفة ومغادرة المدارس بعد الحصة الثالثة.

وأوضح الاتحاد أن التعليق يشمل المعلمين الجدد والبدلاء والمساندين، فيما يغادر موظفو المديريات والوزارة بعد الساعة الحادية عشرة صباحًا.

وأعلن الاتحاد في بيانات له، أنه في حالة انعقاد دائم، مطالبا الحكومة بصرف رواتب كاملة دون انتقاص، مع وضع سقف زمني واضح لدفع المستحقات وكافة الحقوق المالية.

ورفض الاتحاد تجاهل الحكومة بتحديد سقف زمني لحل الأزمة، وخصوصا مع قرب شهر رمضان.

وتصرف الحكومة للشهر الرابع على التوالي رواتب الموظفين بنسبة 80%، بحجة الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة واحتجاز الاحتلال لأموال المقاصة.

وكان الاتحاد أصدر بيانا أعلن فيه عن خطوة تحذيرية تتمثل في تعليق الدوام يومي الأربعاء والخميس القادمين، بعد الحصة الثالثة مع مغادرة المدارس، ومغادرة موظفي الوزارة والمديريات على الساعة 11.

وقال الاتحاد في بيان له “إن سبب هذه الخطوة هو إعلان الحكومة عن عدم صرف رواتب كاملة بالإضافة إلى تجاهل تحديد السقف الزمني لحل الأزمة وخصوصًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك في ظل أن الراتب كامل لا يكفي المعلم في الأساس، فكيف مع رواتب منقوصة”.

وفي وقت سابق، أكد سائد ازريقات أمين عام اتحاد المعلمين بالضفة المحتلة أن معلمي السلطة بالضفة البالغ عددهم حوالي 40 ألف ومعلمي السلطة بغزة قرابة 7 آلاف معلم، يعانون من عدم صرف الوزارة رواتب كاملة لهم، لذلك المطلوب من الحكومة إيجاد حلول منصفة للمعلمين، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانونها.

وأوضح أن الاتحاد العام للمعلمين طالب بتحويل العلاوات الإشرافية التي أقرت باتفاق عام 2011 إلى علاوة طبيعة عمل وما لها أثر مالي مهم في الراتب التقاعدي، والعمل مع كل الاتحادات والنقابات من أجل استكمال صرف ما تبقى من علاوة غلاء المعيشة المتراكم منذ العام 2013 وإدراجها في موازنة عام 2022 وتطويرها بما يتناسب مع الغلاء الحقيقي.

كما طالب الاتحاد بالعمل على تطوير قانون التقاعد ليكون عصريا ومنصفا وعادلا، وصرف كامل المستحقات الخاصة بالمعلمين وتنفيذ قرار مجلس الوزراء المتعلق بمعلمي القدس والقاضي بدمج علاوة المخاطرة ضمن الراتب بشكل دائم، إنهاء ملفات العقود 2019 العالقة.

وطالب بالحصول على خصومات لأبناء العاملين في الجامعات خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم، إضافة لدفع مستحقات المعلمين في المحافظات الجنوبية.

اتحاد المعلمين يوضح لمصدر حقيقة صرف رواتب كاملة بالضفة وغزة

خاص- مصدر الإخبارية

بعد أنباء متداولة حول إعلان الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين اليوم الأربعاء، التوصل لاتفاق لصرف رواتب كاملة لمعلمي السلطة في غزة ورام الله، أوضحت مصادر حقيقة ما تم تداوله.

سائد ازريقات أمين عام اتحاد المعلمين بالضفة المحتلة، نفى الأنباء المتداولة حول صرف رواتب كاملة لمعلمي الضفة وغزة، وتراجع وزارة التربية والتعليم عن خطوة الخصم من الرواتب التي اتخذتها الوزارة مؤخرا.

وقال ازريقات لشبكة مصدر الإخبارية إن ما ورد بالبيان عبارة عن مطالب للاتحاد ضمن خطة استراتيجية سنوية للاتحاد، متمنيا أن تخرج الحكومة برد إيجابي على تلك المطالب.

وبين أن معلمي السلطة بالضفة البالغ عددهم حوالي 40 ألف ومعلمي السلطة بغزة قرابة 7 آلاف معلم، يعانون من عدم صرف الوزارة رواتب كاملة لهم، لذلك المطلوب من الحكومة إيجاد حلول منصفة للمعلمين، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانونها.

وأوضح أن الاتحاد العام للمعلمين طالب بتحويل العلاوات الإشرافية التي أقرت باتفاق عام 2011 إلى علاوة طبيعة عمل وما لها أثر مالي مهم في الراتب التقاعدي، والعمل مع كل الاتحادات والنقابات من أجل استكمال صرف ما تبقى من علاوة غلاء المعيشة المتراكم منذ العام 2013 وإدراجها في موازنة عام 2022 وتطويرها بما يتناسب مع الغلاء الحقيقي.

كما طالب الاتحاد بالعمل على تطوير قانون التقاعد ليكون عصريا ومنصفا وعادلا، وصرف كامل المستحقات الخاصة بالمعلمين وتنفيذ قرار مجلس الوزراء المتعلق بمعلمي القدس والقاضي بدمج علاوة المخاطرة ضمن الراتب بشكل دائم، إنهاء ملفات العقود 2019 العالقة.

وطالب بالحصول على خصومات لأبناء العاملين في الجامعات خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم، إضافة لدفع مستحقات المعلمين في المحافظات الجنوبية.

خطوات تصاعدية

مدحت اشتية عضو الأمانة السابق بالاتحاد العام للمعلمين بالضفة الغربية، حذر من اتخاذ اتحاد المعلمين خطوات تصاعدية، رفضا لعدم صرف وزارة المالية بالسلطة الفلسطينية رواتب كاملة منذ أشهر طويلة.

وأوضح اشتية لشبكة مصدر الإخبارية، أن كافة الإجراءات الاحتجاجية متاحة أمام اتحاد المعلمين، للتعبير عن مطالبهم برواتب كاملة، منها تعليق وتقليص ساعات الدوام، إضافة لإغلاق المدارس وغيرها من الإجراءات.

وبين أن اتحاد المعلمين لديه الحس الكامل بالمسؤولية، وحرص عال على عدم تصاعد الأزمة بينهم وبين الجهات المختصة، لكن نظر للظروف الاقتصادية الصعبة، في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، اضطروا للتلويح بالإجراءات الاحتجاجية، لعدم إنصافهم من الجهات المختصة.

وكانت وزارة التربية والتعليم أصدرت، عشرات القرارات بخصم يوم عمل من عدد من المعلمين بسبب خطواتهم الاحتجاجية ضد الغلاء.

قرار الوزارة جاء بعد تعليق عدد من المعلمين من بيت لحم والخليل الدوام يوميا طوال شهر فبراير بدءا من الحصة الرابعة، تلبية لدعوات الاحتجاج ضد الغلاء في الأسواق الفلسطينية.

وفي الأيام الأخيرة، عقدت عدة اجتماعات في مدينة الخليل لبلورة حراك مندد بغلاء الأسعار، في ظل ارتفاع أسعار معظم السلع الاستهلاكية أو ما يطلق عليها سريعة الدوران بالإضافة إلى الكهرباء.

يذكر أن موظفي القطاع العام يتقاضون رواتب مجتزأة، بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة، وفق تبريرات الحكومة الفلسطينية، الأمر الذي يتزامن مع غلاء الأسعار، وهو ما أثر على القدرة الشرائية للأهالي.

 

اتحاد المعلمين يطالب الحكومة دفع مستحقاتهم عند تحويل أموال المقاصة

رام اللهمصدر الاخبارية

طالب اتحاد المعلمين في رام الله ، يوم الجمعة، الحكومة الفلسطينية بدفع مستحقات المعلمين المالية كاملة ودفعة واحدة عند تحويل أموال المقاصة.

وأضاف الاتحاد في بيان له، نشره الأمين العام للاتحاد، سائد ارزيقات، عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، أنه سيقوم بمتابعة ما سيصدر خلال الايام القادمة من وزارة المالية وإذا تم تجاوز ما تم الاتفاق عليه سيكون هناك موقف للاتحاد على الأرض.

وكتب ارزيقات: “الأخوات والأخوة العاملون في وزارة التربية والتعليم، لقد صبرتم على الأزمه المالية، ووقفتم خلف قيادتنا الفلسطينية، وكسرنا إرادة المحتل الهادفة إلى تركيع شعبنا فلكم ترفع القبعات عاليًا.”

ووجه  ازريقات لدى اتحاد المعلمين حديثه لرئيس الوزراء في حكومة رام الله، د. محمد اشتيه، وقال: “في الاجتماع السابق مع دولتكم في مقر مجلس الوزراء، تم الاتفاق معكم على صرف كامل المستحقات دفعة واحدة؛ إذا تم تحويل المقاصة، وفور انتهاء الأزمة المالية، وهذا حق للموظفين، وكلنا ثقة بك وبوعدك”.

ووجه أيضًا حديثه لوزير المالية، شكري بشارة، وقال: “في الاجتماع السابق مع معاليكم في مقر وزارة المالية، تم الاتفاق معكم على صرف المستحقات دفعه واحدة عند تحويل المقاصة، وإن هذا توجهكم في وزارة المالية ونحن ننتظر قراركم الواضح في هذا المجال، وألا يترك القرار للمحللين والمقسطين لمستحقات الموظفين”.

وأضاف ارزيقات لدى اتحاد المعلمين:  “نقولها عاليًا للجميع، لقد صبر الموظف على هذه الأزمة أكثر مما يعتقد البعض، وتحمل كل الصعاب”

وتابع: “لكنه التزم بقرار القيادة الفلسطينية، وحقه عليكم الآن أن يتم دفع كامل مستحقاته دفعة واحدة عند تحويل أموال المقاصة، ولا يحق لأي شخص أن يقوم بالتقسيط؛ لأن الضرر الواقع على الموظف من صرف أنصاف الرواتب، نحتاج لسنوات لمعالجته فيكفي ما حدث لنا”.

وأردف: “البنوك تستطيع أن تنتظر، والقطاع الخاص يستطيع أن ينتظر، أما نحن، فلن ننتظر أكثر مما انتظرنا لصرف رواتبنا ومستحقاتنا”.

وأكد ارزيقات: “إننا ملتزمون بما تم الاتفاق عليه، وعلى الحكومة أن تلتزم بما تم الاتفاق عليه”

اشتية يدعو اتحاد المعلمين للعودة للمدارس ويعِد بوقف خصومات الرواتب

رام الله – مصدر الإخبارية

دعا رئيس الوزراء محمد اشتية، الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين إلى عودة المعلمين إلى مدارسهم لاستكمال العملية التعليمية، مع تنفيذ المطالب الممكنة، في ظل الظرف المالي الاستثنائي الذي تعيشه الحكومة.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه اليوم الخميس في مكتبه بمدينة رام الله، مع أعضاء الاتحاد العام للمعلمين، حيث بحث معهم الوضع المالي واستمع لمطالبهم.

بدوره طالب الاتحاد، رئيس الوزراء بصرف رواتب المعلمين كاملة أو بنسبة أعلى مما هو عليه الحال الآن، وعدم خصم البنوك دفعات القروض من الراتب، وتعديل علاوة طبيعة العمل للإداريين، ومنح المعلمين والإداريين الدرجات المستحقة لهم.

وأطلع رئيس الوزراء الاتحاد على الوضع السياسي العام والأزمة المالية وتبعاتها على الوضع الاقتصادي، قائلا: “القيادة تصمد بصمود شعبها، وكما عبرنا كل الأزمات التي مرت علينا سنعبر هذه الأزمات قريبا”.

وأكد اشتية أنه مطلع الأسبوع المقبل سيتم صرف الراتب بنسبة 50%، وقد تم الطلب من سلطة النقد ألا تخصم البنوك أي دفعات، مشيرا إلى أن الأشهر القادمة، إذا لم تكن الأزمة قد انتهت وانتظمت الرواتب، سيتم رفع نسبة الصرف.

في نفس الوقت دعا رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم لفتح حوار مع الاتحاد لمعالجة القضايا المطلبية للمعلمين، مثل تعديل علاوة طبيعة العمل للإداريين، وفيما يتعلق بالدرجات المستحقة.
وكان من بين حضور الاجتماع النائب العام لمفوضية المنظمات الشعبية إبراهيم المصري، والأمين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات، إلى جانب 35 عضوا من أعضاء الاتحاد.

معلمة من غزة تفوز بلقب “المعلم العالمي” لـ 2020

غزة – مصدر الإخبارية 

فازت الفلسطينية أسماء مصطفى، من قطاع غزة، بلقب المعلم العالمي لعام 2020، بمسابقة دولية نظمتها مؤسسة AKS Education Award في الهند.

وأفادت وزارة التعليم الفلسطينية بأن الفائزة أسماء مصطفى تعمل معلمة لغة إنجليزية بمدرسة حليمة السعدية للبنات بمديرية تعليم شمال غزة.

واعتبرت الوزارة أن هذا الفوز يسجل إنجازا جديدا يضاف لسلسة إبداعات المعلمين في غزة وفلسطين “بالرغم من العدوان والاحتلال الإسرائيلي والحصار وجائحة كورونا”.

وتمكنت المعلمة أسماء من الفوز بعدما شاركت في المسابقة وقدّمت مجموعة من الأعمال والأنشطة الإبداعية في التدريس، منها تأليف كتب مثل: كتاب الـ45 لعبة لتعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، والرحلات التعليمية حول العالم لتعليم مهارات اللغة الإنجليزية.

وفي ملف إنجازها يبرز التطور العملي الذاتي والتواصل مع العالم الخارجي والحصول على عدة عضويات منها: عضو المجتمعات التعليمية العالمية المختلفة – الاعتمادات العالمية لدى الشركات المنتجة للتعليم الرقمي (مايكروسوفت – جوجل – أبل – ناشيونال جيوجرافيك).

ومن أعمال المعلمة التي أهلتها للفوز توظيف التكنولوجيا الأمثل في التعليم وتحقيق نتائج إيجابية في سلوك وأداء الطالبات وتحصيلهن، والتعاون اللامحدود مع معلمين ومعلمات من أكثر من 100 دولة حول العالم.

كما أسهم في فوزها، مشاركتها في مؤتمرات التعليم الدولية في عدة دول، والالتقاء بطلاب وطالبات عبر الفضاء الافتراضي في مدارس مختلفة حول العالم للتحدث إليهم ونقل الخبرات، إضافة إلى تنفيذها مبادرة “معلمون خلف الشاشات” التي تهتم بتدريب كوكبة من المعلمين والمعلمات من عدة مديريات في المجال التعليمي وتخصص اللغة الإنجليزية بشكل افتراضي.

اتحاد المعلمين: لا وعودات براتب كامل.. وصرف نصف راتب الثلاثاء المقبل

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح اتحاد المعلمين الفلسطينيين أنه لا يوجد وعود رسمية من الحكومة ووزارة المالية بصرف راتب كامل بداية شهر أكتوبر، غير أن الاتحاد يعمل على ذلك، فيما سيتم صرف نصف راتب يوم الثلاثاء المقبل.

وقال رئيس الاتحاد سائد ارزيقات في حديث لإذعة “حياة”، صباح اليوم الأحد، : “طلبنا أن يكون هناك نصف راتب مستعجل خلال هذا الأسبوع وراتب كامل في بداية شهر أكتوبر، وتم العمل من خلال وزارة المالية وسلطة النقد على توفير نصف راتب سيبدأ صرفه يوم الثلاثاء والأربعاء لجميع الموظفين، حيث سيكون اليوم الأول للتعليم والصحة واليوم الثاني سيكون لباقية الموظفين”.

وأضاف: “نحن لا نتدخل في أمور الراتب في العادة ولكن ما جرى مؤخرا هو نتيجة الازمة المتراكمة وانصاف الرواتب خلق حالة يأس لدى المعلمين وعدم القدرة على الإيفاء بالتزاماتهم اتجاه اسرهم واتجاه عملهم في المدارس حيث لم يتمكنوا من تأمين المواصلات فكان لابد من التدخل في هذا المجال في ظل وجود بعض الارباك في بعض المدارس في الخليل وبيت لحم”.

وتابع ارزيقات: “المعلم لم يعد يصبر ولم يعد يحتمل في هذا الموضوع تواصلنا مع الحكومة الفلسطينية بكافة أطرافها وتواصلت مع وزير المالية في اكثر من اتصال مباشر ليتم توفير دفعة مستعجلة ضمن مطالب الاتحاد التي صدرت في بيانه قبل أيام”.

وأكد أنه” طفح الكيل في السياسات المالية من وزارة المالية، وأن المعلم لم يعد يحتمل هذا التأخير، مما دفع الاتحاد إلى التدخل بقوة”.

ولفت ارزيقات إلى أن واجب وزارة المالية والحكومة توفير راتب كامل للموظفين ويجب عليها توفير الرواتب لان الناس لم تعد تحتمل هذا الظرف،

وبيّن أنه من المقرر أن يصدر تصريح رسمي من وزارة المالية اليوم حسب وعودات الوزير للتأكيد عما جاء في تصريحاتنا في هذا الجانب، متوقعا أن يكون صرف نصف الراتب يوم الاثنين على الصراف والثلاثاء على البنك.

واستأنف: “منذ بداية جائحة كورونا نحن نتحدث بصوت عالي ونأمل من باقي الاتحادات الحديث بصوت عالي ليكون داعما لصوت اتحاد المعلمين ونشعر اننا وحدنا في الميدان نطالب ونتابع في كل القضايا، ونرفض الاضراب لأن الاتحاد يقوم بواجبه بايصال صوت المعلمين، كما ان الجهد الفردي لا يعطي نتيجة وتشتيت بقوة العمل النقابي، لأن قوته تتمثل في الالتزام بالعمل النقابي، العمل الجماعي الموحد هو الذي يأتي بنتيجة ولم نقصر في لحظة، نعمل بكل طاقاتنا ولكن الازمة اكبر من الحكومة”.

وأشار ارزيقات إلى مطالب اتحاد المعلمين وهي نص راتب مستعجل وتم الاستجابة له، والثاني هو راتب كامل في اول أكتوبر، موضحاً أنه اذا لم يتم تنفيذ هذا المطلب فإن كل الخيارات مفتوحة أمام الاتحاد،وقد يذهب الى خطوات تصعيدية.

اتحاد المعلمين: حتى الآن لم يصدر قرار بشأن رواتب الموظفين المستحقة

رام اللهمصدر الإخبارية

أكد سائد رزيقات رئيس اتحاد المعلمين في الضفة الغربية، أن الاتحاد ينتظر صدور قرار من الحكومة الفلسطينية بصرف الرواتب المستحقة للموظفين وكذلك كبح جماح البنوك الفلسطينية في تعاملها مع الموظف.

وقال رئيس اتحاد المعلمين  في تصريح لراديو حياة، “تواصلت معنا أطراف كثيرة من أن الحكومة الفلسطينية وأكدت لنا أنه من المفترض أن يكون هناك قرار حكومي سيصدر اليوم وننتظر ذلك”، مضيفاً بأنه حتى يصدر القرار ويكون مناسباً سيبقى قرار الاتحاد كما هو”.

وأشار ارزيقات إلى أن الأزمة قد تعمقت مع انقطاع الرواتب حيث اقتربنا من انتهاء الشهر الثالث، ولم يصرف سوى نصف راتب طوال هذه المدة.

شدد على أن هذا يتطلب من الحكومة تعزيز صمود الموظف خلف قيادته الفلسطينية وذلك بتوفير مقومات العيش له، كما بالعمل مع كل الأطراف ذات العلاقة في مؤسسات الحكومة الفلسطينية للتخفيف عن الموظف أعباء حياته اليومية، وجزء كبير من هذه الأعباء هو ما يحدث من البنوك وسلطة النقد.

وقال ارزيقات أنه في الأزمات السابقة كان هناك إجراءات واضحة من قبل سلطة النقد للبنوك وكان هناك تعليمات واضحة في العام الماضي مع بداية أزمة المقاصة وفي بداية الجائحة ” كورونا ” حيث صدرت تعليمات واضحة من سلطة النقد للبنوك بضرورة عدم احتساب أي عمولات على إرجاع الشيكات وبتأجيل الأقساط عند رغبة الموظف واحتساب نفس نسبة الفائدة الأصلية دون أي فوائد إضافية مما ساعد الموظف في تعزيز صموده وتوفير العيش الكريم لعائلته.

وأضاف “إلا أنه هذه المرة مع بداية الأزمة في الأول من حزيران لم تصدر سلطة النقد أي تعليمات للبنوك مما أطلق يد البنوك تجاه رواتب الموظفين وتجاه نصف الراتب الذي صرف بعد شهرين من بدء الأزمة، حيث خصمت القروض وخصمت العمولات على الشيكات بشكل جنوني، وبعض البنوك تعمدت إرجاع بعض الشيكات في حال بقيت مبالغ بسيطة”.

وقال “عندما بحثنا في قيمة المبالغ التي تقتطعها البنوك مع تأخر صدور قرار سلطة النقد في ظل هذه الازمة وجدناها تصل لـ48 مليون شيكل”، مطالباً الحكومة بكبح جماح البنوك.

وأضاف رئيس اتحاد المعلمين  بأن المحاكم فتحت أبوابها وستكون هناك قرارات لها في أزمة الشيكات المرجعة للموظفين، وبهذا سيكون الموظف ملاحق قانونياً.

Exit mobile version