بيكيلي: المفاوضات الثلاثية ‏بشأن سد النهضة تحترم المصالح الوطنية

وكالات _ مصدر الإخبارية

كشف رئيس فريق التفاوض الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، أن المفاوضات الثلاثية الجديدة مع مصر والسودان ‏بشأن سد النهضة، تجري بطريقة تحترم المصالح الوطنية والحقوق السيادية لبلاده.‏

وأشار وزير الري الإثيوبي السابق “بيكيلي” خلال تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية، وبشأن استئناف المفاوضات مؤخرا في القاهرة، “إلى أنّ المفاوضات بين الدول الثلاث بدأت بروح جيدة، وتم خلالها تقديم 16 مقال، وتم تعديل 9 منها، لتشمل أفكار الدول الثلاث”.

وأكد رئيس فريق التفاوض الإثيوبي بيكيلي بسؤاله عن مصالح الطرفين ، أن هناك “بعض المفاوضين الذين دافعوا بصوت عال عن اتفاق ملزم بشأن السد.

وشدد على أن “إثيوبيا لن توقع أبدا خلال المفاوضات الجديدة على أي وثيقة يمكن أن تحد من حقوقها التنموية”.

وأوضح سيليشي بيكيلي في تصريحاته، أن “فريق التفاوض الإثيوبي يعمل بعناية، للتأكد من أن الاتفاقيات لا تحد من حقوق التنمية للبلاد، وأن استخدام سد النهضة لا يسبب ضررا كبيرا لدول المصب”.

وقال “بالنسبة لنا كإثوبيا، فإن الشيء الأكثر أهمية هو أن ننظر بعناية إلى المواد التي نوقعها، والتأكد من أنها لا تحد من حقوق إثيوبيا في التنمية، وسوف نتحقق أيضا مما إذا كان استخدامنا للمياه يسبب ضررا كبيرا لدول المصب أم لا”.

وكانت الحكومة المصرية، أعلنت في أواخر الشهر الجاري، أن” جولة التفاوض المنتهية بالقاهرة الأسبوع الماضي، لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي”.

وأشارت إلى أن “هدف المفاوضات هو الوصول إلى اتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة”.

واستضافت مصر، يوم الأحد الماضي، جولة جديدة من محادثات سد النهضة، بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا، في وقت أكد رئيس وفد إثيوبيا المفوض سيلشي بيكلي، أن “هناك فوائد ستجنيها مصر والسودان من استكمال بناء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي”.

يأتي ذلك بعد شهر من اتفاق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في شهر تموز( يوليو) الماضي، على استئناف المفاوضات، على هامش قمة دول جوار السودان، والتنسيق مع السودان.

اقرأ أيضاً/ الرئيس المصري ورئيس وزراء إثيوبيا يبحثان أزمة السودان

مصر مهددة بفقد 12 مليار متر مكعب من مياه النيل بسبب الملء الرابع لسد النهضة

وكالات – مصدر الإخبارية

رجح الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة بأن تفقد مصر 12 مليار متر مكعب من مياه النيل العام الحالي 2023، وأن يصل مخزن سد النهضة 41 مليار متر مكعب مع نهاية الملء الرابع له.

وأوضح أن فقد هذه الكمية من مياه النيل بسبب الملء الرابع لن يؤكد إلا بنهاية العام المائي.

وقال شراقي: “يستطيع السد العالي تعويض هذا الفارق من المياه”، وأوضح أنه يتم من خلال الاستمرار في ضخ المياه وتوزيعها على كافة الأراضي الزراعية، ومحطات الشرب.

وعبر موقع “مصراوي”، لفت أستاذ الجيولوجيا بأن مصدر الأزمة في قضية سد النهضة يتمثل في سياسة فرض الأمر الواقع والنظر من مصلحة الجانب الأوحد،
ونوه إلى أن إثيوبيا قامت بملء خزان السد دون التنسيق مع دولتي المصب، وأضاف إنها “متعنتة في مفاوضات إدارة السد”.

يذكر أن اتفاقاً جرى في يوليو الماضي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ينص على الشروع في مفاوضات عاجلة من أجل الوصول إلى اتفاق حول أزمة سد النهضة خلال 4 أشهر.

اقرأ أيضاً:الرئيس المصري ورئيس وزراء إثيوبيا يبحثان أزمة السودان وسد النهضة

الخارجية الإسرائيلية تؤكد اختطاف أحد مواطنيها في إثيوبيا

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن اختطاف إسرائيلي قبل أيام في إثيوبيا.

وأفاد موقع “0404” العبري وفق ترجمة “صفا”، أن الخاطفين أرسلوا صورة لعائلة الإسرائيلي المختطف وهو مقيد ويتوسل للإفراج عنه.

في حين قالت الخارجية الإسرائيلية إن الحدث قيد المتابعة من طرفها.

بينما تأتي حادثة الخطف الجديدة بعد أيام من الكشف عن اختطاف باحثة إسرائيلية في العراق على يد جماعات شيعية مقربة من إيران.

اقرأ/ي أيضا: الحكومة العراقية تفتح تحقيقاً رسمياً بشأن حادثة اختطاف إسرائيلية

أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء عن اختطاف إسرائيلية في العراق، وقال إن “مجموعة مسلحة موالية لإيران هي من اختطفتها”.

وأوضح المكتب في بيان صدر عنه بأن المختطفة هي الباحثة إليزابيث تسوركوف إسرائيلية روسية، وأشار إلى أنها مفقودة منذ حوالي 4 أشهر في العراق، لافتاً أنها محتجزة من قبل الميلشيات الشيعية كرهينة.

وقال في البيان مؤكداً إن “إليزابيث لا تزال على قيد الحياة”، محملاً العراق المسؤولية عن مصيرها وسلامتها.

يُرجح بأنهم قضوا جوعاً.. 27 جثة لمهاجرين إثيوبيين وُجدت في زامبيا

وكالات – مصدر الإخبارية

عُثر على 27 جثة لمهاجرين في منطقة زراعية في زامبيا يُرجح بأنها لإثيوبيين قضوا جوعاً وإنهاكاً في حي شمال العاصمة لوساكا.

وفي بيان للشرطة في زامبيا أمس الأحد، أفادت بأن الضحايا جميعهم من الرجال، وأشاروا إلى أن أعمارهم بين 20 و 38 عاماً، ورجحت بأنهم ماتوا جوعاً وإنهاكاً.

وقالت الشرطة: “نعتقد أنهم مواطنون إثيوبيون”.

وجرى نقل الجثث إلى المشرحة للتعرف عليها وتشريحها، ثم فتح تحقيق حول الأمر.

وكان السكان المحليون أبلغوا باكتشافهم للجثث فجر الأحد، وأوضحت مصادر بأنه فور وصول الشرطة وجدت شحصاً واحداً كان يلهث، ونُقل بعدها إلى المستشفى على عجل.

يشار إلى أن زامبيا تُشكل نقطة عبور من شرق إفريقيا للمهاجرين الراغبين في السفر بشكل غير قانوني، إلى جنوب إفريقيا التي تجذب السكان الأشد فقراً من الدول الإفريقية الأخرى.

اقرأ أيضاً: ألمانيا تعلن اعتقال مشتبهين بتهريب مهاجرين من سوريا والعراق

السودان تستدعي سفيرها لدى إثيوبيا وتدين قتل جنودها 7 أسرى سودانيين ومدني

وكالات – مصدر الإخبارية

صرحت الخرطوم بأنها ستستدعي سفيرها لدى إثيوبيا للتشاور، وأفادت بأنها ستبلغ وستبلغ السفير الإثيوبي بالخرطوم بإدانتها لجريمة قتل الجيش الإثيوبي 7 أسرى من الجنود السودانيين ومواطن مدني.

وشرعت وزارة الخارجية السودانية بتقديم تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة لرفض ما حصل، حسب ما أعلنت في بيانها.

وقالت: “لحكومة السودان الحق الكامل في الدفاع عن أراضيها وكرامة الإنسان الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة”، وشددت على إدانة بلاده بأشد العبارات لما أقدم عليه الجيش الأثيوبي من جريمة وصفتها بـ “النكراء”، وأشار إلى أنها تخالف مبادئ القانون الإنساني الدولي.

واستنكرت الخارجية في بيانها قتل 7 أسرى من الجنود السودانيين، إضافة إلى مواطن مدني بعد اختطافهم من داخل الأراضي السودانية بتاريخ 22 يونيو 2022، واقتيادهم إلى داخل الأراضي الأثيوبية وقتلهم والتمثيل بجثثهم على الملأ.

وأضافت “رغم الجريمة النكراء والسلوك غير الإنساني، يستضيف السودان أكثر من مليوني مواطن إثيوبي ينعمون بمعاملة كريمة ويتقاسمون مع الشعب السوداني موارده ولقمة عيشه في كرم وتسامح”.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الإفريقي يٌقرر تعليق مشاركته في جهود الوساطة لحل أزمة السودان

وسط مخاوف مصر والسودان.. إثيوبيا تبدأ بتوليد الطاقة من سد النهضة

أديس أبابا_ مصدر الإخبارية

تبدأ إثيوبيا عملية توليد الطاقة من سد النهضة على نهر النيل اعتباراً من يوم غدٍ الأحد، حسبما أعلن مسؤولون حكوميون لوكالة فرانس برس.

يتوقع أن يكون السد، الذي أطلقته إثيوبيا في 2011، أكبر مشروع في أفريقيا لتوليد الكهرباء من المياه.

وقال مسؤول في الحكومة الإثيوبية “غداً (الأحد) ستبدأ أول عملية توليد كهرباء من السد”.

وأكد مسؤول آخر هذه المعلومات.

وطلب المسؤولان، من وكالة فرانس برس، عدم ذكر اسميهما في غياب أي إعلان رسمي بهذا الصدد من السلطات الإثيوبية.

وتخشى دولتا المصب، مصر والسودان، من تداعيات السد على أمنهما المائي، فيما تشدد أديس أبابا على أهميته لتوليد الكهرباء والتنمية.

يهدف المشروع، الذي بلغت تكلفته 4.2 مليار دولار أميركي (3.7 مليار يورو)، إلى إنتاج أكثر من 5000 ميغاواط من الكهرباء، أي أكثر بمرتين من إنتاج إثيوبيا من الكهرباء.

كانت إثيوبيا تخطط في الأساس لإنتاج نحو 6500 ميغاواط قبل أن تخفض هدفها.

ويقع سد النهضة على النيل الأزرق على بعد نحو 30 كلم من الحدود مع السودان، ويبلغ طوله 1.8 كلم وارتفاعه 145 متراً.

ويلتقي النيل الأزرق الذي ينبع من إثيوبيا النيل الأبيض في العاصمة السودانية الخرطوم ليشكلا معاً نهر النيل الذي يعبر السودان ومصر ويصبّ في البحر الأبيض المتوسط.

ومنذ 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء السدّ وتشغيله، إلا أنّ جولات طويلة من التفاوض بين الدول الثلاث لم تثمر حتى الآن اتفاقاً.

ورغم أنّ مصر والسودان حضّتا مراراً إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزّان السدّ إلى حين التوصّل لاتّفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في يوليو (تمّوز) الماضي أنّها أنجزت المرحلة الثانية من ملء خزّان السدّ الذي تبلغ سعته نحو 74 مليار متر مكعب من المياه.

وفي أيلول (سبتمبر) الماضي دعت مصر والسودان لاستئناف المفاوضات حول أزمة سد النهضة الإثيوبي بوساطة الاتحاد الأفريقي، بعد توصية صدرت عن مجلس الأمن الدولي بهذا المعنى.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقت سابق, أن مصر لديها إرادة سياسية تهدف إلى التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة في إطار زمني مناسب بما يعزز من الأمن والاستقرار الإقليمي استنادا إلى قواعد القانون ومقررات مجلس الأمن.

سد النهضة: فشل مفاوضات “الفرصة الأخيرة” بين مصر والسودان وإثيوبيا

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، فشل المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، والتي عقدت على مدار أيام في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، في تحقيق أي تقدم نحو حل أزمة سد النهضة.

وقال السفير حافظ، إن المفاوضات لم تحقق أي تقدم ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، بعدما رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية، تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث.

كما أكد حافظ، على أن إثيوبيا رفضت خلال الاجتماع كافة المقترحات والبدائل الأخرى، التي طرحتها مصر وأيدتها السودان، من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات، وكذلك المشاركة في تسيير المفاوضات وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية والخلافية، وفقاً للدبلوماسي المصري.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر إعلامية دولية، بأن مصر والسودان يتمسكان بمطلب توسيع الوساطة الدولية، لتشمل الولايات المتحدة والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تتمسك فيه إثيوبيا بوساطة الاتحاد الإفريقي فقط.

اقرأ أيضاً: الخارجية المصرية تصدر ردّها حول ماتم تداوله بشأن سد النهضة

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن “هذا الموقف يكشف مجدداً عن غياب الإرادة السياسية لدى إثيوبيا للتفاوض بحسن نية، وسعيها للمماطلة والتسويف من خلال الاكتفاء بآلية تفاوضية شكلية وغير مجدية، وهو نهج مؤسف يعيه المفاوض المصري جيدا ولا ينطلي عليه”.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، منصور بولاد، إن “تعنت إثيوبيا عطل التوافق حول منهجية مشتركة لمفاوضات سد النهضة”.

وقال بولاد، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إن “هناك تباعداً بين مواقف وفود السودان ومصر وإثيوبيا، وخلافاً كبيرا على مضمون البيان الختامي لجولة مفاوضات كينشاسا”.

وكانت الكونغو الديمقراطية قد دعت إلى عقد جولة المفاوضات الحالية بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، بعدما تعثرت المفاوضات التي كانت تقودها جنوب أفريقيا طيلة العام الماضي، وشهدت تنفيذ إثيوبيا للمرحلة الأولى لملء السد بقرار أحادي دون اتفاق مع مصر والسودان أو إبلاغهما بالأمر.

الخارجية المصرية تصدر ردّها حول ماتم تداوله بشأن سد النهضة

شؤون عربية-مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية المصرية، يوم الأربعاء، إن القاهرة طلبت من الحكومة الإثيوبية، تقديم إيضاح عاجل، حول صحة ما جرى تداوله بشأن الشروع في ملء سد النهضة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد حافظ، أن مصر تواصل متابعة تطورات ما يُثار في الإعلام حول البدء في ملء سد النهضة.

ويأتي رد وزارة الخارجية المصرية بعدما أعلن وزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، يوم الأربعاء، البدء في عملية تعبئة سد النهضة، رغم تعثر الاتفاق مع كل من مصر والسودان حول المشروع المثير للجدل، بسبب مخاوف من تأثيره على حصة البلدين من مياه نهر النيل.

وأوضح بيكيلي، في تصريح صحفي، أن هذه المرحلة التي وصل إليها سد النهضة في إثيوبيا، تمكن من بدء عملية التخزين الأولي المقدر بـ4.9 مليار متر مكعب.

وأضاف أن ما وصلت إليه أعمال البناء في السد تتيح بدء الملء لبحيرة السد، بشكل طبيعي، قائلا إن المفاوضات التي اختتمت بين الدول الثلاث؛ إثيوبيا والسودان ومصر وبحضور مراقبين وخبراء أفارقة، شهدت اتفاقا حول بعض النقاط.

وأشار الوزير الإثيوبي إلى أن بلاده تحفظت على بعض النقاط، مضيفا أن عمليتي بناء وتعبئة سد النهضة تسيران بشكل طبيعي.

ويأتي إعلان إثيوبيا عن البدء في ملء سد النهضة، في ظل تعثر أكثر من جولة مباحثات مع مصر والسودان، حول عدد من الجوانب الفنية والقانونية المرتبطة بالمشروع.

ويوم الثلاثاء، أرسل السودان تقريره النهائي إلى رئاسة الاتحاد الإفريقي، بشأن مفاوضات سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا، عقب ختام المفاوضات التي استهلت في الثالث من يوليو الجاري واستمرت حتى 13 يوليو تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.

السودان يرفض الإجراءات الأحادية

من جهتها، أعربت وزارة الري السودانية، يوم الأربعاء، عن رفضها القيام بإجراءات أحادية في قضية سد النهضة، بعدما قالت إثيوبيا إنها بدأت مرحلة الملء رغم تعثر الاتفاق مع كل من الخرطوم والقاهرة.

وأوردت الوزارة، في بيان، أنه بعد تناقل أنباء وصور بالأقمار الاصطناعية حول الشروع في ملء السد، تم الإيعاز للأجهزة المختصة بقياس منسوب النيل الأزرق، لأجل التأكد من صحة المعلومات.

وأضاف البيان أن قياس تدفق المياه في محطة الديم الحدودية مع إثيوبيا، كشف تراجعا في مستويات المياه بما يعادل 90 مليون متر مكعب يوميا، وهذا التطور يؤكد إغلاق بوابات سد النهضة.

وقالت وزارة الري والموارد المائية إنها ترفض اتخاذ إجراءات أحادية الجانب يتخذها أي طرف، خصوصا مع استمرار جهود الاتحاد الإفريقي ورئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا.

وأردفت أن التوافق حول النقاط الخلافية العالقة أمرٌ ممكن إذا توفرت الإرادة السياسية، مضيفة أن الحكومة ستتابع هذه التطورات بما يؤمن المصالح القومية السودانية.

مصر تكشف مفاجآت جديدة بشأن سد النهضة الإثيوبي وتحذر بشدة

وكالاتمصدر الإخبارية 

أكد وزير الري والموارد المائية المصري، محمد عبدالعاطي، مساء الأربعاء، أن هناك لجنة دولية أكدت وجود مشكلات في أمان سد النهضة الإثيوبي وطلبت من إثيوبيا تعديلات في تصميم السد.

وأوضح في تصريحات تليفزيونية أن هناك 3 مراحل في تعديلات تصميمات السد، بينما إثيوبيا لم تفرج سوى عن المرحلة الأولى فقط ولم تعطِ مصر أو السودان المرحلة الثانية أو الثالثة من أجل الاطلاع عليها.

وأضاف عبدالعاطي، أن مصر والسودان لا تعرفان ما تم تنفيذه في إثيوبيا فيما يتعلق بالتصميمات التي تضمن أمان السد وهل ذلك كافٍ أم لا، وطالما لا يوجد شفافية فيما تم يُصبح الأمر موضع قلق بالنسبة لمصر وقلق كبير للغاية بالنسبة للسودان، كون هذا السد في حالة انهياره سيغرق السودان بأكمله.

وشدد وزير الري المصري على أنه تم عمل دراسات في مراكز بحثية في مصر، وكذلك في جامعة القاهرة، ووجدوا أن سد النهضة حالة انهياره سيؤثر على مصر والسودان وإثيوبيا وهذا أمر لا نريده ولا نتمنى أن ينهار السد.

وأشار إلى أن مصر تتمنى أن تكون إثيوبيا قامت بعمل احتياطات كافية لأمان السد حتى لا ينهار، قائلا: “لو انهار هيعمل موجة كبيرة وترتفع المياه في السودان 26 متر، بعرض 150 كيلو، فهذا يُعد تدميرا كاملا للسودان”.

وتابع: “بالنسبة لينا في مصر نحتاج نعمل استثمارات كي نتعامل مع الموجات حال احتمال انهيار السد 1، لذا يجب عمل استثمارات تتعدى من 20 لـ 30 مليار جنيه حال وقوع الكارثة”.
وذكر عبدالعاطي أن مصر في انتظار جولة جديدة من المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي لم تتحدد معالمها بوضوح حتى الآن، لكن تم التجهيز لها بأطروحات مرنة تحقق مصالح الجميع.

وأردف “مصالح إثيوبيا تكمن في توليد الكهرباء”، موضحا أن الأطروحة المصرية تتضمن السماح لإثيوبيا بتوليد الكهرباء في أحلك ظروف الجفاف بكفاءة 85 بالمئة. لأن من حق الشعب الإثيوبي أن يدخل له كهرباء وينعم بها، بل تسعى مصر للربط الكهربائي مع إثيوبيا”.

وأكد أن مصر تدرس بجدية ربط الكهرباء مع الجانب الإثيوبي وأن يصبح هناك تكامل، والرئيس عبدالفتاح السيسي وجه وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد شاكر، بذلك.

ولفت إلى أن مصر على استعداد للمشاركة في المشروعات التنموية الإثيوبية طبقا للقانون الدولي، مع ضرورة الاتفاق على آلية لفض المنازعات.

Exit mobile version