الاحتلال يعتقل الصحافية والأسيرة المحررة بشرى الطويل (فيديو)

رام اللهمصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال، صباح الأربعاء، الأسيرة المحررة والصحافية بشرى الطويل، من منزلها بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد 6 أيام فقط من الإفراج عن والدها .

وأفادت مصادر خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، أن الأسيرة بشرى الطويل قد أعلنت فور إعتقالها اضرابها المفتوح عن الطعام .

وقالت مصادر إعلامية، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت مدينة البيرة وفتشت عددا من منازلها، قبل اعتقال الناشطة “الطويل”.

واندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين والجيش في عدة أحياء من المدينة، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

واعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين خلال تغطيتهم اقتحامها حي ام الشرايط في مدينة البيرة، وهم محمد تركمان، وعلي دار علي، وكريم خمايسة ومنعهم من التغطية.

وشهدت رام الله والبيرة مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال، أصيب فيها شاب بعيار مطاطي بالساق.

وفي السياق دعت شبكة أنين القيد التي تعمل بها بشرى الطويل، الى المشاركة بالوقفة التضامنية مع الصحفية بشرى الطويل اليوم الساعة الثالثة عصرًا على دوار المنارة برام الله.

اعتقال بشرى الطويل الأخير :

اقتحمت قوات الاحتلال منزل الاسيرة بشرى الطويل الكائن في حي ام الشرايط في البيرة ليلة الأربعاء 1/11/2017، وقامت باعتقالها بعد تفتيش منزلها وتخريب محتوياته، ومصادرة مبلغ من المال. كما قام جنود الاحتلال باستجواب افراد اسرتها، وتفتيشها في المنزل قبل اعتقالها ونقلها للجيب العسكري.

أصدر ما يسمى القائد العسكري امر اعتقال اداري لمدة 6 شهور بحق بشرى في 6/11/2017، وخلال جلسة التثبيت قرر القاضي العسكري تخفيض المدة لأربعة شهور. ومع ذلك، تم تجديد امر الاعتقال لبشرى لأربعة شهور أخرى في شباط 2018، حيث من المفترض ان ينتهي الأمر الإداري الأخير في 4-7-2018. ومن الجدير بالذكر أن هذا هو الاعتقال الثالث لبشرى.

الاعتقالات السابقة:

اعتقلت بشرى أول مره في 6 تموز 2011 وكان عمرها حينها 18 عاماً، وصدر بحقها حكم بالسجن ل16 شهراً، لكن تم الافراج عنها بعد قضاء 5 شهور ضمن صفقة وفاء الاحرار عام 2011. لكن قوات الاحتلال اعادت اعتقالها مرة أخرى في 2 تموز 2014، لتستكمل ما تبقى من حكمها السابق، حيث تم إطلاق سراحها في 17 أيار 2015 بعد قضاء 10 شهور ونصف.

الصحافة:

تخرجت بشرى من برنامج الصحافة والتصوير الفوتوغرافي عام 2013 من الكلية العصرية في رام الله، وعملت بعد تخرجها مع شبكة انين القيد، وهي شبكة اجتماعية وثقافية وإعلامية تهدف إلى رفع الوعي بقضية الاسرى والمعتقلين وحقوقهم، أسسها مجموعة أسرى محررين في 29 حزيران 2013.

وشغلت بشرى منصب الناطقة الإعلامية الرسمية للشبكة، كما انها اخذت زمام المبادرة في تنظيم عدد من فعالياتها، وتعتبر بشرى مدافعة عن حقوق الإنسان لأنها توثق الانتهاكات المستمرة التي ترتكب بحق الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين وتنظم أحداثاً مختلفة تهدف إلى رفع الوعي بحقوقهم ودعمهم ودعم عائلاتهم.

العائلة

تعيش بشرى مع والديها واشقائها الثلاث، وقد تم استهدافهم ومضايقتهم من قبل قوات الاحتلال لفترات طويلة، حيث تم اعتقال والديها عدة مرات في السابق. فقد قضى والدها جمال لطويل ما مجموعه 14 عاماً في سجون الاحتلال، كما اعتقلت والدتها في 8 شباط 2010، وأطلق سراحها في 1 شباط 2011 بعد قضاء عام في سجون الاحتلال.

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن القيادي في حركة حماس ورئيس بلدية البيرة السابق جمال الطويل بعد 22 شهرا أمضاها في الاعتقال الإداري.

وفي الـ18 تموز/يوليو الماضي أعلن الطويل، تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام، مقابل الإفراج، مسجلا انتصارا في وجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

واستمر الطويل في إضرابه حينها لمدة 5 أيام في سجون الاحتلال.

وتجدر الإشارة، إلى أن القيادي الأسير جمال الطويل (56 عاما) ومدد الاحتلال اعتقاله الإداري أربعة مرات على التوالي.

وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال الطويل منتصف أبريل/نيسان عام 2018م، بعد 8 شهور من إطلاق سراحه، كما مكث الطويل قرابة 14 عاما داخل سجون الاحتلال، قضى جلها في الاعتقال الإداري.

هيئة الأسرى تحذر من تدهور الحالة الصحية للأسير أحمد زهران

رام اللهمصدر الإخبارية

حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الأثنين، من تدهور الحالة الصحية للأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام منذ 78 يومًا على التوالي ضد اعتقاله الإداري، حيث يعاني ظروفًا صحية صعبة.

وأشار أبو بكر، إلى أن الأسير زهران، يقبع بأوضاع صعبة في مشفى “كابلان” الإسرائيلي ويتعرض لانتهاكات متواصلة على مدار الساعة كالنقل المستمر وحرمانه من التواصل مع عائلته بهدف كسر إضرابه وإرادته.

ويواصل الأسير أحمد زهران إضرابه عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، بجانب الأسير مصعب الهندي الذي يواصل إضرابه هو الآخر منذ 73 يوماً، رغم تردي وضعه الصحي.

ورفضت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، قبل يومين، نقل الهندي إلى مشفى في الضفة الغربية المحتلة، بعد إصدار محكمة الاحتلال العليا قراراً بـ”تجميد اعتقاله الإداري”، وهو قرار اعتبر، فلسطينياً، محاولة للالتفاف على إضراب الهندي ومطلبه المشروع بتحديد موعد للإفراج عنه، ولاحقاً تراجعت محكمة الاحتلال عن قرارها بالتجميد.

وأكد أبو بكر، أن الأسير مصعب الهندي (29 عامًا) من بلدة (تل)، قد علق أمس الأحد إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر لمدة (75) يومًا، وذلك بعد التوصل لاتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، بحيث يكون هناك أمر إداري آخر لمدة أربعة شهور بعد انتهاء مدة الأمر الإداري الحالي، ويكون الأمر الإداري الأخير أي “جوهري”، وموعد الإفراج عنه في بداية تموز 2020.

تشييع جثمان الشهيد الأسير سامي أبو دياك في الأردن اليوم

عمانمصدر الإخبارية

من المقرر ان يتم تشييع جثمان الشهيد سامي أبو دياك في العاصمة الأردنية عمان اليوم الأحد، بعد أن سلمته سلطات الاحتلال الإسرائيلي عبر جسر الملك حسين الجمعة الماضية.

وسينقل جثمان الشهيد المتواجد في مستشفى مدينة الحسين الطبية لدفنه في مقبرة صويلح، وذلك بعد صلاة العصر في مسجد الملك حسين بن طلال، ومن ثم سيتم فتح بيت عزاء للشهيد في ديوان سيلة الظهر في العاصمة الأردنية عمان.

وقال نادي الأسير، في بيان، إن سلطات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد أبو دياك، ورفضت تسليمه لعائلته، ودفنه في مسقط رأسه في بلدته سيلة الظهر جنوب جنين، وذلك بعد أن رفضت سابقاً طلبه بالإفراج عنه رغم تيقنها من أنه وصل إلى ساعاته الأخيرة.

وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين (51) شهيداً في ثلاجاتها، منهم أربعة أسرى، وهم: عزيز عويسات، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح.

علماً أن الشهيد الأسير أنيس دولة وهو أحد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، لا تزال سلطات الاحتلال تحتجزه منذ عام 1980م.

يذكر أن الأسير سامي أبو دياك والبالغ من العمر (36 عاما) قد استشهد في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي في السادس والعشرين من الشهر الماضي، بعد عملية قتل بطيء تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله بفعل إجراءات التعذيب التي تمارسها إدارة معتقلات الاحتلال ومنها سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث خضع عام 2015 لعملية جراحية في مستشفى “سوروكا”، نتج عنها خطأ طبي، وتسبب نقله المتكرر عبر ما تسمى بعربة “البوسطة” بإصابته بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، وعقب ذلك خضع لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي، إلى أن ثبتت إصابته بالسرطان وانتشاره.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته في تاريخ 17 تموز/ يوليو عام 2002م، بتهمة مقاومة الاحتلال، وحُكم عليه بالسّجن المؤبد ثلاث مرات، و(30) عامًا، وله شقيق أسير وهو سامر أبو دياك، وهو كذلك محكوم بالسّجن مدى الحياة ومعتقل منذ 2005، رافقه بشكل دائم لرعايته ورعاية الأسرى المرضى، فيما تسمى بمعتقل “عيادة الرملة”.

33 أسيراً في معتقل عسقلان يشرعون اليوم إضراباً مفتوحاً عن الطعام

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

يشرع اليوم الأربعاء 33 أسيراً من معتقل “عسقلان” بإضراب عن الطعام رفضاً لعمليات القمع التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحقهم منذ أكثر من شهر، وكذلك احتجاجاً على ما ألحقته قوات القمع من دمار وخراب في مقتنياتهم.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي إن إدارة معتقلات الاحتلال نفذت عملية قمع بحق أسرى “عسقلان” في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونقلت الأسرى إلى معتقل “نفحة” عدا مجموعة من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث أبقتهم في “المعبار” في ظروف قاسية ومأساوية.

وفي نهاية الأسبوع المنصرم أعادت الأسرى المنقولين إلى معتقل “عسقلان”، ليجدوا كافة مقتنياتهم مدمرة، كما ووجدوا مصحف عليه آثار أقدام، الأمر الذي دفع الأسرى إلى رفض استلام أي من مقتنياتهم المدمرة، ووجهوا رسالة احتجاج إلى مدير المعتقل.

وهددت إدارة معتقلات الاحتلال الأسرى أنه وفي حال تنفيذهم للإضراب، ستنقلهم إلى “المعبار” قسم (12)، وهو قسم عبارة عن زنازين لا تصلح للعيش الآدمي ومليئة بالحشرات.

يُشار إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال انتهجت منذ مطلع العام الجاري مستوى عالٍ من العنف عبر عمليات قمع منظمة للأسرى، وعلى إثرها أُصيب العشرات من الأسرى تحديداً في معتقلي “النقب” و”عوفر”.

وسجن عسقلان المركزي أنشئ في عهد الانتداب البريطاني كمقر لقيادة الجيش البريطاني في عسقلان ومحيطها وكسرايا لاستقبال الوفود البريطانية الرسمية. وداخل سرايا عسقلان خصص جناح من المبنى كمركز تحقيق وتوقيف.

وبعد هزيمة 1967 وتصاعد المقاومة الفلسطينية وازدياد عدد المعتقلين، أصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي عام 1970 مرسوماً عسكرياً بافتتاح سجن عسقلان المركزي. وشهد افتتاح المعتقل تنكيلا بالأسرى الفلسطينيين حيث كانوا يمرون وسط صفين لدرك السجون من البوابة وصولا إلى غرف وزنازين السجن، بينما الهراوات تنهال على أجسادهم.

 

الأسرى المحررون يعلقون إضرابهم عن الطعام بعد التوصل لإتفاق مع السلطة

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلن الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم، والمعتصمين في رام الله منذ 44 يوما، فجر اليوم الأحد عن التوصل لاتفاق مع السلطة الفلسطينية يقضي بانتهاء اعتصامهم مقابل تطبيق القانون عليهم بما يضمن عدم ازدواجية الوظيفة.

وقالت مصادر خاصة إن الرئيس الفلسطيني كلف رئيس المخابرات العامة ماجد فرج بالاجتماع مع ممثلي الأسرى المعتصمين والتوصل لاتفاق يقضي بتطبيق القانون الأسرى المحررين عليهم والذي يقضي بدفع راتب ثابت للأسرى المحررين الذين قضوا أكثر من خمس سنوات في المعتقلات، دون أن يكون له دخل أخر.

وقال الأسرى المحررون إن هذا القرار يأتي حفاظا على وحدة الشعب الفلسطيني وعدم تسيس قضيتهم، وللالتفات للقضايا الوطنية المهمة، معلنين وقف خطواتهم الاحتجاجية بالكامل.

وأصدروا بياناً مقتضباً جاء فيه:” على ضوء الروح الإيجابية العالية التي لمسناها من القيادة الفلسطينية، وحفاظاً على وحدة شعبنا، وحرصا على عدم تسيس قضيتنا الإنسانية العادلة، فقد قرر الأسرى المحررون وقف خطواتهم الاحتجاجية، وكلنا ثقة بسيادة الرئيس بإنصافنا ورفع الظلم عنا”.

وعلق الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم والمعتصمون في البيرة إضرابهم عن الماء أمس السبت، استجابةً لمبادرتيْن إحداهما فصائلية والأخرى أطلقها أهالي الشهداء.

مبادرة لانهاء قضية الأسرى المحررون

و في التفاصيل، أوقف الأسرى المقطوعة رواتبهم من السلطة الفلسطينية إضرابهم عن الماء، استجابةً لمبادرة أطلقتها عائلات الشهداء والأسرى.

وأكدت المبادرة في بيانٍ صدر عنها مساء اليوم تكليف الدكتور حنا ناصر بالتباحث مع الرئيس محمود عباس في محاولة إيجاد حلٍ لقضية الأسرى المحررين المضربين.

وأضاف بيان المبادرة: “نناشد المحررين المقطوعة رواتبهم بشرب الماء وتناول المدعمات حفاظًا على حياتهم، وصونًا للنسيج الوطني، وعلى أمل حل الأزمة خلال يومين على أبعد تقدير، ونعد بمتابعة قضيتهم حتى النهاية”.

من جانبهم، أعلن الأسرى المضربون موافقتهم على المبادرة والاكتفاء بوقفة في ساحة بلدية البيرة بدلًا من السيرة، تقديرًا واحترامًا لمبادرة الفصائل والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وعائلات الشهداء والأسرى.

في السياق ذاته، ناشد الأسرى المضربون الجهات التي قدّمت المبادرة بأن تكون على قدر المسؤولية الوطنية، شاكرين الشخصيات المقدمة للمبادرة، ومؤكدين على استمرارهم في الإضراب عن الطعام.

يُذكر أن إضراب المحررين عن الماء يدخل اليوم يومه الرابع، وعن الطعام منذ أكثر من 20 يومًا، ويعتصمون منذ 43 يومًا في رام الله لمطالبة السلطة الفلسطينية بإعادة صرف رواتبهم المقطوعة.

رواتبهم مقطوعة منذ 2007

في عام 2007، قامت السلطة الفلسطينية بقطع رواتب ما يقارب 250 أسيرا فلسطينيا معظمهم من المنتمين لحركة حماس، وذلك في أعقاب الانقسام الفلسطيني وسيطرة حماس على قطاع غزة وما تلاه من إعلان عن حظر السلطة لنشاط الحركة في الضفة الغربية، ومنذ ذلك الحين قام هؤلاء الأسرى بعدة اعتصامات واحتجاجات من أجل إعادة رواتبهم ولكن دون جدوى.

وحول الموضوع، قال الأسير المحرر علاء الريماوي، وهو ممن قطعت رواتبهم، إن “معظم الأسرى الذين قطعت رواتبهم مقربون من تيارات إسلامية، ومنهم 15 أسيرا داخل السجون الإسرائيلية ينتمون إما لحماس أو للجهاد الإسلامي”.

وأضاف الريماوي أن الأسرى الذين قطعت رواتبهم متهمون من قبل السلطة الفلسطينية بأنهم مخالفون للشرعية، وفسر هذا المصطلح قائلاً إن مخالفة الشرعية تعني “أنهم معارضون للسلطة الفلسطينية”.

وعلق على اتهام السلطة لهم بمخالفة الشرعية قائلا: إذا كان المقصود بعدم الاعتراف بالشرعية هو عدم الاعتراف بالنظام السياسي فهذا غير صحيح لأنهم يعترفون بالنظام السياسي لكنهم لا ينتمون للحزب الحاكم.

وأشار، إلى أن هناك أبعادا لقطع رواتب الأسرى ومنها أن قطع الرواتب أمر يخالف القانون، بحيث “يقر القانون لكل أسير فلسطيني، أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 5 أعوام راتبا بسلم وظيفي محدد”.

وأوضح الريماوي أنه وباقي الأسرى الذين قطعت رواتبهم قد توجهوا إلى مسؤولين فلسطينيين منهم رئيس الوزراء و قيادات في الأجهزة الأمنية، وأكمل أن أحد القيادات في الأجهزة الأمنية صارحهم بعدم مشروعية هذا القرار.

وبيّن أن الأسرى توجهوا إلى حكومة محمد اشتية فور تشكلها آملين حل قضيتهم، لكنهم “لم يتلقوا أي جديد من الحكومة بشأن قطع رواتبهم”. مضيفا: “نحن مستمرون بالاعتصام”.

الحركة الأسيرة تدعو الرئيس عباس للوقوف بجانب قضايا الأسرى كافة

رام اللهمصدر الإخبارية

دعت الحركة الأسيرة ، الرئيس محمود عباس، أن يقف موقف الأب الحاني تجاه قضية رواتب الأسرى داخل السجون، أو الأسرى المحررين وأن يتبنى كافة قضاياهم.

كما طالبت الحركة الأسيرة في بيان لها، “أبناء شعبنا بتشكيل شبكة حماية وأمان لملف الأسرى وحقوقهم من خلال المحاسبة والمراقبة لكل طرف أو جهة لا تتبنى قضايانا ولا تجعل منها هما أساسيا في كافة ميادين عملها”.

ووجهت التحية للأسرى المحررين المعتصمين في رام الله دفاعا عن حقوقهم، وقالت: “آخر ماكنا نتوقعه أو يتأتى لخيالاتنا أن نساوم على لقمة عيشنا أو تكون موضع نقاش أو تجاذب هنا أو هناك”.

وأكدت الحركة الأسيرة، أن قضية الأسرى محل إجماع وطني ولا يحق لأحد أن يحتويها بلون أو توجه، وأن ملف الأسرى بكل احتياجاته وعلى رأسها الحرية يجب أن يكون في هرم الأولويات ورأس كل أمر عند من ينصب نفسه لمسؤولية هذا الشعب.

وقالت: “بعد أن يتحرر الوطن صنفوا كما تريدون وقسموا بما تشتهون، أما قبل ذلك فلن نقبل أو نسمح لأحد أن يعتدي على حقوق أي فلسطيني كان أسيرا يوما ما في زنازين المحتل”.

الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم يعلقون إضرابهم عن الماء

وعلق الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم والمعتصمون في البيرة إضرابهم عن الماء، استجابةً لمبادرتيْن إحداهما فصائلية والأخرى أطلقها أهالي الشهداء.

و في التفاصيل، أوقف الأسرى المقطوعة رواتبهم من السلطة الفلسطينية إضرابهم عن الماء، استجابةً لمبادرة أطلقتها عائلات الشهداء والأسرى.

وأكدت المبادرة في بيانٍ صدر عنها مساء اليوم تكليف الدكتور حنا ناصر بالتباحث مع الرئيس محمود عباس في محاولة إيجاد حلٍ لقضية الأسرى المحررين المضربين.

وأضاف بيان المبادرة: “نناشد المحررين المقطوعة رواتبهم بشرب الماء وتناول المدعمات حفاظًا على حياتهم، وصونًا للنسيج الوطني، وعلى أمل حل الأزمة خلال يومين على أبعد تقدير، ونعد بمتابعة قضيتهم حتى النهاية”.

من جانبهم، أعلن الأسرى المضربون موافقتهم على المبادرة والاكتفاء بوقفة في ساحة بلدية البيرة بدلًا من السيرة، تقديرًا واحترامًا لمبادرة الفصائل والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وعائلات الشهداء والأسرى.

في السياق ذاته، ناشد الأسرى المضربون الجهات التي قدّمت المبادرة بأن تكون على قدر المسؤولية الوطنية، شاكرين الشخصيات المقدمة للمبادرة، ومؤكدين على استمرارهم في الإضراب عن الطعام.

يُذكر أن إضراب المحررين عن الماء يدخل اليوم يومه الرابع، وعن الطعام منذ أكثر من 20 يومًا، ويعتصمون منذ 43 يومًا في رام الله لمطالبة السلطة الفلسطينية بإعادة صرف رواتبهم المقطوعة.

الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم يعلقون إضرابهم عن الماء

رام اللهمصدر الإخبارية

علق الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم والمعتصمون في البيرة إضرابهم عن الماء، استجابةً لمبادرتيْن إحداهما فصائلية والأخرى أطلقها أهالي الشهداء.

و في التفاصيل، أوقف الأسرى المقطوعة رواتبهم من السلطة الفلسطينية إضرابهم عن الماء، استجابةً لمبادرة أطلقتها عائلات الشهداء والأسرى.

وأكدت المبادرة في بيانٍ صدر عنها مساء اليوم تكليف الدكتور حنا ناصر بالتباحث مع الرئيس محمود عباس في محاولة إيجاد حلٍ لقضية الأسرى المحررين المضربين.

وأضاف بيان المبادرة: “نناشد المحررين المقطوعة رواتبهم بشرب الماء وتناول المدعمات حفاظًا على حياتهم، وصونًا للنسيج الوطني، وعلى أمل حل الأزمة خلال يومين على أبعد تقدير، ونعد بمتابعة قضيتهم حتى النهاية”.

من جانبهم، أعلن الأسرى المضربون موافقتهم على المبادرة والاكتفاء بوقفة في ساحة بلدية البيرة بدلًا من السيرة، تقديرًا واحترامًا لمبادرة الفصائل والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وعائلات الشهداء والأسرى.

في السياق ذاته، ناشد الأسرى المضربون الجهات التي قدّمت المبادرة بأن تكون على قدر المسؤولية الوطنية، شاكرين الشخصيات المقدمة للمبادرة، ومؤكدين على استمرارهم في الإضراب عن الطعام.

يُذكر أن إضراب المحررين عن الماء يدخل اليوم يومه الرابع، وعن الطعام منذ أكثر من 20 يومًا، ويعتصمون منذ 43 يومًا في رام الله لمطالبة السلطة الفلسطينية بإعادة صرف رواتبهم المقطوعة.

رواتبهم مقطوعة منذ 2007

في عام 2007، قامت السلطة الفلسطينية بقطع رواتب ما يقارب 250 أسيرا فلسطينيا معظمهم من المنتمين لحركة حماس، وذلك في أعقاب الانقسام الفلسطيني وسيطرة حماس على قطاع غزة وما تلاه من إعلان عن حظر السلطة لنشاط الحركة في الضفة الغربية، ومنذ ذلك الحين قام هؤلاء الأسرى بعدة اعتصامات واحتجاجات من أجل إعادة رواتبهم ولكن دون جدوى.

وحول الموضوع، قال الأسير المحرر علاء الريماوي، وهو ممن قطعت رواتبهم، إن “معظم الأسرى الذين قطعت رواتبهم مقربون من تيارات إسلامية، ومنهم 15 أسيرا داخل السجون الإسرائيلية ينتمون إما لحماس أو للجهاد الإسلامي”.

وأضاف الريماوي أن الأسرى الذين قطعت رواتبهم متهمون من قبل السلطة الفلسطينية بأنهم مخالفون للشرعية، وفسر هذا المصطلح قائلاً إن مخالفة الشرعية تعني “أنهم معارضون للسلطة الفلسطينية”.

وعلق على اتهام السلطة لهم بمخالفة الشرعية قائلا: إذا كان المقصود بعدم الاعتراف بالشرعية هو عدم الاعتراف بالنظام السياسي فهذا غير صحيح لأنهم يعترفون بالنظام السياسي لكنهم لا ينتمون للحزب الحاكم.

وأشار، إلى أن هناك أبعادا لقطع رواتب الأسرى ومنها أن قطع الرواتب أمر يخالف القانون، بحيث “يقر القانون لكل أسير فلسطيني، أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 5 أعوام راتبا بسلم وظيفي محدد”.

وأوضح الريماوي أنه وباقي الأسرى الذين قطعت رواتبهم قد توجهوا إلى مسؤولين فلسطينيين منهم رئيس الوزراء و قيادات في الأجهزة الأمنية، وأكمل أن أحد القيادات في الأجهزة الأمنية صارحهم بعدم مشروعية هذا القرار.

وبيّن أن الأسرى توجهوا إلى حكومة محمد اشتية فور تشكلها آملين حل قضيتهم، لكنهم “لم يتلقوا أي جديد من الحكومة بشأن قطع رواتبهم”. مضيفا: “نحن مستمرون بالاعتصام”.

الاحتلال ينقل الأسير نائل البرغوثي الى معتقل “هداريم”

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

قال نادي الأسير اليوم الخميس، إن إدارة معتقلات الاحتلال نقلت الأسير نائل البرغوثي (62 عامًا)، من معتقل “بئر السبع – ايشل” إلى معتقل “هداريم”.

وأوضح نادي الأسير أن عملية النقل جاءت كجزء من جملة عقوبات فرضتها على الأسير البرغوثي، وتمثلت بعزله انفرادياً لمدة أسبوع في زنازين “بئر السبع” الضيقة والمليئة بالصراصير والحشرات، وفرضت عليه غرامة، وحرمته من زيارة العائلة القادمة.

ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة المعتقلات نفذت إجراءاتها بحق الأسير البرغوثي بعد أن تذرعت بصدور تصريحات عنه بمناسبة مرور (40) عامًا على اعتقاله.

وفي هذا الإطار أكد نادي الأسير أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأسير البرغوثي لجملة من العقوبات بذريعة صدور رسائل وتصريحات من الأسر.

وفي أواخر عام 2018 قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح البرغوثي واعتقلت عاصم وهو شقيق الشهيد صالح، واعتقلت والدهم عمر البرغوثي، وأفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، عدا عن عمليات التنكيل التي تعرضت له العائلة وما تزال، علماً أن غالبية عائلته تعرضت للاعتقال عشرات المرات.

نائل البرغوثي.. أسير فلسطيني من زمن الأبيض والأسود

واعتقلت قوات الاحتلال في أبريل/نيسان 1978 الشاب الفلسطيني نائل البرغوثي من منزله في قرية كوبر شمالي رام الله بالضفة الغربية، وهو بعمر 19 عاما.. اتهمته إسرائيل بقتل أحد جنودها، وحكمت عليه بالسجن المؤبد. وفي هذه الأيام يدخل عامه الأربعين في الأسر وهو الآن في العقد السادس من عمره، ويعتبر أقدم أسير سياسي في العالم.

وتوفي والداه صالح وفرحة البرغوثي أثناء غيابه، وقبل وفاتهما زرعا شجرة ليمون لا تزال باسمه في حديقة المنزل منذ اعتقاله.

كان الأسير واحدا من مئات الأسرى الذين شملتهم صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل عام 2011، بعدما قضى 34 عاما متواصلة في الأسر، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله مع أكثر من 70 محررا في الصفقة بعد ثلاثة أعوام.

تزوج نائل البرغوثي بعد الإفراج عنه، وبدأ يزرع أرضه في قرية كوبر، لكن اعتقاله مجددا حرمه من قطف ثمار محصوله الذي زرعه، وفق شقيقته.

وقالت زوجته الأسيرة المحررة إيمان نافع إنهما كانا يخططان لإنجاب طفل قبل هرمهما، لكن سجنه مرة أخرى أهدر تلك الفرصة.

حُكم على البرغوثي بالسجن 30 شهرا بعد اعتقاله الثاني، لكنه فوجئ بعد انتهائها بقرار إسرائيلي يعيده إلى حكم المؤبد.

خمسة شهداء أسرى خلال العام الجاري والاحتلال لازال يحتجز جثامينهم

رام اللهمصدر الإخبارية

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن 5 شهداء للحركة الأسيرة ارتقوا خلال العام الجاري غالبيتهم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وترك الأسرى بدون علاج، وأخرهم الشهيد “سامى أبو دياك”، ويرفض الاحتلال تسليم جثامينهم لذويهم.

الناطق الإعلامي للمركز الباحث “رياض الأشقر” اعتبر أن الاحتلال يتعمد قتل الأسرى بشكل بطيء في السجون، مؤكداً بأن قائمة شهداء الحركة الأسيرة مرشحة للارتفاع في أي وقت نتيجة استمرار الاحتلال في جرائمه بحق الأسرى في كافة السجون، سواء بإهمال علاج العشرات من الأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة، أو بوسائل التعذيب المحرمة دولياً التي يستخدمها في أقبية التحقيق، وحتى اطلاق الرصاص الحى على الأسرى خلف القضبان.

الشهيد الأسير فارس بارود

وأوضح  “الأشقر” بأن الأسرى الذين ارتقوا شهداء منذ بداية العام الجاري هم  الأسير” فارس أحمد بارود” (51 عاماً ) استشهد في شهر فبراير نتيجة الإهمال الطبي الذى تعرض له بعد أن أمضى 28 عاماً خلف القضبان من حكمه بالسجن المؤبد.

وكانت صحته بدأت  بالتراجع قبل عدة سنوات وأصيب بفيروس في الكبد وأجريت له عملية استئصال لجزء منه، وأعيد إلى السجون، لم تقدم له الرعاية الطبية اللازمة، وتراجعت صحته كثيراً إلى أن دخل في حالة غيبوبة ونقل إلى مستشفى سوروكا واستشهد بعد ساعات قليلة من نقله .

الشهيد الأسير عمر يونس

وفى شهر نيسان استشهد الأسير الجريح “عمر عوني يونس” (20 عاماً) من قلقيلية بعد أسبوع من اعتقاله مصاباً حيث تعرض لإطلاق نار من جنود الاحتلال بشكل مباشر على حاجز زعترة جنوب نابلس وأصيب بجراح خطرة، وتم نقله إلى مستشفى “بيلنسون ، وتمديد اعتقاله لمدة أسبوع ومنعت ذويه من زيارة، حتى أعلن عن استشهاده.

الشهيد نصار طقاطقة

وأضاف “الأشقر” بأنه في شهر يوليو ارتقى الشهيد  الأسير” نصار ماجد طقاطقة” (31 عاماً ) من بيت فجار ببيت لحم بعد شهر من اعتقاله، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي الذى تعرض له في مركز توقيف الجملة أولاً ثم في عزل سجن نيتسان الرملة، ورفض الاحتلال تقديم العلاج له أو نقله للمستشفى، إلى أن ارتقى شهيداً.

الشهيد بسام السايح

وبين “الأشقر” بأن الشهيد الرابع هو الأسير” بسام أمين السايح” 47 عام، من مدينة نابلس، والذى كان يعانى من مرض السرطان في الدم والعظم وتعرض لإهمال طبى واضح، مما أدى لتراجع وضعه الصحي وبدأ يعانى من قصور حاد في  عضلة القلب، والتهابات حادة  في الرئتين، وصعوبة في التنفس،  الأمر الذي أدى إلى استشهاده في مستشفى “اساف هروفيه” بعد مرور 4 سنوات على اعتقاله .

خامس الشهداء الأسير سامي أبو دياك

بينما الشهيد الخامس والأخير لهذا العام هو الأسير “سامى عاهد أبو دياك” 37عام، من مدينة جنين، والذى تعرض لعملية إعدام بطيء نتيجة الإهمال الطبي منذ سنوات، حيث أنه معتقل منذ 18 عاماً ومحكوم بالسجن المؤبد، و لم يكن يعانى من أي أمراض، ومنذ 4 سنوات تعرض لخطأ طبي عقب خضوعه لعملية جراحية في مستشفى “سوروكا”.

و منذ ذلك الوقت تراجعت صحته إلى حد كبير حيث أصيب بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، إلى أن تبين لاحقاً أنه مصاب بمرض السرطان، الذى انتشر في جميع أنحاء جسده ورفض الاحتلال إطلاق سراحه، إلى أن ارتقى شهيداً.

و باستشهاد الأسير” أبو دياك “ترتفع قائمة شهداء الحركة الأسيرة منذ عام1967 الى (222) شهيداً، ويرتفع عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم إلى خمسة أسرى، حيث يضاف لشهداء هذا العام الأسير الشهيد “عزيز عويسات” (53 عامًا) وهو من جبل المكبر في القدس، وكان اُستشهد عام 2018 نتيجة للتعذيب الشديد الذي تعرض له على يد قوات “النحشون”، ولا يزال جثمانه محتجزا حتى الآن .

وحذر “الأشقر” من أن قافلة شهداء الحركة الأسيرة لم تتوقف، وأن الأسير” أبو دياك” لن يكون الأخير، فهناك العشرات من الأسرى يعانون من ظروف صحية صعبة للغاية، نتيجة إصابتهم بأمراض السرطان والفشل الكلوي والجلطات وغيرها من الأمراض الخطيرة، ولا يقدم لهم أي علاج مناسب أو رعاية طبية، إضافة إلى استمرار الاحتلال في استخدام وسائل التعذيب العنيفة المحرمة دولياً والتي تفضى إلى الموت، كما جرى مع الأسير “سامر العربيد” .

وطالب “الأشقر” بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتعرف على سبب استشهاد الأسرى داخل السجون وخارجها، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الأسرى والتى تعتبر بمثابة جرائم حرب، و الضغط على الاحتلال لوقف حالة القتل البطيء التي يمارسها بحق الأسرى .

 

الفصائل الفلسطينية تنعي الشهيد أبو دياك وتحمل الاحتلال المسؤولية

فلسطين المحتلةمصدر الإخبارية

حملت الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير والمؤسسات الرسمية الفلسطينية في بيانات منفصلة وصلت شبكة مصدر الإخبارية نسخ عنها، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك، صباح الثلاثاء، والمعتقل منذ 17 عامًا.

رد التيار الإصلاحي

ونعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشهيد الأسير سامي أبو دياك، الذي قتلته سلطات الاحتلال عن سبق إصرارٍ وترصد، بعد أن تعمدت الإهمال الطبي في معالجة مرضه العُضال، الأمر الذي تسبب في استشهاده، لينضم إلى قافلةٍ طويلةٍ من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، وصل عددهم باستشهاد البطل سامي أبو دياك إلى 222 شهيداً.

وقال التيار في بيان له: في الوقت الذي يقاتل فيه أسرانا الأبطال على جبهة ظروف الأسر وجبهة الكرامة الوطنية، وخاضوا نضالاتٍ طويلةٍ في معركتهم المتواصلة مع السجان، فإن أسرى محررين يواجهون الموت تجويعاً على يد السلطة التي لم تتورع عن فض اعتصامهم بالقوة والتعرض لهم بالتنكيل واعتقال بعضهم لا لجرمٍ اقترفوه وإنما لمطالبتهم بحياةٍ كريمةٍ ومخصصاتٍ حرمتهم منها إجراءات التنسيق الأمني، من قبل سلطةٍ لا همّ لها سوى إرضاء الاحتلال.

رد حركة حماس

وقالت حركة حماس في بيانها: “نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو دياك؛ بسبب ظروف اعتقاله السيئة وسياسة الإهمال الطبي بحقه، وتعمد عدم تقديم العلاج اللازم له، وصولا إلى قتله، رغم تدهور حالته الصحية”.

وعدّت “حماس” سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين بمثابة “الجريمة الكبرى بحق الإنسانية، والانتهاك الصارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.

وطالبت الحركة الجهات الدولية المعنيّة بـ”التدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسرى في سجون الاحتلال”، داعية إياهم لـ”معاقبة الاحتلال على جرائمه المستمرّة بحقّهم”.

رد الجهاد الإسلامي

بدروها، قالت حركة الجهاد الإسلامي:” نحمل الاحتلال المجرم وإدارة مصلحة السجون الإرهابية، المسؤولية الكاملة عن سياسات الإهمال الطبي التي أدت لاستشهاد العديد من الأسرى، وتهديد حياة آخرين معرضين لخطر الموت في أي لحظة بفعل هذه السياسة الإجرامية”.

واعتبرت الحركة “سياسة الإهمال الطبي جريمة إعدام بطيء بحق الأسرى في محاولة للانتقام منهم وإرهاب الشعب الفلسطيني وثنيه عن استمرار نضاله وكفاحه المشروع من أجل الحرية”.

وتابعت: “ما يتعرض له الأسرى من ظلم وإرهاب وعدوان يوجب علينا العمل الدؤوب من أجل حمايتهم، وعليه فإن قضيتهم ستظل قضية إجماع وطني وفي رأس الاولويات الوطنية”.

ودعت الحركة إلى رفع “مستوى الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى، وتفعيل قضيتهم خاصة على المستوى الشعبي والإعلامي والقانوني”.

كما شددت على ضرورة “تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى، وبحق الشعب الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف”.

رد الجبهة الشعبية

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير البطل/ سامي عاهد أبو دياك، 36 عاماً والذي استشهد صباح اليوم الثلاثاء في جريمة إعدام صهيونية جديدة لمناضل أمضى أكثر من 17 عاماً في سجون الاحتلال، عانى خلالها من سياسة الإهمال الطبي والتعذيب المتواصل.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا إلى انتفاضة شعبية عارمة غاضبة ( انتفاضة الحرية)، تنديداً بجريمة الإعدام بحق الأسير البطل أبو دياك، ودعماً وإسناداً للحركة الأسيرة التي تتعرض لهجمة صهيونية مسعورة تطال كافة السجون.

وحمّلت الجبهة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية مسئولية صمتها إزاء الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الحركة الأسيرة، والتي يستغلها الاحتلال كغطاء لمواصلة ارتكاب جرائمه المتواصلة بحق الحركة الأسيرة، والتي أدت سياسة الإهمال الطبي في السنوات الأخيرة إلى استشهاد عدد من الأسرى وإصابة العشرات بأمراض مزمنة.

رد حركة فتح

حملت حركة “فتح” الحكومة الإسرائيلية مسؤولية جريمة مقتل الشهيد الأسير سامي أبو دياك، مؤكدةً أن هذه الجريمة ترتقي إلى كونها جريمة حرب ارتكبتها وتتحمل مسؤوليتها مصلحة السجون الاسرائيلية باعتبارها المسؤولة مباشرة عن حياة أسرانا الأبطال.

وأكدت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الثلاثاء، أن دماء شهيد الحرية والاستقلال أبو دياك لن تذهب هدرا، معاهدةً أسرانا الأبطال وجماهير شعبنا بأنها ستواصل الكفاح والعمل بالعزيمة نفسها، حتى ينال الأسرى في سجون الاحتلال حريتهم، مثمنةً تضحياتهم التي ستقود شعبنا نحو الحرية والاستقلال.

كما أكدت فتح أن “استشهاد ابو دياك لن يزيدها ويزيد شعبنا إلا إصراراً على التمسك بثوابنا وحقوقنا الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”، مشيرةً إلى أن الشعوب لن تنال حريتها وحقها في تقرير المصير إلا عبر الكفاح والتضحيات، مشددة على أن أبو دياك سيبقى شعلة على طريق الحرية.

الرئاسة الفلسطينية والحكومة حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن استشهاد أبو دياك

من جهتها حذرت الرئاسة الفلسطينية من استمرار مسلسل القتل البطيء للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، محملة حكومة الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير سامي أبو دياك، الذي تعرض إلى إهمال طبي متعمد تمارسه سلطات الاحتلال بحق كافة الأسرى.

وأدانت الحكومة على لسان المتحدث باسمها إبراهيم ملحم جريمة الاحتلال بحق الشهيد الأسير سامي أبو دياك، الذي ارتقى صباح اليوم الثلاثاء، في سجن الرملة، جراء الإهمال الطبي المتعمد بحقه، ليلتحق بكوكبة من شهداء الحركة الأسيرة في سياسة الموت البطيء التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق الأسرى في مخالفة للشرائع والقوانين الدولية .

رد وزارة الخارجية

وأدانت وزراة الخارجية الفلسطينية في بيانها، بأشد العبارات “جريمة القتل المتعمدة البشعة التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال وإدارة سجونها وأذرعها المختلفة، والتي أدت الى استشهاد الأسير البطل سامي أبو دياك، نتيجة لسياسة جريمة الاهمال الطبي المتعمد التي مارستها بحقه، كسياسة قديمة جديدة تتبعها أدت الى استشهاد العشرات من السجناء الفلسطينيين والعرب”.

وشددت “الخارجية” على أن استشهاد الأسير ابو دياك بهذه الطريقة الوحشية يفضح من جديد عمق الانحطاط الاخلاقي الذي يسيطر على مؤسسات الاحتلال، ويعكس حجم الاستهتار بحياة الانسان الفلسطيني، ويجسد من جديد عمق الاستخفاف الاسرائيلي بمبادئ حقوق الانسان واتفاقيات جينيف والقانون الإنساني الدولي.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها ستتابع ملف استشهاد الأسير سامي أبو دياك، مع المنظمات الأممية المختصة، وعلى المستويات كافة، خاصة الجنائية الدولية، وحثها على الاسراع في فتح تحقيق في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

استشهاد الأسير أبو دياك

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت صباح اليوم الثلاثاء 26/11/2019، عن استشهاد الأسير المريض بالسرطان “سامي أبو دياك” بسبب الإهمال الطبي المتعمد المعتقل لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلية.

وقالت الهيئة، أن ابو دياك استشهد بعد أشهر طويلة من التحذير من خطورة الحالة الصحية للأسير سامي أبو دياك (36 عاما) والمحكوم بالسجن المؤبد و30 عاما، ومن أنه سيسقط شهيدا في أية لحظة بسبب جريمة الإهمال الطبي والقتل المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأبو دياك (37 عاما) من سكان بلدة “سيلة الظهر” بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، واعتقل في يوليو/تموز 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات، و30 عاما.

وسبق أن أُجريت للأسير عام 2015 عملية استئصال أجزاء من أمعائه نتج عنها إصابة بالفشل الكلوي والرئوي، حسب “هيئة شؤون الأسرى”، التي تتبع منظمة التحرير الفلسطينية.

واستشهد خلال العام الجاري خمسة أسرى فلسطينيين، هم “سامي أبو دياك” و”فارس بارود” و”عمر عوني يونس” و”نصار طقاطقة” و”بسام السايح”، حسب نادي الأسير.

وأشار نادي الأسير إلى أن 222 أسيراً استشهدوا منذ العام 1967 في سجون الاحتلال، بينهم 67 معتقلا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

ووصل عدد الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال 5000 معتقل، بينهم 200 طفل و40 معتقلة، و400 معتقل إداريا (معتقلون بلا تهمة) و700 مريض، حسب بيانات رسمية فلسطينية.

Exit mobile version