الأسير ناصر أبو حميد

والدة الأسير أبو حميد لمصدر: الاحتلال يمنع زيارته ويخفي أي معلومة حول حالته

خاص – مصدر الإخبارية

أكدت أم ناصر أبو حميد والدة الأسير ناصر أنه لا تحسن في صحة نجلها القابع في مستشفيات الاحتلال تحت الأجهزة.

وقالت أم ناصر في حديث لشبكة مصدر الإخبارية، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال يمنع زيارة نجلها ولا يدلي بأي معلومات حول حالته الصحية في الأيام الأخيرة.

ولفتت إلى أن الرئاسة والفصائل كافة غير صامتة حيال وضع نجلها، موضحة أن الرئيس عباس وضع قضية ناصر على رأس مطالبه خلال لقاءه الرئيس المصري في شرم الشيخ.

وحول الأنباء عن مطالب لنقله للعلاج في الخارج، بينت والدة الأسير ناصر أنها لا مانع لديها من نقله للعلاج في أي مكان بعيداً عن الاحتلال، رغم كل المخاوف من إبعاده من قبل سلطات الاحتلال.

وأشارت إلى أن العائلة تقدمت بطلب لزيارة نجلها، موضحة أنها ترفض زيارته وهو في هذه الحالة ومن مسافة بعيدة.

وناشدت أم ناصر كل إنسان حر أن يقف مع كل أسير مريض حتى يتم علاجهم بين ذويهم، مضيفة: ” إذا كان مصيره الشهادة، أريد أن يستشهد بين يديّ وليس بعيداً عني”.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أكدت الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً) خطير جداً، ويمنع الاحتلال محاميه وعائلته من زيارته، وهناك جهود متواصلة للضغط على سلطات الاحتلال، لنقله للعلاج في الأردن أو مصر.

وبينت الهيئة أن أبو حميد ما زال في غيبوبة وبوضع صحي خطير للغاية وغير مطمئن على الإطلاق، وموصول بأجهزة التنفس الاصطناعي، حيث يعاني من التهاب جرثومي حاد في الرئتين، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع المحامين وذويه من زيارته، تحت ذرائع وحجج واهية.

وأضافت الهيئة أن أبو حميد خضع في شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي لعملية استئصال ورم سرطاني، فيما خضع قبل أسابيع لجلستين من العلاج الكيماوي، ألا أنه تعرض قبل عدة أيام لانتكاسة صحية نقل على أثرها للمستشفى، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عما حدث ويحدث له.

Exit mobile version