الشهيد لبيب ضميدي

استشهاد الشاب لبيب ضميدي برصاص المستوطنين خلال اقتحام بلدة حوارة

نابلس- مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الجمعة استشهاد الشاب لبيب محمد لبيب ضميدي (19 عامًا)، من بلدة حوارة بمدينة نابلس.

وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين، اقتحموا بلدة حوارة مساء الخميس بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتدوا على المواطنين.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المتطرفين نفذوا هجمات على منازل ومتاجر المواطنين في البلدة، بحماية جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن المواجهات اشتدت بين الشبان وجيش الاحتلال ومستوطنيه.

وفي وقت سابق، أصدر نتنياهو أمرًا للجيش وجهاز “الشاباك” بتعزيز إجراءات الدفاع والتصفيات ضد العناصر المسلحة من خلال إجراءات جديدة.

وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات من تنفيذ عملية إطلاق نار في حوارة وقتل الاحتلال للشاب المنفذ.

وأبلغت في وقت سابق الهيئة العامة للشؤون المدنية تبلغ وزارة الصحة باستشهاد مواطن برصاص الاحتلال في بلدة حوارة قضاء نابلس.

اقرأ أيضاً: إصابة 5 جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في طولكرم

وكشفت وسائل اعلام عبرية، مساء الخميس تفاصيل تنفيذ عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقال موقع واي نت إن “منفذ عــملية حوارة وصل سيراً على الأقدام، وسحب مسدسه وأطلق النار تجاه مركبة مستوطن، واستمر بملاحقتها رغم إطلاق مستوطن آخر النار تجاهه، ونجح بالانسحاب من المكان”.

وأضاف الموقع أن “المركبة كان على متنها ثلاثة مستوطنين من عائلة واحدة”.

في غضون ذلك، فرضت قوات الجيش إغلاقات في نابلس بحثاً عن منفذ عملية إطلاق على الشارع الرئيسي لبلدة حوارة.

وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في بلدة حوارة، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، كما شددت من إجراءاتها على الحواجز المنتشرة حول مدينة نابلس.

وأشار الموقع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق عملية مطاردة للمنفذ وفرض حصارًا على بلدة حوارة.

من جانبه، هاجم رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية يوسي داغان الحكومة الإسرائيلية في أعقاب الهجوم.

وتابع: “حكومة اليمين تفشل مراراً وتكراراً في توفير الأمن لمواطنيها، ولن نقبل وضعاً يحاولون فيه مراراً وتكراراً لقتلنا”.

وطالب حكومة الاحتلال بإعادة نشر حواجز الجيش في الضفة، وشن عملية جديدة ضد منفذي العمليات.

 

Exit mobile version