اقتحام المسجد الأقصى- الاحتلال المسجد الأقصى - تقسيم المسجد الأقصى

شؤون الكنائس تحذر من نية الاحتلال السيطرة التدريجية على المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

أطلقت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين تحذيرات من نية الاحتلال الإسرائيلي السيطرة التدريجية على المسجد الاقصى المبارك من خلال السيطرة على مصلى باب الرحمة، سيما أنها تستهدف هذا المصلى منذ سنوات وتمنع المصلين بالقوة من الصلاة أو التواجد فيه.

واستنكرت اللجنة في بيان، الاعتداء الذي اقترفته قوات الاحتلال على مصلى باب الرحمة، وما رافق ذلك من تخريب وتحطيم لمحتوياته.

ولفت رئيس لجنة شؤون الكنائس رمزي خوري إلى أن تكرار الاعتداءات والاقتحامات لمصلى باب الرحمة الذي يعد جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى، تأتي في سياق الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال ومنظمات المستوطنين على المسجد بهدف فرض أمر واقع والسيطرة عليه.

ودعت اللجنة كنائس العالم والمؤسسات الدولية ذات الاختصاص، لإدانة هذه الجرائم والانتهاكات الاحتلالية للمسجد الأقصى وكافة الأماكن والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، مطالبة باتخاذ مواقف تجاه تلك الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والمواثيق الدولية التي تحرم المس بتلك المقدسات، ومطالبتها الاسهام في توفير الحماية الدولية العاجلة للأماكن الدينية.

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف أيلول (سبتمبر)الحالي.

ويحتفل المستوطنون بعيد رأس السنة العبرية في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمر ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

ويلي رأس السنة العبرية، عيد الغفران في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه عيد العرش في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، حيث ينفذ المستوطنون في عيد الغفران اقتحامات ضخمة للأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية.

وفي السادس من أكتوبر وهو اليوم السابع من عيد العرش يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية، كما هو الحال في اليوم الذي يليه ويطلق عليه المستوطنون بهجة التوراة.

وتستمر الأعياد التوراتية من الثامن من أكتوبر، وحتى ما يسمى عيد الأنوار في الثامن من ديسمبر، حيث يحاول المستوطنون اقتحام الأقصى بكثافة شديدة وتنفيذ طقوس تلمودية داخل الأقصى وعلى بواباته.

وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد التوراتية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

Exit mobile version